..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مجلس الأمن يصادق بالإجماع على الهدنة بسوريا، والنظام يبيع المساعدات الأممية التي ألقيت من الجو على أحياء في دير الزور بأسعار باهظة

أسرة التحرير

٢٧ فبراير ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3407

مجلس الأمن يصادق بالإجماع على الهدنة بسوريا، والنظام يبيع المساعدات الأممية التي ألقيت من الجو على أحياء في دير الزور بأسعار باهظة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

مجلس الأمن يصادق بالإجماع على الهدنة بسوريا:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3268 الصادر بتأريخ 27_2_ 2016م، تحت عنوان(مجلس الأمن يصادق بالإجماع على الهدنة بسوريا):
صادق مجلس الأمن بالإجماع على قرار الهدنة في سوريا، ودعا ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي إلى سوريا لاستئناف المباحثات حول سوريا في 7 مارس المقبل، وقال دي ميستورا إن قوات النظام قبلت بوقف الهجمات ومن ضمنها القصف الجوي، مشيرا إلى أنه يتابع بنفسه مسألة إدخال المساعدات للمناطق السورية المحاصرة.
وأكدت مندوبة أميركا بالأمم المتحدة أن اتفاق وقف إطلاق النار سيغير واقع ملايين السوريين، فيما شدد نائب وزير الخارجية الروسي على ضرورة تطبيق وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة، مؤكدا أنه لا يجب أن تضيع هذه الفرصة التاريخية للحل في سوريا.
وقال مندوب مصر بالأمم المتحدة إن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مسؤولية كل الأطراف، في المقابل أعلنت هيئة المفاوضات السورية، الجمعة، أن نحو 100 جماعات المعارضة السورية المسلحة التي يحق لها المشاركة في وقف القتال أبدت استعدادها للالتزام به، وحذرت هيئة المفاوضات من استغلال النظام وحلفائه للهدنة تحت ذريعة محاربة الإرهاب.

تعيين زوجة المقداد مستشارة في سورية يثير جدلاً واسعاً:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17009 الصادر بتأريخ 27_2_2016م، تحت عنوان(تعيين زوجة المقداد مستشارة في سورية يثير جدلاً واسعاً):
أثار تعيين منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، زوجة نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مستشارة لتقييم الحالة النفسية للنازحين السوريين جدلاً واسعاً، وانتقدت الأستاذة بمدرسة الصحة العامة في جامعة هارفارد جينيفر لينينغ تعيين منظمة الصحة العالمية زوجة شخص من أهم المسؤولين البارزين لدى النظام السوري، متسائلةً "كيف يمكن الوثوق بمعطيات السيدة المقداد، وزوجها طرف من الحرب السورية؟".
بدورها، دافعت مديرة مكتب المنظمة في سورية إليزابيث هوف عن الاستعانة بشكرية المقداد، مضيفة "فريقنا يمتلك أشخاصاً من جميع الأطياف السياسية"، وأشارت إلى أن "قوات النظام السوري صادرت الأدوية في قوافل المساعدات التي كانت تذهب إلى المعارضة"، وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوياريتش تجنب الإجابة على تعيين المقداد، مطالباً بـ"توجيه الأسئلة للمسؤولين في الصحة العالمية، وذلك في إطار الاستفسارات عن حيثيات تعيين زوجة مسؤول سوري كمستشارة للمنظمة".

النظام يبيع المساعدات الأممية بأسعار باهظة في دير الزور:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5651  الصادر بتأريخ 27_2_2016م، تحت عنوان(النظام يبيع المساعدات الأممية بأسعار باهظة في دير الزور): 
بعد إلقاء الأمم المتحدة للمساعدات الإغاثية من الطيران على مناطق سيطرة النظام في دير الزور، دخل بعضها إلى الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمحاصرة من قبل تنظيم "داعش"، بكميات قليلة وبأسعار مرتفعة جداً، إلا أنها ما لبثت أن نفدت كامل الكمية بعد إقبال الأهالي على شرائها، ويخضع حيَّا القصور والجورة في دير الزور واللذان تسيطر عليهما قوات النظام، لحصار من قبل "داعش" منذ أكثر من سنة وثلاثة أشهر، فلا غذاء ولا دواء ولا كهرباء ولا أطباء ولا مستشفيات تلبي الطلب، وتسبب ذلك بوفاة الكثير من أبناء الحيين بينهم نساء وأطفال، ورغم المناشدات الإنسانية، فلا مجيب لهم.
وقال أحد أبناء دير الزور، إن بعض المواد الغذائية دخلت إلى حيي القصور والجورة، ولكن بالكم القليل والسعر المرتفع، وما تم إدخاله لا يلبي حاجة المحاصرين، وأن ما دخل إلى الحيين سمح لبعض الأهالي بشراء القليل مما يسد رمق أطفالهم ليبقوا على قيد الحياة ليوم آخر، وقال آخر إن كميات المواد الغذائية التي دخلت حيي القصور والجورة ما لبثت أن نفدت، ولم تدم في الأسواق لأكثر من 18 ساعة فقط، لتخلو بعدها الأسواق من تلك المواد وتمتلئ بالنساء الباحثات عمّا تبقى.

تحديات الهدنة السورية: تساؤلات حول آليات التطبيق والمراقبة:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 541 الصادر بتأريخ  27_ 2_ 2016م، تحت عنوان(تحديات الهدنة السورية: تساؤلات حول آليات التطبيق والمراقبة):
تبرز العديد من التحديات في وجه اتفاق الهدنة في سورية، مع بدء سريانه، المقرر فجر اليوم السبت، لعل أبرزها كيفية التحقق من التزام جميع الأطراف بالهدنة، وكيفية تحديد الطرف الذي يخرقها، والعواقب المترتبة على هذا الخرق، وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، أمس الجمعة، عن التزام نحو مئة فصيل مقاتل بالهدنة، بعدما كان النظام السوري وافق عليها.
وكان اتفاق الهدنة الموقّع بين الطرفين الروسي والأميركي، نصّ على تشكيل "مجموعة عمل وقف إطلاق النار، تشترك في رئاستها الولايات المتحدة وروسيا، تحت إشراف الأمم المتحدة، وتضم مسؤولين سياسيين وعسكريين، ويتولى مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص (OSE) مهمة السكرتارية العامة"، وتكون مهمة هذه المجموعة تحديد الأراضي الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة" وأي منظمات إرهابية أخرى يحددها مجلس الأمن الدولي، وضمان التواصل بين جميع الأطراف لتعزيز الامتثال ونزع فتيل التوترات على وجه السرعة، وحل المزاعم المتعلقة بعدم الامتثال، وإحالة السلوك غير الممتثل إلى وزراء المجموعة الدولية لدعم سورية، لتحديد الإجراء المناسب، بما في ذلك استثناء هذه الأطراف من ترتيبات الهدنة وما توفره لهم من حماية.
وفي التطبيق العملي لهذه القرارات، أقامت روسيا ما سمته بـ"مركز التنسيق لوقف العمليات القتالية" في قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، بينما عهدت الولايات المتحدة من جهتها إلى "غرفة العمليات العسكرية" (الموك) في كل من تركيا والأردن والتي تشرف عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، مهمة المراقبة والتواصل مع قادة الفصائل العسكرية على الأرض للتحقق من التزامهم بالهدنة والإصغاء إلى شكاويهم بشأن خروقات الطرف الآخر.
ووفق مصادر المعارضة، فإن الطرف الروسي أرسل إلى قادة بعض الفصائل نموذجاً لتأكيد التزامها بوقف إطلاق النار، يبدأ بتعريف القيادي عن نفسه وفصيله، ثم يؤكد جاهزيته للالتزام بالهدنة، وعدم عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة التي يسيطر عليها، في المقابل، يحصل قائد الفصيل على تعهّد من الطرف الروسي بامتناع قوات النظام وطيرانه والطيران الروسي عن استهداف المنطقة التي يسيطر عليها، وعدم إعاقة نظام وقف إطلاق النار لتقديم المساعدات الإنسانية لهذه المنطقة، ويقول الطرف الروسي إنه في حال حصول انتهاك لوقف إطلاق النار، فإنه سيقوم بالإبلاغ عن ذلك إلى مجموعات مراقبة وقف إطلاق النار المحلية ومجموعات المراقبة الأخرى.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع