..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مقالات منوعة

العلويون بؤرة من الشر

محمد حسن السوري

٨ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3437

العلويون بؤرة من الشر
1 العلوين.jpg

شـــــارك المادة

بؤرة من الشر سنحت الفرصة للبعض ليثبتوا تحضرهم وذلك عندما استلموا الحكم ليتداولوه كالبشر، ففشلوا وأرادوا تحويل سورية مزرعة لهم للأبد، وكشروا عن طائفيتهم وانحطاطهم ، خانوا الأمانة واستولوا على المال والسلاح وهددوا به الشعب بل وفتكوا به.
كل الدول تثور ضد حاكمها المستبد الفاسد، والشعب له كل العذر لطرده، فلماذا يساندونه لولا طائفيتهم المتخلفة؟


لقد نجسوا وفسدوا ، لقد داسوا على الأحرار، قتلوا أطفال حمص ونساء المرقب ، عذبوا المعتقلين وانتزعوا أحشاءهم ، هاجموا الجنائز نبشوا المقابر ، ماذا سنتذكر منهم إلا قذارتهم.
لقد بدأناها ـ والله ـ سلمية فلم يفهموا معنى السلمية والرقي ، وبدلا من إفساح المجال للتداول وتسليم السلطة لمعتدلين يقبل بهم الجميع أجرموا ، لقد ذبحوا وفتكوا بالمعتصمين العزل في حمص وهم يقهقهون ويدخنون ويسكرون ويرقصون، قتلونا ثم هاجموا الجنائز وقتلوا المشيعين، لو كان المعتصمون مسلحين فهل يجرؤ الأنذال على ذلك ؟
أيها المجرمون. يا من تسمون أنفسكم بأسماء أكبر من قزامتكم ومحمد وعلي منكم براء ـ أليس لهؤلاء المعتصمين أهل وأبناء، ألا يتألمون؟
أليس لهم أرواح ودماء،أم تحسبون دماءكم دماء ودماء غيركم ماء، هل تظنون أن هؤلاء سيسكتون؟
أليسوا بشرا؟
ما أغباكم ، بل ما أقذركم .!، لقد اضطر بعض شرفائنا للتسلح لحماية أرواحنا وأعراضنا، دفعتمونا للتطرف، بعد أن كنا ـ والله ـ مستعدين للتسامح والتعايش، فأهل حمص معروفون بالطيبة والتسامح ، لقد عاشوا مسلمين ومسيحيين منذ عرفهم التاريخ كالسمن والعسل، ولكن أنتم أيها الغادرين حولتم بجوركم الغزلان الوديعة إلى نمور كاسرة.
قديما غدروا بالناس عندما تعاونوا مع المغول فدمروا مدننا ، ثم مع الصليبيين لاحتلال بلادنا، لذلك أصدر ابن تيمية فتواه بعدم جواز معاملتهم ، وألا يؤتمنوا على الثغور، ولكن الناس نسوا الفتوى وتجاهلوها ، فدفعنا ثمن النسيان والتسامح.
لقد تأكدت خيانتهم أثناء الاحتلال الفرنسي حين ساعدوه، واغتنموا الفرصة للاعتداء على الحفة وجبلة وبانياس وغيرها بالنهب والسلب ولا ننسى غدرهم في حمص عند خربة غازي بالثوار بعد إعطائهم الأمان ثم سلموهم للفرنسيين ليعدموهم ، سنقيم جدارا عازلا حتى لا نراهم .
قد يحاولون عزل أنفسهم بدولة خاصة لهم، كما اعتزلوا قديما في الكهوف والجبال، وكما توسلوا ذلك من الفرنسيين ، وحالهم يقول: إما أن نظلم السوريين وندوسهم وننجس معهم وإما سننعزل في أوكارنا، ونحن نقول لهم بالناقص من هذه القذارة ، فأنتم غير جديرين تاريخيا إلا للغابات وكهوف الجبال، الجبال فقط فالساحل أنتم به أقلية لأننا لا نعترف بالتغيير السكاني الذي اصطنعه الاحتلال الأسدي وسيلغى كل تغيير ديمغرافي تم تحت الاحتلال الأسدي ، ستعادون إلى جبالكم ، انفصلوا بها ومارسوا شروركم مع أنفسكم.
أسكناكم بين المتحضرين فلم تلتزموا بالأدب والحضارة ،كنتم تتوسلون الفرنسيين سابقا لإبقاء الاحتلال ، والآن تستكثرون على المدنيين طلب الحماية الدولية وتريدون أن يسلموا أعناقهم للذبح، ألا تذكروا ذبح الأولاد أمام أهلهم في حماة قديما وحديثا كررتموه في كل مكان في كرم الزيتون والحولة والقبير والتل وداريا ...
مئة ألف شهيد يصرخ : لا تأمنوا للقتلة ،انظروا إلى أنفسكم وشتائمكم البذيئة واعتداءاتكم ووحشيتكم .
انظروا إلى سفالتكم وعدم نخوتكم ، وإلى قصفكم للمساجد ، إلى إتلافكم للأرزاق والمزروعات والماشية والدراجات التي هي خلاصة عرقنا ودم قلوبنا، تتسلون بإتلافها بكل دم بارد وأنتم تضحكون.
انظروا لاعتداء قطعانكم الطائفية أخيرا من المورد والزوبة على بانياس والبيضا، عشرات من مسلحيكم المتخلفين يرفسون ويدوسون على سوري شريف استقويتم عليه لأنه أعزل مكبل، فمن أي طينة وسخة أنتم؟!!!.
لقد توثق اعتداء عصابات من حثالة مراهقي الربيعة على حماة وبلداتها، وشوهد حثالة من قرية المزرعة يعتدون على بابا عمرو ، وكذلك تم توثيق هجوم عصابات إجرامية طائفية من خربة الحمام وحي الزهرا والنزهة على أحياء حمص الحرة.
واعتداءاتهم المتكررة السافرة عليها.
إضافة إلى اعتداء القرى الطائفية كالحجر الأابيض وعين الحرامية على جيرانهم في تلكلخ ، ومثل ذلك في الحولة، والرستن، والقصير، وجسرالشغور، وجبلة واللاذقية وغيرها، انظروا إلى اعتداء المستوطنين أبناء مساكن الضباط الطائفيين على العزل في حوران وقطنة وغيرها وتشبيح مزة 86 وعش الورور وغيرها.
لتتأكدوا أنكم همج لستم منا، بل ولستم من البشر.
هل ننسى مجازركم في تل الزعتر ضد أحرار فلسطين، ثم مساندة طائفيي أمل في حصار المخيمات حتى الموت، ومساهمتكم الجبانة مع أذناب إيران لاغتيال الحريري، ودعم وتشجيع حثالة جبل محسن الطائفيين على قصف طرابلس.
ستحاصرون في مواخيركم وجبالكم حتى تنصاعوا لنا بتسليم كل من أجرم لينال حسابه، من سلخ جلود أسرانا سنسلخ جلده، ومن لم يثبت عليه شيء، فليفارقنا إلى وكره في الجبال يأكل من خشاش الأرض، لن يكون لكم منا رحمة ولا منفذ ولا بترول ولا كهرباء ولا ممر ولا معاملة، سنعيدكم إلى حيث مكانتكم الحقيقية همجا من العصر الحجري ، هكذا ظهرتم في تصرفاتكم وهكذا ستعودون، لقد حكمتم على أنفسكم بالانعزال وليس لكم دخول على بلادنا إلى يوم القيامة.
جربناكم ففشلتم. وكل تغير ديومغرافي وسكاني حدث بعد استلام المقبور حافظ سيعتبر من مخلفات الاستعمار الاستيطاني الأسدي، وسيتم إلغاؤه.
زرائبكم وجبالكم أيها الخونة بانتظاركم ،ونحن الذين تسموننا بالعراعير قادمون.
انجوا بجلودكم قبل سلخها، وتخلوا عن مجرميكم قبل فوات الأوان.
لا ننكر أن هناك البعض من العلويين يعتبر شاذا فيصرح بتصريحات إنسانية عادلة ويقف مع الحق وهذا لا يشفع للعلويين لأنهم جميعا يعتبرون هذا الشاذ النادر خائنا أو معتوها.
ونقول أن على هذا النادر أن يتبرأ منهم ويدخل ضمن المتحضرين والاعتراف بأن هؤلاء يستحقون الطرد من المجتمع الراقي،كذلك اليهود إذا ظهر منهم ناشط وداعي سلام فهو شاذ ولا يشفع في تقييمنا للصهاينة، بل هؤلاء الباطنية أشد وأنكى، ولن نقبل في وطننا أي فئة دينة ما لم يكن لهم كتاب وتعاليم علنية كالإنجيل مثلا، وإلا فما معنى الباطنية إلا أنهم يبطنون حقدا ويضمرون الشر ويخفونه حتى تتاح له الفرصة، نعم استغفالكم لنا انتهى وإلى الأبد .

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع