..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

70 طائرة بدون طيار تراقب الهدنة بسوريا، وسوريا من بلد عبور إلى سوق استهلاك لمخدرات حزب الله

أسرة التحرير

٢٨ فبراير ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3706

70 طائرة بدون طيار تراقب الهدنة بسوريا، وسوريا من بلد عبور إلى سوق استهلاك لمخدرات حزب الله

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

70 طائرة بدون طيار تراقب الهدنة بسوريا:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3269 الصادر بتأريخ 28_2_ 2016م، تحت عنوان(70 طائرة بدون طيار تراقب الهدنة بسوريا):
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أنها اتخذت كل التدابير اللازمة لإنجاح الهدنة، مشيرة إلى أنها ستنشر 70 طائرة بدون طيار لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، وأضافت الوزارة في بيان: "نركز في الفترة الحالية على إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المشمولة بالهدنة في سوريا".
وأكدت أن سلاح الجو الروسي علق الضربات في "المنطقة الخضراء" في سوريا وفقا لخطة وقف إطلاق النار، من ناحية أخرى، قالت جماعة جيش الإسلام المقاتلة في سوريا إن القوات الحكومية أسقطت برميلين متفجرين وفتحت النار على مواقعها، السبت، ضمن انتهاكات عديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في منطقة الغوطة الشرقية القريبة من دمشق، وقال المتحدث باسم جيش الإسلام، إسلام علوش، لرويترز نقلا عن تقارير ميدانية من قادتها إن القوات الحكومية حاولت التقدم في إحدى المناطق لكن تم التصدي لها بالرشاشات، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد فترة وجيزة من منتصف الليل، أن القتال توقف على ما يبدو في معظم أنحاء غربي سوريا، مع وقوع حوادث فردية لإطلاق نار في بعض المناطق.

سوريا من بلد عبور إلى سوق استهلاك لمخدرات حزب الله:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10199الصادر بتأريخ 28_2_2016م، تحت عنوان(سوريا من بلد عبور إلى سوق استهلاك لمخدرات حزب الله):
أكّدت مصادر سورية مسؤولة أن الحرب السورية المستمرة منذ خمس سنوات حوّلت سوريا من ممر للمخدرات إلى بلد مستهلك لها، وأشارت إلى أن الشرائح المُستهلكة لهذه المادة هي المقاتلون وشريحة الشباب، ومصادرها المزارع اللبنانية في المناطق التابعة لحزب الله، وقالت هذه المصادر لـ "العرب" "إن كمية المخدرات التي يتم كشفها ومصادرتها وهي بطريقها إلى الأسواق المحلية كبيرة جدا بالمقاييس السورية السابقة، وقد تمّت مصادرة مئات الكيلوغرامات بطريقها إلى الأسواق بعدما أن كانت سوريا في السابق ممرا لها فقط" وكشفت عن مصادرة الملايين من حبوب الكبتاغون المخدرة أيضا".
وقالت المصادر إن أكثر الشرائح المستهدفة هي الشباب من الجنسين، بالإضافة إلى الراشدين ممّن يتعرضون لضغوط الواقع الاجتماعي والاقتصادي الصعب، فيما يصفه المراقبون بأنه واحد من أخطر النتائج التي أفرزتها الحرب على الصعيد الاجتماعي، ونبّهت من أن الكميات التي لا تستطيع السلطات كشفها أكبر بعشرات الأضعاف من تلك التي يتم كشفها، وقالت "لا تستطيع السلطات المعنية التدخل في غالبية الحالات، فالمجموعات التي تقوم بهذه التجارة هي مجموعات مسلّحة مسؤولة عن حفظ الأمن في مناطق هذه التجارة، ولا تستطيع السلطات التدخل لأن سلطة تلك المجموعات أكبر من سلطة الشرطة التقليدية".
وهذه الظاهرة ليست جديدة في سوريا، التي كانت تعرف بأنها بلد عبور، حيث يتم تهريب المخدرات من لبنان إلى دول الخليج عبر سوريا، مع بعض الاستهلاك المحلي غير المنظور كظاهرة، وتقول الأخصائية الاجتماعية في معهد المعالجة من المخدرات فاتن علي "لا حاجة للسؤال عمّن يروّج المخدرات في سوريا كيف ولماذا، فسوريا جارة للبنان ولبعلبك ومزارعها خصوصا، ولا تقصر المافيات في أداء دورها التخريبي في صفوف الشباب بالأساس".
وتنتشر ظاهرة تعاطي المخدرات بين مقاتلي ميليشيات النظام، ويقول مواطنون إن هؤلاء باتوا يتجولون علنا في شوارع العاصمة دمشق وهم في قمة تعاطيهم، ويتسببون بمشاكل للسكان، لكن لا أحد يتدخل بسبب سطوتهم العسكرية.

"الجيش الحر" يحذر من انهيار الهدنة:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17010 الصادر بتأريخ 28_2_2016م، تحت عنوان("الجيش الحر" يحذر من انهيار الهدنة):
قال قائد جماعة سورية معارضة أمس، إن القصف الحكومي توقف في بعض المناطق لكنه مستمر في مناطق أخرى ووصف الأمر بأنه انتهاك لاتفاق وقف الأعمال القتالية، وقال فارس البيوش قائد جماعة "فرسان الحق" التي تقاتل تحت لواء "الجيش السوري الحر" لرويترز إن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق.
وتابع "هناك مناطق توقف القصف فيها ولكن هناك مناطق حصلت فيها خروقات من قبل النظام كمنطقة كفرزيتا في حماة عن طريق استهدافها بالمدفعية وكذلك مورك في الريف الشمالي لحماة. نحن نترقب الوضع وملتزمون بالهدنة من قبل تشكيلات الجيش الحر"، وأوضح: "أنه في أي هدنة ممكن أن تحدث بعض الخروقات ولكن إذا كانت هناك جدية من الطرف الآخر فيمكن إيقاف هذه الخروقات والهدنة مدتها أسبوعين وهي تحت الاختبار… إن استمرت هذه الخروقات فقد تؤدي إلى انهيار الاتفاقية".

هدنة سورية حذرة...خروقات بالجملة لا تلغي الاتفاق وداعش يتقدم:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 542 الصادر بتأريخ  28_ 2_ 2016م، تحت عنوان( هدنة سورية حذرة...خروقات بالجملة لا تلغي الاتفاق وداعش يتقدم):
يمكن اختصار مجريات اليوم الأول للهدنة المؤقتة في سورية، بأنه كان يوماً بخروقات كثيرة من قبل النظام السوري، لم تؤدِّ، حتى الليلة، إلى انهيار وقف "الأعمال العدائية" بحسب تعابير قرار مجلس الأمن الدولي 2268 الذي ثبّت دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ منتصف ليل الجمعة ــ السبت، لكن بدا أن تنظيم "داعش" كان "نجم" اليوم الأول للهدنة، إذ تمكن من تحقيق تقدم على محور ريفَي حماة الشرقي والرقة، وسط امتناع استهدافه من قبل مقاتلات روسيا أو النظام السوري، بذريعة "الرغبة بتفادي الأخطاء" بحسب تعبير نائب رئيس الأركان العامة للجيش الروسي، سيرغي رودسكوي، مع أن التنظيم مستثنى من الهدنة، فحلت المقاتلات التابعة للتحالف الدولي بدل تلك الروسية واستهدفت تقدم التنظيم.
أبرز خروقات اليوم الأول للهدنة المؤقتة، حصلت في ريف اللاذقية الشمالي، إذ أكد مدير المكتب الإعلامي في "تنسيقية اللاذقية" لـ"العربي الجديد"، إن "قوات النظام حاولت التقدم بعد بدء سريان الهدنة بنحو ساعتين، على محور تل البيضاء في جبل التركمان، وبالتزامن تقريباً، لكن وسط البلاد، قال الناطق باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات النظام، خرقت الهدنة فجراً، عبر استهداف مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بقصف مدفعي"، مضيفاً أن "قذائف هاون سقطت صباحاً في بلدة الغنطو" بريف حمص الشمالي، كما أكدت عدة مصادر متطابقة حدوث خروقاتٍ، تمثلت بقصفٍ مدفعي استهدف بلدات مورك بريف حماه الشمالي، وبلدة الكماري بريف حلب الجنوبي، ولكن هذا لا ينفي أن محافظة حلب، عاشت بشكل عام يوماً هادئاً.
وفي إدلب، قال الناشط الإعلامي محمد معراوي لـ"العربي الجديد"، إن "مدفعية النظام المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب، استهدفت ظهراً قريتي الزقوم وقليدين"، بينما تعرضت بلدة الناجية فيه لقصفٍ بالبراميل، أما في ريف دمشق، فقد أشار ناشطون في الغوطة الشرقية إلى "سقوط ثلاثة صواريخ في قرية بالا، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة منذ الصباح، بالترافق مع القصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام"، فيما تشهد باقي جبهات الغوطة الشرقية هدوءاً حذراً. ومن داريا بالغوطة الغربية، أكد الناشط الإعلامي فادي الداراني لـ"العربي الجديد"، أن "المدينة تشهد هدوءاً تاماً بالعموم، يُسمع صوت اطلاق رصاص متقطع، لكن لا يوجد قصفٌ مدفعي أو جوي حتى الآن".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع