..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى في مجزرة للطيران الروسي في بلدة أبو الظهور بريف إدلب، ومجموعة ترفع أعلام "جبهة النصرة" تهاجم مظاهرة في مدينة إدلب وتعتقل عدداً من الإعلاميين -(7_3_2016)

أسرة التحرير

٧ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3286

نشرة أخبار سوريا- أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى في مجزرة للطيران الروسي في بلدة أبو الظهور بريف إدلب، ومجموعة ترفع أعلام
1484526009.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

61 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم بينهم أكثر من 22 شهيداً وعشرات الجرحى في مجزرة للطيران الروسي في بلدة أبو الظهور بريف إدلب، فيما المجاهدون يحررون تلتي العيس والسيريتل وبلدة العيس بريف حلب الجنوبي، بالمقابل، المعارضة تؤكد تمسكها بمطالبها الإنسانية قبل الذهاب إلى جنيف، أما في الشأن الإنساني: اللاجئون في عرسال يموتون جوعاً وسط صمم وبكم عالمي مريع، من جهتها.. إسرائيل تعتبر أي تدخل سعودي تركي سيكون ضدها!.

الفعاليات والمظاهرات:

القوة التنفيذية في "جيش الفتح" تهاجم مظاهرة في مدينة إدلب وتعتقل عدداً من الإعلاميين:

فرّق عناصر من القوة التنفيذية التابعة لــ جيش "الفتح" المعارض في سورية، اليوم الإثنين، تظاهرة تطالب بإسقاط النظام، في مدينة إدلب، واعتقلوا صحافيين ومواطنين واقتادوهم إلى جهة مجهولة، وفي حين طالب ناشطون بمحاسبة الفاعلين.
من جهتها، نفت حركة "أحرار الشام الإسلامية"، مشاركتها بقمع التظاهرة، مؤكدة أن عناصرها الذين يتبعون القوى التنفيذية لم يشاركوا في هذا العمل لا في القرار ولا التنفيذ، حيث أن المشاركين ينتمون لفصائل أخرى. ودعت الحركة، في بيان، "الفصائل المعنية إلى الأخذ على أيدي من قاموا بهذا الفعل ومحاسبتهم والإفراج عن الموقوفين"، كما دعت "الجميع" لضبط النفس وتوجيه البنادق والأقلام إلى صدر النظام وحلفائه فقط.
وطالب ناشطو وإعلاميو إدلب، الجهات المختصة في "جيش الفتح" ببيان رسمي "يوضح سبب الاعتداء على المتظاهرين في مدينة إدلب وسبب اعتقال بعض الناشطين وكسر معداتهم الإعلامية". ودعوا إلى "محاسبة المسؤولين عن هذا العمل المدان والاعتذار من الثوار وإطلاق سراح من تم اعتقالهم على الفور، وضمان حرية العمل الإعلامي في المناطق المحررة، وعدم تكرار هذه الإساءة من أية جهة كانت، عسكرية أو مدنية، على أن يكون لنا حق في الرد على أي انتهاك أو اعتداء يطاول العمل الإعلامي ورموزه بالطرق المشروعة".

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
61 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الاثنين 61 شخصاً، معظمهم في إدلب وحلب، ومن بين القتلى 5 نساء و5 أطفال وشخصان تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في إدلب قتل 25 شخصاً، وفي حلب قتل 16 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي دير الزور قتل 6 أشخاص، وفي اللاذقية قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي الحسكة قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، استهدفت قوات الأسد حي التضامن بثلاث قذائف هاون وبالرشاشات الثقيلة، وخرقت مليشيا حزب الله الهدن المبرمة في مدينة الزبداني بعد استهداف قناصيها 3 شبان داخل المدينة، وتعرضت البلدات المحررة لقصف صاروخي من العيار الثقيل ولقصف بالرشاشات الثقيلة، إلى حلب، حيث ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قريتي بانص والبرقوم، وفي الريف الغربي شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدات خان العسل وأورم الكبرى وكفرناها، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دير حافر وقرى قربها، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على مدينتي بزاعة وتادف وقرية أبو طلطل، وفي حماة، شن طيران العدو الروسي غارات جوية على قريتي المشيرفة والشيخ هلال وناحية عقيربات بالريف الشرقي، أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت منازل المدنيين وسط بلدة أبو الظهور بالريف الشرقي تلاه قصف ببراميل متفجرة نفذته طائرة مروحية على الموقع ذاته أسفرت عن سقوط أكثر من 22 قتيلاً وعشرات الجرحى واشتعال حرائق كبيرة، وفي الريف الغربي استهدفت قوات الأسد مدينة جسر الشغور بقصف صاروخي، وفي حمص، استهدفت قوات الأسد بالصواريخ أطراف قرية السعن الأسود بالريف الشمالي، وفي درعا، استهدفت قوات الأسد بقذائف عنقودية اللواء 52 المحرر بالقرب من مدينة الحراك، كما استهدفت أحياء درعا البلد المحررة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، وأخيراً في اللاذقية، فقد استهدفت قوات الأسد بالصواريخ طريق (أوبين-اليمضية) حيث تتمركز خيم النازحين.

عمليات المجاهدين:

تقدم وصمود للمجاهدين في حلب:
سيطر المجاهدون على تلتي السيرياتل والعيس كما سيطروا على بلدة العيس بعد هجوم شنوه على المنطقة، ودمروا دبابة ورشاشين عيار 23 لقوات الأسد على تلة العيس، وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد والميليشيات الموالية له جراء ذلك، وتصدوا لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة حي الراشدين.
إعطاب رشاش 14.5 تابع لعناصر لواء شهداء اليرموك ومداهمة أماكن مطلوبين في درعا:
أعطب المجاهدون رشاش 14.5 تابع لعناصر لواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم الدولة، من ناحية أخرى دارت اشتباكات في بلدة العالية الواقعة بمحيط مدينة جاسم بعد دخول قوة عسكرية تابعة للجيش الحر بالتعاون مع دار العدل لمداهمة منازل مطلوبين متهمين بمحاولة اغتيال قائد لواء الخليفة عمر "مالك برغش" في البلدة، وقد ألقت القوة القبض على بعض المطلوبين في العملية، وسقط جراءها عدد من القتلى والجرحى.
هدنة بين المجاهدين وقوات الأسد شمالي حمص:
عقد المجاهدون هدنة مع قوات الأسد في قرية كيسين قرب مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي وفي بلدة حربنفسه جنوبي حماة، حيث اتفق الطرفان على تراجع قوات الأسد لنقاطها الخلفية في محيط المنطقتين ووقف قصفها لهما، مقابل التوقف عن قصف محطة الزارة من قبل المجاهدين، والسماح بتصليح أبراج التوتر العالي في كيسين وحربنفسه.

المعارضة السياسية:

تمسك المعارضة بمطالبها الإنسانية قبل الذهاب إلى جنيف:
أكد رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف أسعد الزعبي تمسك المعارضة بمطالبها الإنسانية قبل الذهاب إلى جنيف، نافياً الموافقة على الذهاب إلى هناك، التي نقلتها وسائل إعلام عن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان أغا، وقال الزعبي في اتصال مع الجزيرة إن قراراً رسمياً لم يتخذ بعد بشأن مسألة المشاركة، مؤكداً شرط الهيئة العليا للتفاوض أن تبدأ المفاوضات ببحث تشكيل هيئة حكم انتقالي كامل الصلاحيات مع التشديد على رحيل بشار الأسد من السلطة، وكانت وكالات الأنباء نقلت عن أغا قوله إن الوفد سيتوجه إلى جنيف للمشاركة في المفاوضات المرتقبة، وأن المعارضة تريد بدء المفاوضات الخاصة بسلطة الحكم الانتقالي على الفور، وقال المتحدث إن المعارضة لاحظت تراجع انتهاكات وقف إطلاق النار في اليومين الماضيين، وعلق الزعبي على هذه التصريحات بالقول إن أغا تحدث عن تراجع في خروق في الهدنة، وهو أحد الالتزامات التي تهيئ الأجواء للتفاوض، وأضاف أن ثمة مطالب أخرى لم تنفذ بعد، مثل إطلاق المعتقلين من المسنين والأطفال والنساء، وإيصال المساعدات لجميع المناطق، وفك الحصار عنها، مؤكدا أن المعارضة لن تذهب قبل تنفيذ هذه المطالب.
ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين في معتقلات نظام الأسد:
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين في معتقلات نظام الأسد كإجراء أساسي من إجراءات بناء الثقة، وضمان إجراء مفاوضات بناءة تفضي إلى انتقال سياسي حقيقي، وشدد الائتلاف الوطني في بيان له اليوم على أن المساعي الدولية التي توصلت إلى اتفاق ميونيخ الشهر الماضي، ستكون بلا قيمة ما لم تستمر في ممارسة الضغط على نظام الأسد من أجل الالتزام التام بالهدنة، والوقف الكامل للعمليات العدائية، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، حيث لا يزال البند المتعلق بإطلاق سراح عشرات الآلاف من المعتقلين خارج إطار التنفيذ، وحذر الائتلاف من انفجار الهدنة وانهيارها، بشكل قد لا يكون من الممكن إصلاحه، في حال استمر المجتمع الدولي بتساهله تجاه الخروقات المستمرة لها، ونبه الائتلاف إلى أن الجانب التنفيذي من أي اتفاق هو الاختبار الحقيقي لقيمته، فإذا ما تم تنفيذه فإن إجراءات بناء الثقة تكون قد تحققت، وتكون الفرصة متاحة لإنجاز الحل السياسي.
مطالبة البرلمان الأوربي بأخذ دور أكبر وأكثر فعالية في الشأن السوري:
طالب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الأحد اسطيفو البرلمان الأوربي بأخذ دور أكبر وأكثر فعالية في الشأن السوري وخاصة في الملف السياسي والعسكري ضمن إطار اتفاق الهدنة الأخيرة، وكسر الاحتكار والتفرد الأمريكي الروسي، وأضاف اسطيفو في تصريح خاص للمكتب الإعلامي إنه "قد حان الوقت لأن تقوم أوربا بأخذ مبادرة سياسية في إطار العملية السياسية الجارية في سورية"، مشيراً إلى أن أوربا تواجه تحديين وهما: موجات اللجوء التي تعصف بها، والهجمات الإرهابية، كما طالب، البرلمان الأوربي، بدعم إنشاء مناطق آمنة في سورية، وأعرب عن استغرابه من رغبة المجتمع الدولي بمحاربة تنظيم داعش والقاعدة، في حين يلوذ بالصمت المطلق عن عشرات الآلاف من العناصر الإرهابية المنتمين لميليشيات طائفية أتت من إيران ولا زالت تدخل إلى سورية للمقاتلة إلى جانب قوات الأسد، مشدداً على أنها تتحمل المسؤولية إلى جانب تنظيم داعش عن ارتكاب المئات من المجازر بحق الشعب السوري، كما دعا اسطيفو، البرلمان الأوربي، إلى تقديم مشروع قرار أممي لتصنيف كل من الميليشيات الطائفية التي ترسلها إيران إلى سورية وميليشيا حزب الله الإرهابي؛ كمنظمات إرهابية، وجمع كل الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها تلك الميليشيات وتحويلها إلى محكمة الجنايات الدولية وتحميل النظام الإيراني ونظام الأسد مسؤولية ذلك.

الوضع الإنساني:

داريا بالأرقام بعد أكثر من ألف يوم على الحصار:
كشف المجلس المحلي لمدينة داريا عن إحصائيات جديدة تتضمن تفاصيل عن المدينة خلال شهر شباط / فبراير بعد انقضاء ألف ومائة وخمسة وتسعين يوماً على حصار المدينة من قبل قوات النظام وميليشيات مساندة لها، وجاء من ضمن الأرقام التي عرضها المجلس المحلي للمدينة أن عدد المدنيين المحاصرين فيها بلغ ثمانية آلاف وثلاثمائة مدني، إضافة لتسجيل مئة وسبعة وعشرين صاروخاً من نوع أرض أرض استهدفت المدينة، وقال المجلس إن ثلاثة آلاف قذيفة دبابة ومدفعية ثقيلة وقذائف هاون سقطت على المدينة خلال شهر شباط فبراير المنصرم، كما بلغ عدد القتلى أربعين شخصاً، تزامناً مع سقوط أربعة وتسعين جريحاً، موثقين سقوط ثمانمائة وتسعة وعشرين برميلاً متفجراً، وألفين ومائة معتقل في سجون النظام، وتستمر قوات النظام رغم الهدنة المتفق عليها بتضييق الخناق على مدينة داريا الواقعة في الغوطة الغربية في ريف دمشق.
الموت نتيجة "المرض": الوباء الذي يجتاح اللاجئين في "عرسال" وسط صمم وبكم عالمي مريع:
لم تختلف عليهم الحياة من بلادهم إلى بلاد اللجوء، في بلادهم يموتون قصفاً وقهراً وحصاراً، وهنا في بلاد اللجوء يموتون مرضاً من الجوع، فهناك على الحدود السورية مع لبنان في بلدة عرسال اللبنانية تنتشر الكثير من الأمراض بسبب شبح الفقر الذي يجتاح المخيمات وقلة التغذية، فبحسب الهيئات والمنظمات الطبية والمستوصفات المختصة باللاجئين السوريين فإنه لا يمر يوم إلا ويتم تسجيل خمس حالات مرضية بسبب الشح في الغذاء، وأكثر المرضى من الأطفال والنساء والشيوخ، وأفاد بعض العاملين في المجال الطبي أنه من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الأمراض، هو قلة الغذاء وتلوث مياه الشرب ومياه الصرف الصحي التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في المخيمات، وهذا كله بسبب تخلي المجتمع الدولي عن اللاجئين، فالحصار الذي تشهده بلدة عرسال لم يبقِ في البلدة فرص عمل، وهناك بطالة كبيرة في المخيمات وإن وجد عمل لا يسد رمق فرد واحد، وإيجار العامل لا يتجاوز الستة دولارات يومياً وثمن ربطة الخبز دولار واحد فكيف سوف تكون هذه المعيشة.

المواقف والتحركات الدولية:

الحل السياسي هو "الطريق الوحيد" لوضع حد للعنف في سوريا:
اعتبر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن الحل السياسي هو "الطريق الوحيد" لوضع حد للعنف في سوريا، مقرا في الوقت نفسه بصعوبة التوصل لهذا الحل، وذلك في مقابلة مع صحيفة إماراتية نشرت الاثنين، تزامناً مع بدئه جولة إقليمية انطلاقا من أبوظبي، وقال بايدن لصحيفة "ذا ناشونال" الصادرة بالإنجليزية "بقدر ما هو أمر صعب، علينا أن نواصل السعي للوصول إلى تسوية سياسية"، وأضاف "نعمل حاليا ًلإعادة نظام الأسد والمعارضة إلى طاولة المفاوضات، لأنه في نهاية المطاف، لم يتغير الهدف. الحل السياسي بين الأطراف (المتنازعة) هو الطريق الوحيد لإنهاء العنف ومنح الشعب السوري الفرصة لإعادة بناء بلده"، وتأتي تصريحات بايدن قبل أيام من جولة جديدة من المفاوضات مرتقبة هذا الأسبوع في سويسرا بين النظام السوري والمعارضة، بعد تعليق جولة تفاوضية الشهر الماضي من دون نتيجة تذكر، وتضغط القوى الكبرى، خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا، لإنجاح المفاوضات التي تعقد بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي ينص أيضاً على وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون 6 أشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهراً، من دون التطرق إلى مصير الأسد الذي يشكل نقطة خلاف رئيسية بين أطراف النزاع.
أي تدخل سعودي تركي سيكون ضد المصالح الإسرائيلية:
قالت محافل رسمية إسرائيلية إن أي تدخل سعودي تركي سيكون ضد المصالح الإسرائيلية، معبّرة في الوقت ذاته عن دعمها لفكرة تقسيم سوريا من جهتها، وعللت الإذاعة العبرية قرار حكومة بنيامين نتنياهو، التحفظ على التدخل السعودي والتركي، لأنه "سيمثل دعماً لتنظيمات إسلامية تناصب إسرائيل العداء"، ونقلت الإذاعة عن محافل تقدير استراتيجي في تل أبيب، قولها إن "الاعتدال الذي تتسم به التنظيمات الإسلامية التي تدعمها السعودية وتركيا، يعني أنها لا تشارك تنظيم الدولة في نهجه الذي لا يتردد في استهداف المسلمين، سواء كانوا شيعة أم سنة، في حين أن هذه التنظيمات تتبنى مواقف متطرفة وعدائية من إسرائيل"، وبحسب هذه المحافل، فإن المساعدة على تعزيز مكانة القوى الإسلامية "المعتدلة" يشكل تهديداً خطيراً لمصالح إسرائيل وأمنها، على اعتبار أن هذه القوى ستوجه سلاحها لإسرائيل في أعقاب انتهاء مهمة، وحذّرت المحافل من خطورة منح هذه القوى شرعية دولية والسماح لها بدور في إدارة شؤون سوريا في المستقبل، مشيرة إلى أن تعمد روسيا استهداف هذه التنظيمات كان يعد في صميم المصالح الاستراتيجية لإسرائيل.

آراء المفكرين والصحف:

الثورة السورية من السلمية إلى السلمية:
مولاي علي الأمغاري

بعد "اتفاق التهدئة" الذي هندسه كل من عراب خارجية الولايات المتحدة وروسيا، وصادق عليه الرئيس أوباما ونظيره الروسي بوتين، بعد مكالمة هاتفية خاصة بالمناسبة، ونص هذا الاتفاق على وقف إطلاق النار بين قوى المعارضة المسلحة وقوات النظام وحلفائه، ابتداء من منتصف ليل 27 شباط/ فبراير الماضي، والتي قام النظام والطيران الروسي وقوات حماية الشعب الكردية، بخرقها في ساعاتها الأولى لدخولها حيز التنفيذ.
المهم في"اتفاق التهدئة" هذا، هو أن الشعب السوري وجدها فرصة لرجوع إلى الأيام الأولى من الثورة السورية، أيام المظاهرات السلمية قبل رفع السلاح أما الهمجية جيش بشار ونظامه، والتي استمرت طيلة سبعة أشهر، أيام الشعارات الحرية والكرامة، والمطلب الوحيد الأوحد "الشعب السوري يريد إسقاط النظام..نظام بشار الأسد،النظام الطائفي الهمجي"، في أكثر من مئة نقطة تظاهر خرج الشعب السوري براية واحدة وشعار واحد وصوت واحد، يعيد ما خطه "أطفال درعا الأبطال" وشهيد الثورة الأول"حمزة علي الخطيب" وأيقونتها، على جدران مدرستهم: "الشعب يريد إسقاط النظام".
أثبت الشعب السوري في هذه المظاهرات التي خرجت هذه الأيام، بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب والتآمر العالمي على ثورته، أن ما يجري في سوريا "ثورة شعب، ثورة الحرية والكرامة"، وليست حربا أهلية أو طائفية أو مذهبية – كما يروج معظم الإعلام العالمي وخصوصا الغربي منه- بل ثورة سلمية ضد نظام ديكتاتوري طائفي سادي، قابل المظاهرات السلمية بالدبابات والرصاص والسجون الجهنمية والتصفيات التي لا تفرق بين الأطفال والنساء والشيوخ، تخلى الشعب السوري في هذه المظاهرات السلمية كذلك، عن كل الرايات والأعلام التي رفعها الثوار طيلة خمس سنوات الماضية، ورفعوا راية واحدة، راية الثورة، راية الحرية والكرامة، راية وعلم سوريا المستقبل: "علم بثلاثة مستقيمات أفقية متوازية ملونة من الأعلى حتى الأسفل بالأخضر والأبيض والأسود، ووسط المستقيم أو المستطيل الأبيض، ثلاث نجوم خماسية حمراء اللون"، ليؤكدوا أحد شعارات الثورة الخالدة: "واحد. .واحد.. واحد.. الشعب السوري واحد"، ورفضوا أجندة روسيا وأمريكا في تقسيم سوريا أو جعلها فيدرالية.
هذا الإصرار الأسطوري من الشعب السوري المتظاهر، على راية الثورة وشعاراتها الأولى، أغاظ كثير من وسائل الإعلام الحاقدة على الثورة والثوار، وشككوا في أنها صورا أو فيديوهات حقيقية، ورجحوا كذبا وبهتانا أنها لمظاهرات عام 2011، وما يزال الإعلام العالمي يغرس خناجره المسمومة في ظهر الثورة السورية، ويرفض الاعتراف بأن الشعب السوري ضحية، والجاني المجرم هو بشار ونظامه وإيران وروسيا وأصدقاء سوريا في الظاهر، أعداء الثورة والشعب السوري في الواقع، أما العالم المنافق والمنظمات والهيئات والمجالس الدولية و"مرضى القلق"،  فقد كان لهم نصيب من هذه الشعارات: "إلى العالم المنافق: مؤامراتكم لن تنقذ نظام الأسد…"، و"أيها العالم المتخاذل: لن تقتلوا إرادة وصوت الثورة، برغم كل كواتم الصوت والصمت".
السلم شعار أهل الشام منذ الأزل وبه خرجوا في مثل هذا الشهر من عام 2011 وحناجرهم تصدع: "سلمية سلمية، ثورتنا ثورة حرية"، عاشت سورية حرة كريمة للأبد، غصب عنك يا أسد… عاشت سورية و يسقط أدعياء الإنسانية. (ترك برس)
الهدنة ومظاهراتها في سورية:
راتب شعبو

صمدت الهدنة في سورية، إذن. مرّت ثمانية أيام انخفضت فيها نسبة الموت والدمار، من اعتقد أن الهدنة محكومة بالفشل، وأنا منهم، أخطأ التقدير، ظهر واضحاً أن هناك مكاناً معيناً يمكن، من خلاله، ضبط هذا العدد الهائل من الفصائل المقاتلة في سورية، هناك مكان ما يملأ فراغ "القيادة العليا" لهذه الفصائل، ويمارس دورها، دائماً، كان يُقال إن ميزة النظام تكمن في مركزيته، وإن هرمية النظام تسمح له بضبط وحداته المقاتلة، في المقابل، كانت التشكيلات العسكرية التي تواجه النظام تبدو كثيرةً، وذات ولاءات مختلفة، وليس لها عنوان واحد، ولا يمكن ضبطها.
ما كان لهذه الخطوة الكبيرة باتجاه إيجاد جسمٍ معارض، عسكري سياسي، في سورية، أن تتحقق، لولا أن هذا "الخارج" حقق وحدته أولاً: وحدة المعارضة العسكرية والسياسية في سورية وتماسكها مستمدان من وحدة دول الخارج تجاه الحل المزمع في سورية، يمكن تلمّس استنتاج مؤلم هنا يقول إن قدرة الخارج على تحقيق هذا القدر من الوحدة بين التشكيلات العسكرية والسياسية السورية، على الرغم من تنافرها وتباينها السياسي والفكري، تدل على مدى تبعية هذه المعارضة للخارج، وخضوعها لتقلباته.
كشفت الهدنة، أيضاً، واقعاً آخر، ذا دلالة حاسمة، الأمر الثاني الذي تقوله "مظاهرات الهدنة" إن كل ما جرى لم يخمد الشعلة الأولى للثورة، وإن استطاع أن يمنع اتّقادها وامتداد لهيبها التحرّري، ولا شك أن عودة المظاهرات، وإن كانت تحمل علامات الإرهاق، تشكل رسالةً غير سارة للنظام ورعاته، كما أنها رسالةٌ غير سارة لكل المنظومة الدولية والإقليمية التي تعاملت مع الثورة السورية منذ البداية، تماماً كما تعامل معها النظام، ولكن، من الزاوية المقابلة، على أنها شرٌّ يجب الخلاص منه. (العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
خالد السمرة - ريف دمشق -  الزبداني
سارية أحمد عبد الله- ريف دمشق  - الزبداني 
محمد فايز عبد الله- ريف دمشق -  الزبداني 
براء عمر شيخ الضيعة- ريف دمشق  - دوما
عدي قدورة- دمشق  - مخيم اليرموك
عبد الله سليم السمرة- ريف دمشق -  الزبداني

 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- جيش الإسلام
- شبكة شام الإخبارية
- أحرار الشام
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- أورينت نت
- الأناضول
- السبيل
- ترك برس
- العربي الجديد
- الجزيرة نت
- العربية الحدث
- السياسة الكويتية
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع