..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- تحرير بلدة وتلة العيس وعدة قرى وتلال بريف حلب الجنوبي، ومقتل أكثر من 70 عنصراً من قوات أسد في معارك حلب وريف دمشق -(1_4_2016)

أسرة التحرير

١ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3901

نشرة أخبار سوريا- تحرير بلدة وتلة العيس وعدة قرى وتلال بريف حلب الجنوبي، ومقتل أكثر من 70 عنصراً من قوات أسد في معارك حلب وريف دمشق -(1_4_2016)
3540879969.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

تظاهرات حاشدة في عدة مدن سورية في جمعة " لا للفدرالية"، والمجاهدون يحررون بلدة وتلة العيس وعدة قرى بريف حلب الجنوبي، ويقتلون أكثر من 70 عنصراً في معارك حلب وريف دمشق، بالمقابل، الهيئة العليا للمفاوضات: اتفاق وقف إطلاق النار يوشك أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الأسد، أما في الشأن الإنساني: الأمم المتحدة تعترف بعجزها عن إيصال المساعدات لـ"داريا – دوما – حرستا"، فيما أردوغان وأوباما يتباحثان بشأن "تنظيم الدولة" وتطمينات بعدم دعم "دولة كردية".

الفعاليات والاحتجاجات:

تظاهرات في عدة مدن سورية تحت شعار" لا للفدرالية":
خرجت تظاهرات، الجمعة، في مختلف المناطق والمدن المحررة، تحت شعار "لا للفيدرالية"، في رسالة رافضة لإعلان الإدارة الذاتية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي مناطق سيطرتها إقليما فيدرالياً، وخرجت تظاهرة كبيرة في مدينة حرستا شمال شرق دمشق، طالب فيها المتظاهرون كافة الفصائل بالتوحد، ونددوا بالمجازر التي ترتكبها طائرات النظام السوري، والتي كان آخرها مجزرة دير العصافير التي راح ضحيتها 37 قتيلاً، كذلك، شهدت مدن زملكا وسقبا ودوما في غوطة دمشق الشرقية تظاهرات، ندد فيها المتظاهرون بإعلان الفيدرالية من طرف الإدراة الذاتية الكردية، وخرجت أيضاً تظاهرة في مدينة قدسيا التي يحاصرها نظام الأسد، غرب دمشق، طالب فيها المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين، وفي مدينة حمص، وسط البلاد، تجمع عدد كبير من المتظاهرين في حي الوعر الذي تحاصره قوات النظام.
أما في مدينة حلب، شمال البلاد، فتوزعت التظاهرات على أحياء الشعار والصاخور والفردوس وكرم الجبل. أعلن المشاركون فيها رفضهم للفيدرالية، وتركزت التظاهرات بريف حلب في بلدة عينجارة ومدينة إعزاز ومخيم باب السلامة الحدودي، إلى ذلك، شهدت معرة النعمان بريف إدلب تظاهرات لليوم العشرين على التوالي تنديداً بجبهة "النصرة"، بالتزامن مع استمرار اعتقال الجبهة عدداً من مقاتلي الفرقة 13 التابعة للجيش الحر واستمرارها بوضع يدها على مقرات الفرقة في معرة النعمان وريفها، كما خرجت تظاهرات أخرى في مدن كفرنبل وسرمدا.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
19 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الجمعة 19 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى امرأتان وطفل.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 7 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 3 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي حماة قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخصان، وفي درعا قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، شنت الطائرات الحربية أكثر من 20 غارة جوية وقصفت قوات الأسد بصواريخ أرض أرض على بلدات بالا وزبدين وديرالعصافير، وألقت مروحيات الأسد أكثر من 10 براميل متفجرة على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات بانص وتل حدية وتلة إيكاردا والزيارة والمناصير والبرقوم والهضبة والبويضة والبنجيرة بريف حلب الجنوبي، وشهدت مدينة الباب وبلدة العوسجلي بالريف الشرقي وبلدات كفرحمرة وبيانون وحيان ومحيط بلدة الطامورة بالريف الشمالي غارات جوية مكثفة من طيران الأسد الحربي،  كما استهدفت قوات الأسد بالدبابات بلدة حيان، واستهدفت قوات الأسد بلدة كفرناها بصاروخي أرض - أرض، أما في حماة، فقد شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت ناحية ‏العقيربات والقرى المحيطة بها وعلى قرية الرهجان وعلى مزارع بلدة ‫‏عطشان، واستهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة قرى ‏القاهرة و‏قليدين وتل زجرم بسهل الغاب، وفي إدلب، شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدتي ‏التمانعة والهبيط وأطراف مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي، كما تعرض مخيم للنازحين قرب قرية معرزيتا لقصف مدفعي، وفي حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات على قرية القنيطرات، وفي دير الزور، شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت حيي الحويقة والصناعة وقرية عياش وبلدة الجنينة والحسينية بالريف الغربي.

عمليات المجاهدين:

اندماج العديد من الكتائب تحت راية كتائب الصفوة الإسلامية:
استكمالاً لمسيرة رص الصفوف أعلن المكتب السياسي في كتائب الصفوة الإسلامية اندماج العديد من الكتائب تحت رايته، وفي بيان، قالت الكتائب إنها تعاهد الله والشعب السوري الثائر في الثبات لتحرير الأرض من قوى الشر، والتأكيد على الاعتصام والتكاتف مع كافة مكونات الجيش الحر، ومن ضمن هذه الكتائب: كتائب منهاج السنة، وكتيبة رجال الله، وكتبة مكة، وكتيبة القوة الموحدة، وكتيبة يوسف الحلبي، وكتيبة الأنصاري، وكتيبة عمر بن عبد العزيز، وكتيبة الهندسة، وكتيبة سيف الله، والعميد الركن زكي لوله.
تحرير بلدة العيس وعدة قرى وتلال بريف حلب الجنوبي:
بدأ المجاهدون هجوماً معاكساً ضد قوات الأسد في الريف الجنوبي، حيث حرروا بلدة العيس وتلتها وقريتي أبو رويل والخالدية وتلال "دلبش والمسطاوي والصعيبية والمحروقات والدبابات"، كما أعلن المجاهدون مقتل 50 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الموالية له في كمين أثناء محاولتهم الانسحاب من بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، كما استهدفوا بقذائف المدفعية الثقيلة معاقل قوات الأسد في قريتي زيتان والقلعجية محققين إصابات مباشرة، وعلى الجبهات مع تنظيم الدولة، سيطر الثوار على بلدتي تل بطال والأحمدية كما قُتل وجُرح عدد من عناصر التنظيم.
مقتل 20 عنصراً من قوات أسد بريف دمشق:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة بلدتي زبدين وبالا وتل كردي بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية، حيث قتلوا خلالها أكثر من 20 عنصراً وجرحوا عدداً آخر، كما دمروا عربتين مدرعتين خلال عملية التصدي.

المعارضة السياسية:

الهيئة العليا للمفاوضات: اتفاق وقف إطلاق النار يوشك أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الأسد:
قالت "الهيئة العليا للمفاوضات" التابعة للمعارضة السورية، الجمعة، إن "اتفاق وقف الأعمال العدائية (في سورية) يوشك أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويصبح بحكم المنتهي، وانفجار الوضع إلى مرحلة يصعب فيها السيطرة على ما يمكن أن تتطور إليه"، وجاء ذلك في بيان صادر عن المنسق العام للهيئة، رياض حجاب، وجهته الهيئة إلى مجلس الأمن الدولي، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ولفت البيان إلى أن استمرار العملية السياسية يصبح أمراً صعباً ويضع مصداقية رعاتها على المحك، لممارسة الضغط الحقيقي على النظام لإجباره على وقف هذه الانتهاكات، وشدد البيان على ضرورة انصياع النظام بشكل فوري إلى قرارات الشرعية الدولية، لإنجاز عملية الانتقال السياسي التي نص عليها بيان جنيف 2012 وقرارات مجلس الأمن وعلى وجه الخصوص القرار 2254 لعام 2015.
مجزرة بدير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق:
تصريح صحفي

يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام بحق أهالي بلدة دير العصافير بريف دمشق، بعد استهداف مدرستها والمشفى الوحيد فيها، بأكثر من 10 غارات جوية خلفت أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى في حصيلة أولية، بينهم أفراد من الكادر الطبي وعدد من النساء والأطفال، تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة من الأعمال الإجرامية الرامية إلى تكريس الخروقات المستمرة للهدنة وفرضها كأمر واقع في مسعى لإفشالها، والتملص من استحقاقات ومتطلبات العملية السياسية.
المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات حقيقية وعاجلة تجاه هذه المجزرة، وتوجيه رسائل حازمة تدرك المخاطر الجدية التي ستترتب عليها، خاصة وأن خروقات النظام للهدنة باتت واسعة ومتكررة وتكاد تفرغ مفهوم الهدنة من أي معنى أو قيمة، يؤكد الائتلاف على أهمية وقف الأعمال العدائية كأرضية أساسية للدفع بالعملية السياسية؛ إلا أنه يحذر بأن الهدنة ليست قيداً مفروضاً على طرف دون آخر، وأن استمرار جرائم النظام بحق المدنيين السوريين تعرض هذه الهدنة والمسار السياسي برمته لتهديد جدي، الأمر الذي لا بد للمجتمع الدولي من أدراك أبعاده ومخاطره.
هيئة الحكم الانتقالية أساس الحل السياسي الدائم:
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن ملامح الحل السياسي الدائم لسورية تبدأ من تشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية حيث يوفر ذلك البيئة المناسبة لصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تتيح للسوريين المشاركة الحقيقية بصناعة مستقبل بلادهم، جاء ذلك خلال اجتماع للهيئة السياسية في الائتلاف الوطني مع أعضاء الائتلاف في الهيئة العليا للمفاوضات والوفد المفاوض، جرى خلاله تقييم الجولة الثانية للمفاوضات التي عقدت في جنيف في منتصف شهر آذار /مارس الحالي برعاية الأمم المتحدة، كما تم وضع خطة عمل لتكون مرجعية وفد الائتلاف خلال الجولات القادمة للمفاوضات، من جانبهم أكد أعضاء الوفد المفاوض تمسكهم بمبادئ الثورة ومحددات الائتلاف للعملية التفاوضية التي تنهي عهد نظام الأسد وزمرته وتنقل البلاد إلى حكم ديمقراطي تعددي تتساوى فيه الحقوق للجميع على اختلاف مرجعياتهم القومية والدينية، وبيّن أعضاء الهيئة السياسية خلال مداخلاتهم أن هدف دخول العملية التفاوضية هو الانتقال السياسي الذي يضمن أن لا مكان ولا دور لبشار الأسد وزمرته الحاكمة خلال العملية الانتقالية وما بعدها، وأشار المجتمعون إلى أن مفاوضات جنيف من شأنها إنهاء معاناة الشعب السوري من خلال إجبار المجتمع الدولي للأسد على الانخراط بجدية في العملية التفاوضية وإيقاف قصفه المتكرر للمدن في تحد واضح لاتفاق وقف الأعمال العدائية المتفق عليه دولياً.

الوضع الإنساني:

قلة المساعدات.. تحول حياة 40 ألف نازح سوري لمأساة إنسانية في مخيم "أرقبان" على الحدود الأردنية:
يعيش ألاف النازحين من بلدات ريف حمص الشرقي الهاربين من بطش قوات الأسد أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة وسط بؤس الحياة وقلة الموارد وغياب المنظمات الإنسانية عن معاناتهم، وممن أجبروا على ترك مناطقهم في " القريتين، مهين ، حوارين، تدمر، السخنة" والهرب إلى الحدود الأردنية علهم يجدون من يعيلهم ويساندهم في مأساتهم، أكثر من أربعين ألف مدني من بلدات ريف حمص الشرقي في مخيم "أرقبان" على الحدود الأردنية باتوا محاصرين بين إغلاق الحدود الأردنية وقلة الموارد والمساعدات الإنسانية وشح الأدوية وغياب الرعاية الصحية، وبين ظلم من تحكموا في أرزاقهم وتولوا إيصال المساعدات الإنسانية لهم من الطرف الأردني لتستمر حياة البؤس والحرمان والشقاء وتآمر القريب عليهم، وأكثر ما يعانيه قاطنو المخيم هو انقطاع المياه في أرض صحراوية ونقص الخبز وندرته بشكل متكرر، وقلة وسوء توزيع المواد الإغاثية في حال وصلت حيث توزع إما بطرق عشوائية، أو لعائلات معينة أو تسلبها ضعاف النفوس من المتحكمين بالمنطقة، ونتيجة التعتيم الإعلامي على معاناة هؤلاء النازحين يقبع اليوم عشرات الألاف منهم في مخيمات الجنوب على الحدود الأردنية يعانون ما يعانون من أمراض وأوبئة وحرمان وظلم، بعيداً عن ديارهم وأرضهم التي باتت مسرحاً للعمليات العسكرية بين تنظيم الدولة قوات الأسد.
الأمم المتحدة تعترف بعجزها عن إيصال المساعدات لـ"داريا – دوما – حرستا":
اعترفت الأمم المتحدة بعجزها عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى ثلاث مناطق في دمشق و ريفها نظراً لتعنت النظام ورفضه الطلبات المقدمة من قبلها، وفق ما قال مستشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، يان إيجلاند، معربًا عن تخوفهم من فقدان الزخم في عملية إيصال المساعدات، وقال إيجلاند، الذي يشغل أيضًا منصب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، في مؤتمر صحفي بجنيف، عقده عقب اجتماع فريق العمل المعني بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، إنه "لازلنا عاجزين عن الوصول إلى دوما، وداريا، وحرستا، لأن الحكومة السورية تمتنع عن إعطاء الضوء الأخضر لذلك"، وأوضح إيجلاند أن نظام الأسد يواصل إخراج الأدوية والمستلزمات الطبية من مواكب المساعدات الإنسانية، ويمنع إجلاء المرضى من المناطق المحاصرة، مشيرًا إلى وفاة 3 أطفال بسبب النزيف الحاد، وعدم السماح بإجلاءهم، وأعلن إيجلاند أنهم سيبدؤون خلال أسبوعين، بإنزال جوي لمساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل تنظيم الدولة، في دير الزور، التي يعيش فيها نحو 200 ألف مدني، وبيّن المسؤول الأممي، أن "منظمة الأمم المتحدة أوصلت المساعدات الإنسانية إلى 400 ألف شخص في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها في عموم سوريا، منذ مطلع العام الحالي"، هذا و لاتزال المدن المشار إليها آنفاً ( داريا – دوما – حرستا) تعاني من الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية إياها بحجة وجود إرهابيين، فعلى سبيل المثال تعيش داريا بحالة حصار تام منذ ١٢٢٧ يوماً، ومضى أكثر من شهر على دخول الهدنة حيز التنفيذ وتعهد الأمم المتحدة بفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة ومنها مدينة داريا المحاصرة من قبل قوات الأسد، الأمر الذي بقي طي الوعود التي لم تحظَ بالتنفيذ.
كندا تبدي استعدادها لاستقبال 10 آلاف لاجئ إضافي:
كشف وزير الهجرة الكندي جون مكالوم، أن كندا ستقبل 10 آلاف لاجئ سوري إضافي، بعد استقبال أكثر من 25 ألفاً خلال الأشهر القليلة الماضية، وقال مكالوم من ألمانيا في تصريحات لهيئة الإذاعة الكندية إنه يحاول الاستجابة لشكاوى من جماعات كندية تريد رعاية لاجئين سوريين لكنها لم تتلق استماراتهم بسرعة كافية، ووعدت الحكومة الليبرالية التي فازت بالانتخابات في أكتوبر 2015 بقبول المزيد من اللاجئين السوريين، بسرعة أكبر مما فعلت الحكومة المحافظة السابقة، وأبدت جماعات خاصة من بينها الكنيسة وأسر ومنظمات مجتمع مدني استعدادها لرعاية عائلات سورية.

المواقف والتحركات الدولية:

الدعوة إلى إقامة "مناطق آمنة" داخل سوريا:
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة خص بها قناة سي إن إن الأمريكية الدعوة إلى إقامة "مناطق آمنة" داخل سوريا، معرباً عن استعداد بلاده لتوفير المرافق الأساسية في هذه المناطق، وخلال قمة واشنطن للأمن النووي قال: "يمكننا تشييد البنية التحتية اللازمة في غضون سنة أو سنة ونصف، وأنا حازم جداً وحريص على تحقيق هذا الهدف"، وأوضح أنه بوسع تركيا بناء منازل ومدارس ومكاتب للنازحين السوريين في تلك المناطق، معرباً عن ثقته بأنه في حال توفير المرافق الأساسية في "المناطق الآمنة"، سيبدأ اللاجئون الموجودون في تركيا بالعودة إلى الأراضي السورية، وكشف الرئيس التركي عن أنه بحث هذا الموضوع مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، وأضاف أنه قد حدد مناطق معينة في شمال سوريا لتنفيذ مشروعه هذا، وأعرب في هذه المناسبة عن أمله في الحصول على مساعدات مالية من دول أخرى لتحسين ظروف معيشة اللاجئين.
أردوغان وأوباما يتباحثان بشأن "تنظيم الدولة" وتطمينات بعدم دعم "دولة كردية":
خالف الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصريحات بيته البيت الأبيض حول عدم إمكانية لقائه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة الأمن النووي المنعقدة في واشنطن، وعقد الرئيسان جلسة مباحثات تركزت حول مكافحة تنظيم الدولة، وفق إعلان البيت الأبيض، فيما كان أردوغان قد التقى مع نائب أوباما الذي طمأن تركيا حول التحركات القادمة وضمان مراعاة الحساسية التركية من وحدات حماية الشعب الكردية، وفي بيان صادر عنه أعلن البيت الأبيض أن أوباما اجتمع بأردوغان، وناقشا عدداً من المواضيع على رأسها مساعي البلدين لمحاربة تنظيم الدول، ونقل البيان عن أوباما تأكيده بـ"التزام الولايات المتحدة بأمن تركيا وقدم تعازيه إلى الرئيس أردوغان باسم الشعب الأمريكي في أولئك الذين قتلوا وأصيبوا في الهجوم الإرهابي الذي وقع الخميس في ديار بكر.. كما أكد دعم الولايات المتحدة لأمن تركيا ونضالنا المشترك ضد الارهاب"، وقال البيان الصادر عن البيت الأبيض إن الزعيمين ناقشا أيضاً "كيفية تعزيز المسعى المشترك لإضعاف وتدمير تنظيم الدولة"، في حين قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت عدم دعمها بأي شكل من الأشكال، فكرة إنشاء دولة كردية شمالي سوريا، وأن موقفها واضح حيال وحدة التراب السوري.
ماليزيا: وجود اللاجئين السوريين على أراضينا أمر مؤقت:
رفضت الحكومة الماليزية، توطين 3 آلاف لاجئ سوري، من المتوقع استقبالهم خلال العامين المقبلين، في ظل خطة الأمم المتحدة، وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، متحدثًا للبرلمان ، إن "بلادنا ستستضيف اللاجئين السوريين، حتى تستقر ظروف بلادهم التي مزقتها الحرب"، مشيراً إلى أن "الحكومة لم تخطط لمنح اللاجئين السوريين، الجنسية الماليزية"، وأضاف حميدي، "استقبالنا للاجئين السوريين، أمر مؤقت، وذلك على ضوء موقف حكومتنا الثابت والداعم لعودتهم إلى بلادهم يومًا ما"، لافتاً إلى أن بلاده ستفتح أبوابها لاستقبال "ألف لاجئ سوري سنوياً في الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2018، مع تشديد إجراءات الرقابة الأمنية لكل فرد"، وكان رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، أعلن في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الـ70، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، أن بلاده ستستقبل ثلاثة آلاف لاجئ سوري إضافي.
برنامج معدّل لتدريب المعارضة السورية:
أعلن الجيش الأمريكي ، أنه بدأ تدريب "عشرات" من مقاتلي المعارضة السورية لمواجهة تنظيم الدولة في إطار برنامج معدل يهدف لتجنب أخطاء شابت أول برنامج لتدريب أولئك المقاتلين في تركيا العام الماضي، وقال الكولونيل الأمريكي ستيف وارين، المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، لمراسلي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): "إن البرنامج الجديد لم يخّرج حتى الآن أي مقاتلين سوريين"، وفق ما أفادت وكالة رويترز، وانهار برنامج سابق كلف البنتاغون نحو 590 مليون دولار لغرض تدريب وتجهيز فصائل سورية معارضة لمحاربة تنظيم "الدولة"، وكان البرنامج أطلق مطلع 2015 ويهدف لتدريب 8 آلاف معارض سوري لقتال تنظيم "الدولة"، غير أنه فشل ولم يبق ضمن المتدربين سوى أربعة، في حين تم نقل الأسلحة والمعدات التي حصلت عليها المعارضة السورية ضمن برنامج التدريب إلى تنظيم القاعدة وتحديداً جبهة النصرة، وهو ما كان له أثر بالغ الإحراج للبيت الأبيض، ونهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أنها ستتوقف لفترة عن تدريب أي مقاتلين جدد من المعارضة السورية، وذلك حتى مراجعة برنامج الوزارة الهادف لتدريب آلاف العناصر من "المعارضة المعتدلة" لقتال تنظيم الدولة، والنظر في النتائج التي حققها.

آراء المفكرين والصحف:

هل ذهب وليد المعلم إلى الجزائر لاستيراد لحى اصطناعية:
د. فيصل القاسم

حذرنا منذ بداية الثورة قبل خمس سنوات من أن النظام السوري يحاول استنساخ التجربة الجزائرية بالقضاء على الثورة من خلال الاستعانة بجماعات إرهابية كي يقنع الداخل والخارج بأنه لا يواجه ثورة شعبية، بل حركات إرهابية. لقد نجح جنرالات الجزائر في هذه اللعبة القذرة بمباركة دولية، ونظام الأسد أحرز بدوره تقدماً واضحاً على طريق استنساخ اللعبة الجزائرية أيضاً بمباركة دولية، وزيارة وليد المعلم إلى الجزائر قبل أيام قليلة تأتي في هذا السياق، خاصة وأن الجنرالات يساعدون الأسد ضد الثورة السورية منذ البداية، تماماً كما ساعدهم حافظ الأسد في التسعينات للقضاء على ثورة الشعب الجزائري.
ويذهب البعض أبعد من ذلك حين يعتبر داعش السورية نسخة طبق الأصل عن "الجيا" الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر التي صنعتها أجهزة الأمن، وتركتها تعيث قتلاً وتفجيراً في أنحاء البلاد لتشويه الثورة الشعبية والحركة الإسلامية المعارضة في الجزائر آنذاك، ومن الواضح أن نظام المخابرات السوري يطبق حرفياً الوصفة المخابراتية الجزائرية بإطلاق العنان للجماعات الإسلامية المصنوعة في أقبية المخابرات كي يقضي على ثورة الشعب السوري وتصويرها على أنها حركة إرهابية، وذلك بمباركة دولية لا تخطئها عين، بدليل أن أمريكا وروسيا باركتا طرد النظام لداعش من مدينة تدمر قبل أيام، مع العلم أن موسكو وواشنطن تعلمان علم اليقين، أن ما حدث في تدمر لم يكن معركة، بل عملية استلام وتسليم بين جيش النظام وداعش. ولا شك أن اللعبة نجحت، بحيث بات الداخل والخارج يصدق كذبة الإرهاب المخابراتي في سوريا دون أن يعلم أنها صناعة أمنية بامتياز.
ولمن ما زال لديه أمل في الحرية، فإن النظام الذي قتل مليون سوري لا يقيم لك أي وزن ولا أهمية لوجودك، فيما لو تمكن ثانية، لاحظ كيف صمت الشعب الجزائري بعد تلك التجربة المريرة، وانظر إلى أين وصل وضعه الآن. رئيس مشلول، وفساد ليس له مثيل، ومجرمون يمارسون الموبقات على رؤوس الأشهاد، ولا أحد يجرؤ على الكلام، فالجميع خائف. والسوريون سيكونون في وضع مشابه. وكل من يعترض سيتم اتهامه بالإرهاب، على اعتبار أن النظام أعاد السلام للبلاد بالقضاء على الإرهابيين الذين وظفهم نظاما الجزائر وسوريا لخدمة المخطط الشرير للقضاء على الثورة. ( القدس العربي)
لن ينجح الروس في إعادة تأهيل نظام بشار:
داود البصري

بعد النصر الوهمي لجيش وميليشيات وعصابات بشار وحلفائه في صحراء (تدمر) وتبخر عصابة (داعش) وجحافلها وكأنهم أشباح، حاول الروس من خلال تأكيدهم على ذلك النصر الوهمي إعطاء إنطباع بأن نظام بشار ما زال قويا ويقود المعركة ويفرض أولوياته وإنجازاته الميدانية، وهو انطباع وهمي مخادع، فتبادل التهاني بين بوتين وبشار كان مشهدا كاريكاتيريا، معبرا عن سقم اللعبة الدموية الدائرة في الساحة السورية منذ خمسة أعوام ونيف ووفق إيقاعات وأصداء مجازر بشرية مروعة رسمت خطوطا دموية مرعبة وبشعة على رمال الشام ووهاده، النظام السوري وهو يقاتل بسلاح وجنود حلفائه من الروس والإيرانيين والعراقيين واللبنانيين وبقية العصابات الطائفية في بلاد ماوراء النهر، وما بعد خراسان، يعلم علم اليقين بأنه يخوض معارك خاسرة وبائسة لإدارة وضع مستقبلي بائس.
فالرئيس السوري المهزوم يتحدث عن مفاوضات جنيف وكأنها مبادرة خاصة به، رغم أن اختلاف الإرادات الدولية على صيغة إنهاء المعضلة السورية قد فرضت تلك المحادثات والتي لا يتوقع أن تقدم الكثير على طريق الحلحلة، فمندوب النظام بشار الجعفري يحاول التحدث بمنطق استعراضي للقوة الضامرة، ويحاول الإيحاء بقدرة رئيسه على السيطرة على الوضع معتبرا إياه خطا أحمر، رغم أن الروس ماغيرهم هم من يتحمل مسؤولية إدامة واستمرارية النظام ومحاولة تسويقه دوليا، الروس يلعبون اليوم لعبة خبيثة تتمثل في محاولة تكسيح قوى المعارضة السورية عبر ضربها عسكريا تحت ذريعة محاربة وضرب داعش، وبما سيؤدي حسب اعتقاد الروس لإقناع المعارضة بالتعاطي مع نظام بشار، وإعادة التأهيل عبر متغيرات سطحية لا تلامس جذور المشكلة ولا تقيم وزنا للثمن القاسي الذي دفعه السوريون من دمائهم، وخراب ديارهم وحجم التدمير الرهيب الذي وقع عليهم.
وأملا في متغيرات دولية أو إقليمية قد تتيح له فرصة إعادة التأهيل عبر عملية سياسية طويلة ومعقدة وتخفف من صدمة السقوط المفاجئ، كل الجهود الإيرانية والروسية ستذهب هباء، فالشعب السوري الحر قد حسم خياراته بشكل حاسم، وبقاء نظام بشار ليس سوى مسرحية سوداء ستسدل ستائر النهاية على فصولها المريعة الكئيبة قريبا، النظام اختنق بحبال جرائمه ولن ينفع معه أي تأهيل، فالحتمية التاريخية قد لاحت بشائرها وتجلت بوضوح. (السياسة الكويتية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
محمد خير العثمان - حلب  - الباب
أبو موسى الجزراوي - حلب
فواز خليد الهواش - حلب 
أمين فياض - ريف دمشق -  زبدين
محمد خليل حامد الخطيب - ريف دمشق  - المعضمية
أبو جمال - ريف دمشق -  ببيلا
صافي أبو نديم - إدلب  - بنش
حمدان أعرج الصبغات - دير الزور  - الشعيطات
محمد الساري النزال - دير الزور -  الشحيل 
عبدو شنينة - حماة  - حلفايا
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
محمد أبو حسن - ريف دمشق  - داريا
محمود سالم - ريف دمشق -  دير العصافير
بشير عياش - ريف دمشق -  دير العصافير
محمود المصري - ريف دمشق  - دير العصافير
إبراهيم مسلاني - ريف دمشق -  دير العصافير
محمد وليد الغوارني- ريف دمشق  - دير العصافير
محمد عثمان - ريف دمشق  - دير العصافير
زوجة محمد عثمان - ريف دمشق -  دير العصافير
عمر محمد عثمان - ريف دمشق  - دير العصافير
إخلاص محمد عثمان - ريف دمشق  - دير العصافير
أمين محمد عثمان - ريف دمشق  - دير العصافير
أم عمر اللبابيدي- ريف دمشق  - دير العصافير
زوجة يحيى ملاك - ريف دمشق -  دير العصافير
محمد يحيى ملاك - ريف دمشق  - دير العصافير
عمر رياض خطاب - ريف دمشق  - دير العصافير
يوسف خطاب - ريف دمشق  - دير العصافير
آل العقاد - ريف دمشق  - دير العصافير
نور الدين عثمان - ريف دمشق  - دير العصافير
محمد الخطيب - ريف دمشق  - دير العصافير
مؤمنة الخطيب - ريف دمشق -  دير العصافير
سليمان العلي - ريف دمشق -  دير العصافير
محمد الحسين - ريف دمشق -  دير العصافير
خلود المحمد - ريف دمشق -  دير العصافير
علا فاطية - ريف دمشق -  دير العصافير
خديجة المصري - ريف دمشق -  دير العصافير
عائشة الخالد - ريف دمشق  - دير العصافير
سمير المحمود - ريف دمشق  - دير العصافير
عبد الرحمن الخالد- ريف دمشق -  دير العصافير
ميسون المحمود - ريف دمشق  - دير العصافير
جهاد عبد المقصود - ريف دمشق -  جسرين
مؤيد مزيد المذيب - درعا -  محجة 
أحمد صفوان عصفور - حلب  - الباب
علي محمد السفراني - حلب  - السفيرة
أحمد دلة أبو أسيد - حمص -  الفرحانية
أبو جمال الشياحي - حمص 
حازم العايد - دير الزور -  الشيخ ياسين 

 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- جيش الإسلام
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- الأناضول
- الجزيرة نت
- السورية نت
- رويترز
- السبيل
- السياسة الكويتية
- القدس العربي
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع