أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3615
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5589 الصادر بتأريخ 22_ 12-2015م، تحت عنوان( "احكيها صح".. حملة سورية في مواجهة "بروباغندا" النظام): أطلق ناشطون سوريون في مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت عنوان "احكيها صح" لتصحيح المصطلحات التي نشأت في المجتمع السوري بعد الثورة السورية، والتي تم تحريفها بغية إفراغها من مضمونها الثوري والإنساني والحقوقي، لتحويلها إلى مجرد حرب أهلية أو نزاع مسلح، واتخذت الحملة شكلاً مصوراً يحدد أكثر المصطلحات التي تم تحريفها وأهمها مصطلح "الثورة السورية"، و"علم الثورة" و"الجيش الحر" و"المعتقل" و"الشهيد"، التي تحاول وسائل إعلام النظام والإعلام الغربي الموالي للنظام بتشويهها وترويج مصطلحات مضادة لها في الحرب الإعلامية. ويقول سعد، وهو أحد الناشطين المشاركين في الحملة، لـ"أورينت نت": "ربما كانت أول محاولات تحريف مصطلحات الثورة، حين بدأ النظام بالترويج لفكرة أن علم الثورة هو علم أجمعت عليه حكومة الانتداب الفرنسي وتمّ رفعه في مرحلة الاستقلال"، ويضيف: "ولا يختلف الأمر عن تشويه مصطلح الثورة السورية الذي يعبر عن ثورة ضد ديكتاتور وطاغية مقابل استخدام الحرب الأهلية والحرب الطائفية لإيهام العالم أننا في حرب قواها متوازنة، وتبعاً لذلك يندرج ما يتم تروجيه أيضاً كصفات لمقاتلي الجيش الحر من خلال حصرهم بتسميات تفرغهم كأشخاص من القيمة الثورية السورية في محاربة الطغيان عبر وصفهم بمسلحين وكتائب جهادية تواجه الدولة". وتابع: "في المقابل يحاول النظام إصباغ الميليشيات المتشرذمة التي جندها لصالحه بأجور مرتفعة تحت تسمية جيش الدفاع الوطني الذي بات معروفاً بأفعاله التشبيحية وسرقاته وتجاوزاته"، وفي السؤال عن باقي المصطلحات التي تستهدف الحملة تصحيحها، تقول لينا التي كانت إحدى المعتقلات مخابرات الأسد: "يستخدم مصطلح السجن عوضاً عن مصطلح المعتقل لإيهام الناس أن تهمة المعتقل السياسي لاتخرج عن التهم الجنائية، ولا تتعلق باضطهاد حريات الرأي، وبذلك يتم إخفاء الكثير من الإجرام الذي يمارس في المعتقلات من عمليات تعذيب أدت إلى استشهاد الكثيرين في المعتقلات، بالإضافة إلى الظروف اللاإنسانية التي لايمكن وصفها في المنفردات والمهاجع بأفرع الأمن، كما أن الترويج لمصطلح السجن يخفي تلك الممارسات التي يُظهرها مصطلح المعتقل".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 477 الصادر بتأريخ 22_ 12_ 2015م، تحت عنوان(النظام السوري يفكّ حصار الصنمين بعد مفاوضات مع المعارضة): فكّت قوات النظام السوري الاثنين، حصار مدينة الصنمين شمال درعا، والذي دام اثني عشر يوماً، بعد اتفاق مع فصائل من المعارضة، وقال مدير "شبكة سوريا مباشر" علي باز لـ"العربي الجديد"، إن "قوات النظام أعادت فتح المعابر والحواجز المحيطة بمدينة الصنمين، بعد اتفاق جرى بين قوات النظام ممثلة بقيادة الفرقة التاسعة والأمن العسكري، وفصائل من الجيش الحر، وبعض أصحاب الشأن في المدينة، حيث تم تسليم ضابط وابنه كانت قد خطفتهما قوات المعارضة رداً على اعتقال أحد أبناء المدينة حين كان ذاهباً إلى عمله". وأوضح باز أن "الحصار الذي استمر اثني عشر يوماً تمثل بمنع قوات النظام إدخال كافة المواد الغذائية والإغاثية والطبية ومنع أهالي المدينة من الدخول والخروج إليها ما عدا أصحاب الوظائف الحكومية والطلاب"، مشيراً إلى "اعتماد أهالي المدينة خلال الحصار على المخزون الاحتياطي من المواد الغذائية والتموينية المتبقية في الداخل رغم ارتفاع أسعارها لتفادي عملية الحصار وسياسة التجويع"، كذلك، أكد الناشط الإعلامي، عماد الحوراني، لـ"العربي الجديد" هذه الأنباء، مبيناً أن مدينة الصنمين هي "أكبر تجمع للنظام في درعا، وثاني أكبر مدينة في المحافظة بعد مدينة درعا وفيها الفرقة التاسعة وفي محيطها ألوية صواريخ وتعتبر خط الدفاع الأخير عن دمشق". وتقع الصنمين، في منتصف المسافة بين دمشق ودرعا على بعد 50 كم من كل منهما، وتتوسط قرى وبلدات محيطة بها، ويبلغ عدد سكانها قرابة 120 ألف نسمة، وتعتبر أكبر ملجأ للنازحين من المناطق الأخرى في محافظة درعا.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5301 الصادر يتأريخ 22_ 12- 2015م، تحت عنوان(قيادي في الجيش الحر لـ"عكاظ": إدلب تتعرض لتطهير سكاني): أكد القيادي في الجيش السوري الحر العقيد بشار سعد الدين أن المجازر في حق الشعب السوري في إدلب تشكل صفعة قوية للمساعي الدولية للسير بحل سياسي للأزمة السورية، وأضاف العقيد سعد الدين لـ "عكاظ": "على المجتمع الدولي ومجلس الأمن التصدي لعملية التطهير السكاني في إدلب وريف حلب، ومع الأسف هذه العملية تحصل برعاية روسية". وحول قرار وقف إطلاق النار الذي جاء في القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن أشار إلى أن "النظام محكوم بالميليشيات المذهبية من لبنان وإيران والعراق"، واستطرد بالقول "مؤتمر فيينا أكد ضرورة وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا باستثناء المناطق التي تسيطر عليها داعش والنصرة، وهذا الأمر يحتاج إلى إيضاح، خاصة أن الجميع يعلم أن روسيا تستهدف مواقع ومناطق للجيش الحر وتدعي أنها تستهدف تنظيم داعش" وتابع القول "نحن نحتاج إلى مزيد من المعلومات حول حيثيات القرار من أجل تحديد مناطق وقف إطلاق النار، وبالتالي يجب تحديد المناطق التي تسيطر عليها داعش والنصرة وأن تتوقف روسيا عن قصف جبهات الجيش الحر".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10051 الصادر بتأريخ 22 - 12 -2015م، تحت عنوان(السفير الحراكي: قرار مجلس الأمن الأخير تقويض لمخرجات مؤتمر الرياض): أكّد سعادة السفير نزار الحراكي سفير الائتلاف السوري في قطر أنّ قرار مجلس الأمن (2254) "خيبة أمل وصدمةٌ للشعب السوري خذلَت توقعاته"، مُشيراً إلى ما قاله رئيس الائتلاف خالد خوجة عن أنّ القرار "بمثابة تقويضٍ لمخرجات اجتماعات قوى الثورة في الرياض وتمييعٍ للقرارات الأممية السابقة المتعلقة بالحل السياسي في سوريا"، وقال الحراكي في تصريحٍ لـ الشرق إنّ قرار مجلس الأمن جاء بناءً على توافق أمريكي-روسي وكان بمثابة صفقة غير مقبولة تجري على حساب الشعب السوري، لافتاً إلى أنّ القرار لم يرِد فيه أيّ نصٍّ يشير إلى مصير الأسد والموقف من وجوده في المرحلة الانتقالية ومستقبل سورية. وكان مجلس الأمن قد صوّت في 18 من الشهر الجاري على قرار يؤيد خطةً لإحلال السلام في سوريا، تقضي ببدء مفاوضات بين ممثلي النظام والمعارضة حول عملية انتقال سياسي. وينص القرار على أن يتزامن بدء هذه المفاوضات مع سريان وقف إطلاق النار، وذلك مع بداية شهر يناير/كانون الثاني المقبل، كما ينصّ على إطلاق مسار سياسي بإشراف أممي لتشكيل هيئة حكم ذات مصداقية وممثلة للجميع في غضون 6 أشهر، وإجراء انتخابات في غضون 18 شهراً. وكذلك دعا مجلس الأمن في قراره إلى القضاء على الملاذ الذي أقامته التنظيمات الإرهابية في سوريا، في إشارةٍ إلى الأراضي التي يحتلها داعش. ورأى السفير الحراكي أنّ القرار (2254) أغفلَ كلّ عمل سياسي تمّ إنجازه في جنيف2 واجتماع الرياض، حيث قال: "كنا نعتقد أنّ القرار سيكون خطوةً مُكمّلةً تلي اجتماع الرياض، لكنّه أعادنا للخلف ولم يُقدّم أي إضافة لمخرجات الاجتماع، كنا نتوقّع أنْ يضغط مجلس الأمن على الروس من أجل إيقافِ عمليات القتل والتدمير التي تجري على الأرض السورية، وتحديدِ موعد للمفاوضات على أساس الوثيقة و(جنيف1)، وإعطاءِ فرصة للمعارضة لتشكّل فريقاً للتفاوض، وتحديد فترة زمنية لإجراء المفاوضات.. لكنّ ما حدث -للأسف الشديد- هو أنّ القرار أغفل مسألة مصير الأسد وأغفل ما يجري على الأرض السورية ولم يُركّز على الصلاحيات التي تمّ الاتفاق عليها بالنسبة لهيئة الحكم الانتقالي القادمة، القرار حقيقةً أغفل كلّ عمل سياسي تم إنجازه في (جنيف2) وحتى بعض التوافقات التي تمت في القاهرة أو عواصم أخر وما جرى في الرياض".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3212 الصادر بتأريخ 22_12- 2015م، تحت عنوان(سوري يحاول إحراق نفسه أمام مقر الأمم المتحدة بلبنان): حاول شخص سوري الجنسية أمس الاثنين إحراق نفسه أمام مقر الأمم المتحدة في طرابلس شمال لبنان، وقال مصدر أمني لبناني لمراسل (بترا) في بيروت أن سورياً اقتحم مدخل مقر الأمم المتحدة في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس شمال لبنان وحاول إحراق نفسه، لكن حراس المقر تمكنوا من منعه وسلموه لمخابرات الجيش اللبناني للتحقيق معه.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16944 الصادر بتأريخ 22_ 12_ 2015م، تحت عنوان(محادثات عسكرية فرنسية روسية لتعزيز التعاون ضد تنظيم "داعش" في سوريا): أجرى وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان محادثات، في موسكو أمس، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، تركزت على تكثيف الضربات ضد تنظيم "داعش" في سورية، وعلى تقاسم المعلومات بشأن المتطرفين، وقال لودريان لعدد من الصحافيين قبل توجهه إلى موسكو "سنتبادل وجهات النظر بشأن المجموعات التي نعتبرها إرهابية، وكيف يمكن ان نتمنى أن تعزز روسيا تحركها ضد داعش عدونا الوحيد". ويتهم الغربيون موسكو التي باشرت حملة قصف جوي في سورية في 30 سبتمبر الماضي باستهداف المعارضة المسلحة التي تهدد حليفها الرئيس السوري بشار الأسد، بدل أن تركز على تنظيم "داعش"، وبحث لودريان وشويغو في سبل تقاسم محتمل للمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالتنظيم، علماً أن الرئيس فرنسوا هولاند تطرق الى هذا التعاون مع روسيا خلال زيارته موسكو في نهاية نوفمبر الماضي، غير أن هذا التعاون بقي بعد ذلك رمزياً. وتقدر أجهزة الاستخبارات الروسية بنحو 2900 عدد الروس الذين يقاتلون في صفوف مجموعات متطرفة في سورية والعراق، يتحدر معظمهم من القوقاز الروسي الذي يشهد اضطرابات، كما ناقش وزيرا الدفاع أيضاً مسالة التنسيق عن طريق تبادل المعلومات لتفادي التصادم بين الطائرات العسكرية الروسية والفرنسية في الاجواء السورية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة