أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية انسحابها من مؤتمر الرياض للمعارضة السورية. وقد أوضحت الحركة في بيان نشرته اليوم ،وحصل موقع نور سورية على نسخة منه، أن انسحابها من المؤتمر جاء بسبب "إعطاء دور أساسي لهيئة التنسيق وغيرها من الشخصيات المحسوبة على النظام" الأمر الذي اعتبرته الحركة اختراقاً واضحاً للثورة والعمل الثوري. 

ومن الأسباب التي ذكرتها الحركة أيضاً "عدم أخذ الاعتبار بعدد من الملاحظات والإضافات التي قدمتها الفصائل لتعديل الثوابت المتفق عليها في المؤتمر بما فيها وثيقة الثوابت الخمسة، وعدم التأكيد على هوية الشعب السوري المسلم". إضافة لـ "عدم إعطاء الثقل الحقيقي للفصائل الثورية سواء في نسبة التمثيل، أو حجم المشاركة في المخرجات".
ودعت الحركة في ختام بيانها كافة الفصائل المجاهدة والمؤسسات الثورية الفاعلة إلى "الوقوف وقفة تاريخية لصالح دينهم وأمتهم وشعبهم، واضعين نصب أعينهم حجم التضحيات الكبيرة التي بُذلت لتحقيق الأهداف والثوابت". 

وقد أعقب هذا البيان مشاورات من قبل عدة جهات وشخصيات ثورية مع المعنيين في الحركة لثنيها عن قرارها، ولا تزال المشاروات جارية. 

صورة البيان: