أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3768
شـــــارك المادة
27 قتيلاً على يد الاحتلالين الروسي والأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يحررون حاجز عين النورية القريب من التل الأحمر في ريف القنيطرة، ويدمرون مستودعاً للذخيرة لقوات أسد في مورك بحماة، بالمقابل، الائتلاف يصرح: رد الجيش الحرّ على العدوان الذي تشنه روسيا على الشعب السوري سيكون موجعاً، أما في الشأن الإنساني: أكثر من نصف لاجئي سوريا من الأطفال، من جهته.. هولاند يوجه انتقادات لاذعة للسياسة الروسية حيال سوريا.
ضحايا القصف: 27 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين 27 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 5 نساء و3 أطفال وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 17 شخصاً، وفي دير الزور قتل 3 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل شخصان، وفي حمص قتل شخص واحد، كذلك في حماة قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على حي الحجر الأسود وعلى مناطق متفرقة من مخيم اليرموك، أما بمدينة داريا فقد ألقت المروحيات أكثر من 15 برميلاً متفجراً على أحيائها، وفي مدينة معضمية الشام استهدفت الطائرات المروحية أيضاً أحياءها بـ 5 براميل متفجرة، إلى حلب، حيث وقعت مجزرة مروعة في مدينة الباب جراء قيام طيران حربي يعتقد أنه روسي بالإغارة على سوق شعبي وسط المدينة، كما شن طيران الأسد الحربي غارات جوية بالصواريخ على مدن حريتان وعندان وديرحافر وبلدة حيان ومحيط مطار كويرس العسكري، واستهدفت قوات الأسد حي الفردوس بصاروخ أرض أرض، أما في حماة، فقد ألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة وبالبراميل على مدينة كفزيتا وقريتي الصياد والزكاة، وفي درعا، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على الأحياء المحررة في مدينة درعا وبلدة عقربا والسهول الشمالية لمدينة الشيخ مسكين وتل الحارة.
قتل 12 عنصراً من قوات أسد وتدمير عربة "بي إم بي" في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولة شبيحة الأسد اقتحام حي التضامن من شارع نسرين على محوري ساحة الحرية والإسكان وشارع دعبول، وتمكنوا من قتل 12 عنصراً وتدمير عربة "بي إم بي" بعد استهدافها بصاروخ من نوع كونكورس في الجبال المطلة على الغوطة الشرقية، كما دكوا الجبال وضاحية الأسد بالصواريخ وقذائف المدفعية بشكل مكثف.
استهداف عناصر الأسد وتنظيم الدولة و تفكيك سيارة مفخخة في حلب: استهدف المجاهدون بمدفع "بي 9" معاقل الأسد على جبهة مطار النيرب العسكري ما أدى لتدمير نقطة تمركز قتل وجرح على إثرها عدد منهم، كما استهدفوا تجمعات لعدد من عناصر الأسد على جبهة حي حلب الجديدة بالمدخل الغربي لمدينة حلب بالرشاشات الثقيلة، ودكوا معاقل الشبيحة على جبهة كفر صغير بالريف الشمالي بقذائف الهاون ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوفهم، كما فككوا سيارة مفخخة في حي الصاخور يعتقد أنها مرسلة من قبل حزب العمال الكردستاني. تدمير مستودع ذخيرة لقوات الأسد في مورك حماة: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد اقتحام قرية الرهجان و استعادة طريق (إثريا-خناصر) في الريف الشرقي ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما استهدف المجاهدون معاقل جيش الأسد والشبيحة في مدينة مورك بقذائف الهاون ما أدى حسب نشطاء لتدمير مستودع ذخيرة في النقطة السابعة بالمدينة، واستهدفوا أيضً بقذائف الهاون قوات الأسد على حاجز الحماميات وحاجز شليوط وحققوا إصابات جيدة ، ودكوا مدينة محردة والمحطة الحرارية بالقذائف الصاروخية، كما قصفوا معسكر وقرية جورين بصواريخ الكاتيوشا. تحرير حاجز عين النورية القريب من التل الأحمر في ريف القنيطرة: استهدف المجاهدون قوات الأسد ومليشيا الدفاع الوطني عند حاجز عين النورية القريب من التل الأحمر في ريف القنيطرة الشمالي، انسحبت على إثرها عناصر المليشيا المتمركزة على الحاجز إلى داخل مدينة خان أرنبة، ليتمكن بعدها المجاهدون من السيطرة على الحاجز المذكور دون قتال. استهداف تجمعات الأسد في اللاذقية: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في خيم الخزان ومنطقة الزوبار بجبل التركمان بصواريخ الكاتيوشا والرشاشات الثقيلة، واستهدفوا تجمعات الشبيحة في قسطل معاف بجبل الأكراد بقذائف الهاون. تدمير عربة شيلكا لقوات الأسد في حمص: استهدف المجاهدون معاقل ميليشيات الأسد في قرية كفرنان بقذائف الهاون، ودمروا عربة شيلكا لهم على جبهة ملوك.
تنديد بالضربات الروسية على محافظة حمص: أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بياناً ندد فيه الضربات الروسية على محافظة حمص وسط سوريا، معتبراً العدوان الروسي على المدينة مخططاً لتهجير أهالي المنطقة ومشروع إبادة بحق أهلها لمعارضتهم نظام الأسد، وطالب الائتلاف الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه مأساة الشعب السوري، وناشد أيضاً جامعة الدول العربية لإدانة العدوان الروسي وجرائمه، وعقد جلسة طارئة لبحث تداعياته، وشدد على ضرورة تحرك مجلس الأمن لإلزام موسكو بوقف عدوانها والانسحاب الفوري من كامل الأراضي السورية. رد الجيش الحرّ على العدوان الذي تشنه روسيا على الشعب السوري سيكون موجعاً: قال نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هشام مروة إن ردَّ الجيش الحرّ على العدوان الذي تشنه روسيا على الشعب السوري سيكون موجعا، ولن يسمح بمواصلة العدوان والعربدة، وكشف مروة أن الجيش الحّر يستعّد لعمليات نوعية تشّكل رداً مؤلماً على العدوان، سواء ضّد القوات الروسية أو نظام الأسد وباقي حلفائه، وأضاف: إننا نتوقع رداً قريباً، وأرجو أن تكون هذه رسالة للعالم بأن الشعب السوري لن يسكت وسيرّد بقوة، وهو قادر على توجيه ضربات مؤثرة، وأكد مروة أن ما يقوم به الروس احتلال دولة لدولة أخرى، ودعم لنظام مارق ولجرائم إيران و"حزب الله" الإرهابي والميليشيات التابعة لهم.
الهرب من الجيش والأوضاع الاقتصادية من الأسباب الرئيسية لهجرة السوريين: اعتبر رئيس حكومة الأسد، وائل الحلقي، أن هجرة السوريين هو نتيجة طبيعية لما أسماه بالحرب الإرهابية التي دفعت العديد من الناس للبحث عن أماكن بديلة، لكنه اعترف أن صعوبة الأوضاع الاقتصادية والتهرب من الخدمة الإلزامية كانت من الأسباب الرئيسية التي دفعت السوريين للهجرة، وأضاف الحلقي خلال جلسة الحكومة الأسبوعية أن العقوبات الاقتصادية كانت عاملاً أساسياً في تراجع وعرقلة عجلة الاقتصاد الوطني الذي نتج عنه نقص في الموارد والإمكانات المادية والخدمية وتسبب في هجرة رؤوس الأموال وأصحاب الكفاءات واليد العاملة، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى انخفاض المستوى المعيشي ونقص المواد الأساسية من محروقات وكهرباء وماء وازدياد البطالة وارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة العملة وتهرب بعض الشباب من أداء خدمة العلم والتهجير والنزوح القسري، الأمر الذي دفع الناس للبحث عن أماكن بديلة للعيش.
اليونيسف: أكثر من نصف لاجئي سوريا من الأطفال: قالت منظمة رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسف" في آخر تقرير لها حول أطفال سوريا، إن أكثر من نصف اللاجئين السوريين في دول الجوار هم من الأطفال، والذكريات الوحيدة للكثيرين منهم عن بلادهم هي ذكريات النزاع والتهجير، في حين أن حوالي 142749 طفلًا سوريًا ولدوا كلاجئين، وقال التقرير "إن الصراع المستمر منذ خمس سنوات، تسبب في تدمير حياة ملايين الأطفال والأسر، وأجبر الملايين على الفرار من ديارهم، في بلد أصبح الآن خرابًا ويعيش فيه حوالي نصف مليون مواطن تحت الحصار،ويحتاج فيه 7.6 مليون طفل للمساعدة". وأضاف التقرير "اضطر واحد من كل مواطنين سوريين اثنين إلى مغادرة منزله، وأصبحت الخدمات والبنى التحتية الأساسية في سوريا حطامًا، تاركة عددًا لا يحصى من الأطفال، ليسوا قادرين على الحصول على التعليم والرعاية الصحية، والاحتياجات الأساسية الأخرى. ولا يزال الجيل المستقبلي في سوريا محرومًا من التعليم، حيث لم يذهب العديد من هؤلاء الأطفال إلى المدرسة أبدًا، أما المياه فهي تتوفر بنصف الكميات التي كانت موجودة قبل الأزمة"، وتابع التقرير "أصبح الآن 2.7 مليون طفل سوري منقطعون عن الدراسة، بالإضافة لدمار 25% من المدارس في سوريا، هذا وإن 2 من كل 3 مستشفيات لا تعمل وغادر أكثر من نصف أطباء سوريا إلى الخارج".
أنقرة لن تعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة لن تعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مضيفًا: لا يمكن أن نعيد الأبرياء إلى أرض تهطل فيها البراميل المتفجرة، وفي خطاب ألقاه، في فعالية نظمتها جمعية الديمقراطيين الأتراك في أوروبا، بساحة ستيفاني بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قال أردوغان: إن بعض السياسيين في بلادنا يتعهدون بإعادة السوريين والعراقيين إلى بلدانهم، ونحن لا يمكن لنا أن نعيد هؤلاء الأبرياء إلى أرض تهطل فيها البراميل المتفجرة من السماء، وأشار إلى أن بلاده استقبلت 220 ألف لاجئ من كوباني عاد منهم ما بين 80-90 ألفاً، وأن الباقي ما زالوا في تركيا ، متابعًا: رغم ما قدمناه للاجئين القادمين من كوباني إلا أن بعض الأطراف أطلقت افتراءات كاذبة تمسُّ تركيا وتمسني. انتقادات لاذعة للسياسة الروسية حيال سوريا: وجه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند انتقادات لاذعة للسياسة الروسية حيال سوريا، قائلًا إنَّ روسيا الآن حليفة الأسد وليست حليفتنا، وفي حديثه لقناة محلية، أوضح أولاند أنَّ "داعش" ليست على أولويات الأهداف الروسية، وأتمنى أن تكون روسيا حليفتنا وأن تستهدف تنظيم "داعش"، وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه طلب من الرئيس الروسي فلادمير بوتين، خلال لقائهما الجمعة الماضي في قصر الإليزيه، أن تستهدف روسيا في ضرباتها الجوية "داعش" فقط. هناك محاولات أوروبية لتوطين النازحين السوريين في لبنان: كشف وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن هناك محاولات أوروبية مستجدة لتوطين النازحين السوريين، مقابل فتات مالي لا يغني ولا يسمن من جوع، بحجة أن أوروبا تدمج أيضاً النازحين في مجتمعاتها، وهذا ما رفضناه في مؤتمر برلين وفي مؤتمر الكويت، وسنرفضه مجدداً، وأضاف باسيل أنه إذا كانت أوروبا وغيرها من الدول الواسعة المساحة والكبيرة الاقتصاد، مثل كندا والبرازيل أو أميركا، تستطيع استيعاب النازحين وبأعداد كبيرة، فإن لبنان وصل الى مرحلة لم يعد بإمكانه أن يستوعب أي نازح جديد، خاصة إذا عرفنا أن هناك آلاف الولادات تمت في لبنان، وآلاف العاملين الذين نقلوا عائلاتهم إلى لبنان، وأوضح باسيل أنه أعاد تذكير نظرائه الأوروبيين، خلال لقائه بهم في نيويورك، بتحذيراته السابقة في لبنان لدول أوروبا من ضرورة معالجة مشكلة النازحين في لبنان قبل أن تتوسع وتنتقل إلى أوروبا، وهذا ما حصل، وهم الآن يبحثون عن حلول.. لكن على حساب الآخرين. بان كي مون يطلب من طهران الضغط على دمشق: طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاثنين، إيران بالضغط على الحكومة السورية، بغية التوصل إلى حل سياسي للنزاع الدائر في سوريا، جاء ذلك، على هامش لقاء بان كي مون، بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في نيويورك، وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن أمينها العام جدد خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك، التأكيد على أنه، لا حل عسكرياً للنزاع السوري.
سورية تحت الاحتلال المزدوج: محمد صالح المسفر أخذ الطوق العربي الذي كان يحمي بلاد العرب وثرواتهم وسيادتهم ومقدسات الإسلام في التفكك، واحداً تلو الآخر، المثلث الذي تبدأ أضلاعه من بغداد مروراً برأسه دمشق ومنها يمتد ضلعه الثاني إلى مصر التي تصلها قاعدة الضلع الثالث ببغداد، وهو الضلع الذي يتماسّ مع الأردن. العراق تم احتلاله، وفرض الهيمنة الإيرانية عليه، ولا نفوذ عربياً فيه بعد اليوم. تجري على أرض سورية معارك عسكرية رهيبة، تقودها روسيا الاتحادية جواً وبحراً والزحف البري تنفذه جحافل الحرس الثوري الإيراني والجيش وقوات الباسيج، إلى جانب مليشيات الحشد الشعبي الشيعي في العراق وحزب الله اللبناني، اليوم، يأتي الدور على الدولة العربية السورية، أصبحت تحت الاحتلال الروسي، بموجب دعوة من نظام بشار الأسد الآيل للسقوط، والذريعة الروسية محاربة الإرهاب وداعش، وحماية النظام السوري القائم. يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: ذهبنا إلى سورية للحفاظ على نظام بشار الأسد ومحاربة الإرهاب، وليس هناك وسيلة أخرى إلا تقوية نظام الأسد. ويقول: على الدول التي تريد إسقاط بشار الأسد أن تأخذ رأي الشعب السوري في ذلك، لأنه الوحيد الذي يقرر من يحكمه، وكيف يحكمه، كلامٌ لا جدال فيه، لكن الشعب السوري أعطى رأيه في الأسد وحكمه، عندما قام بثورته السلمية عام 2011، وطالب بإسقاط النظام، لأنه استعصى على القيام بأي إصلاحات سياسية وإدارية في سورية، أعطى رأيه، عندما رفض الخضوع والخنوع لإرادة النظام الحاكم، وحمل بعض هذا الشعب السلاح في مواجهة النظام، وآثر آخرون الهجرة، قتل الأسد من الشعب السوري نحو نصف مليون مواطن، ودمّر البنية التحتية للدولة السورية، وهجّر أكثر من ستة ملايين. الغريب أن الوطن العربي لاذ بالصمت تجاه الاحتلال الروسي الإيراني لسورية، إلا همسات احتجاجية على استحياء، صادرة من هنا أو هناك. آخر القول: سارعوا، يا رب التحالف، بإنجاز المهمة في اليمن وتحريرها من البغاة على السلطة والسيادة وتثبيت الشرعية، قبل أن يلتفت الروس إلى مضائق البحر الأحمر، ويأتوا بحجة حماية المنطقة من سيطرة الإرهاب عليها. ( العربي الجديد) وحدة المعارضة السورية لإفشال الغزو الروسي: داود البصري الغزو الروسي الداعم للنظام السوري والمستهدف إجهاض حلم التحرر الوطني السوري من حكم الفئة الباغية يتطلب إجراءات وطنية حاسمة لإفشاله، وتحويله لكابوس لمن قام به، وسط مهرجان الموت والدماء والقتل المجاني، وتحت شعار نصرة الظالم وسحق المظلوم، وفي خرق واضح للشرعية الدولية ولمواثيق وقيم الأرض والسماء، تحركت الآلة العسكرية العدوانية الفاشية الروسية لأول مرة خارج مجالها الحيوي منذ الهزيمة المذلة في أفغانستان العام 1988، وتصدر قيصر الكرملين بوتين المشهد السياسي والعسكري بنصرته للنظام السوري المهزوم بعد أن أفلست كل محاولات الترقيع التي قامت بها الميليشيات الطائفية العراقية، واللبنانية طيلة سنوات الثورة السورية الأربع. الضربات الروسية العدوانية ستتواصل وتتعمق وستتطور لتدخل بري وبهجوم ثلاثي روسي وسوري وإيراني لكسر ظهر الثورة، وإجهاضها وأعادة الوضع لما كان عليه قبل 15 مارس 2011 وهو هدف مستحيل التحقيق مهما كانت قوة وكثافة وحجم النيران الروسية، وقائع الساحة وتوجهات الأحداث تفرض على قوى المعارضة السورية الحرة خيار مركزي لا محيص عنه ولا بديل، وهو خيار الوحدة الوطنية الشاملة، ووحدة السلاح والرؤية والهدف، وتسخير كل الإمكانيات المادية والتسليحية والتعبوية والإعلامية لدحر العدوان الروسي وتلقين المعتدين دروسا قاسية. يبدو أنهم قد نسوها منذ أيام المغامرة الشيوعية في أفغانستان، ويبدو أن أهل مافيا الكرملين الحاليين، لا يختلفون عن الرفاق الشيوعيين السابقين الذين طحنتهم التجربة الأفغانية المرة، خيار وحدة السلاح السوري المعارض لم يعد اليوم أمراً كمالياً بل إنه مطلب استراتيجي ووجودي في ظل إصرار التحالف الفاشي المعادي للثورة السورية على تحطيم الثورة وكسر إرادة الثوار، الأيام الحاسمة المقبلة ستشهد فعلاً ثورياً سورياً غاضباً يزلزل الأرض تحت أقدام الغزاة , وطريق الحرية في نهاية المطاف ليس مفروشاً بالورود والرياحين بل بالدماء والعذاب والتضحيات إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً، فمهل الكافرين أمهلهم رويداً، لا بديل عن وحدة السلاح السوري الحر المعارض فمنه تنبثق بشائر النصر القريب بعون الله.. وليخسأ المعتدون. ( السياسة الكويتية)
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - مسار برس - مرآة سوريا - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - أورينت نت - سكاي نيوز عربية - الشرق القطرية - الأناضول - السبيل - العربي الجديد - السياسة الكويتية
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة