القدس العربي
تصدير المادة
المشاهدات : 5317
شـــــارك المادة
تستمر كل من روسيا وإيران في دعم نظام الأسد بما تمتلكانه من وسائل، فبعد الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي الذي بدأ منذ انطلاقة الثورة السورية لمنع انهيار قواته وتفكك مؤسسات الدولة، تقوم الدولتان حالياً بتوفير الدعم المادي لوزارة التعليم العالي بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلبة المؤيدين بالتزامن مع حرمان الطلبة المعارضين اللاجئين من أوراقهم الجامعية لاستكمال تعليمهم في دول الجوار أو الاتحاد الأوروبي.
مصدر مطلع من داخل وزارة التعليم العالي السورية "رفض الإفصاح عن اسمه لأسباب أمنية" أكد لـ "القدس العربي" أن المنح المقدمة من قبل وزارتي التعليم الروسية والإيرانية أكبر من الأرقام التي تم الإعلان عنها بكثير (الأرقام المعلنة 200-400 منحة سنوياً) وستشمل عدداً كبيراً من أبناء الطائفة العلوية للدراسة في روسيا وأبناء الطائفة الشيعية للدراسة في إيران، بحسب ما ذكر المصدر. وتابع المصدر "سيتم إرسال البعثات الدراسية تباعاً وستكون الأولوية للطلبة النازحين إلى العاصمة دمشق من القرى الشيعية المحاصرة مثل كفريا والفوعة، حيث أن المنح قُدمت بعد رفض أغلب الدول "الفيز" الدراسية للطلبة على خلفية الأحداث في سوريا؛ وهو ما دفع روسيا وإيران لاستقطاب هؤلاء الطلاب لغايات سياسية بالدرجة الأولى تسعى لإظهار الحياة طبيعية داخل مؤسسات النظام في ظل الحرب المستمرة، والانهيار الكامل للاقتصاد المحلي".
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة