أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2632
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14291 الصادر بتاريخ 13-1-2018 تحت عنوان: (قيادي كردي: الحرب السورية ستستمر إلى العقد المقبل)
قال سياسي كردي بارز في مقابلة مع وكالة «رويترز» إن المساعي التي تقودها روسيا لإنهاء الحرب في سوريا ستبوء بالفشل، وإن من المتوقع أن يستمر الصراع إلى العقد المقبل.
وقال ألدار خليل وهو مهندس خطط يقودها الأكراد للحكم الذاتي في شمال سوريا أيضاً، إن الولايات المتحدة «ليست مستعجلة» فيما يبدو للرحيل عن المناطق التي ساعدت فيها القوات التي يقودها الأكراد على محاربة تنظيم داعش، وإنه يتوقع أن تتطور العلاقات مع واشنطن مع بدء المساعي الأميركية لإعادة الإعمار.
وأكراد سوريا من الفئات القليلة التي حققت مكاسب في الحرب المستمرة منذ نحو سبع سنوات، بعد أن سيطروا على مناطق كبيرة في شمال سوريا من خلال فصيل قوي أقام شراكة مع قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة «داعش»، بحسب ما أشارت «رويترز». وذكرت الوكالة أن روسيا، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، طلبت من أكراد سوريا المشاركة في مؤتمر دولي للسلام للمرة الأولى. ومن المقرر أن يقام المؤتمر في مدينة سوتشي الروسية يومي 29 و30 يناير (كانون الثاني). وقال خليل الرئيس المشارك لحركة «المجتمع الديمقراطي» وهي تحالف لأحزاب كردية: «نعم مدعوون وغداً نشارك في الاستعراض، ولكنه لن ينجح. وشكك فيما يمكن لمئات المشاركين المتوقعين أن يحققوه في يومين، وقال إن هناك حاجة لمزيد من الإعداد. وأضاف أن المساعي الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف ستمنى أيضاً بمزيد من الفشل، مضيفاً أن الحرب ستكون في مرحلة «مد وجزر» حتى عام 2021 على الأقل، وهو العام الذي تنتهي فيه فترة ولاية الأسد الرئاسية الحالية التي مدتها سبع سنوات. وقال: «لا أتوقع أن يحصل انفراج في الحالة السورية قبل عام 2021... وربما حتى العام 2025». وأضاف: «(داعش) يتمدد في مناطق ثانية والأتراك قد يحاولون إثارة المشاكل في بعض المناطق".
وينظر إلى خليل باعتباره شخصية مهمة في خطط إقامة منطقة اتحادية في شمال سوريا، وهي خطط عارضتها واشنطن، رغم أنها تدعم «وحدات حماية الشعب» الكردية في المعركة ضد "داعش".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1230 الصادر بتاريخ 13-1-2018 تحت عنوان: (رفض أميركي لمؤتمر سوتشي السوري: موسكو مستاءة)
اصطدم المسعى الروسي لعقد "مؤتمر الحوار السوري" في سوتشي وتقديمه كمسار أساسي للتوصل إلى تسوية سياسية في سورية، بإعلان الولايات المتحدة تمسكها بمفاوضات جنيف لإنتاج حل سوري ورفض إضفاء "طابع شرعي" على عملية التسوية البديلة التي تنتهجها روسيا. وترافق ذلك مع استمرار التواصل الروسي مع أنقرة وطهران للتحضير لمؤتمر سوتشي بهدف إنجاحه، فيما كانت المعارضة السورية تعلن أنها لم تُدع إلى هذا المؤتمر حتى الآن. وجاء ذلك فيما تواصلت المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام في ريفي إدلب وحلب، مع استمرار محاولة النظام السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، بعد تمكنه من استعادة العديد من المناطق التي خسرها، أمس الأول الخميس، خلال الهجمات المعاكسة التي قامت بها فصائل المعارضة، وفتحت محاور جديدة للقتال في ريف حلب الجنوبي. سياسياً، وفي مؤشر على الأهمية التي توليها موسكو لمؤتمر سوتشي، حضرت الاستعدادات لهذا الحوار خلال اجتماع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الروسي، أمس الجمعة. وأفادت الرئاسة الروسية في بيان، بأنه جرى خلال اللقاء "بحث قضايا التسوية السياسية في سورية، بما فيها التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. وأبلغ رئيس الدولة المشاركين في الاجتماع بمحادثته الهاتفية الموضوعية مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الخميس، كما تم تناول قضية عمل مناطق خفض التصعيد في سورية".
جاء ذلك فيما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يبحث مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو هاتفياً التحضيرات للمؤتمر. وذكرت الخارجية الروسية، في بيان لها، أن الوزيرين "تبادلا الآراء حول الخطوات الممكنة، الهادفة إلى ضمان فعالية المؤتمر من أجل التوصل إلى تسوية سياسية دائمة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254". كذلك بحث لافروف الأوضاع السورية والمؤتمر في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10807 الصادر بتاريخ 13-1-2018 تحت عنوان: (نزوح 300 ألف سوري بسبب المعارك في إدلب)
أعلنت إدارة المهجرين التابعة لحكومة الإنقاذ شمال سوريا، أن أكثر من 280 ألف شخص نزحوا جراء المعارك الأخيرة بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة في ريفي محافظتي إدلب وحماة. وأفادت شبكة الجزيرة الإخبارية، بأن العشرات من مخيمات النازحين في شمال سوريا شهدت ظروفاً مناخية قاسية ضاعفت معاناة الأهالي المقيمين في هذه المخيمات. وأضافت أن المخيمات الموجودة على طول الشريط الحدودي مع تركيا في شمال إدلب، شهدت تضرر عشرات الخيام، وانخفاض درجات الحرارة في ظل ضعف الإمكانات ونقص المساعدات الإنسانية المقدمة لنحو نصف مليون نازح موجودين فيها. وكانت وحدة تنسيق الدعم التابعة للمعارضة السورية والمعنية بشؤون النازحين أفادت بأن الأسر النازحة اضطرت إلى السير على الأقدام مئات الكيلومترات من منطقة أبو الظهور وما حولها في ريف إدلب وصولاً إلى إعزاز بريف حلب الشمالي. وقالت إن تلك الأسر تعاني من انعدام الخدمات الأساسية، وسط غياب للمنظمات الإنسانية وأجواء مناخية شديدة البرودة. وكان ستيفان دوجاريك -المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة- قال إن المنظمة الدولية تشعر بقلق عميق على سلامة وحماية عشرات الآلاف في جنوب إدلب وريف حماة، بسبب نزوحهم منذ مطلع الشهر الماضي. وأضاف دوجاريك أنه «مع بداية فصل الشتاء، يُعتبر المأوى الآمن من أكبر المخاوف، حيث تهرب العديد من الأسر إلى مناطق ممتلئة ومجتمعات ذات موارد مستنزفة".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20007 الصادر بتاريخ 13-1-2018 تحت عنوان: (روسيا تتهم أميركا بمحاولة إفشال "سوتشي")
كثّفت موسكو جهودها لرأب الصدع مع أنقرة إثر هجوم القوات النظامية السورية على معقل المعارضة في محافظة إدلب شمال غربي سورية، فيما صعّدت روسيا حملتها على الولايات المتحدة واتهمتها صراحةً بالعمل على «إفشال مؤتمر الحوار الوطني السوري» المقرر في منتجع سوتشي.
في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات خاصة تمكنت من «القضاء» على المجموعة المسؤولة عن هجوم بقذائف تعرضت له قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية ليلة رأس السنة، كما دمّرت مستودعاً للطائرات المسيّرة في محافظة إدلب. وأفادت الوزارة بأن القوات الخاصة الروسية حددت مكان تمركز المجموعة المسلحة غرب محافظة إدلب ولدى وصول الإرهابيين إلى الموقع حيث كانوا يستعدون لركوب باص صغير، قضيَ على المجموعة بكاملها بقذائف عالية الدقة من نوع «كراسنوبول». وأعلنت الوزارة كذلك أن «الاستخبارات العسكرية الروسية عثرت في إدلب على مكان تخزين الإرهابيين طائرات مسيّرة، ودمِّرَ المستودع» بالقذائف ذاتها.
وعلى خط الجهود الروسية لتأمين ظروف انعقاد «مؤتمر سوتشي»، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالين هاتفيين أمس، مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف، تركز البحث خلالهما على الوضع في المحافظة التي شهدت استعادة النظام النقاط التي خسرها بعد هجوم معاكس شنته فصائل المعارضة، غداة اتصال هاتفي للرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان سعى خلاله الطرفان إلى تقليص مساحة الخلاف في شأن إدلب، واتفقا على تكثيف التنسيق العسكري والأمني.
وعلى رغم تجنّب الخارجية الروسية إعطاء تفاصيل عما دار في الاتصالين، فإن مصدراً ديبلوماسياً روسياً أبلغ «الحياة» بأن موسكو تسعى إلى مناقشة أفكار لمحاصرة الخلاف في شكل سريع ودفع التنسيق الثلاثي قدماً، ما يفسّر أن الاتصال مع جاويش أوغلو أعقب المكالمة الهاتفية لرئيسي البلدين، كما أن الحديث مع ظريف أتى بعد يومين فقط على زيارته موسكو والتي ناقش خلالها الملف ذاته.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3843 الصادر بتاريخ 13-1-2018 تحت عنوان: (أنقرة: دون حل سياسي واستقرار لن تتحسن الأوضاع في سوريا)
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الأوضاع لن تتحسن تمامًا في سوريا، ما لم يتم التوصل إلى الحل السياسي وتحقيق الاستقرار فيها. وفي اجتماع عقده بمبنى القنصلية التركية مع مجموعة من مواطنيه يعيشون في لوس أنجلوس، أضاف جاويش أوغلو: "كنا نتحدث باستمرار عن المجازر في سوريا خلال الأعوام الأخيرة. لكن في 2017 مع عملية أستانة على الأخص، والخطوات التي أقدمنا عليها أصبحت الأوضاع أفضل اليوم في سوريا". ومضى قائلًا: "هل الأوضاع جيدة تمامًا؟ لا ليست كذلك. الأوضاع لن تتحسن تمامًا ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يحقق الاستقرار في سوريا. لكننا نسير نحو الأفضل. نركز على العملية السياسية، وتركيا تلعب هنا دورًا رئيسيًّا". وأشار إلى مشاركة إيران وروسيا في العملية السياسية، وأن الولايات المتحدة موجودة أيضًا، موضحًا أن الدور الأوروبي ليس مهمشًا في العملية. وتطرق جاويش أوغلو إلى الوضع في العراق، فقال إن الطرفين (بغداد وأربيل) طلبا الوساطة من تركيا من أجل حل الأزمة القائمة في العراق، مضيفًا أن إقليم شمال العراق ارتكب خطأً جسيمًا وأدرك خطأه. وأكد على أهمية وحدة تراب العراق واستقراره بالنسبة لتركيا، مشيرًا إلى أنه سيتوجه إلى بغداد 21 يناير/ كانون الثاني الجاري، لبحث الموضوع، حيث أعرب عن أمله بأن تركيا ستلعب دورًا هامًّا في هذا الخصوص.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة