العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3111
شـــــارك المادة
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الجمعة أنه "لا حل ممكنا" في سوريا من دون "رحيل بشار الأسد"، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال هولاند إنه "لا يوجد حل ممكن في سوريا من دون رحيل رئيسها بشار الأسد"، وتابع قائلا: "يجب فرض عقوبات" ضد النظام السوري، مضيفا أنه يدرك "مخاطر زعزعة الاستقرار مع مخاطر نشوب حرب أهلية" في سوريا.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن "نظام بشار الأسد تصرف بطريقة غير مقبولة ولا يمكن التسامح معها.. لقد ارتكب أعمالا تستدعي تنحيه".
كما شدد هولاند على أنه "ما من حل لهذا الوضع إلا برحيل بشار الأسد"، معتبرا أن تنحي الرئيس السوري "شرط مسبق للعملية السياسية".
ومن جانبه، رفض الرئيس الروسي وضع تنحي الأسد عن السلطة كشرط مسبق لحل الأزمة، وقال بوتين: "إذا ما أزحنا عن السلطة الرئيس الحالي، هل تعتقدون أن السعادة المطلقة ستعم سوريا"، مضيفا أن هدفه هو تفادي حرب أهلية في سوريا.
وبهذا الموقف الروسي، أخفق الرئيس الفرنسي الجديد في كسب تأييد نظيره الروسي لفرض الأمم المتحدة عقوبات أشد بهدف إنهاء أعمال العنف في سوريا.
ودفع الغضب من القتل الجماعي الذي وقع في بلدة الحولة السورية، فرنسا للانضمام إلى العديد من الدول الغربية، في مسعى تصعيد الضغوط على سوريا بطرد دبلوماسيين كبار، ودعوة روسيا إلى السماح بقيام مجلس الأمن الدولي بعمل أكثر صرامة.
وفي سياق ذي صلة، وردا على سؤال بشأن إمكان استقبال روسيا لبشار الأسد في حال أراد التنحي عن السلطة، قال بوتين ساخرا "الأسد زار باريس أكثر بكثير من موسكو".
وتعليقا على هذه التصريحات أيضا قال هولاند "لا أتحمل أي مسؤولية عن زيارات الأسد الأب والابن إلى باريس، كان ذلك في زمن آخر، حقبة أخرى".
وكان الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الذي توفي في العاشر من يونيو 2000، زار باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في 16 يوليو 1988. أما ابنه بشار الأسد فزار باريس مرتين بدعوة من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في يوليو 2008 ونوفمبر 2009.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة