أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2992
شـــــارك المادة
أعلنت مجموعات من عدة فصائل عسكرية مقاتلة أمس الجمعة، عن تشكيل "جيش الشام"، بهدف قتال "الغلاة والطغاة" كما يعرف عن نفسه من خلال شعاره "ثورة على الطغاة والغلاة".
التشكيل الجديد الذي يبلغ تعداده ألف مقاتل، ويقوده القيادي السابق في أحرار الشام محمد بازرباشي الملقب "أبو عبد الرحمن السوري" ويعتمد على مرجعية شرعية لعدد من العلماء وطلاب العلم أبرزهم أبو العباس الشامي وأبو بصير الطرطوسي، مؤلف من مجموعات انفصلت مؤخراً عن الجبهة الشامية وعن حركة أحرار الشام الإسلامية وعن فيلق الشام بالإضافة إلى مجموعات مستقلة كانت تعمل بمفردها، وأكد الجيش أنه لا يعتبر نداً أو بديلاً عن أي فصيل، وإنما تم تشكيله ليسد ثغراً غفل عنه الكثير وهو قتال الغلاة والتصدي لهم، وقد أكد ذلك قائد الجيش "أبو عبد الرحمن السوري" عبر حسابه على تويتر: "بكل وضوح للرؤية نطمئن إخواننا أن جيش الشام: يستهدف عشرات الكتائب الصغيرة والمبعثرة في عموم الساحة ممن لم ينضم إلى أي من الفصائل الكبيرة"، وعن الهدف من ذلك أوضح "السوري" قائلاً: "نهدف من دمج الفصائل الصغيرة بكيان واحد إلى ضبط حراكهم العسكري بقيادة تخطط وتوجه لجمعهم في قوة ضاربة تجعلهم عونا لإخوانهم في الجماعات الكبرى". ومع الإعلان عن تشكيل الجيش، أعلن في أولى عملياته ضد "تنظيم الدولة" عن استعادة السيطرة على قرية تل سوسين بريف حلب الشمالي التي تقدم إليها التنظيم فجر أمس، وأعلن الجيش أن العملية تمت بالاشتراك مع فيلق الشام وأحرار الشام والجبهة الشامية.
صورة البيان:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة