الاتحاد برس
تصدير المادة
المشاهدات : 3109
شـــــارك المادة
بدأ النظام مؤخراً بالعمل على "بدعة" جديدة، هي الألوية التطوعية، حيث يتم تشكل لواء في كل محافظة، تقريباً، وقد شملت الخطة حتى الآن محافظات "إدلب وحماة وحمص واللاذقية وطرطوس والسويداء والحسكة"، وتندرج تحت مصطلح "الحماية الذاتية" التي يروج لها إعلام النظام مؤخراً، ويقول إنها " رديفة للجيش ومساندة له".
وقال ناشطون موالون، إن 1200 رجل وامرأة تطوعوا في صفوف "اللواء التطوعي 145 في بانياس"، في الساحل السوري، وذلك بعد نحو أسبوع من الإعلان عن "اللواء التطوعي في المنطقة الوسطى"، الذي تم تشكيله من متطوعين ينتمون إلى محافظات إدلب وحماة وحمص، وسط دعوات للتطوع في محافظات الحسكة والسويداء. وفي منشورٍ لصفحة "شبيبة الثورة في السويداء علم وعمل"، قالت إن "اللواء التطوعي 130 في السويداء" يبدأ بدورة في معسكر التدريب الجامعي بمنطقة "الديماس" لمدة عشرين يوماً، ويُقبل فيه الموظفون وغير الموظفين، وتكون الخدمة داخل المحافظة، ويحصل المتطوعون على بدل مادي قدره "30 ألف ليرة سورية" لغير الموظفين، بينما يكون البدل للموظفين على شكل زيادة نسبتها 50% من الراتب، وتتم تسوية أوضاع المتخلفين عن الاحتياط والخدمة الإلزامية. ونشرت وسائل إعلام موالية للنظام، قبل أسبوع، تفاصيل زيارة ميدانية قام بها محافظا إدلب وحمص إلى معسكر شمسين للمتطوعين في المنطقة الوسطى، في حين زار محافظ اللاذقية معسكر اللواء التطوعي في المحافظات الساحلية، المقام في منطقة بانياس، وحسب الصور التي نشرها ناشطون فقد تم المعسكر في "المدينة الرياضية" بمدينة بانياس. وحسب ما نقلته وسائل إعلام موالية للنظام، فإن هذه الألوية مهمتها مساندة قوات النظام في المعارك التي يخوضها كل لواء في المحافظة التي يتبع لها، في حين سخر ناشطون معارضون من هذه الخطوة بالتساؤل "هل سيكون التعفيش من مهام هذه الألوية؟!".
أسرة التحرير
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة