أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2017
شـــــارك المادة
تسبّبت حملة القصف التي تشنها روسيا وميلشيات الأسد شمال سوريا بموجة نزوح شملت مئات الآلاف من المدنيين الذين نزحوا شمالاً نحو الحدود مع تركيا.
وقال محمد حلاج، مدير جمعية "منسقو الاستجابة في الشمال" لوكالة الأناضول، إن 396 ألفا و480 مدنيا اضطروا للنزوح من قراهم وبلداتهم، وذلك منذ التوصل لاتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا منتصف سبتمبر 2018.
وأوضح "حلاج" أن قوات النظام وحلفاءه استهدفوا، منذ اتفاق سوتشي، 89 منطقة سكنية ضمن منطقة "خفض التصعيد"، بالقصف المدفعي والجوي والبراميل المتفجرة.
وأشار إلى أنّ توسّع نطاق القصف والاستهداف للنظام وحلفائه، دفع المدنيين في ريف إدلب الجنوبي وريفي حماه الشمالي والغربي، للنزوح.
وبحسب حلاج، فإن النازحين توجهوا بشكل أساسي إلى بلدات "أطمة" و"دير حسن" و "قاح" و"كفرلوسين" شمالي إدلب، وإلى محيط نقاط المراقبة التركية في المنطقة.
وكانت ميلشيات الأسد والطيران الروسي قد كثفت قصفها على ريفي إدلب وحماة عقب انتهاء الجولة الثانية عشرة من مباحثات أستانا التي عقدت في العاصمة الكازاخية في 25 و26 أبريل الماضي.
وأودى القصف الهستيري بحياة 118 مدنيا، وجرح أكثر من 300 آخرين، منذ 25 أبريل/ نيسان الماضي، بحسب ما ذكرته مصادر في الدفاع المدني لوكالة لأناضول.
ويقطن في منطقة "خفض التصعيد" شمال سوريا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
الشرق الأوسط
المصادر: وكالة الأناضول
وكالة الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة