..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الشيخ زهران علوش.. شهيداً على جبهات الغوطة

أسرة التحرير

٢٦ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4420

الشيخ زهران علوش.. شهيداً على جبهات الغوطة
13930303000630_PhotoI.jpg

شـــــارك المادة

بعد مسيرة حافلة بالعلم والدعوة والجهاد في أرض الشام، وبعد أكثر من أربع سنوات قضاها في مقارعة العدو الأسدي؛ استشهد اليوم قائد جيش الإسلام الشيخ زهران عبد الله علوش وعدد من مرافقيه على جبهات الغوطة الشرقية.
وأوضح مصدر مطلع لـ "نور سورية" أن الشيخ زهران استشهد على بقصف روسي على إحدى جبهات الغوطة واستشهد معه مرافقاه أبو محمد معاذ آدم وأبو هيثم الدرة وليس كما أشيع بأنه استشهد جراء قصف روسي استهدف اجتماعاً لقيادات الجيش في الغوطة. 


وقد شهد استشهاد الشيخ -تقبله الله- تفاعلاً كبيراً في الداخل السوري وفي العالم العربي والإسلامي، إذ نعته معظم الفصائل العسكرية والعلماء والشخصيات الثورية والدينية.
يعتبر الشيخ زهران -تقبله الله- من أبرز القيادات الثورية والعسكرية في سوريا، وهو من أبناء مدينة دوما حيث ولد فيها عام 1971م. والده هو الشيخ عبد الله علوش من مشايخ دوما المشهورين، و سلك محمد زهران درب العلم منذ الصغر اقتداء بوالده، فقرأ القرآن الكريم على والده وعلى بعض شيوخ بلده، وتلقى التعليم الشرعي عليهم، ثم التحق بكلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ثم بعد التخرج منها عاد إلى بلده ودرس الماجستير في كلية الشريعة بجامعة دمشق.
سببت له النشاطات الدعوية التي كان يمارسها في سورية ملاحقات أمنية عديدة، بدأت عام 1987 وانتهت بتوقيفه بداية سنة 2009 من قبل أحد أفرع المخابرات السورية، ومن ثم في سجن صيدنايا العسكري الأول وقد واصل التعليم والدعوة إلى الله في السجن وخاصة التصدي لافكار الغلو، إلى أن أطلق سراحه في آذار عام 2011.
خرج من السجن في 22 يونيو 2011 أي بعد بداية الثورة بثلاثة أشهر، فانخرط في العمل المسلح منذ بداية تسليح الثورة السورية
وأسس تشكيلاً عسكرياً لقتال النظام السوري باسم "سرية الإسلام" ثم تطوّر مع ازدياد أعداد مقاتليه ليصبح "لواء الإسلام".
وفي أيلول 2013 أعلن عن توحّد "43 لواء وفصيل وكتيبة في كيان "جيش الإسلام" الذي كان يعد وقتها أكبر تشكيل عسكري معارض، وكان يقوده علوش، قبل أن ينضم هذا الجيش إلى الجبهة الإسلامية التي يشغل فيها علوش منصب القائد العسكري العام.

كان من أوائل من حذر من تسلل أفكار الغلو والغلاة للثورة السورية وعمل مع مشايخ الغوطة على تحصين جيش الاسلام منها. وكان موقفه واضحاً من تنظيم داعش حيث قام باستئصالها من الغوطة التي تعتبر أول منطقة في سوريا تتطهر منهم.
شارك في كثير من العمليات العسكرية بنفسه، وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال لاسيما بعد أن كان أبرز من حارب الخوارج والغلاة، ونجا من الموت أكثر من مرة حتى استشهد مساء اليوم الجمعة على الجبهات مقبلاً غير مدبر.

 

 

تعليقات الزوار

..

معاذ السوادي - السعودية

٢٥ ٢٠١٥ م

الله ارحمه واغفر له وتقبله في الشهداء والصالحين،



**مالكم توثقون كل الأمور بالتاريخ الميلادي

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع