..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الأحد 22-7-2012

أسرة التحرير

٢٢ يوليو ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3652

أخبار يوم الأحد 22-7-2012
1.jpg

شـــــارك المادة

تلقى بشار الأسد دعوة من المجلس الوزاري للجامعة العربية إلى التنحي مع ضمان الخروج الآمن له ولعائلته، بينما وجهت دعوة أخرى إلى تكوين حكومة وفاق انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات وتضم قوى المعارضة داخل وخارج سورية والجيش الحر، بينما واصلت قوات الأسد قصفها المتزايد على مناطق عدة من عموم البلاد مخلفة أكثر من 109 من القتلى وعدد من الجرحى والمعتقلين ودمارا واسعا في المباني والأراضي الزراعية وسط استغاثات واسعة ونداءات للأهالي لم يسمعها من العالم إلى بنادق الجيش الحر الذي حرر بعض المناطق والمعابر الحدودية في عملياتها الهجومية لتحرير البلاد..


فعاليات الثورة:
لم تزل مطالب الشعب السوري صادحة في مظاهرات الأهالي القادرين على الخروج في المناطق المنتفضة للتعبير عن استمرارهم في الثورة حتى إسقاط النظام، وذلك رغم القمع الأسدي والهجمات الشرسة والقصف المتواصل على الأحياء السكنية، فيما توالت الانشقاقات في صفوف قوات الجيش والأمن وانضمام العديد إلى الجيش الحر، تزامنا مع المواجهات المحتدمة في دمشق وحلب وغيرها لتطهيرها من أيدي النظام.
انتهاكات النظام العسكرية والأمنية:
استطاع الأهالي أن يخرجوا 25 جثة على الأقل من تحت الأنقاض في القابون، كانوا ضمن أكثر من 109 من أهالي سورية الذين قتلتهم قوات الأسد وشردت الكثير من الأسر بسبب قصفها المتواصل على المناطق السكنية، بما في ذلك حلب وحماة ودير الزور ودمشق وريفها درعا والقنيطرة في مناطق عديدة إضافة إلى قصفها لمعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا سعيا لاستعادته من أيدي الجيش الحر، وكان القصف الأسدي قد استخدم المروحيات وراجمات الصواريخ والدبابات غيرها من الأسلحة الثقيلة، مخلفا دمارا في البنيان والممتلكات، وحسب مصادر عراقية: استعادت الكتائب الأسدية السيطرة على معبر اليعربية مع العراق.
وذكر ناشطون في دمشق أن ما لا يقل عن عشرين دبابة وقوات تنتمي إلى الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد اقتحمت حي برزة في دمشق، وتمكنت من إخراج مقاتلي الجيش الحر وأعدمت نحو عشرين رجلاً أعزل للاشتباه في وقوفهم مع الثوار، كما اقتحمت القوات بعض المنازل وقتلت بعض أهاليها، واقتحمت بساتين الرزي في حي المزة وأحرقت الأراضي الزراعية، وشنت حملة مداهمات في حي السيدة زينب، واقتحمت بلدة الذيابية وغيرها..
المقاومة الحرة:
في تواصل للاشتباكات القوية بين الجيش الحر وقوات الأسد توسعت دائرة المواجهات في أحياء عديدة محافظات حلب وإدلب ودرعا ودير الزور وحمص وريف دمشق، مخلفة مقتل ما لا يقل عن 34 عنصرا من كتائب الأسد بينهم ضابطان.
وأكد نشاطون أن الجيش الحر مسيطر على عدد من الأحياء في حلب، بعد إعلانه عن بدء معركة "تحرير حلب"، طالباً من جميع عناصر الجيش الحر في كل المحافظة "الزحف إلى المدينة"، وشهد حاجز العمرية انسحاب كتائب الأسد منه، فيما هاجم الجيش الحر على قصر الأسد، وأعلنت إحدى كتائب الجيش الحر أنها رفعت علم الاستقلال على معبر باب السلامة الذي يربط مدينة كيلس التركية بمدينة إعزاز السورية، وسيطر الجيش الحر أيضاً على معبر باب الهوى مع تركية، وسجلت انشقاقات عديدة في مناطق متفرقة كما تمكن الجيش الحر من تفجير دبابة لكتائب الأسد في حوران.
ونشرت كتيبة الصقور للعمليات الخاصة التابعة للقيادة العسكرية في مدينة دمشق وريفها تسجيلاً مصوراً يظهر مبنى مكتب الأمن الوطني بعد دقائق من التفجير الذي وقع في مبنى الأمن القومي، ورسائل عبر اللاسلكي تظهر حالة الذعر بين قوات أمن الأسد، وقال خبراء أمن إقليميون شاهدوا التسجيل المصور: إنه من الواضح أن الكاميرا جرى تثبيتها في الشارع الذي يقع فيه مكتب الأمن الوطني قرب مقر السفير الأميركي المهجور حاليا، قبل وقت طويل من الانفجار.
يذكر أن الكتيبة تتألف من ضباط سابقين بالجيش هم "الأكثر حرفية بين جماعات المعارضة المسلحة". وكانوا قد هاجموا في الشهر الماضي مطار مرج السلطان العسكري القريب من دمشق ودمروا عدة طائرات هليكوبتر، وهم يعملون بهدوء وفاعلية.
وصرح العميد مصطفى الشيخ، رئيس المجلس العسكري السوري باستيلاء مقاتلي الجيش الحر على مدرسة للمشاة في بلدة المسلمية الواقعة على بعد 16 كيلومتراً شمالي حلب، موضحاً أن للمدرسة أهمية استراتيجية ورمزية كبيرة، حيث بها مستودعات ذخيرة وتشكيلات مدرعة، وهي تحمي البوابة الشمالية لحلب.
وأكد المجلس الوطني السوري أن المعارك التي بدأت قبل أسبوع في دمشق وحلب "خطوة حاسمة" تؤسس لمرحلة "مضي النظام إلى نهايته المحتومة"، مؤكداً دعمه للجيش السوري الحر، ومحذراً من "جولة من العنف الدموي" و"مخاطر المرحلة الأخيرة"، فيما اعتبر برهان غليون، عضو الهيئة التنفيذية بالمجلس الوطني السوري فكرة الحل السياسي للأزمة السورية قد ابتعدت كثيراً مع استمرار نظام الأسد في عمليات القتل، مؤكداً أن الشعور عند الجميع هو أن النظام انتهى، وأن الأمر يتعلق بالتفكير في مرحلة ما بعد الأسد، وكيفية مساعدة الدول العربية في انتقال السلطة وتجنب أي فوضى محتملة.
وعن المختطفين اللبنانيين ال11 : صرح القيادي أبو عمر، قائد كتيبة عاصفة الشمال بأنهم في سورية منذ شهرين محتجزون في غرف مكيفة الهواء وفي حالة طيبة، مؤكدا على عدم الإفراج عنهم قبل رحيل بشار الأسد عن السلطة وانتخاب برلمان جديد يبت بشأنهم.
الوضع الإنساني:
عبر ألف لاجئ سوري السياج الحدودي بين سورية والأردن، وكانت السلطات الأردنية قد جهّزت أول مخيم للاجئين السوريين في منطقة الزعتري القريبة من محافظة المفرق الحدودية مع سورية، وقال علي بيبي، مدير التعاون والعلاقات الخارجية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إن المخيم سيكون جاهزا لاستقبال اللاجئين السوريين خلال 48 ساعة، مؤكدا أن المفوضية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية، تعمل على تجهيز الدفعة الأولى من الخيم والتي ستكون جاهزة لاستقبال خمسة آلاف لاجئ خلال يومين، لافتاً إلى أن فرق المفوضية تعمل على تجهيز 700 خيمة في موقع المخيم المزود بكافة المستلزمات الأساسية، مضيفاً أن مساحة المخيم تبلغ نحو ثمانية كيلومترات مربعة، وأنها تتسع لنحو 113 ألف لاجئ سوري في حال استغلال كافة مساحة المخيم.
وفي أعمال شغب اندلعت في معسكر للاجئين السوريين في تركية قرب الحدود السورية أصيب أربعة من اللاجئين السوريين وأربعة من أفراد قوات الأمن التركية.
وعن ضحايا النظام في الأحداث الأخيرة صرح رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه منذ بدء معارك دمشق الأحد الماضي، سقط 1261 قتيلا في كل أنحاء البلاد هم 931 مدنيا و299 من عناصر الجيش والأمن السوريين و31 جنديا منشقا، موضحاً أن عدد المدنيين يشمل المواطنين العاديين الذين حملوا السلاح ضد النظام.
وقامت قوات الأمن باعتقال عدد من الأهالي إضافة إلى التهجير المشهود، وإلى الأزمة الحادة في الماء والطعام والدواء في عدد من المناطق بسبب التضييق الأمني والحصار الخانق والقصف المتزايد، وسط نداءات واستغاثات عالية لم تجد من يسمعها من العالم..
التحرك الدولي:
وجه المجلس الوزاري للجامعة العربية نداءً إلى بشار الأسد "للتنحي عن السلطة"، مقابل "الخروج الآمن له ولعائلته"، داعيا في الوقت ذاته إلى تكوين حكومة انتقالية سورية بالتوافق، تتمتع بكافة الصلاحيات وتضم قوى المعارضة داخل وخارج سورية والجيش الحر، إضافة إلى ما سماها "سلطة الأمر الواقع الوطنية"، لتيسير الانتقال السلمي للسلطة، وأكد حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، ورئيس اللجنة الوزارية الخاصة بالأزمة السورية أن الوقت حان لكي يتخذ بشار الأسد قراراً شجاعاً يوقف حمام الدم في بلاده، مشيراً إلى أن مثل هذا القرار لا يعتبر هروبا.
وأعلنت من جانبها الحكومة الأردنية أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة على حدودها مع سورية من أجل "الحفاظ على الأمن الوطني من أي اختراقات".
وصرح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بقوله: إن حكومة بشار الأسد ستسقط لكنه يخشى من احتمال "سقوط النظام" بطريقة تتسم بالفوضى وتترك مواقع الأسلحة السورية بلا حراسة، ولا نريد بالتأكيد أن نكون عرضة لأسلحة كيماوية تسقط في أيدي حزب الله أو جماعات إرهابية أخرى.. إنه خطر كبير، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أن الأسد لا يزال هو وأسرته في دمشق، زاعماً أنه يحتفظ بولاء القوات المسلحة، رغم موجة كبيرة من الانشقاق شهدتها في الأيام الأخيرة.
وأجرى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مشاورات حول كيفية تحسين تنفيذ حظر صادرات السلاح إلى سورية، مع العزم على إدراج ما يقرب من ثلاثين شخصية سورية، وعدة شركات ومنظمات سورية في قائمة العقوبات، بينما دعت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم ووقف نزيف الدم وإنهاء معاناة الشعب السوري".
بينما حمل المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما الحكومة السورية مسؤولية أمن وتخزين الأسلحة الكيميائية، مؤكدا أن المجتمع الدولي سيحاسب أي مسؤول سوري لا يفي بهذا الالتزام.
وكانت تركيا قد أرسلت بطاريات صواريخ أرض جو لنشرها على وحدات عسكرية على طول الحدود مع سورية، حيث وصل قطار يجر عربات محملة ببطاريات الصواريخ المضادة للطائرات وناقلات الجنود إلى منطقة ماردين جنوب شرق البلاد وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفي ظل هذه الأوضاع قال علي أكبر هاشمي، وزير الخارجية الإيراني إن الوضع في سورية هادئ وعادي ولا حاجة إلى عودة رعيانا من سورية.
بينما أصدر نجيب عبد الرزاق، رئيس الوزراء الماليزي تعليماته بإغلاق السفارة الماليزية في دمشق، وإجلاء كافة الرعايا الماليزيين من هناك بما فيهم السفير وطاقم السفارة.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا عدوان النظام الأسدي: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
رعد الكردي - الحسكة
علي رجب الآغا الحتروش - دير الزور
ماهر بهار حمصي القناص - غير الرقة
آلاء محمد كردوش فرزات -  طفلة - حمص
أسعد سليمان الآغا - حلب
محمد طويلة - دمشق
سالي تيسير ترجمان - ريف دمشق
مصطفى عرنوس - ادلب
رياض شعبان - ادلب
فايز أحمد الراشد - ريف دمشق
عمار محايري - غير دمشق
مجهول الهوية - دمشق
محمد محمود حاج خليل - ادلب
حيان اسماعيل - غير حمص
شامل داوود الجميان - دير الزور
تحسين محمد علاوي العبدالله (حسان العبدالله) - دير الزور
وسيم عبد الكريم معضماني - ريف دمشق
ياسر زامن الموسى - دير الزور
أحمد حمادي المعري - ادلب
مجهول الهوية - دمشق
مجهول الهوية - دمشق
مجهول الهوية - دمشق
مجهول الهوية - دمشق
محمد ابراهيم العراقي - درعا
مجهول الهوية - دمشق
عبد المجيد الرحيل - حمص
دياب كعكة - حمص
محمود أحمد الضحيك - غير حمص
أحمد كشوحا - حمص
مراد محمد موسى الزعبي - درعا
أيمن بدر شما - ريف دمشق
مصطفى يوسف الأحمد - ادلب
وائل خالد الهيمد - مدني - طفل - درعا
قاسم الهيمد - درعا
مريم الأكرمي - دمشق
أحمد يوسف الحاري - درعا
مريم أحمد الحمصي -  طفلة - ريف دمشق
عبد العزيز حموية - دمشق
أبو جمال الفرا - دمشق
ماجد البعلبكي - دمشق
موفق المعلم - دمشق
هاشم الزعبي - درعا
قيس علي وهبة - دمشق
محمد أسامة مارديني - ريف دمشق
محمد رسول عثمان كزكاز - حلب
محمود درويش - ريف دمشق
عدي التايه - دير الزور
وسيم التايه - دير الزور
سلطان حكيم الجاسم - غير ادلب
جاسم خليل الحسين - غير درعا
أحمد محمد نقرش - ريف دمشق
خالد عوض السعدي - درعا
لميس الحسن -  طفلة - ادلب
وسيم حجيج - دمشق
أحمد بوزغة - دمشق
محمد نوح - دمشق
محروس الشيخ أحمد - ادلب
ماهرحسني شيخو - ادلب
مصطفى حسن ممد - غير ادلب
محمد محمود الديري - درعا
مريم الشيخ علي - حمص
نوفه زناد - حمص
خليل عمار - غير حمص
أحمد اسماعيل الخطيب - غير القنيطرة
أحمد البكر - غير القنيطرة
فاضل قاسم العاسمي - درعا
وليد شريقي - طرطوس
ثائر الهبول ( التي) - دمشق
راضي اسماعيل المحمد - دير الزور
عمار شعيب - دمشق
علي طبيخ - دمشق
محمد دحبور - دمشق
سليم عجلوني - دمشق
أحمد شرف الدين - دمشق
فهد محفوض - دمشق
عدنان خمم - دمشق
عبد الرزاق خمم - دمشق
بسام حمم - دمشق
أحمد محمد طعمة - دمشق
مجهول الهوية - دمشق
مجهول الهوية - دمشق
عماد خضور - دمشق
مجهول الهوية - دمشق
مجهول الهوية - دمشق
مجهول الهوية - دمشق
مجهول الهوية - دمشق
مجهول الهوية - دمشق
سامر إدريس جوعانة - دمشق
قاسم مراد - حمص
محمد ورد حمود - طفل - ريف دمشق
خالد مراد - ريف دمشق
مجهول الهوية - ريف دمشق
مجهول الهوية - ريف دمشق
مجهول الهوية - ريف دمشق
مجهول الهوية - ريف دمشق
مجهول الهوية - ريف دمشق
مجهول الهوية - ريف دمشق
محمد ابراهيم دودي - ادلب
جمال غبشه - ادلب
بلال السعيد - حماه

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع