..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم السبت 19-5-2012م

أسرة التحرير

١٩ مايو ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4666

شـــــارك المادة

مع وجود المراقبين قام النظام الأسدي بـ 282 نقطة خرق في عموم سورية لمبادرة كوفي أنان وأضاف إلى ذلك مقتل 27 شخصا أحدهم فلسطيني الجنسية ، وبين القتلى عقيد ورقيب أول وثلاثة جنود منشقين وسيدة حامل قاموا بقتلها مع جنينها و ثلاثة أطفال، في ظل استمرار مسلسل الانفجارات حيث كان آخرها في دير الزور ، وفي السياق نفسه تراجع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن تصريحات كان أدلى بها يوم الجمعة، حول إمكانية أن يكون تنظيم القاعدة مسؤولاً عن التفجيرين اللذين وقعا في العاصمة السورية دمشق

 


درعا:
14 خرقا لمبادرة كوفي أنان وتجاهلا للجنة المراقبين الدوليين، حيث قتلت رصاص القناصة طفلة في السابعة من عمرها، وقصفت مليشيات النظام عدة مناطق منها بلدة الصنمين وطفس والحراك باستخدام أسلحة ثقيلة، إضافة إلى إطلاق النار الكثيف ودوي الانفجارات في أنحاء عديدة، في الوقت الذي لا زالت دبابات النظام ومدرعات منتشرة في الشوارع، ومليشيات النظام منتشرة لشن حملات دهم وتمشيط في بيوت المدنيين، مع اقتحامات للأحياء.
الجدير ذكره أن درعا وحوران في أزمة متزايدة نتيجة نقص الغذاء والمحروقات وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، علاوة على ما يجري من حراك أمني واسع، ما أدى إلى خروج مظاهرات حاشدة في: درعا البلد - حي الكاشف - حي السبيل - ابطع - المتاعية - طفس - الحراك - انخل - الحارة - المليحة الشرقية - الصنمين - المليحة الغربية - نصيب - أم ولد وكلها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المناطق المنكوبة، ونددت بمجازر واعتقالات النظام للمدنيين العزل.
دمشق:
شهدت دمشق مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار وحيت الجيش الحر وطالبت بتسليحه، ونادت بالنصرة للمدن الثائرة، في مناطق عدة منها: قبر عاتكة - القنوات - الميدان - العسالي - التضامن – جوبر – وغيرها، بينما واصلت قوات الأمن حملات الدهم والاعتقالات بعد اقتحام البيوت في بعض المناطق، إضافة إلى إطلاق الرصاص ما أدى إلى عدة إصابات بينها قتيل على الأقل.
ريف دمشق:
تأكد ما رجحه محللون من وقوع انشقاق عند بعض الحواجز في سقبا، حيث سمع إطلاق نار كثيف مترافق مع انفجارات ضخمة، وحدثت اشتباكات بين كتائب الأسد والعناصر المنشقة بمؤازرة بعض أفراد الجيش الحر، نجم عنها تدمير باص أخضر ووقوع عدد من الإصابات في عناصر الكتائب الأسدية، على إثر ذلك دخلت تعزيزات أمنية وعسكرية إلى المنطقة مع مدرعتين، فانتشرت في الشوارع لغرض تفتيش المارة والسيارات، وفرضت حظر التجوال أكثر من ساعة، بينما كانت القوات الأمنية قد انتشرت في عدة مناطق من المناطق الريفية، مع إطلاق النار الكثيف عشوائيا من الحواجز وقصف بعض الأحياء السكنية بقذائف الهاون ومضاد الطيران، خلف عددا من الجرحى وقتلى، كما داهمت عددا من المنازل، واقتحمت عدة أحياء في حملات تمشيط واعتقالات كبيرة، وأحرقت عدة منازل وسرقت المحلات التجارية، وكانت قد خرجت إضرابات واعتصامات وتظاهرات شعبية في سقبا والمليحة ودوما ومعظمية الشام وداريا والسبينة وغيرها في هتافات للحرية وإسقاط النظام وإعدام بشار وتنديدات بمجازره.
حماة:
الطيران الحربي في سماء المدينة والدبابات والآليات العسكرية في الشوارع لاقتحام الأحياء، والانفجارات مدوية في عدة مناطق، والمراقبون يسمعون ويبصرون، وربما لم يسجل مقتل 4 أشخاص على أيد النظام إلا الجهات الإعلامية دون المراقبين، وسجل حي الأربعين تمثيلية جديدة قامت قوى الأمن بإحضار المراقبين وقناة الدنيا بعد زرعهم لعبوة ناسفة في بناء تحتله قوى الأمن، ليفككوها أمام اللجنة والكاميرا فانفجرت بهم وأصابت أكثر من 10 منهم، فيما طوقت الدبابات وقوات الجيش الحي بأكمله، كما اقتحمت القوات الأمنية طيبة الإمام وسط إطلاق نار كثيف تزامناً مع تحليق للطيران الحربي في سماء المدينة واستحدثت حاجزا مخفيا بين طيبة الإمام وقمحانة، وقصفت قوى الجيش بلدة كوكب والكبارية وكراح المجاورين لبلدة صوران بمختلف الأسٍلحة الثقيلة والرشاشة كما أحرقت المزروعات والمحاصيل الزراعية، ونزح أهالي القرى خوفاً من العمليات العسكرية، وشهدت قرية الزكاة اقتحاما شرسا مع نهب للبيوت وحرق بعضها وتخريبها وإطلاق النار عشوائيا كما توسعت دائرة إطلاق النار في عدد من المناطق.
وبدورهم خرج الأهالي في مظاهرات حاشدة في حي جنوب الملعب وحي باب قبلي وحي المناخ وحي الحميدية وحي الشيخ عنبر وحي التعاونية وحي الكرامة وقلعة المضيق وسلمية وطيبة الإمام وقسطون واللطامنة وكفرزيتا وقرية التوبة فهتفوا بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة وحيوا الجيش الحر مطالبين بتسليحه ودعمه.
دير الزور:
انفجرت سيارة مفخخة هزت منطقة غازي عياش وخلف الانفجار دمار هائل أسفر عنه مقتل ٩ أشخاص وجرح ١٠٠ آخرين أغلبهم في حاله خطرة، وفيما وصلت لجنة المراقبين إلى منطقة الانفجار منعتها قوات الأمن من التحدث إلى أي شخص هناك، وسمعت أصوات النار في عدة أماكن، وشهدت دير الزور تحركات للدبابات وسيارات الأمن تزامنا مع إطلاق نار على المارة،
وقد انطلقت تظاهرات حاشدة في كلية الزراعة - من مسجد الصفا - حي الصناعة - قرب جامع الفردوس بحي الجبيلة - حي العمال - حي الجورة - حي الموظفين - حي العرفي - حي الحميدية - حي العرضي - حي الشيخ ياسين – الطيانة – البوكمال – الموحسن – الميادين في هتافات عالية صدحت للحرية ونددت بالتفجير الإرهابي الذي قام به النظام بدير الزور، فقامت قوات الأمن باقتحام بعض المناطق الساخنة ومداهمة منازلها وسرقتها، وإطلاق النار صوب المنازل.
حلب:
انتشرت قوات الأمن والجيش في أحياء حلب المنتفضة وهاجمت بعض المنازل ونهبتها وخربت ممتلكاتها وأثاثها، وقامت بقصف منطقة إعزاز قصفا عنيفا، كما أطلقت النار الكثيف من الرشاشات الثقيلة على بيانون وحيان، وقد أكدت الأنباء وقوع عدد من القتلى والجرحى نتيجة إطلاق النار على المناطق وعلى المتظاهرين حيث خرجت تظاهرات حاشدة واعتصامات في : كلية الهندسة المدنية - كلية الميكانيك - كلية العلوم - حيّ السكري - حيّ صلاح الدين - حيّ مساكن هنانو - حيّ الهلك - حيّ سيف الدولة - حيّ بستان القصر - حيّ طريق الباب - حيّ الحيدرية - حي المرجة - حيّ الشيخ فارس - حيّ الميسر - حيّ الميسر - منبج - الإبزمو - كفركرمين - أعبد - كفرنوران وهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المناطق الجريحة.
إدلب:
ودعت إدلب 5 من أبنائها بينهم عقيد وشرطي منشقان، بينما واصلت قوات النظام قصفها على كفر نبل وجبل الزاوية قصفا مدفعيا مع انتشار للعناصر الأمنية والدبابات، أكدت الأنباء حدوث عملية انشقاق في كفر نبل من أحد الحواجز، كما انتشرت العناصر الأمنية في عدة مناطق لتمشيطها وترويع الأهالي، واقتحمت بعض المناطق في جبل الزاوية بعد انشقاق 10 عناصر على الأقل من أحد الحواجز، وفي الريف الشمالي استشهد العقيد الركن قائد عملية سرمدا، بعد أن كبد الجيش الأسدي خسائر فادحة بتدمير أكثر من 20 دبابة والسيطرة على أربع، وتدمير مباني الأمن السياسي والعسكري وانشقاق 80 عنصراً وأسر 16 آخرين على الأقل.
هذا وقد انطلقت تظاهرات حاشدة في كفرمزدة - حاس - كفر يحمول - بسقلا - الركايا - معرشورين - جبل الزاوية - الرامي - كفرروما - كفرسجنة - حيش - بنش - رام حمدان وغيرها نصرة للمناطق المنكوبة وتنديدا بوحشية النظام ومطالبة بإسقاطه.
اللاذقية:
داهمت قوات الأمن بعض المحلات التجارية واعتقلت من فيها، إضافة إلى العديد من الأهالي، وسمعت أصوات الرصاص الكثيف في حي الرمل الجنوبي تزامنا مع تحليق طيران حربي، فيما خرجت مظاهرات وتكبيرات للأهالي في الرمل الجنوبي والصيداوي والطابيات والصليبة وقرية بشرفة وقرية الكندة وقرية عكو وغيرها تنديدا بما يجري من مجازر ومطالبة بإسقاط النظام، واقتحمت قوات الأمن قرية أم الطيور وشنّت حملة مداهمات واعتقالات على الأهالي، مع تفتيش دقيق جدا للسيارات والمارة.
حمص:
لم تهدأ ليلة في حمص ولا ساعة من نهار جراء القصف العنيف على الأحياء الحمصية في المدينة والريف على التوالي، بأمطار من القذائف والصواريخ والأسلحة الثقيلة ما أدى إلى سقوط العديد من الإصابات و4 قتلى على الأقل، في غفلة من المراقبين، وفيما تمكنت بعض العوائل من النزوح من جوبر، صعب على الكثير تجاوز المنطقة.
وخرجت مظاهرتان إحداهما في الحولة والثانية في الدار الكبيرة، استهدفت أولاهما بالرصاص والرشاشات، وتم اعتقال العديد من الأهالي في عدد غير معروف.
الحسكة:
انطلقت الأحياء الحسكية في مظاهرات شعبية حاشدة منها: حي غويران والعزيزية والمالكية والجوادية والشدادي والهول البحرة الخاتونية وغيرها فطالبت بإسقاط النظام وبتسليح الجيش الحر ونددت بالتفجيرات المفتعلة من قبل النظام في دير الزور، كما حيت المدن الثائرة، وقامت قوات الأمن بمداهمة منزل بعض الناشطين وحاولت اعتقاله بتهمة التحريض على التظاهر، وقامت الشبيحة بتخريب محتويات المنزل.
على صعيد آخر:
تراجع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن تصريحات كان أدلى بها يوم الجمعة، حول إمكانية أن يكون تنظيم القاعدة مسؤولاً عن التفجيرين اللذين وقعا في العاصمة السورية دمشق، في 10 مايو/أيار الحالي، وقال: إن حجم وتعقيد التفجيرين دفعاه لذلك الاعتقاد. مشيراً إلى أن التحقيق مستمر حول الجهة الثالثة التي يمكن أن تكون خلف التفجيرين.
ومن جهته: رفض رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا، روبرت مود، تأكيد تصريحات تتعلق بوجود جماعات ترتبط بتنظيم القاعدة في سوريا. معربا في الوقت ذاته عن قلقه إزاء استمرار سقوط قتلى في البلاد.
من جانب آخر كشف تقرير لفريق من الخبراء التابعين للأمم المتحدة عن محاولات من كوريا الشمالية لإرسال شحنات من الأسلحة إلى سوريا، واصفا كوريا الشمالية بالتجاهل للعقوبات المفروضة عليها من الأمم المتحدة.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
حلب:6
ادلب:5
حمص:4
دمشق وريفها :6
حماة : 3
دير الزور : 1
درعا :2
عبدو عطا أيوب - ادلب - الدانا - قتل إثر القصف العشوائي على بلدة سرمدا
محمد رزوق - ادلب - سرمين - قتل على يد قوات الجيش السوري التي قامت باستهداف مقر الجيش الحر في سرمدا - باب الهوى وهو عقيد منشق عن جيش النظام
عبد الجواد ديبان الشيخ - ادلب - مدايا - قامت قوات الجيش المتواجدة على حاجز كازية الشمال باستهدافه بقذيفة شيلكا وهو متجه لعمله في خان شيخون.
مصطفى حلاق - ادلب - جبل الزاوية - قرية كنصفرة - توفي متأثرا بجراحه بمشفى انطاكيا بتركيا
فراس عبيد - 25 عاما - ادلب - قرية الجوز - مجند منشق قتل قرب قرية الفوز بإدلب قرب الحدود التركية نتيجة القصف العشوائي على أماكن الجيش الحر
حسن عرابي - حلب - الأتارب - قتل في قرية سرمدا - ادلب على يد قوات الجيش السوري
فاروق عبدو هبطو - حلب - مدينة إعزاز - قتل برصاص الأمن عند الحاجز بين حيان وبيانون
وفاء حسين عيسى وجنينها - حلب - الأتارب - بلدة الأبزمو - قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص العشوائي على السيارة المدنية التي كانت تستقلها
إبراهيم عبد الحليم بطايحي - 14 عاما - حلب - الأتارب - بلدة الأبزمو - قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص العشوائي على السيارة المدنية التي كان يستقلها
فاطمة عبد الحليم - 12 عاما - حلب - الأتارب - بلدة الأبزمو - بقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص العشوائي على السيارة المدنية التي كانت تستقلها
فؤاد غزول - حمص - تل الشور - فلسطيني الجنسية قتل على يد قوات الأمن
عمار عرابي - حمص - القصير - قرية الحسينينة - برصاص القناصة من أحد الحواجز المتواجدة على طريق القصير خلال ذهابه لشراء الخبز
عبيدة عبد الظاهر نوايا - حمص - حي جورة الشياح - قتل برصاص قناصة المتمركزة عند قيادة الشرطة
عبد الإله عبد الحفيظ الفاضل - 27 عاما - حمص - القصير - وجد في أحد البساتين على طريق العاصي بجانب حاجز مزرعة الصايغ, حيث قام الحاجز المذكور باختطافه وتصفيته
شادي عبد الكريم السلوم - حماة - سهل الغاب - تل هواش - رقيب أول منشق قتل قرب قرية الفوز بإدلب قرب الحدود التركية نتيجة القصف العشوائي على أماكن الجيش الحر
وائل محمود البدوي - ريف حماة - بلدة بلحسين - قتل تحت التعذيب على يد قوات الامن
مصطفى محمد قدور 22 عاما - ريف حماة - بلدة معان - برصاص قناصة الأمن المتمركزة في حاجز معان أثناء مروره على دراجته النارية
فرج الفراج - دير الزور - بلدة الموحسن - قتل بالتفجير الذي حدث عند مبنى الأمن العسكري بمدينة دير الزور
عمران شيخ علي - 15 عاما - ريف دمشق - بلدة عسال الورد - قتل على يد قوات الأمن في حرستا
عماد صبيح - ريف دمشق - بلدة حينة - برصاص الجيش في دوما حيث كان يعمل هناك
شخص لم يصل اسمه - ريف دمشق - مدينة الضمير - قتل أثناء الانشقاق عند حاجز العتيبة وهو مجند منشق
فتحي عجاج - 30 عاما - دمشق - حي جوبر - قتل برصاص الأمن على أحد الحواجز بمنطقة سليمة القريبة من مدينة التل وهو أب لثلاث أطفال ويعمل سائق تكسي
محمد محمود - ريف دمشق - مدينة داريا - برصاص الأمن العشوائي
سامر أحمد الوزور - دمشق - حي الميدان - برصاص الأمن على أحد الحواجز بمدينة دوما
تركية عبد الحليم الجاموس - 7 سنوات - درعا - مدينة داعل - برصاص الأمن بإطلاق الرصاص العشوائي على السيارة المدنية التي كانت تستقلها من حاجز الأشرفية بالمدينة
سليمان أحمد الغبشة - درعا - مدينة بصرى الشام - قتل برصاص الأمن نتيجة كمين نصب له عند الكورنيش القبلي وهو منشق عن الجيش.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع