بعد مواجهات دامية؛ وقع كل من غرفة عمليات مارع وجيش الثوار اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين، وذلك "حقناً للدماء واستجابة للمبادرة التي أطلقها مجلس الشورى والصلح" وفق ما جاء في البيان.

ونص الاتفاق بين الطرفين على "دخول جيش الثوار لغرفة عمليات مارع وفق آلية تحددها الغرفة من حيث الزمان والمكان والعدة والعدد وفق متطلبات المرحلة"، كما تضمن البيان "إقرار جيش الثوار بأحقية قيادة الغرفة بالإشراف والمتابعة والتوجيه والمحاسبة"، كما "يبقى عناصر جيش الثوار في مقراتهم لحين تأمين مقرات وجبهات مع النظام وداعش من قبل الغرفة"، وأضاف البيان أن مناطق (أناب، مريمين، شوارغة، الجوز) تكون خالية من أي وجود مسلح سوى مخفر شرطة يتبع للشرطة الحرة، إضافة لإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين.
يُذكر أن معارك ومواجهات عنيفة شهدتها قرى ريف حلب الشمالي بين غرفة عمليات مارع من جهة والقوات الكردية وجيش الثوار من جهة أخرى جراء اقتحام الأخير عدة قرى في الريف الشمالي، ولكن سرعان ما استعاد الثوار تلك القرى وبسطوا سيطرتهم عليها. 

صورة البيان: