..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- المجاهدون يحررون 4 قرى و4 تلال استراتيجية بريف اللاذقية ويدمرون 6 آليات، ويتابعون تقدمهم بريف حلب الجنوبي -(2-4-2016)

أسرة التحرير

٢ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3789

نشرة أخبار سوريا- المجاهدون يحررون 4 قرى و4 تلال استراتيجية بريف اللاذقية ويدمرون 6 آليات، ويتابعون تقدمهم بريف حلب الجنوبي -(2-4-2016)
702223832_80889_337057280792651942.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

66 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يتابعون تقدمهم بريف حلب الجنوبي، ويحررون 4 قرى و4 تلال استراتيجية بريف اللاذقية، ويدمرون 6 آليات ويغتنمون عدة أليات أخرى، بالمقابل، حجاب يبدي عدم التفاؤل من المفاوضات التي تجري في جنيف لإيجاد حل سياسي في سورية، أما في الشأن الإنساني: معاناة مستمرة لمرضى القصور الكلوي وتحذيرات من توقف مركز الغسيل الوحيد في الغوطة من جديد.

الفعاليات والاحتجاجات:

وقفة احتجاجية تنظمها مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق تنديداً بمجزرة دير العصافير:
نظمت مديرية التربية والتعليم في مدينة دوما بريف دمشق وقفة احتجاجية تنديداً بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات الأسد بحق الأطفال في بلدة دير العصافير، وشملت الوقفة رفع لافتات تندد بمجازر قوات الأسد وطائراته بحق المدنين والأطفال واستهداف المدارس التعليمية؛ كان آخرها استهداف مدرسة في دير العصافير سقط خلالها أكثر من عشرة شهداء من الأطفال ومعلمَين، وكانت مديرية التربية والتعليم أعلنت في وقت سابق عن تعليق العملية التعليمية في ريف دمشق لمدرة ثلاثة أيام حداداً على أرواح الشهداء في مدرسة دير العصافير وتنديداً بمجازر نظام الأسد بحق المدنين.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
66 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد يوم السبت 66 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 4 نساء و3 أطفال.
وتوزع القتلى على مناطق سورية كالتالي:
في حلب قتل 22 شخصاً، وفي الرقة قتل 11 شخصاً، وفي إدلب 7 أشخاص، وفي درعا قتل 8 أشخاص، وفي دير الزور قتل 4 أشخاص، وفي حماة قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل 4 أشخاص، وفي اللاذقية شخصان، وفي الحسكة قتل شخصان، وفي دمشق قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، استهدفت قوات الأسد بلدة ديرالعصافير بصاروخ "أرض – أرض"، وتعرضت بلدة ‏حوش نصري لقصف بقذائف الهاون، وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مزارع مخيم خان الشيح من جهة العباسة، وتعرضت بساتين مدينة الكسوة لقصف بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات على منطقة آسيا، وتعرضت مدينة عندان وأطرافها لقصف مدفعي، وفي مدينة حلب شهدت أحياء حلب الشرقية وحي الأنصاري قصفاً بقذائف الهاون، أما في حماة، فقد شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدة كفرنبودة، بينما استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية منازل المدنيين في قرية السرمانية بسهل الغاب، وشن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت بلدة الهبيط بالريف الجنوبي، كما تعرضت بلدتا سنجار والتمانعة وأطراف بلدة المسطومة ومدينة جسر الشغور لغارات جوية مماثلة، وكذلك تعرضت بلدات اشتبرق وحلوز وبداما لقصف صاروخي عنيف، وفي حمص، تعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات، وقصفت قوات الأسد حي الوعر بصاروخ أرض ارض وبقذائف الهاون والإسطوانات المتفجرة.

عمليات المجاهدين:

تقدم للمجاهدين بريف حلب الجنوبي:
تصدى المجاهدون لمحاولة تقدم قوات الأسد بمساندة الطائرات الحربية للسيطرة على الأوتوستراد الدولي "دمشق – حلب" ، وسيطروا على تلة وبلدة العيس ومحيطها، وكذلك تلال الدبابات والمحروقات والصعيبية ودلبش ومسطاوي والمقلع وأيضاً قريتي أبو رويل والخالدية، وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد وأسروا آخرين، كما دمروا عدداً من الآليات والعتاد وغنموا العديد من الذخائر والأسلحة، وقتلوا وجرحوا أكثر من 50 عنصراً وذلك بعد نصب كمين محكم لقوات الأسد المنسحبة من العيس إلى بلدة الحاضر، كما دكوا معاقل قوات الأسد في عدة نقاط بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والمدفعية، وفي الريف الشمالي سيطر المجاهدون على قريتي الكمالية وقصاجك بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، واستهدفوا معاقل التنظيم في قريتي الجكة ومريغل بقذائف الهاون، وسيطر المجاهدون أيضاً على قرية تل شعير بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة، سقط على إثرها قتلى وأسرى من عناصر التنظيم.
تقدم للمجاهدين بريف اللاذقية:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في محيط بلدة كنسبا بجبل الأكراد مستغلة هدوء الجبهة في ظل الهدنة، وتصدى المجاهدون للهجمات وشنوا هجوماً معاكساً حققوا خلاله تقدماً كبيراً، حيث سيطروا على قرية وتلة رشا وقرية نحشبا وبيوت نحشبا وبيوت الجنرال وأرض الوطى وتلة الملك وقرية المازغلي وتلة ومدرسة الحدادة، كما دمروا تركس ودبابة وعربة شيلكا ومدفع عيار 130 وسيارة بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، بالإضافة لاغتنام دبابة وعربتي "بي إم بي" ورشاشين، وقتلوا وجرحوا جراء ذلك العشرات من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة عقيد.
تقدم للمجاهدين في درعا:
سيطر المجاهدون على حاجز مساكن جلين الخاضع لسيطرة حركة المثنى، وقتلوا وجرحوا عدداً من عناصر الحركة.

المعارضة السياسية:

حجاب يبدي عدم التفاؤل من المفاوضات التي تجري في جنيف لإيجاد حل سياسي في سورية:
عبر المنسق العام للهيئة العليا لمفاوضات رياض حجاب عن عدم تفاؤله من المفاوضات التي تجري في جنيف لإيجاد حل سياسي في سورية، لأن نظام الأسد يعلم أن أي حل سياسي يعني الإطاحة به، مضيفاً إن المجتمع الدولي عاجز أن يدخل علبة حليب إلى المناطق المحاصرة، فهل هو قادر أن يزيح بشار الأسد عن الحكم، وفي لقاء مع تلفزيون العربي قال حجاب: ليس من صلاحيتي أن أتنازل عن حقوق الشعب السوري، وهناك دماء سفكت لا يمكن التفاوض عليها، وأكد حجاب على أن المعارضة السورية لن تتقدم في المفاوضات خطوة دون تشكيل هيئة حكم انتقالي، منوهاً إلى أن "رؤيتنا للحل السياسي تستند على بيان جنيف والقرار 2254 ، وشدد أن النقاش في جنيف على شيء واحد فقط، وهو تشكيل هيئة حكم انتقالي خالية من الأسد وزمرته التي تلطخت أيديهم بالدماء، وقال حجاب: "من واجبنا الذهاب للمفاوضات بجنيف لتمثيل القضية العادلة للشعب السوري، مشيراً إلى أن الذهاب للمفاوضات هو لتحقيق مطالب الشعب السوري، ولا يجب أن نترك هذا الثغر للدفاع عن الشعب السوي وتابع حجاب قوله: "من الواضح أن أميركا اتفقت مع روسيا على أمور غامضة لا نعلم ماهيتها"، مضيفاً: "نحن لا نخشى من التقارب الروسي الأميركي، إنما نخشى من الغموض وعدم الشفافية من هذه العلاقات".
ضرورة اتخاذ موقف واضح وصارم لردع نظام الأسد عن خرق الهدنة:
دعا سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في ألمانيا بسام العبد الله، كلاً من مجموعة دول دعم سورية والمجموعة الدولية المهتمة بإنجاح الهدنة والعملية السياسية، إلى ضرورة اتخاذ موقف واضح وصارم لردع نظام الأسد عن خرق الهدنة، لا سيما بعد المجزرة التي ارتكبها في بلدة دير العصافير بريف دمشق الخميس الماضي، وقال العبدالله في تصريح خاص: إن "الذي حصل هو بمثابة إنذار من مغبة التأخر في تحقيق الانتقال السياسي المنشود في سورية بتشكيل هيئة حكم انتقالية بدون الأسد وزمرته المجرمة"، وأشار إلى أن بشار الأسد سيسعى بما لديه من آلة الإجرام والإرهاب إلى وأد العملية السياسية وإعادتها إلى المربع الأول، وإبقاء المنطقة في دوامة العنف والفوضى. 

الوضع الإنساني:

معاناة مستمرة لمرضى القصور الكلوي وتحذيرات من توقف مركز الغسيل الوحيد في الغوطة الشرقية من جديد:
تستمر معاناة مرضى القصور الكلوي في مناطق الغوطة الشرقية وسط الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على دخول المواد الطبية اللازمة لاجراء جلسات العلاج اللازمة لهم من خلال المركز الوحيد الموجود في الغوطة الشرقية، هذه المعاناة تعود للواجهة من جديد حيث بدأت كميات الدواء الموجودة تنفد وتهدد عشرات المرضى في حال توقف المركز وقد تسفر عن حالات وفاة جديدة لعدم توفر العلاج اللازم لهم ما دفع الأطباء لإطلاق نداءات للمنظمات الإنسانية والحقوقية لتلافي توقف المركز قبل فوات الأوان، والضغط على قوات الأسد لإدخال المواد الطبية والإسعافية لمناطق الغوطة الشرقية، وتجدر الإشارة إلى أن المركز الوحيد لغسيل الكلى الموجود في مدينة دوما توقف خلال شهر شباط الفائت ماتسبب بوفاة مريضين مصابين بمرض القصور الكلوي لعجز الأطباء عن إجراء العلاج اللازم.
المساعدات تدخل الدار الكبيرة بعد ساعات من الانتظار:
دخلت شاحنات المساعدات الإنسانية إلى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص المحاصر بعد تأخير دام لعدة ساعات، وحاول الوفد إدخال الشاحنات منذ ساعات الصباح الأولى لكن حاجز الدوير الموجود على أطرافها منعها من الدخول، وتحاصر قوات الأسد عشرات البلدات والقرى في ريف حمص منذ أكثر من عام حصاراً خانقاً وتمنع عنها كافة المساعدات، وقد دخلت مساعدات بسيطة منذ نحو أسبوع إلى منطقة الحولة التي يقبع فيها نحو 70 ألف نسمة، معظمهم نازحون من مدينة حمص.
بلدة عرسال اللبنانية صعوبة العيش تخيم على حياة اللاجئين وتوجيه نداءات استغاثة:
يقطن في بلدة عرسال اللبنانية أكثر من مائتي ألف شخص سوري لاجئ غالبيتهم من مدن وقرى جبال القلمون المجاورة وبعضهم من أرياف حمص وحماه وأرياف دمشق، هذه البلدة التي تعاني من الحالة الطبية السيئة في أغلب مراكزها بسبب عدم توفر الدعم الطبي الكافي لسد احتياجات اللاجئين السوريين، حيث أفاد الناشط مصعب خالد مراسل الهيئة العامة لمدينة يبرود في عرسال خلال جولته على بعض المرضى ولقائه رجلاً يبلغ من العمر خمسين عاماً ولديه مرض في رأسه وأبلغه الطبيب أنه يحتاج إلى طبقي محوري بمبلغ 300$ ولا يتوفر الطبقي محوري في بلدة عرسال الحدودية إلا في الداخل اللبناني وهو لاجئ يقطن في مخيمات عرسال، أي لا يوجد قدرة كافية للخروج، فجميع الكوادر الطبية في بلدة عرسال تسيطر على الوضع الطبي ولكن جميعهم يشتكون من قلة الدواء وقلة الأدوات الطبية التي تساعد على شفاء آلاف اللاجئين السوريين، حيث تعتبر أجهزة الطبقي المحوري والتحاليل المخبرية وحاضنات الأطفال قليلة جداً وعدة أشياء لم تتمكن المراكز الطبية من شرائها بسبب قلة الدعم، ويناشد ناشطون الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات والهيئات الطبية والإغاثية والجمعيات الخيرية بتحمل مسؤولية هؤلاء اللاجئين الذين يعانون حصاراً وهم في بلد اللجوء.
نداءات لإخراج طفل مريض من مضايا:
أطلق أحد أطباء بلدة مضايا المتبقين نداءات استغاثة لإخراج الطفل محمد شعبان وهو مريض بعدة أمراض خارج البلدة لتلقي العلاج، ويعاني الطفل من العديد من الأمراض منها أمراض عصبية إلى جانب سوء تغذية حاد، وقد ظهرت الآثار على جسم الطفل حيث بدا جسده نحيفاً وظهرت عظام صدره وبدا لونه شاحباً، وقد توفي العديد من الأطفال وكبار السن والجرحى المرضى في البلدة ومدينة الزبداني بسبب منع قوات الأسد وعناصر حزب الله خروجهم لتلقي العلاج.
تركيا تستقبل أكثر من 700 نازح جراء اشتداد المعارك في ريف اللاذقية:
استقبلت السلطات التركية، مساء السبت، نحو 700 سورياً في بلدة "يايلاداغي" المتاخمة للحدود السورية بولاية هطاي جنوبي البلاد، بعد أن نزحوا إلى الحدود هرباً من هجمات قوات الأسد على قرى جبل التركمان، بريف محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، وقالت مصادر أمنية لوكالة لأناضول، إن ازدياد هجمات القوات الموالية لنظام الأسد على منطقة جبل التركمان، أدى إلى نزوح الأهالي باتجاه المنطقة الحدودية المقابلة لبلدة يايلاداغي التركية، وأضافت المصادر أنه جرى استقبال النازحين المكونين من العرب والتركمان، إلى الأراضي التركية، ونقلهم إلى مخيم "تيكال" للاجئين السوريين في البلدة، لاتخاذ الإجراءات الأمنية، والفحوصات الطبية اللازمة لهم، وأشارت المصادر، أن الجهات المعنية نقلت نحو 700 شخص، إلى المخيمات في ولاية شانلي أورفة، وبلدة يايلاداغي، لإسكانهم فيها إلى جانب بقية اللاجئين السوريين، من جهة أخرى، فإن مخيم "يمضية" الذي كان يقطنه النازحون السوريون قبل لجوئهم إلى تركيا، أخلي بالكامل ولم يبقَ فيه أحد، بعد تكثيف نظام الأسد هجماته على قرية "يمضية" والقرى الأخرى القريبة من الحدود التركية، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

المواقف والتحركات الدولية:

تحذير من الغارات الجوية للنظام السوري:
حذرت قطر من أن الغارات الجوية للنظام السوري التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصاً بينهم أطفال في مدينة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف دمشق قد "تنسف" اتفاق وقف الأعمال القتالية الهش في البلاد، وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن دولة قطر تعرب "عن إدانتها وقلقها الشديدين للمجزرة التي نتجت عن القصف الجوي من قبل قوات النظام السوري الذي استهدف مرافق مدنية في منطقة دير العصافير، وذلك في انتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية ولقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة"، والغوطة الشرقية هي من المناطق المشمولة باتفاق وقف الأعمال القتالية الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا ودخل حيز التنفيذ في 27 فبراير، وأضافت الوزارة في بيانها الذي نقلته الوكالة القطرية للأنباء أن "هذا القصف الإجرامي يعكس السياسة التي ينتهجها النظام في قتل المدنيين ويهدد بنسف" الهدنة و"المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي" لإنهاء الحرب التي دخلت عامها السادس في سوريا.

آراء المفكرين والصحف:

مصير الأسد" كما لم تعرفه من قبل:
علي حسين باكير

لا مبالغة في القول إن الغالبية العظمى من السوريين كانوا قد حسموا أمرهم بشأن مصير الأسد عندما قرروا الثورة عليه في مارس/آذار من العام 2011، إذ فقد الأخير شرعيته المصطنعة مع اندلاع الثورة السورية، وسقط فعليا من الحكم في العام 2012، وكل ما جرى ويجري بعد ذلك التاريخ وحتى اليوم هو صراع على النفوذ والمصالح بين القوى الإقليمية والدولية من خلال الأسد وليس عليه، في 25 مارس/آذار الحالي، كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف عما وصفه بتفهم أميركي لموقف موسكو الداعي لعدم مناقشة مستقبل بشار الأسد في الوقت الراهن أو طرحه على جدول أعمال المفاوضات في المرحلة الحالية، وذلك عقب اجتماع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره سيرجي لافروف في موسكو.
وبالرغم من ذلك، فإن وثيقة جنيف1 الصادرة في 30 يونيو/حزيران 2012 تعتبر أبرز وثيقة تتحدث بشكل غير مباشر عن مصير الأسد، لاسيما الإشارة تحديدا إلى "هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية"، وهو الأمر الذي يعني عمليا -فيما لو تحقق- الاستحواذ على كامل صلاحيات رئيس الجمهورية التنفيذية، وبالتالي تجريد الأسد من صلاحياته وإخراجه من المعادلة وانتهاء وضعه قانونيا، ولهذا السبب بالتحديد تصر المعارضة السورية على ضرورة تطبيق هذا الأمر قبل أي شيء آخر، ما لا يعرفه كثيرون حتى يومنا هذا أن الولايات المتحدة قامت بعد المجزرة الكيميائية التي ارتكبها الأسد في أغسطس/آب 2013 بـ"تلزيم" الملف السوري رسميا إلى روسيا رويدا رويدا، وكان دور واشنطن يهدف فقط إلى الحرص على ضبط إيقاع الدول المعارضة للأسد وجرها جميعا تحت قيادتها إلى الحل الذي تراه مناسبا لها بغض النظر عن مواقف الآخرين.
في 15 ديسمبر/كانون الأول 2015 عرضت ورقة عن الانتقال السياسي في سوريا، وقد ورد فيها اقتراح يقضي بأن يقوم الأسد بنقل "بعض" صلاحياته لنائب له يقوم هو بتعيينه بنفسه، كما ورد في نفس الورقة أيضا مقترح لتعيين قائد عسكري علوي على رأس المجلس العسكري الذي سيتم تشكيله من قبل الجيش النظامي والمجموعات المعارضة المسلحة، ومراد القول هنا إن الولايات المتحدة لم تعتبر يوما مسألة مغادرة الأسد أولوية، بل إنها تنازلت حتى عن مناقشة الأمر إرضاء لإيران في المرحلة الأولى وروسيا في المرحلة الثانية، ولا يوجد ما يشير إلى أنها مستعدة لخوض معركة دبلوماسية أو سياسية فضلا عن أن تكون عسكرية من أجل فرض موضوع مغادرته أو حتى الدفع لمناقشته، وهو أمر لن يحصل ما لم تغير روسيا موقفها، علما أن إدارة أوباما قد تفضل المماطلة في الموضوع حتى تغادر بإنجاز شكلي صغير (هدنة هشة ومفاوضات متعثرة) لكنها تغامر -أو قد تغامر- في الحالة هذه بانهيار كامل المسار السياسي الآن. ( الجزيرة نت)
العالم وسورية بين ثورتين: 1925، 2011:
محمد ديبو

صحيح أن التاريخ لا يكرّر نفسه إلا على شكل مهزلة، كما يقول كارل ماركس، إلا أن تأمل صفحات التاريخ وحقباته يبيّن أن ثمة تشابهات قد تتيح المقارنة بينها بلورة رؤية أفضل للحاضر والمستقبل، على مبدأ العلوم المقارنة بعد الأخذ بالاعتبار الظرف التاريخي الذي ولد فيه كل حدث، تبدو اللحظة التي يعيشها العالم اليوم على الصعيد الدولي شبيهةً، إلى حد كبير، بالتي مر بها بعد الحرب العالمية الأولى، فإذا كانت تلك الحرب قد انتهت بهزيمة الإمبراطوريات (الألمانية والنمساوية المجرية والعثمانية وبلغاريا) ومحورها لصالح الحلفاء (بريطانيا، الامبراطورية الروسية، فرنسا، أيرلندا) فيمكن اعتبارها أيضاً نهاية عصر الإمبراطوريات (الألمانية، الروسية، النمساوية المجرية، العثمانية) لصالح عصر الدولة القومية المكتفية بحدودها.
سرعان ما وجدت ثورة 1925 نفسها أمام لعبة القوى الدولية والإقليمية التي التفت عليها، وسلمت سورية لفرنسا، وهو ما يشبه وضع الثورة السورية، اليوم، مع حلفائها قبل خصومها، حيث يبدو التسليم بالوصاية الروسية على سورية شبه بديهي، ما يضعنا أمام انتدابٍ روسيٍّ يشبه الانتداب الفرنسي سابقاً، إذ لا أحد يناقش مكانة روسيا في سورية اليوم، بقدر ما يجري النقاش حول كيفية "إدارتها" الملف السوري، وهل توافق على رحيل بشار الأسد في نهاية العملية أو لا؟ فالدور الروسي مسلّمٌ به، وهو ما يتعزّز عملياً من القواعد التي تنشئها روسيا، ومن الرؤية الاستراتيجية التي تحكم العقل الروسي على المستوى الدولي ككل، فسورية ليست أكثر من مربع في رقعة الشطرنج الروسية، كما كانت في الرقعة الفرنسية.
إذا كان الواقع الدولي الإقليمي الذي منح سورية للفرنسيين ساعد الفرنسيين، آنذاك، على وأد الثورة والبقاء في سورية، حتى لحظة رحيلهم عنها، فإن واقع الثورة اليوم يواجه أمراً مشابهاً من حيث التسليم لموسكو بالساحة السورية، إضافة إلى أن عوامل داخلية كانت مساعدةً للفرنسيين، بدءاً من القوى المحلية المساندة على المستوى العسكري (جيش الشرق وبعض القوى الطائفية والعشائرية) والاجتماعي/ الأقليات (من دون أن يعني أنها كانت كلها في صف الفرنسي، فهي شهدت تمايزاتٍ كبرى في صفوفها بين مقاومة المنتدب والبقاء في صفه)، وهو ما يشبه اليوم قوى سورية الديمقراطية والجيش السوري وقوات حزب الله والمليشيات الإيرانية التي تقاتل تحت حماية الطائرات الروسية، في حين بات واضحاً أن ثمّة قوى اجتماعية ترحب بالوجود الروسي في سورية، وترفع صور بوتين في شوراعها، من دون أن ننسى وضع المعارضة السورية التي لم تتمكّن من تمثيل الثورة في جسم سياسي واحد لمواجهة الفرنسيين. (العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم السبت (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
عبد الستار بنية - حلب  - حوير العيس
عبد الحي مطلق - حلب  - حوير العيس
أبو عمر الملازم - حلب
أبو عبد الرحمن المطير-  حلب 
أحمد صلاح المحمد - إدلب  - القراطي
أحمد حافظ الخلف - إدلب  - جرجناز
حسان محمد قطيمان - إدلب-   بليون
أحمد يوسف الخلف - إدلب  - ابلين
ابن يونس عليوي - إدلب -  بابولين
أحمد سامح البدوي- إدلب  - جبل الزاوية: المغارة
أحمد جمعة الرزوق - إدلب -  حيش
ماهر محمد القاسم - إدلب -  حيش
أحمد حافظ الخلف - إدلب  - جرجناز 
فريال عمر العيسى - حمص -  الوعر
محمد خليف النجم - حمص  - السخنة
فطمة خرسان - حمص  - الوعر  
عبير العيسى - حمص  - الوعر
أيمن فراس الخليل - حمص -  القريتين
زكي مرعي الجارودي - درعا-   غباغب
حسن أحمد المرعي - درعا -  غباغب
عبد الوهاب محمد شحادة - درعا  - غباغب
وليد خالد حسين الرفاعي - درعا  - أم ولد
مصعب ناصر الطالب - درعا-   جلين
محمد عثمان الحصري - درعا-   جلين
محمد العلي الجرادي - الرقة  
محمد محمد حوى - ريف دمشق  - دوما
أحمد محمد برناوي - دمشق  - مخيم اليرموك 
عمر السالم العكرش - دير الزور -  عياش
حمادي الخليفة - دير الزور  - الحسينية
ابن حمادي الخليفة - دير الزور-   الحسينية 
أبو عبدو الصوراني - حماة 

 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- جيش الإسلام
- أحرار الشام
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- أورينت نت
- الأناضول
- الجزيرة نت
- وكالة الأنباء السعودية

- رويترز
- العربي الجديد
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع