زمان الوصل
تصدير المادة
المشاهدات : 2964
شـــــارك المادة
كشف مصدر في مركز حماة الإعلامي لـ"زمان الوصل" عن بدء النظام تشكيل ميليشات جديدة للدفاع الوطني بحماة، وقال إن نحو 400 عنصر، حتى اللحظة، غالبيتهم من أبناء القرى المحاذية لمدينة حماة ومن النازحين إليها.
وأكد المصدر أن النظام سيقوم بتدريبهم على حمل السلاح ليؤهلهم كي يستلموا حواجز المدينة عوضاً عن عناصر النظام، بالتزامن مع تجهيز دفعات من "كتائب البعث" التي خرّج النظام ثلاث دفعات منها في شهور ماضية لاستلام أمنيات كليات وجامعات حماة واستخدامهم كعناصر متطوعة على حواجز المدينة أيضاً. وأكد المصدر نقلاً عن مصادر من السكان أن النظام يتبع أسلوب الترغيب مع الشبّان بالسلطة والمال والسلاح للتطوع في صفوف مرتزقة الدفاع الوطني في المدينة، لإسناد مهام الوقوف على الحواجز إليهم.
وضمن السياق نفسه أفادت مصادر بأن النظام عمل مؤخراً على تبديل عناصر عدّة حواجز في مدينة حماة، وذلك بعد سحب عدد كبير من عناصره إلى جبهات ريف حماة الشمالي، وجبهات الغوطة الشرقية في دمشق. ويشهد ريف حماة الشمالي والغربي معارك متواصلة منذ أكثر من شهر، حقق فيها الجيش الحر انتصارات يقابله جيش النظام بالقصف من بعيد بواسطة الطيران والمدفعية، ومحاولات اقتحام غالباً ما تنتهي بالفشل، وعلمت "زمان الوصل" أن النظام استبدل القيادات الأمنية لعناصر حاجز "دوار عين اللوزة" من فرع الأمن العسكري إلى عناصر فرع أمن الدولة.
وكذلك عناصر مدرسة الصناعة التي كان يقطن فيها عناصر الأمن العسكري والتي كانت مركزاً كبيراً لشبيحة النظام في منطقة الصابونية وعين اللوزة بحماة. وعزا ناشطون تصرف النظام إلى امتصاص نقمة الأهالي لما عُرف عن عناصر هذا الدوار سابقاً من تعاملهم السيئ والفظ مع سكان المدينة وخاصّة النساء، فضلاً عن ارتكابهم عمليات سطو على السيارات وسلبها من الأهالي، حتى أنهم لا يوفروا سرقة الطعام من السيارات التي تمر عبر الحاجز. وأكدت المصادر استبدال النظام عناصر حاجز بناء قيادة الموقع الواقع بالقرب من شارع 15 آذار في حماة، والتي كان فيها عناصر من فرع "فلسطين"، كما عرف عنه التعامل الفظ والاعتقالات العشوائية التي كان يشنها عناصر هذا الحاجز.
إضافة إلى قطع أهم طرق أسواق مدينة حماة بسبب هذا الحاجز، ويأتي استبدال النظام للحاجز المذكور بعد تكرار استهدافه من قبل الثوار، حيث يقطن فيه الآن عناصر من الشرطة العسكرية.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة