أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3207
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16991 الصادر بتأريخ 8_2_2016م، تحت عنوان( ملامح اتفاق سري جديد بين دمشق وموسكو يشمل توسيع الدور الروسي): فتحت زيارة وزير دفاع الأسد فهد جاسم الفريج إلى موسكو، ومحادثات سفيره هناك مع عملاق الغاز والنفط الروسي "غاز بروم" باب التكهنات واسعاً، للشك بأن النظام يخطط لعقد اتفاقيات جديدة، ما بين الاقتصادية والعسكرية، خصوصاً أن ما نشر عن زيارة الفريج ولقائه وزير الدفاع الروسي لم يتعد المعلومات الروتينية التي لا تضيف جديداً، وتوقعت مصادر أن هناك نية لدى نظام الأسد بتعديل اتفاقيته التي أبرمها مع الروس، خصوصاً في الجانب المتعلق بأماكن انتشار القوات الروسية، إذ تذكر الاتفاقية أن النظام يقدم مطار حميميم كمكان للطائرات العسكرية الروسية، ولم يذكر أي أماكن أخرى، كما أن الاتفاقية المعلنة من الطرف الروسي لم تنشر "البروتوكول الملحق بالاتفاقية"، الذي بموجبه يتم تحديد أماكن انتشار القوات الروسية في سورية، مشيرة إلى أن البروتوكول الملحق سيكون "المكان" لإجراء التعديلات التي ستطرأ على أماكن تواجد القوات الروسية. وذكر موقع "العربية نت" الإخباري أن توقعات العسكريين تشير إلى أن التعديل سيشمل تقديم أماكن جديدة لانتشار القوات الروسية، قد تكون قريبة من الحدود السورية – التركية، خصوصاً أن الروس يروجون منذ فترة لقصة "توغل تركي" في الأراضي السورية، من ناحية ثانية، تكتسب محادثات اللواء السابق السفير الحالي للنظام السوري لدى موسكو رياض حداد مع "غاز بروم" درجة كبيرة من الأهمية، لأنه يتمتع بصفته الديبلوماسية الرسمية كسفير فوق العادة بمزايا عدة، منها عقد الاتفاقيات والتباحث بشأن قضايا عسكرية وأمنية مع الروس، من دون الرجوع بالضرورة إلى نظامه في دمشق. وقالت مصادر مطلعة إن آخر محادثات حداد كانت مع رئيس شركة "غاز بروم" الروسية ألكسي ميللر، تناولت إمكانية التعاون بين روسيا والنظام السوري "بعد استقرار الأوضاع في البلاد" وانتهاء الأعمال القتالية، مضيفة إن هناك أنباء عن إمكانية أن تقوم "غاز بروم" بالتنقيب عن النفط في محافظة اللاذقية، وفي الوقت الذي لم يرشح شيء عن ملامح الاتفاق الذي ينتظر "عودة الاستقرار إلى سورية" كي يسري ويتخذ صفة إجرائية، تطرقت محادثات الطرفين أيضاً "إلى الوضع الحالي" لقضايا النفط والغاز في سورية، إلا أن مصادر أشارت إلى أن المحادثات "بانتظار عودة الاستقرار" تعتبر سابقة غامضة في تاريخ عقد الاتفاقيات، متسائلة "ما قيمة التباحث إذا كان الشرط افتراضياً أو متوقعاً؟".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5633 الصادر بتأريخ 8_2-2016م، تحت عنوان(غرفة إدارة أزمة في حلب لتعزيز صمود الأهالي): يسابق الناشطون الحلبيون الزمن ويعملون على مدار الساعة منذ أسبوع للعمل على تأمين احتياجات سكان المدينة بما يتناسب مع الوضع الراهن للمدينة، في ظل الهجمة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات النظام والميليشيات الطائفية مدعومة بإسناد جوي من قبل الروس والتي تمكنت قبل أيام من إحراز تقدم على حساب فصائل الثوار واقترابهم من إحكام الطوق على مدينة حلب وحصارها، وأعلن المجلس المحلي لمدينة حلب وبالتعاون مع الشرطة السورية الحرة والمحكمة الشرعية تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة الأزمة الراهنة، كما أعلن المجلس أيضاً إصدار عدة قرارات بهدف المحافظة على مخزون المدينة من المواد الغذائية والمحروقات وضمان توفيرها للمواطنين بالسعر الطبيعي. وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، المهندس بريتا حاجي حسن، في تصريح لـ"زمان الوصل" إن المجلس وبالتنسيق مع كبرى الفصائل العسكرية والمنظمات المدنية والمحاكم والهيئات العاملة داخل مدينة حلب شكل "غرفة إدارة الأزمة"، مشيراً إلى أن الغرفة اتخذت عدة إجراءات بهدف تلبية احتياجات المدنيين والعمل على خدمتهم في ظل الأوضاع الراهنة، من أهمها منع إخراج المواد الغذائية والمحروقات إلى خارج مدينة حلب، وإحداث دائرة مختصة في الأمور التموينية في مجلس مدينة حلب الحرة بالتنسيق مع المحكمة الشرعية وشرطة محافظة حلب الحرة، ولافتاً إلى أن الغرفة ستبدأ اعتباراً من امس الأحد بتسيير دوريات تموينية مشتركة في المدينة لضبط المخالفين والمحتكرين وإحالتهم إلى القضاء لمعاقبتهم وفق آلية عمل على وضعها 7 محامين. وأشار حاجي حسن إلى أن الهدف من تشكيل هذه الغرفة هو إشراك جميع الناشطين في كافة المجالات الثورية في إدارة المدينة خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها مدينة حلب، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها وضع الجميع أمام مسؤولياتهم وإلزامهم بها ليشعر الجميع بالمسؤولية تجاه المدنيين والعمل على طمأنتهم وحثهم على الصمود، ورداً على سؤال في ما إذا كان لدى المجلس مخزون احتياطي كافٍ من المواد الأساسية كالطحين والمحروقات، قال حاجي حسن، إن المجلس المحلي لمدينة حلب قام بصرف كافة ميزانيته على المحروقات، إلا أن الكمية التي تم شراؤها لا تكفي طويلاً فحاجة مدينة حلب شهرياً تبلغ 872000 ليتر مازوت لتشغيل الأفران وآليات الدفاع المدني وآليات المجلس والمشافي ومحطات ضخ المياه.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 523 الصادر بتأريخ 8_ 2_ 2016م، تحت عنوان(عقبات أمام "نوايا" التدخّل البري السعودي في سورية): أثارت تصريحات العميد أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي، حول استعداد السعودية للمشاركة بقوات برية ضمن تحالف دولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية، عاصفة من ردود الفعل الدولية والإقليمية، والتحليلات السياسية والعسكرية، التي تحاول معرفة حدود وآفاق أي تدخّل سعودي محتمل في سورية، ضمن تحالف دولي، في ظل تقدّم النظام السوري مدعوماً بالمليشيات التي تقاتل إلى جانبه والطيران الروسي، على الأرض، وتعنّت النظام في المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة بين النظام والمعارضة، وتوقف الدعم العسكري عن المعارضة السورية المسلحة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وراوحت ردود الفعل على "النوايا" السعودية ما بين استنكار سوري - إيراني، وترقّب روسي، وترحيب أميركي تركي، ودعم إماراتي، بحيث تبدو الرياض وكأنها ألقت حجراً في مياه راكدة نسبياً، وكان لافتاً، أمس الأحد، تشديد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أن "من حقنا الدفاع عن أنفسنا من دون التدخّل في شؤون الآخرين"، داعياً الآخرين "إلى عدم التدخّل في شؤوننا"، وأضاف في كلمة له: "نحن ندافع عن بلاد المسلمين، ونتعاون مع إخواننا العرب والمسلمين في كل الأنحاء في الدفاع عن بلدانهم وضمان استقلالها، والحفاظ على أنظمتها كما ارتضت شعوبهم". تأتي هذه التطورات في ظل قرب انطلاق مناورات "رعد الشمال" المقرر إجراؤها في شمال السعودية خلال أيام، بمشاركة قوات عربية وإقليمية، حيث تشارك كل من مصر وباكستان والأردن والسودان، بالإضافة إلى دول خليجية، في مناورات ينظر لها على أنها الأكبر من نوعها، على الرغم من قلة التسريبات حول طبيعتها، وأعداد القوات المشاركة فيها، وتؤكد مصادر مطلعة على أن المناورات دفاعية، تهدف لرفع جاهزية القوات السعودية تجاه أي أخطار محتملة عبر حدودها الشمالية، وحاول مراقبون الربط ما بين "رعد الشمال" ونوايا سعودية للمشاركة بقوات برية في سورية، ضمن تحالف دولي، وبشراكة تركية رئيسية، على الرغم من كون تركيا لم تعلن عن مشاركتها في المناورات التي تشهدها المملكة، وعدم وجود خطوات تصالحية تركية - مصرية، تجعل تحالفاً دولياً لمواجهة الإرهاب، تشارك فيه الدولتان، ممكناً في المدى المنظور. كما يُستبعد تدخّل تركيا في سورية وحيدة من خلال تحالف مع دول عربية، من دون موافقة الحلف الأطلسي، كل هذا يعني أن التدخّل السعودي مرهون بالتفاهمات ما بين روسيا وحلف شمال أطلسي، أو بشكل أكثر تحديداً، بالتفاهمات الأميركية - الروسية، والتي يبدو بأنها لا تسير باتجاه أي تصعيد في سورية، مع قناعة الولايات المتحدة بإمكانية الإبقاء على الأسد، ومحاربة تنظيم "داعش" قبل أي خطوات لإعادة صياغة الأوضاع السياسية في دمشق.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3260 الصادر بتأريخ 8_2_ 2016م، تحت عنوان(داريا.. لحظات هدوء منفلتة من الزمن): صباحٌ غير معتاد لم يألفه الطفل عمير منذ ولادته نهاية 2012، شجّع الأم على التفكير مليّا والتباحث مع زوجها ليخرجا بقرارٍ يتسم بالحذر، لقد سمحوا لعمير بالخروج من القبو إلى الجوار ليلعب مع رفاقه في هذا اليوم المشمس، لكن الأهم بالنسبة للأبوين أنه يوم استثنائي تغيب عنه البراميل والقذائف، تقول السيدة دلال "لعلهم بدؤوا وقف إطلاق النار"، في إشارة منها لمحادثات جنيف التي سمعت عنها بالضرورة من الآخرين، فأجواء الحصار التي عزلت مدينتها داريّا (ستة كيلومترات جنوب غرب دمشق) كافية لجعلها آخر من يعلم لماذا تتركز أنظار العالم على تلك المدينة السويسرية هذا اليوم. بحلول الظهيرة، استدعى الهدوء على الجبهات قرارا آخر للأسرة المحاصرة، فالمحادثات المستمرة منذ يومين قد تقرر في أي لحظة جانبا من مصيرهم المجهول بعد حصارٍ يمتد ثلاث سنوات، ولا بدّ من نشرة أخبار تطلعهم على شيء مما يجري هناك، مع الكثير من الخيبة عاد أحمد إلى برنامجه اليومي المعتاد، فعلى عمير أن ينهي فترة لعبه ويعود إلى عالمه الرطب في القبو تحت الأرض، تزامنا مع إعلان دي ميستورا تأجيل المحادثات إلى جولة ثانية. على هذا النحو، تبخر أمل الأسرة الطارئ في وقف إطلاق النار، بينما كانت الطائرة التي رمت براميلها تضع حدا للتكهنات التي افترضت أن ساعات الهدوء الحذر ستكون مقدمة لأيام قادمة تغيب عنها لغة الموت، تحمل آراء العديد من المحاصرين الذين تحدثت إليهم الجزيرة نت الكثير من الشك والحذر حيال نتائج المحادثات التي تعقد في جنيف، بينما تستمر القوات الحكومية بمزيد من التصعيد مدعومة بغطاء جوي روسي، معتقدين أنها معدة سلفا لصرف انتباه العالم عن خطة مبيتة للإجهاز على من تبقى من الثائرين.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة