..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مقتل 500 من الحرس الثوري الإيراني بينهم 30 قيادياً في سوريا

أورينت نت

١ ديسمبر ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6636

مقتل 500 من الحرس الثوري الإيراني بينهم 30 قيادياً في سوريا
1448948805.jpg

شـــــارك المادة

بلغ عدد الضباط الإيرانيين رفيعي المستوى الذين قتلوا في سوريا خلال قتالهم إلى جانب نظام الأسد منذ عام 2013 واعترفت طهران بمقتلهم، تسعة جنرالات، وتشير وسائل إعلام إيرانية رسمية وشبه رسمية، إلى تزايد خسائر إيران من الضباط ذوي الرتب العالية بمعارك تدور في سوريا ضد الثوار.

 

وبلغت خسائر إيران في سوريا خلال الأشهر الأخيرة نحو 500 عسكري، بينهم نحو 30 من القادة رفيعي المستوى، بحسب وسائل إعلام إيرانية وأخرى تابعة للمعارضة السورية، وكانت وسائل إعلام إيرانية، أعلنت خلال تشرين ثاني الحالي، مقتل "عزت الله سليماني"، و"سيد سجاد حسيني" الضابطين في الحرس الثوري الإيراني، خلال اشتباكات في سوريا، كما قتل العميد "عبد الرضا مجيري" قائد "كتيبة الإمام الحسين" التابعة للحرس الثوري في معارك وقعت مع تنظيم "داعش" بحلب شمالي سوريا.
واعترف بيان صادر عن الحرس الثوري مؤخرًا، بمقتل "مسلم خيزاب"(ملازم) القيادي في "كتيبة الإمام الحسين"، في اشتباكات بين النظام السوري وقوات المعارضة في دمشق، ويعد "حسين همداني" الذي كان يشغل منصب مساعد "قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، من أبرز القادة رفيعي المستوى الذين قتلوا في سوريا، حيث قتل في 9 تشرين أول الجاري.
كما قتل الجنرالان "حاج حميد مختاربند"، و" فرشاد حسوني‌ زاده" من قوات الحرس الثوري، في سوريا خلال تشرين أول الماضي، ليرتفع بذلك عدد الجنرالات إلى 9. 

من جانبه، تكّبد حزب الله اللبناني، خسائر كبيرة في سوريا خلال الآونة الأخيرة، حيث قُتل القائد "حسين الحاج" الملقب بـ "أبو محمد الإقليم" والذي يعرف بأنه أبرز مساعدي أمين عام الحزب "حسن نصر الله" في سوريا، خلال معارك ضد كتائب الثوار بمحافظة حماة وسط سوريا، في 10 تشرين أول الماضي.
كما أعلنت وسائل إعلام مقربة من حزب الله، خلال ذات الفترة، عن مقتل قائد آخر رفيع المستوى يدعى "محمد مصطفى حجيج"، في معارك سوريا، إلى جانب قياديين آخرين يعلن عنهم كل أيام.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع