أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3780
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17091 الصادر بتأريخ 19 _5_ 2016م، تحت عنوان(إيران كرمت أهالي قتلاها في سورية بتوزيع بطانيات عليهم): نظمت إيران مؤتمراً لدعم عائلات عناصر "الحرس الثوري" والعسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سورية، تحت عنوان “تكريم عائلات حماة الحرم"، ودعا المؤتمر أسر وأقارب القتلى الإيرانيين من ضباط وعناصر "الحرس الثوري" وقوات "الباسيج" للحضور لتكريمهم، "تقديراً لتضحيات أبنائهم بأرواحهم بسورية من أجل مصلحة بلادهم"، إلا أن أسر الضباط الإيرانيين تفاجأوا بالهدية التي قدمت لهم كتكريم رسمي، التي كانت عبارة عن بطانية واحدة لكل عائلة ضابط من "الحرس الثوري" قتل في سورية. وأثارت البطانيات التي قدمت لأسر العسكريين موجة من الاستهزاء والسخرية بين الإيرانيين، الذين اعتبروا أن تقديم البطانيات "إهانة وإستصغار بحق الضباط الإيرانيين القتلى"، وهاجم الصحافي الإيراني حسين شمشادي، من دمشق، بشدة المؤتمر، معتبراً إياه فضيحة وعار على منظميه، وأضاف إن "نتائج المؤتمر وانعكاساته ستكون سلبية جداً على الرأي العام الإيراني وأسر القتلى الإيرانيين الذين يقتلون في سورية دفاعاً عن إيران". وقال نشطاء إيرانيون معارضون إن النظام الإيراني كرس في المؤتمر مفهوماً جديداً، وهو أن "سعر وقيمة الإيراني الذي يقتل بسورية يساوي بطانية واحدة لا أكثر ولا أقل".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 626 الصادر بتأريخ 19- 5- 2016م، تحت عنوان(سورية: اشتباكات بالحسكة ومليشيا موالية للنظام تختطف 40 سيدة): قُتِل ثلاثة مدنيين وأصيب أربعة آخرون بجراح متفاوتة، الأربعاء، باندلاع مواجهات بين مليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام وقوات الأمن (الكردية) "أسايش" في مدينة الحسكة السورية، في وقت لا تزال فيه مليشيا تابعة للنظام تحتجز أربعين سيدة اختطفتهن بمدينة حمص، وأوضح الناشط الإعلامي، محمد إدلبي، لـ"العربي الجديد" أنّ "اشتباكات اندلعت بين قوات (أشايس) و(الدفاع الوطني) أمام إحدى المدارس الثانوية وسط مدينة الحسكة"، مشيراً إلى أن "المواجهات بدأت بسبب الخلاف على الجهة التي ستتولى أمر حراسة المراكز الامتحانية، الخاصّة بطلبة الشهادتين الثانوية والإعدادية، والتي تقام في هذا الشهر من كل عام". وأشار إلى أنّ "الاشتباكات تسببت بمقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طالب، فيما جرح أربعة أشخاص آخرين، إضافة لمقتل عنصر من قوات الدفاع الوطني وسقوط جرحى في صفوفه وصفوف قوات أسايش"، كما تسببت الاشتباكات بـ"هروب الطلاب من مراكز الامتحان، وحدوث حالة من الرعب والفوضى، إلى جانب توقف النشاط التجاري تماماً في المدينة، بعد إغلاق المحالّ أبوابها"، في موازاة ذلك، لا تزال مليشيا تابعة للنظام، تحتجز أربعين سيدة، اختطفتهن لدى مرورهن عند حاجز المدخل الشمالي لمدينة حمص، وهن عائدات من أعمالهن إلى منازلهن، بالريف الشمالي. وأوضح الناشط الإعلامي، أسامة أبو زيد، لـ"العربي الجديد" أنّ "عناصر حاجز الجابرية، والذي يُعدّ بوابة الريف الشمالي من جهة مدينة حمص، والذي تشرف عليه مليشيا اللجان الشعبية العاملة إلى جانب قوات النظام، قاموا الثلاثاء، باحتجاز حافلتين كانتا تقلان أربعين سيدة من ريف حمص الشمالي، وتمّ اقتيادهن إلى جهة مجهولة"، ولفت إلى أنّ "من بين السيدات المحتجزات موظفات في معمل السكر، وطالبات بجامعة البعث بحمص"، وبيّن أنّ "معظم المحتجزات من مدينة تلبيسة وقرية الزعفرانة"، مرجحاً أن يكون "سبب الاختطاف هو التفاوض لمبادلتهن بمن احتجزتهم فصائل المعارضة، أثناء سيطرتها على قرية الزارة، بريف حماة الجنوبي، الأسبوع الفائت".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5450 الصادر بتأريخ 19_5_2016م، تحت عنوان(خسائر خان طومان تدفع "مازندران" للتمرد على الملالي): كشفت مصادر إيرانية أن حسن روحاني مارس ضغوطا لوقف إرسال المقاتلين من محافظة مازندران إلى سورية، بسبب تصاعد الغضب الشعبي داخل هذه المحافظة التي لا تزال جثث بعض أبنائها بيد مسلحي جيش الفتح، فضلا عن وجود أسرى، ومع تواصل النزف الإيراني العسكري على جبهات القتال في سورية، أشارت تقارير إلى وجود رغبة لدى قادة الصف الأول بالحرس الثوري بعزل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني من المهمة السورية ومنحها إلى القائد السابق للحرس الجنرال محسن رضائي، الذي يتولى منصب سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران. واستذكرت المصادر معركة خان طومان في بداية مايو، والتي تعرضت فيها قوات الحرس الثوري وحلفاؤه إلى خسائر فادحة على يد قوات متحالفة من المعارضة السورية، وبدأ الحديث عن قرار بتغيير القيادة الإيرانية التي تمسك بالملف السوري في إدارة المعركة، وبموازاة ذلك، كشفت وكالة "الباسيج" للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني- نقلا عن أحد مسؤولي الحرس – توقف إرسال قوات الباسيج والحرس من محافظة مازندران إلى سورية والعراق بسبب أحداث معركة خان طومان، ونقلت الوكالة عن رجل الدين المقرب من خامنئي ويدعى كاظمي، وهو أحد المسؤولين الإيرانيين الذين يشرفون على النشاط العسكري الإيراني بسورية، دعوته لوقف إرسال أي قوات عسكرية من محافظة مازندران شمالي إيران إلى مناطق الحرب في سورية والعراق بسبب مقتل 13 ضابطا من قوات الحرس الثوري التابعة للمحافظة في خان طومان. وبين كاظمي في رسالة بعثها لقادة الحرس أنه وبعد الضربات التي تلقاها الحرس الثوري قدّم بعض قادته من مازندران شكوى موقعة بصورة عريضة تضع الملامة على سليماني، من جانب آخر، كشف موقع "شمال نيوز" الإيراني، أن روحاني مارس ضغوطاً لوقف إرسال المقاتلين من محافظة مازندران إلى سورية بسبب تصاعد الغضب الشعبي داخل المحافظة التي لا تزال جثث بعض أبنائها بيد مسلحي جيش الفتح، فضلا عن وجود أسرى، وأفاد الموقع بأن أهالي المفقودين والأسرى الإيرانيين في معركة خان طومان احتجوا لدى حاكم محافظة مازندران بسبب مقتل أبنائهم في سورية. يذكر أن جميع الضباط ومقاتلي الحرس الثوري الذين قتلوا أو أسروا في معركة خان طومان هم من محافظة مازندران شمال البلاد، وانعكست هذه الخسائر على الداخل الإيراني بشكل واسع، وانقسم فيها الشارع الإيراني بين مؤيد ورافض لإرسال القوات العسكرية الإيرانية إلى سورية، وفي إطار الخسائر الإيرانية المتزايدة على الجبهة العراقية أيضا أعلنت الدائرة الإعلامية للحرس الثوري الإيراني، مقتل قائد بارز في قوات التعبئة "الباسيج" التابعة له نتيجة انفجار سيارة مفخخة في الفلوجة، وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس، إن القائد السابق لكتيبة عاشوراء التابعة لقوات التعبئة للحرس الثوري علي رضا بابايي قتل، نتيجة هجوم بسيارة مفخخة لتنظيم داعش.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3339 الصادر بتأريخ 19_5_ 2016م، تحت عنوان(مقتل رجل دين إيراني بمعارك في ريف حلب): ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن أحد رجال الدين في قوات التعبئة الإيرانية المعروفة باسم "الباسيج" قتل في معارك بخان طومان بريف حلب في شمال سوريا، وأوضحت المصادر ذاتها أن مجيد سلمانيان قتل خلال مواجهات مسلحة مع من سمتها الجماعات الإرهابية. وبهذا يرتفع عدد قتلى الإيرانيين من العسكريين في سوريا إلى 270 منذ تشرين الأول الماضي. وشكل هجوم مقاتلي المعارضة في سوريا على مدينة خان طومان قرب حلب قبل أسبوع، إحدى كبرى الانتكاسات في المعارك لتحالف المقاتلين الشيعة الذين يقاتلون إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد، وقدرت التقارير عدد القتلى في صفوف المسلحين الإيرانيين والأفغان واللبنانيين -في الهجوم الذي قادته جبهة النصرة- بنحو ثمانين قتيلا، من بينهم 17 إيرانيا، وهو على ما يبدو أكبر خسارة في معركة خارج إيران منذ حرب العراق وإيران. وأحدث الهجوم الذي شنته جبهة النصرة وحلفاؤها على خان طومان صدمة في إيران، إذ نشرت مواقع مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني أسماء وصور 13 إيرانيا قتلوا في الهجوم على المنطقة، وأغلب هؤلاء ينتمون إلى وحدة من الحرس في إقليم مازاندران في شمال البلاد. وهناك مخاوف لدى المسؤولين والقادة العسكريين الإيرانيين من أن يكون للأنباء المتواترة عن وقوع خسائر بشرية كبيرة تأثير على الرأي العام ضد مشاركة إيران في الحرب في سوريا، وأعلنت إيران مقتل نحو ستة جنرالات في سوريا وعدد أكبر بكثير من الضباط الأقل رتبة منذ 2012.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10203 الصادر بتأريخ 19_5_2016م، تحت عنوان("القاعدة" يتحدى "تنظيم الدولة" في سوريا): قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن القيادة العليا لـ "القاعدة" في باكستان قررت أن يكون مستقبل التنظيم في سوريا، وأرسلت سرا أكثر من 10 من قدامى المحاربين المخضرمين إلى هناك، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوروبيين كبار في الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، ونقلت الصحيفة، في تقرير لها، عن مسؤولين غربيين قولهم إن نقل كبار المحاربين بالتنظيم يعكس أهمية سوريا المتنامية لدى القاعدة، وينذر على الأرجح بتصاعد التنافس الدموي مع "تنظيم الدولة"، وأشارت إلى أن عملاء التنظيم تلقوا أوامر ببدء عملية إنشاء مقر بديل في سوريا ووضع حجر الأساس لإقامة إمارة من خلال فرع تنظيم القاعدة في سوريا "جبهة النصرة" للتنافس مع "تنظيم الدولة". واعتبرت الصحيفة أن هذا سيكون تحولا كبيرا لتنظيم القاعدة وفرعها، الذي رفض إقامة إمارة، أو دولة ذات سيادة رسمية، حتى تستقر الأوضاع على الأرض. كما يمكن لهذا الكيان أيضا أن يشكل تهديدا إرهابيا متزايدا للولايات المتحدة وأوروبا، ولفتت إلى أن عناصر من تنظيم القاعدة دخلوا وخرجوا من سوريا لسنوات، مشيرة إلى أن أيمن الظواهري، زعيم التنظيم في باكستان، أوفد كبار المقاتلين لدعم جبهة النصرة في عام 2013، وبعدها بعام، أرسل الظواهري إلى سوريا خلية للقاعدة تسمى "خرسان"، يقول عنها مسؤولون أميركيون إنها تخطط لشن هجمات ضد الغرب. ونقلت الصحيفة عن محللين غربيين قولهم إن إقامة وجود أكثر دواما في سوريا يقدم للجماعة فرصة لا تقدر بثمن؛ فإقامة دولة للقاعدة مقرها سوريا، يقرب التنظيم من أوروبا، ويجعله يستفيد من الدعم اللوجستي وتجنيد المقاتلين من العراق وتركيا والأردن ولبنان. وأشار تقرير "نيويورك تايمز" إلى أن الظواهري أصدر أول بيان صوتي منذ عدة أشهر في أوائل شهر مايو الجاري، وبدا أنه لتمهيد الطريق لكي يستخدم عناصر جبهة النصرة لتشكيل إمارة في سوريا بمباركته. مع ذلك، عارض بعض قادة النصرة توقيت مثل هذه الخطوة، لذلك لم ينفذوا بعد هذه الخطوة، ونقلت الصحيفة عن تشارلز ليستر، وهو زميل بارز في معهد الشرق الأوسط، قوله: "تشكيل مزيج من إمارة تنظيم القاعدة وقيادة مركزية فعالة للتنظيم في شمال سوريا يمثل دفعة من الثقة للتنظيم على الصعيد العالمي".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة