المجلس المحلي لحرستا والدفاع المدني يعلنان المدينة منكوبة:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5474 الصادر بتأريخ 24-8-2015م، تحت عنوان(المجلس المحلي لحرستا والدفاع المدني يعلنان المدينة منكوبة):
أعلن المجلس المحلي لمدينة حرستا والدفاع المدني أن المدينة منكوبة، بعد حملة القصف الجوي غير المسبوقة عليها، واستهدافها بصواريخ الراجمات وصواريخ أرض ـ أرض وقذائف الهاون، إلى جانب استهداف مقرات المجلس المحلي والدفاع المدني بشكل مقصود، واعتبر البيان أن قوات الأسد توغل في تدمير المدينة بشكل ممنهج، من خلال هدم الأبنية السكنية، إما عبر تفخيخها وتفجيرها أو باستهدافها بالصواريخ.
وقال البيان: "يتزامن ما يحدث في الغوطة الشرقية مع صمت دولي عما يدور في البلاد، وغض البصر من قبل منظمات المجتمع المدني عن قتل الأطفال والنساء والأبرياء"، وأدان البيان صمت المجتمع الدولي خصوصا بعد مجزرتي دوما في 16 و22 من الشهر الجاري، والقصف غير المسبوق على حرستا، الذي راح ضحيته 60 شخصاً خلال أسبوع واحد، إلى جانب الحصار المفروض على مدينة التل منذ نحو شهر، وقطع الطرق ومنع إدخال المواد الغذائية إليها.
وتدور اشتباكات مستمرة بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد، في محيط إدارة المركبات العسكرية في حرستا، في غضون ذلك، حذر ناشطون من ارتكاب مجزرة بحق أهالي الزبداني ومضايا النازحين إلى بلدتي بلودان والمعمورة بريف دمشق، وأوضح الناشطون أن قوات النظام أجبرت عشرات العوائل على مغادرة بلودان والمعمورة ومنطقة الإنشاءات وكروم مضايا إلى بلدتي مضايا وبقين، ومنعتهم من حمل أمتعتهم حيث تخرج العوائل بملابسها وتنقل بسيارات الزيل العسكرية أو سيارت الخضرة إلى أول بلدة بقين وتترك لمصيرها.

ارتفاع قتلى حزب الله في الزبداني:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5181 الصادر بتأريخ 24-8-2015م، تحت عنوان(ارتفاع قتلى حزب الله في الزبداني):
أفاد ناشطون سوريون في ريف دمشق أن عدد قتلى حزب الله يرتفع في معارك الزبداني، مؤكدين سقوط أكثر من عشرة قتلى بشكل يومي فيما يحاول حزب الله إخفاء هذه الخسائر، وحذر الناشطون من ارتكاب مجزرة بحق أهالي الزبداني ومضايا النازحين إلى بلدتي "بلودان" و"المعمورة" بريف دمشق، موضحين أن قوات النظام أجبرت عشرات العوائل على مغادرة "بلودان" و"المعمورة" ومنطقة "الإنشاءات" و"كروم مضايا"، وبين الناشطون أن سبب هذا الإجراء هو تحضير النظام لارتكاب مجزرة في بلدتي "بقين" و"مضايا"، فهو لا يستطيع قصف أحياء بلودان والمعمورة لتداخل المؤيدين له بالمعارضين، وأحصت تنسيقيات الثورة قيام قوات النظام بإخراج 25 عائلة نازحة من الزبداني في حي الإنشاءات لم يعلم بعد ما هو مصيرها.

قوات المعارضة السورية تغلق معبراً حدودياً مع تركيا:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 356 الصادر بتأريخ 24_ 8_ 2015م، تحت عنوان( قوات المعارضة السورية تغلق معبراً حدودياً مع تركيا):
قامت قوات المعارضة السورية التي تدير الجانب السوري من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بإغلاق المعبر التجاري في باب السلامة احتجاجاً على معاملة موظفي الجانب التركي من المعبر، وتحدث مصدر من "الجبهة الشامية" التي تشكل أكبر فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي والتي تدير المعبر الحدودي لـ"العربي الجديد"، عن أسباب إغلاق المعبر.
وأوضح المصدر أنه "تكررت في الأشهر الثلاثة الأخيرة اعتداءات الموظفين وعناصر الجمارك وحرس الحدود الأتراك على المسافرين السوريين الذين بات من الصعب جداً بالنسبة لهم العبور من سورية إلى تركيا أو بالعكس عبر المعبر الحدودي بعد أن أغلقت السلطات التركية المعبر في وجه المسافرين من الجانبين منذ شهر مارس/آذار الماضي، وتنوعت الاعتداءات بين الضرب وكيل الشتائم للمسافرين ووصلت أخيراً إلى الاعتداء على مدير المعبر السوري في باب السلامة ناظم الحافظ".
ووصف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه معاملة عناصر الشرطة الأتراك لمدير المعبر السوري في باب السلامة بـ"غير اللائقة" الأمر الذي دفع إدارة المعبر السوري إلى اتخاذ قرار بإغلاق المعبر التجاري الذي تدخل منه البضائع التركية والمواد الإغاثية إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية، وأصبح معبر باب السلامة بالتالي مغلقاً بشكل كامل في وجه المسافرين بقرار تركي منذ مارس الماضي، وفي وجه البضائع التجارية بسبب قرار قوات المعارضة اعتباراً من اليوم الأحد في ظل وجود اتصالات بين الجانبين السوري والتركي على المعبر الحدودي لحل أزمة إغلاق المعارضة السورية للمعبر.
ويعمل الجانب السوري من معبر باب السلامة بإشراف كامل من قوات المعارضة السورية منذ سيطرتها عليه في نهاية شهر يونيو/تموز عام 2012، وتدخل الأراضي السورية عبر باب السلامة يومياً عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمواد الصناعية الأولية وقطع التبديل وغيرها، كما تدخل شحنات الإغاثة للنازحين داخلياً الموجودين في مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها.

سوريون يتظاهرون في "فيينا" تضامناً مع "دوما":

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9930 الصادر بتأريخ 24-8-2015م، تحت عنوان(سوريون يتظاهرون في "فيينا" تضامناً مع "دوما"):
نظمت تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية، مساء الأحد، احتجاجاً على جرائم النظام السوري في مدينة "دوما" بمحافظة ريف دمشق، وحسب مراسل الأناضول شارك في المظاهرة عدد كبير من أعضاء التنسيقية والجالية السورية بالنمسا، حيث رفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف إلقاء القنابل والبراميل المتفجرة على دوما، ووقف المجازر بحق الشعب السوري.
كما أقام المتظاهرون مائدة معلومات، ومعرض صور للضحايا المدنيين في سوريا، وتتعرض دوما منذ 10 أيام إلى قصف مكثف من قوات النظام السوري، أسفر عن وقوع عدد من المجازر، أبرزها مجزرة السوق يوم الأحد الماضي، التي أسفرت عن سقوط أكثر من 100 قتيل، و300 جريح، فيما لم يصدر عن مجلس الأمن الدولي أي تنديد بتلك المجازر.