..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- استعادة السيطرة على قرية عطشان وتل سكيك وتدمير 5 دبابات لقوات الأسد بريف حماة، والائتلاف يعلن رفضه المشاركة في مجموعات ديميستورا التشاورية -(11_10_2015)

أسرة التحرير

١١ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3511

نشرة أخبار سوريا- استعادة السيطرة على قرية عطشان وتل سكيك وتدمير 5 دبابات لقوات الأسد بريف حماة، والائتلاف يعلن رفضه المشاركة في مجموعات ديميستورا التشاورية -(11_10_2015)
(1).jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

26 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الأسدي الروسي معظمهم في دمشق وريفها، والمجاهدون يستعيدون السيطرة على قرية عطشان وتل سكيك ويدمرون 5 دبابات لقوات الأسد حماة، بالمقابل، الائتلاف يعلن رفضه المشاركة في مجموعات العمل التشاورية، أما في الشأن الإنساني: حصار مدينة "التل" يدخل يومه الـ 82، من جهته.. بوتين يؤكد أن موسكو لن ترسل قوات برية لتقاتل إلى جانب قوات الأسد في سوريا.

جرائم النظامين الأسدي والروسي:

ضحايا القصف:
26 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأحد 26 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 4 نساء وطفلان وشخصان تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي إدلب قتل 5 أشخاص، وفي دير الزور قتل 5 أشخاص، وفي حماة قتل 5 أشخاص، وفي اللاذقية قتل شخصان، وفي درعا قتل شخصان.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد حي جوبر بشكل عنيف، بينما شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على بلدة ديرالعصافير، و على مدن دوما وعربين وحمورية وحرستا، واستهدف عناصر الأسد بلدة زبدين بصاروخ من نوع فيل، إلى حلب، حيث قصفت قوات الأسد بالمدفعية بلدة رتيان وقرية أبو غتة وقرى جبل الحص وبلدة بيانون, فيما شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة كفرنبودة ومدينة اللطامنة بريف حماة، وقصفت قوات الأسد براجمات الصواريخ وبالقنابل العنقودية قرية معردس بالريف الشمالي وقريتي ‫‏سكيك وعطشان، وشن الطيران الروسي غارات جوية على معسكر المسطومة بصواريخ شديدة الانفجار، واستهدفت قوات الأسد براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدينة خان شيخون، وفي حمص، قصفت قوات الأسد بقذائف الدبابات والفوزديكا مدينة الحولة وبلدة الغنطو، وفي درعا، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة الحراك وبلدات عتمان والغارية الغربية وأحياء درعا البلد بالإضافة للقصف المدفعي العنيف، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة الجفرة والمريعية و مدينة موحسن، وفي القنيطرة، ألقت مروحيات الأسد براميلها على بلدة مسحرة.

عمليات المجاهدين:

المجلس الشرعي لغرفة فتح حلب يحمل الفصائل مسؤولية الوضع المأساوي بالريف الشمالي:
أصدر المجلس الشرعي لغرفة فتح حلب بيانًا حَمَّل في مضمونه قادة الفصائل مسؤولية الوضع المأساوي الذي وصل إليه ريف حلب الشمالي تزامنًا مع تقدم الثوار في إدلب وريف حماة.
وعزا البيان السبب إلى "تفرق قادة الفصائل وتشرذمهم وتناحرهم وتنازعهم، وقد غدت الثورة عند بعضهم مغنمًا ومكسبًا وباباً لتحقيق الثراء، ولو كان ذلك على حساب دماء وتضحية الثوار الشرفاء".
كما عرّض البيان بالقيادات التي رهنت قراراتها إلى جهات خارجية "حتى أصبحت طاعة تلك الجهات والعلاقة معها مقدمة على علاقتهم ببعضهم بعضًا".
وقد أعطى البيان قادة فصائل حلب "فرصة أخيرة لإصلاح ما أفسدوا قبل إعلان نزع شرعيتهم واستبدالهم، وذلك بعد مساءلتهم عن ورقة العمل المرفقة والتي ستتم محاسبتهم على الملأ عن إنجازها في الفترة المحددة".

استعادة السيطرة على قرية عطشان وتل سكيك في ريف حماة الشمالي:
استعاد المجاهدون السيطرة على قرية عطشان وتل سكيك في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر الأخيرة، في حين سلّم 3 عناصر من قوات الأسد أنفسهم للمجاهدين، وتمكنوا من تدمير 5 دبابات في المعارك الدائرة في الريف الشمالي والشرقي، حيث دمرت دبابتين وسيارة زيل على جبهة السكيك ودبابة على جبهة عطشان، وأخرى على جبهة كفرنبودة عند حاجز المغير، والأخيرة على جبهة تل عثمان، ودك المجاهدون معاقل الأسد في حاجز المغير بقذائف الكاتيوشا، وقتلوا وجرحوا ما يقارب الـ10 عناصر من قوات الأسد خلال صد محاولة تقدمهم على جبهة فورو قرب معسكر جورين في سهل الغاب، كما استهدفوا معاقل الأسد في بلدة خربة الناقوس بسهل الغاب بمدفع 122، واستهدفوا أيضاً بمدفع 130 معاقل الأسد في مطار حماة العسكري.
استهداف معاقل الأسد في القنيطرة:
قصف المجاهدون تجمعات قوات الأسد بمدينتي خان أرنبة والبعث وتلال الشعار و"اليو إن" وكروم جبا في ريف القنيطرة بقذائف المدفعية، محققين إصابات مباشرة، وبعد معارك عنيفة في تلة "اليو ان" وجراء القصف العنيف جداً على التلة من قبل قوات الأسد براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة انسحب المجاهدون من التلة حفاظاً على أرواح العناصر، بينما صمدوا في التل الأحمر رغم القصف العنيف.
تدمير دبابة ومدفع لقوات الأسد في اللاذقية:
تمكن المجاهدون من قتل وجرح العديد من القوات المهاجمة في قلعة ترتياح في محيط مدينة سلمى، ودمروا دبابة لقوات الأسد كانت متمركزة على قمة إنباته بصاروخ تاو، كما دمروا مدفع عيار 57 في قرية ‏الحمبوشية بصاروخ تاو، واستهدفوا معاقل الأسد في تلال الجب الأحمر وكفرعجوز بقذائف الهاون، واستهدفوا دشم الأسد في كتف الجلطة برشاش الشيلكا وحققوا إصابات مباشرة.
استهداف عناصر الأسد في حمص:
استهدف المجاهدون بالرشاشات الثقيلة معاقل الأسد في حاجزي القطري شرق قرية العامرية بالريف الشمالي، وصدوا محاولة تقدم في المنطقة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.

المعارضة السياسية:

بيان حول العدوان الروسي على الشعب السوري
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الهيئة العامة

يشهد العالم للأسبوع الثاني على التوالي، عدواناً روسياً واسعاً على الشعب السوري، تبدو تجلياته واضحة في ثلاثة تعبيرات، أولها عمليات قصف جوي وصاروخي، بالتزامن مع عمليات برية لقوات الأسد مع  الإيرانيين، يشارك فيها ضباط وخبراء روس ضد الجيش السوري الحرّ، والأمر في الحالتين، جرى في عدة محافظات سورية، وثاني التجليات، قيام الروس ببناء قواعد بحرية وجوية وبرية في الأراضي السورية، لا تنتهك سيادة الشعب السوري فقط، بل تؤسس لاستمرار العدوان وتصعيده، ليتحول الوجود الروسي لاحتلال مباشر.
أما ثالث التجليات، فهو مساعدات روسية كثيفة لنظام الأسد، تشمل إضافة إلى الدعم السياسي، معونات اقتصادية، ومعدات عسكرية وذخائر، إضافة إلى نوعيات جديدة من الأسلحة المتطورة، هدفها تعزيز قدرات نظام الأسد في حربه على الشعب السوري، إن الهدف الرئيس لعدوان روسيا على سورية، ليس الحرب على جماعات التطرف والإرهاب وميليشيات "داعش" خاصة؛ حسب الادعاءات الروسية، بل دعم نظام الأسد طبقاً لتصريحات واضحة أعلنها القادة الروس بعد بدء عملياتهم، والتي أصابت أهدافاً مدنية، قتل فيها نساء وأطفال وشيوخ، كما سقط في عمليات القصف والمعارك مقاتلون من الجيش السوري الحرّ.
إن الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وهي تتابع العدوان الروسي على سورية، ترى فيه تصعيداً خطيراً للتدخلات الخارجية الهادفة إلى إخضاع السوريين عبر قتلهم وتهجيرهم وتدمير بلدهم، وهو ما يفعله النظام مع إيران وحزب الله والميليشيات العراقية، وقد انضمت روسيا لهم، وهي تفتح الباب لانضمام آخرين الى هذا الحلف غير المقدس، الذي قصف ودمر مساجد وكنائس، وقتل سوريين من مسلمين ومسيحيين.
الائتلاف يرفض المشاركة في مجموعات العمل التشاورية:
أعلن الائتلاف السوري المعارض عن رفضه المشاركة في مجموعات العمل التشاورية التي كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا قد اقترحها، واعتبر الائتلاف في بيان له أن الالتزام ببيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ووقف العدوان الروسي أساس لاستئناف عملية التفاوض، وأكد الائتلاف أن مقترح مجموعات العمل كجهد تشاوري يخرج عن أسس عملية التسوية؛ ويغفل مرجعيتها؛ كما قررها مجلس الأمن، ويُخضع البنود ذات الصلة بوقف القتل والإفراج عن المعتقلين وفكّ الحصار وإدخال المساعدات إلى عملية تفاوض فضفاضة، بينما هي إجراءات ملزمة بحكم موافقة النظام على بيان جنيف.
نشطاء وإعلاميون في حلب يطالبون الفصائل بالتوحد ويمهلونهم أسبوع:
أصدر عشرات من الناشطين الإعلاميين المستقلين وآخرون محسوبون على الهيئات العسكرية والمدنية في حلب بياناً يطالبون فيه جميع قادة الفصائل المقاتلة ضد النظام في حلب بالاستقالة وانصهار هذه الفصائل في كيان واحد يخضع لقيادة واحدة.
وبحسب البيان الذي صدر مساء اليوم الأحد، فإن إعلاميي حلب طالبوا قادة الفصائل بـ "الاستقالة فوراً بعد انتخاب رجل يصلح ما أفسدتموه ويعيد لنا الانتصارات وعلى أن يوضع كل المجاهدين والسلاح والذخيرة تحت تصرفه وأن يقومَ باتخاذ ما يراه مناسباً وعلى الجميع الطاعة لهُ"
وأكد البيان على ضرورة تشكيل محكمة عسكرية ضمن التشكيل الجديد لمحاسبة "المتخاذلين والمقصرين عن أداء واجبهم المقدس" وأيضاً تشكيل لجنة شرعية أو جهة قضائية واحدة معنية بحل جميع الخلافات بدلاً من مئات المحاكم، ومحاسبة القادة المتسببين بالخسائر. 

الوضع الإنساني:

حصار "التل" يدخل يومه الـ 82:
دخل الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على مدينة التل يومه الثاني والثمانين، حيث استمرت الحواجز العسكرية بإغلاق كافة المنافذ والطرق من وإلى المدينة الواقعة في ريف دمشق، وكان ناشطون ميدانيون قد حذروا في أوقات سابقة من خطورة استمرار إغلاق الطرقات ومنع سيارات الأغذية والخضار والمواد التموينية من الدخول، منوهين إلى أن المدينة تعتبر خزانًا بشريًا هائلًا قياسًا إلى مساحتها الجغرافية، تضم بالإضافة إلى سكانها الأصليين، النازحين القادمين من مناطق ريف دمشق المجاورة.
وكانت قوات النظام قد فرضت حصارًا مجهول الأسباب على المدينة، وأغلقت كافة منافذها، ومنعت دخول وخروج المدنيين باستثناء الموظفين والطلاب الذين يتعرضون في كثير من الأيام إلى الإهانة من قبل عناصر الأسد والدفاع الوطني المتمركزين في الحواجز المحاصرة للمدينة.
أهالي مدينة الحولة يعانون من شح مياه الشرب:
يعاني أهالي مدينة الحولة في الريف الشمالي، من شح مياه الشرب، ويعتمد الأهالي حالياً على صهاريج المياه التي يتم استخراجها من آبار سطحية بأرياف المدينة، حيث يصل ثمن المتر المكعب الواحد من المياه إلى800 ليرة سورية.

المواقف والتحركات الدولية:

السعودية ترغب في البحث عن أسس مشتركة مع روسيا للحفاظ على سوريا موحدة:
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن السعودية ترغب في البحث عن أسس مشتركة مع روسيا للحفاظ على سوريا موحدة، وأضاف الجبير قائلاً إن السعودية ترغب في تشكيل حكومة انتقالية في سوريا والتي ستقود في نهاية المطاف إلى رحيل بشار الأسد، عن السلطة، وأضاف الجبير قائلاً إن لديه مخاوف بشأن العملية الروسية في سوريا، وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الرئيس الروسي فلادمير بوتين ووزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، ناقشا الخطوات الكفيلة بضمان عملية سلمية في سوريا.
قلق من احتمال تدفق موجة جديدة من اللاجئين السوريين:
أعربت تركيا عن قلقها من احتمال تدفق موجة جديدة من اللاجئين السوريين على حدودها، نتيجة للضربات الجوية الروسية في سوريا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بلجيتش إنه في ظل العمليات الجوية الروسية، هناك بطبيعة الحال احتمال أن تصل موجة جديدة من اللاجئين، وإننا نشعر بالقلق من ذلك، وأضاف بلجيتش أن بلاده، العضو في "حلف شمال الأطلسي"، تواصل المحادثات مع الحلف وشركاء آخرين بشأن تعزيز قدراتها الدفاعية التي تتضمن أنظمة صواريخ باتريوت، لكنه أضاف أن أنقرة لم تقدم أي طلب للحلف لإرسال قوات إليها.
موسكو لن ترسل قوات برية لتقاتل إلى جانب قوات الأسد في سوريا:
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد على أن موسكو لن ترسل قوات برية لتقاتل إلى جانب قوات الأسد في سوريا، حيث بدأت روسيا منذ نهاية سبتمبر حملة غارات جوية مكثفة، وأوضح الرئيس الروسي أن الهدف من التدخل العسكري هو الحفاظ على استقرار السلطات الشرعية وتوفير الظروف لتنفيذ تسوية سياسية، حسب تعبيره، واعتبر أيضاً أن روسيا لا تخوض سباق تسلّح مع الدول الغربية رغم استعراض القوة الذي يقوم به الجيش الروسي، الذي دمر للمرة الأولى أهدافاً مستخدماً صواريخ عابرة أُطلِقت من على بعد أكثر من 1500 كلم من أهدافها.

آراء المفكرين والصحف:

أي حسم روسي - إيراني في سوريا يُشعل حرائق أخرى:
عبدالوهاب بدرخان

لا يزال التدخل العسكري الروسي، في أسبوعه الثالث، يؤكد أولويته المعلنة رسمياً وهي محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أما أولويته الفعلية فهي مساعدة نظام بشار الأسد على الحسم العسكري للصراع مع المعارضة السياسية وفصائلها المقاتلة، وفيما حافظ الطيران الروسي على وتيرة خمسة في المئة أو أقل في استهداف مواقع "داعش"، لم يشر أي بيان حكومي في موسكو إلى هذه الحقيقة، فكل سوري ضد النظام هو "إرهابي" بالنسبة إلى الأسد، هذا ما تبنته إيران باكراً جداً، وهذا ما تتبناه روسيا حالياً، لم تعترف أي من الدولتين المتدخلتين، في أي وقت، سوى بـ "فئات" من الشعب السوري، وتجاهلتا كلياً أبسط القواعد السياسية في النظر إلى حقائق الأزمة، وتعامتا عن مأساة التهجير والنزوح، ناهيك عن أبسط الحقوق الإنسانية، وفي ذلك دلالات على تشابه بين نظام دمشق ونظاميهما.
لم يكن هذا التعامل ليعني سوى أن واشنطن لم تكن يوماً متحمسة للمعارضة ولا حتى معنية بالاعتماد عليها، بما فيها تلك التي تصنفها "معتدلة"، ولعل التدهور المريع لخطة التدريب أفضل تعبير عن تخبط الخيارات الأميركية، وبعدما انسحب هذا النهج على جهود "محاربة داعش" التي أعطيت أولوية على قضية الشعب السوري، فقد شعر الروس والإيرانيون كما لو أن أميركا توجه إليهم دعوة صريحة للتدخل وتغيير المعادلات الميدانية والعسكرية، حتى لو أدى ذلك إلى تضرر صورتها وهيبتها.
فمن جهة تصاعدت المخاوف من أن التدخل الروسي، قياساً على توجهاته الراهنة، سيفسد أي "حل سياسي" في سوريا، والأخطر أنه قد يدفع بالأمر الواقع إلى تقسيم فعلي للجغرافية السورية وبالتالي إلى إشعال مزيد من الحرائق الإقليمية، ومن جهة أخرى أصبح ثابتاً أن الدور الروسي-الإيراني سيطيل الحرب ويؤجج الاحتقانات الدينية والمذهبية وما يترتب عليها من تداعيات على المنطقة بمجملها. ( العرب القطرية)
الوطنية السورية على ضوء الروسي والصراع المفترَض مع الخارج:
عبد الله أمين حلاق

قبل شهر تقريباً من إعلان التنسيق بين روسيا وإسرائيل بخصوص شكل العمليات العسكرية الروسية في الأجواء السورية، والتسريبات التي تم تداولها عن نية إسرائيل إعطاء القوات الروسية بنك أهداف لمواقع معظمها معارِضة للأسد، كان الطيران الإسرائيلي قد قام بضربة عسكرية على الأراضي السورية "القنيطرة، 21 آب أغسطس 2015"، ومع الضربة تلك، استمر خطاب النظام السوري معادياً لإسرائيل التي تنسق مع "الحليفة" روسيا، واستمر التزام النظام السوري بوقف إطلاق النار من طرف واحد على أرضيةٍ يسوعيّة: "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الخد الأيسر".
"يسوعية" الأسد و"غانديّته" تجاه أي عدوان خارجي هي من قبيل "ضبط النفس" وسط الحرب السورية الدائرة، ذلك أن بشار الأسد الذي ضبط نفسه عامَي 2001 و 2002 وما بعدهما بدواعي "عدم السماح لإسرائيل باستفزازه وجرّه إلى مواجهة مفتوحة"، هو ذاته النظام الذي لم يعد لديه أنفاس ليلتقطها ويضبطها منذ آذار 2011.
النظام الذي رفع راية الممانعة والمقاومة، جاعلاً من الجماعة البشرية السورية كتلة واحدة متخيَّلة في مواجهة العدوان وإسرائيل و"الإمبريالية العالمية"، لم يعد قادراً على استمرار التوحيد القسري للجموع بالقبضة الأمنية التي كادت أن تتلاشى لولا تدخل قوى الممانعة و"المقاومة" وميليشياتها في المنطقة لصالحه، فتلاشى المجتمع السوري الذي كان من الممكن أن يكون "موحداً" في إطار وطني سوري في المستقبل لو قُيّض للثورة أن تنتصر مبكراً وتذهب في مآلاتها إلى غير ما هي عليه اليوم، أو لو أن النظام السوري كان "سورياً ووطنياً" فعلاً.
أما تقاسم الأجواء السورية بين التحالف الدولي والطيران الروسي والطيران "السوري"، وإدلاء الطيران الإسرائيلي بدلوه في هذه المسألة أيضاً، فقد تكون مقدمة لتقاسم الأرض أو تقسيمها، أو ربما تكون انعكاساً لتقسيم غير معلن بعد نصف قرن من تصدير كل ما هو عابر للأوطان بالتوحيد القسري للداخل والجماعات المحلية، وخمس سنوات على استجلابه من مشارق الأرض ومغاربها، أي، أفول الدولة الوطنية، وسقوط ورقة التوت عن وحدةٍ سوريِّة على الطراز البعثي الآفل. ( أورينت نت)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
إبراهيم مصطفى حسين - ريف دمشق - مخيم خان الشيح
محمود عبد الكريم - دمشق-  مخيم اليرموك
فاطمة محمود الالزم - ريف دمشق-  زبدين
نجاح يوسف السودة - ريف دمشق - زبدين
وفيقة حسيان - ريف دمشق-  زبدين
رضوان الغوراني - ريف دمشق-  زبدين
من آل نفيسة - ريف دمشق - دوما
تيسير الشيخ حسن-  ريف دمشق-  عربين
حسن داوود الصغير - ريف دمشق - المعضمية
إسماعيل محمد الذياب - دير الزور - البوعمر
عباس علي الحسين العمير - دير الزور - البوليل
مصطفى سليمان السعران - دير الزور - الميادين
حسن الحمدي - دير الزور-  الموحسن
طه محمد طه - دير الزور - بلدة الخريطة
يونس العوجان - دير الزور-  الميادين
أحمد الفدعوس - دير الزور - المريعية
أحمد ضاري العواد - دير الزور - الميادين
قاسم محمد الملحم-  درعا - عقربا
منصورة عمارين - درعا-  نوى
مضر خرسان - درعا-  نوى
أبو عبد الله ناحتة - درعا - ناحتة
محمد عبد اللطيف دياب - إدلب - خان شيخون
علاء عبد اللطيف دياب - إدلب - خان شيخون
حسن عبد اللطيف دياب - إدلب - خان شيخون
سلطان السلطان - إدلب - معرشمشة
فؤاد إبراهيم السلامة - إدلب-  بسامس
أسامة عبد الرحمن دعيمس - إدلب - معرشمشة
محمد خالد حمود الرحال - إدلب - التمانعة
نورس سليمان - إدلب - بسامس
زاهر أبو زيد - إدلب - كورين
أسامة عبد القادر السرماني - إدلب-  خان شيخون
حسين محمد المنفي - حمص - الرستن

 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- جيش الإسلام
- مسار برس
- مرآة سوريا
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- الحكومة السورية المؤقتة
- أورينت نت
- الأناضول
- السبيل
- الجزيرة نت
- عكاظ السعودية
- العرب القطرية
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع