أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3252
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5409 الصادر بتأريخ 17_6_2015م، تحت عنوان(نظام الأسد يفصل موظفين في السويداء رفضوا الالتحاق بالخدمة الاحتياطية): مرة جديدة تعود حكومة الأسد لابتزاز المواطنين الفقراء، الذين ارتبطت مصادر رزقهم بوظائف القطاع العام في الدولة، من خلال وضعهم أمام المعادلة الأصعب التي تُفرض عليهم منذ أربعة أعوام، فإما أن ينصاعوا ويلتحقوا بالخدمة الإحتياطية ويكونوا عرضة للموت دفاعاً عن الأسد، وإما أن يفصلوا من وظائفهم ليكونوا عرضة للموت جوعاً. وأول من أمس، أعلنت مديرية التربية والتعليم في السويداء قراراً جديداً صادراً عن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي يقضي بفصل 25 مدرساً وإدارياً من قطاع التربية والتعليم في المحافظة، بحجة عدم الإلتحاق بالخدمة الإحتياطية، بحسب ما جاء في نص القرار الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء رقم 1278 بتاريخ 17 أيار 2015. وبُلغ القرار أول من أمس بشكل رسمي عن طريق كتاب صادر عن الشؤون الإدارية في مديرة تربية السويداء. وذكر مصدر من السويداء أن قرار الفصل الأخير يعتبر الثالث من نوعه الذي يقضي بفصل موظفين في المحافظة بشكل جماعي، هذا عدا حالات الفصل الفردية التي حصلت بحق العشرات ممن حاربهم النظام بلقمة عيشهم، إما لميولهم السياسية أو لعدم رغبتهم أداء الخدمتين الإجبارية والإحتياطية، وقد ضم القرار قائمة مؤلفة من خمسة وعشرين مفصولاً بينهم اثنان من محافظتي دمشق والقنيطرة لكنهم يعملون في مديرية التربية في السويداء، ورجح المصدر ألا يتوقف القرار على حرمان المفصولين من رواتبهم الشهرية، بل يتعدى ذلك لحرمانهم من تعويضات سنوات الخدمة والتقاعد. كان النظام خلال السنوات الأربع الأخيرة قد عمل على عدم الاكتفاء بإبلاغ المطلوبين للإحتياط عن طريق شعب التجنيد فقط، بل أصبح يتم تبليغهم عبر تعاميم ترسل إلى مؤسسات عملهم ضمن القطاع العام، وهذا الإجراء يُعتبر بمثابة مقايضة وابتزاز للموظفين بوضعهم أمام خياري القبول بالخدمة أو الفصل من الوظيفة.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13350 الصادر بتأريخ 17_6_ 2015م، تحت عنوان("الجيش الحر" يوقف معركة الثعلة "لتطمين" دروز السويداء.. ويتوجه إلى مدن درعا): أعلنت فصائل المعارضة السورية في جنوب البلاد أمس، تجميد معاركها ضد مطار "الثعلة" العسكري الذي أطلقت الهجوم عليه الأسبوع الماضي، و"التفرغ لاستكمال السيطرة على مدن وبلدات محافظة درعا"، وسط وجود مؤشرات على رسائل تطمين من فصائل المعارضة للدروز السوريين في السويداء، بأنهم "غير مستهدفين من قبلنا"، كما قال مصدر قيادي في "الجبهة الجنوبية" التابعة لـ"الجيش السوري الحر" لـ"الشرق الأوسط". وأعلن قائد "جيش اليرموك" المعارض بشار الزعبي في تغريدة له في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس: "وقف معركة مطار الثعلة" في ريف السويداء، وردًا على منتقديه، قال الزعبي في تغريدة ثانية: "جيش اليرموك لم ولن يوقف معاركه مع النظام". بدورهم، أكد مقربون من "ألوية العمري" التابعة للجيش السوري الحر أيضًا: "إيقاف المعركة"، وأشار هؤلاء إلى أن أولوية "ألوية العمري" اليوم "هي لتحرير درعا البلد، ومدينتي الصنمين وأزرع، بحكم الاستراتيجية القديمة"، وأوضح هؤلاء أن الأولوية أساسًا كانت لمدينة درعا البلد، آخر المدن الخاضعة لسيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على الحدود الأردنية في محافظة درعا، إضافة إلى الأوتوستراد الذي يصل درعا بدمشق، ومدينتي الصنمين وأزرع: "لكن بعض الفصائل، وبحكم التقدم الكبير في اللواء 52. اتجهت إلى مطار الثعلة". وأشاروا إلى أن كتائب المعارضة وجدت أن حصار مطار الثعلة غير مجدٍ في الوقت الحالي، ما دفعها للعودة إلى الخطة المرسومة مسبقًا وهي التوجه إلى الصنمين وأزرع، وكانت صفحات مؤيدة للنظام السوري، أعلنت أن "الجيش وأهالي السويداء يصدون الهجوم الأعنف على مطار الثعلة، ويقضون على أعداد كبيرة من الإرهابيين"، غير أن أسبابًا أخرى تقف وراء هذا القرار، بحسب ما أكد مصدر قيادي في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، الذي قال لـ"الشرق الأوسط" إن الهجوم حقق أهدافه المتمثلة بتحييد المطار عن قصف درعا، إضافة إلى إرسال رسائل تطمين للدروز في السويداء، وأوضح أن أهمية الهجوم على الثعلة "كانت تتمثل في تعطيله كمطار عسكري يستخدم لقصف درعا"، وأشار إلى أن الهدف "تحقق عبر تحييد المطار".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5113 الصادر بتأريخ 17_6_2015م، تحت عنوان(وراء الكواليس نهاية قمع الأسد): عندما كتب الطفل الدرعاوي حمزة الخطيب على جدران مدرسته في يونيو 2011 "الشعب يريد إسقاط النظام" لم ينظر بشار الأسد ورجال استخباراته إلى الأمر على أنه دعابة طفولة فكانت عملية قتل حمزة ثم كانت حادثة إهانة شيوخ عشائر درعا وحوران ليخرج الناس بعدها صارخين كلمة واحدة هي فعل أمر من متكلم إلى مخاطب دون أية حواجز وقيود، الشعب صرخ حينها بوجه بشار الأسد "ارحل". بشار الأسد قابل فعل الأمر بفعل القمع، فقتل الناس المتظاهرين سلمياً واقتحم مسجد درعا ثم انتقلت النيران إلى ساحة حماة فكانت التظاهرة المليونية، فقمع أهل المدينة كما قُمعوا من والده سابقاً ثم وصلت النيران إلى حمص وكانت حكاية الصمود والبطولة ومن منا لا يذكر باب عمرو، وبعد أربع سنوات ونصف وبعد الكيماوي والإيراني والأفغاني واللبناني والعراقي وكل أنواع القمع والقتل هناك فعل واحد صمد وسط كل هذا الضجيج، هو "ارحل". المتكلم وهو الشعب السوري تمسك بفعله والمخاطب وهو بشار الأسد ما زال يضع أصبعيه في أذنيه، الكل حاول معه أن يستمع لصرخة الناس الصديق والقريب والبعيد وما بينهم من وسطاء دوليين وعرب إلا أن هواية وضع الأصبعين في الأذنين لازمته حتى بات الحل واحداً لا غير هو الانتقال من فعل "ارحل" إلى فعل "الاقتلاع"، فإما أن تُقتَلع أصبعاه من أذنيه، أو أن يُقتَلع من على الكرسي، ولكن يا ليته يسمع ما يقوله الناس "ارحل".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9951 الصادر بتأريخ 17- 6_ 2015م، تحت عنوان(إسرائيل أنقذت الأسد من تدخل عسكري أميركي): أكد السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن مايكل أورن أن تل أبيب كانت وراء الاتفاق الذي تخلى بموجبه الرئيس السوري بشار الأسد عن ترسانته من الأسلحة الكيميائية وتجنيبه ضربة عسكرية أميركية وشيكة آنذاك، وأعرب السفير السابق أورن في كتابه "حليف: رحلتي عبر الشقاق الأميركي الإسرائيلي"، المرتقب صدوره الأسبوع المقبل، عن ذهوله بتوقيع الاتفاق الذي تم بين موسكو وواشنطن. وأوضح أن الاتفاق هو حصيلة جهود دبلوماسية واقتراحات قدمت ونوقشت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي جون كيري واللورد ديفيد أوين العضو السابق في البرلمان البريطاني، فضلاً عن وزير الخارجية البولندي السابق رادوسلاف سيكورسكي، وكانت الولايات المتحدة على وشك التدخل عسكرياً ضد النظام السوري في صائفة 2013، على خلفية مقتل مئات المدنيين في الغوطة الشرقية بضواحي دمشق في هجوم بغاز السارين، في شهر أغسطس من نفس السنة. ولكن سرعان ما تراجعت عن الأمر معلنة عن اتفاق يقضي بتسليم دمشق كامل ترسانتها برعاية الأمم المتحدة، الأمر الذي أثار غضب المعارضة السورية آنذاك والدول العربية الداعمة لها وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، وأورن ليس المسؤول الإسرائيلي الوحيد الذي يكشف دور حكومة بنيامين نتانياهو في إنقاذ الأسد من هجمة عسكرية أميركية كانت معدة سلفاً، اعترافات الإسرائيليين بإنقاذ الأسد من هجمة أميركية وشيكة تنسف مقولة "الممانعة" ومواجهة "العدو الأزلي" التي ما فتئ يرددها الأخير وحلفاؤه في إيران وحزب الله أمام أنصارهم.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة