70 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في إدلب، وطيران النظام يرتكب مجزرة مروعة في سنجار بريف إدلب راح ضحيتها أكثر من 15 قتيلاً و30 جريحاً، فيما المجاهدون يواصلون تقدمهم في سهل الغاب ويدمرون عدداً من الآليات العسكرية لقوات أسد، أما في الشأن الإنساني: خفر السواحل ينقذ 148 مهاجرًا سورياً من الغرق في بحر إيجه، من جهته.. أوباما: روسيا وإيران باتا يعتقدان أن أيام النظام أصبحت معدودة.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
70 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا السبت 70 شخصاً معظمهم في إدلب، ومن بين القتلى 10 نساء و8 أطفال وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في إدلب قتل 20 شخصاً، وفي حلب قتل 14 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 14 شخصاً، وفي حماة قتل 12 شخصاً، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخص واحد، كذلك في الرقة قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، ألقت المروحيات 15 برميلاً على أحياء مدينة الزبداني، وعلى مزارع مخيم خان الشيح، وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة حمورية ومدينة حرستا، وتعرضت بلدات كفربطنا ودير العصافير وعين تركا لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وفي حلب، قصف الطيران الحربي بالصواريخ مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على كل من حي الجلوم وقرية دوير الزيتون، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق الاشتباكات في سهل الغاب وعلى جبل شحشبو وقرية العنكاوي، وألقت المروحيات بالألغام البحرية على قريتي الدقماق و قليدين بسهل الغاب، وفي إدلب، ارتكب طيران الأسد مجزرة في بلدة سنجار راج ضحيتها أكثر من 15 قتيلاً و30 جريحاً بينهم حالات خطيرة، واستهدف الطيران الحربي مدن معرة النعمان وجسر الشغور وأريحا و إدلب و‏سراقب وبلدات ‏احسم‬ وسفوهن ومحمبل‬ وكنصفرة وكفرعويد، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة تلبيسة وعلى بلدة الغنطو وبلدة عز الدين ومدينة القريتين و محيطها، وأخيراً في درعا، قصف الطيران الحربي مخيم درعا وحي طريق السد ودرعا البلد وبلدة صيدا.

عمليات المجاهدين:

مقتل 15 عنصراً من قوات أسد في دمشق وريفها:
استهدف المجاهدون معاقل الأسد على جبهة حي جوبر بعدد من الصواريخ وحققوا إصابات مباشرة، وتمكنوا من قتل 15 عنصراً وجرح عدد أخر من قوات الأسد على  الجبهة الشمالية في مدينة داريا جراء محاولتهم اقتحام أحد النقاط في المدينة، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد المدعومة بعناصر من حزب الله التقدم من محور قلعة الزهراء قتل على إثرها عدد منهم، ودمروا متراساً لقوات الأسد على جبهة بالا بقذيفة "بي 82″.
تدمير آليات عسكرية لقوات الأسد في حماة:
استعاد جيش الفتح السيطرة على قرية المشيك جنوب قرية القرقور بسهل الغاب بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بعد أقل من 24 ساعة من سيطرة قوات الأسد عليها، وتم اغتنام آليتين عسكريتين وتدمير أخرى وقتل العديد من العناصر، ودمر دبابة لقوات الأسد على جبهة بلدة الزيارة، واستهدف معاقل قوات الأسد في قرية المنصورة وخربة الناقوس بسهل الغاب بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، كما دك معسكر جورين بصواريخ الغراد.
استهداف عناصر الأسد وتنظيم الدولة في حلب:
تصدى المجاهدون لمحاولة عناصر الأسد التقدم على جبهتي حيي سليمان الحلبي والصاخور، و دمروا مدفع "اس بي جي 9" لقوات الأسد بعد استهدافه بقذيفة "ار بي جي" على جبهة باشكوي في الريف الشمالي، واستهدفوا مواقع تنظيم الدولة في قرية أم القرى وقريتي صنبل والوحشية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، ودكوا تجمعات قوات الأسد في قرية عزيزة بريف حلب الجنوبي بقذائف مدفع جهنم.
استهداف حواجز الأسد في حمص:
استهدف المجاهدون حواجز الميليشيات الشيعية في قرية الكم بصواريخ محلية الصنع وبقذائف الهاون وبقذائف من مدفع جهنم نصرة لأهالي مدينة الزبداني، ورداً على استهداف الطيران الحربي لمناطق الريف الشمالي لحمص بعدة غارات.
دك معاقل الأسد في اللاذقية:
استهدف المجاهدون بصواريخ غراد معاقل قوات الأسد في مدينة اللاذقية حيث سقط أحدها في شارع بغداد على بناء نقابة المهندسين، واستهدفوا الميناء الحربي في اللاذقية بصواريخ "غراد".
دك معاقل الأسد في إدلب:
قصف المجاهدون قريتي كفريا والفوعة المواليتين تمهيداً لاقتحامهما.

المعارضة السياسية:

من سلم "سلاح الجريمة" الكيماوي هو من ارتكبها ونرحب بجهود تقديمه للعدالة:
رحب رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة بكافة الجهود الرامية إلى تقديم المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية إلى العدالة، وذلك بعد تبنى مجلس الأمن القرار رقم 2235 الذي يعطي الضوء الأخضر لإنشاء آلية تحقيق مشتركة لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وأكد خوجة أن الجناة ما زالوا طلقاء ويرتكبون المزيد من الفظائع في جميع أنحاء سورية وذلك بعد ما يقرب من عامين على وقوع المجزرة الرهيبة التي خلفت أكثر من 1,400 قتيل وآلاف المصابين في الغوطة الشرقية قرب دمشق في آب 2013، وتبعها شنّ ما يزيد عن 120 هجوماً باستخدام غاز الكلور ضد المدنيين السوريين منذ ذلك الحين.
وأشار خوجة إلى أنه كان من الأجدى على القرار 2235 ألا يتجاهل حقيقة أن المجرمين الحقيقيين هم أولئك المسؤولون في نظام الأسد، بما في ذلك المجرم بشار الأسد، الذين لديهم القدرة والسلطة الكاملة لإعطاء الأوامر بشن الهجمات، والذين سلموا لاحقاً جزءاً من سلاح الجريمة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحت ضغوط توقفت بتبني مجلس الأمن للقرار رقم 2118، ولفت إلى أنه كان على مجلس الأمن وبموجب القرار رقم 2118 فرض إجراءات أكثر صرامة ضد نظام الأسد تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة حيث أن الاستخدام المتواصل للأسلحة الكيميائية على نطاق أضيق يثير مخاوف جديّة من أن الشروط المبينة في القرار لم تتحقق بالكامل، وأكد أيضاً على أن حماية المدنيين في سورية من فظائع النظام هي مسؤولية دولية، معبراً عن أمله بأن تؤدي هذه الآلية الجديدة إلى وضع نهاية لهذا الفصل المؤلم وغير الإنساني من معاناة الشعب السوري في حال كان هناك رغبة باستعادة الثقة في جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي.

الوضع الإنساني:

مقتل 9 لاجئين سوريين بحادث سير:
قتل تسعة لاجئين سوريين وأصيب 30 آخرون، السبت، حين اصطدمت حافلة تقلهم بجدار في غرب تركيا، وفق ما نقلت وكالة "دوغان" للأنباء، ووقع الحادث في منطقة سابتشي في محافظة باليكسير، بحسب الوكالة، وفقد السائق السيطرة على الحافلة التي اصطدمت بجدار قبل أن تنقلب مرات عدة.
وفاة رضيع بالسحايا في مخيمات النازحين:
توفي الطفل الرضيع يوسف حاج حوران وعمره تسعة أشهر نتيجة إصابته بالسحايا وارتفاع حرارة الجو في مخيم الإيمان بقرية شمارين في ريف حلب الشمالي، وقال والد الطفل إن طفله توفي بعد معاناته من السحايا وسط الحر الشديد والإهمال الطبي الذي يعاني منه النازحون في أغلب المخيمات، وطالب بأن يكون هناك اهتمام أكبر ورعاية أفضل للنازحين، وتعتبر هذه الحالة الموثقة الأولى من نوعها في حلب وريفها مع موجة الحر التي تصيب أنحاء البلاد، وعلى وجه الخصوص المخيمات التي لا تتوفر فيها أي طرق للوقاية من الحر.
إنقاذ 148 مهاجرًا سورياً من الغرق في بحر إيجه:
أنقذ خفر السواحل وحرس الجمارك التركيين، في عملية مشتركة، 148 مهاجرًا سوريًّا، كانوا على متن قوارب مطاطية، من الغرق في مياه بحر إيجه، وذكر بيان لوزارة الجمارك والتجارة التركية، اليوم السبت، أن فرقًا من حرس الجمارك وخفر السواحل، توجهت إلى سواحل قضاء تشيشمة، التابع لولاية إزمير، غربي البلاد، بعد تلقي بلاغ عن وجود مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل القضاء، وأشار البيان، أن عناصر حرس الجمارك وخفر السواحل عثروا على قوارب المهاجرين متباعدة عن بعضها في مواقع مختلفة، موضحًا أن بعض المهاجرين كانوا يرتدون ستر النجاة، فيما كان آخرون يحملون عجلات مطاطية، وبيّن أن عملية الإنقاذ المشتركة، أسفرت عن إنقاذ 148 مهاجرًا من الجنسية السورية، كانوا على وشك الغرق، خلال محاولتهم الوصول إلى الجزر الموجودة في المنطقة.
وفاة رضيعة فلسطينية في مخيم اليرموك بـ''نقص الأدوية'':
توفيت رضيعة فلسطينية تدعى فاطمة الحسين (6 أشهر) من أبناء ‫‏مخيم اليرموك في دمشق، جراء الحصار المفروض على المخيم ونقص الأدوية والرعاية الطبية، على ما ذكرت وكالة "صفا"، وقالت الوكالة إن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أكدت في بيان صحفي اليوم السبت، "استشهاد الرضيعة"، مما يرفع عدد الضحايا الذين قضوا من أبناء مخيم اليرموك بسبب الحصار إلى 178 ضحية، وذلك بحسب الإحصائيات الرسمية لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

المواقف والتحركات الدولية:

بحث الأوضاع في سورية والمنطقة:
بحث الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف الأوضاع في سورية والمنطقة، وذكر بيان للجامعة العربية، أن اللقاء تناول التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في سوريا والجهود الإقليمية والدولية المبذولة في هذا الشأن بما في ذلك المشاورات التي تجريها موسكو مع مختلف الأطراف المعنية وكذلك اللقاءات التي عقدت مؤخرا من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية، كما تطرق اللقاء إلى مستجدات القضية الفلسطينية وكذلك تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن، حيث شدد الأمين العام، على دعم الجامعة العربية لكافة الجهود الدبلوماسية التي من شأنها التوصل إلى حلول سلمية للأزمات الراهنة وعلى ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره من أجل حماية الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز السلم الدولي.
مهمة فريق التحقيق الدولي في سوريا لتحديد هوية وأسماء المتورطين ستكون صعبة:
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن مهمة فريق التحقيق الدولي في سوريا لتحديد هوية وأسماء المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية ستكون مهمة صعبة للغاية بسبب الوضع الأمني الخطير في البلاد، والذي سيؤثر بالتأكيد على عمل فريق التحقيق، ورحب الأمين العام، بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي قضى بإنشاء آلية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية، وتشكيل فريق من الخبراء لتحديد هوية المتورطين في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وأعرب بان كي مون، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، عن ارتياحه إزاء قرار مجلس الأمن واعتماد الإجراءات اللازمة، ليس فقط لوقف استمرار استخدام المواد الكيميائية السامة كسلاح من قبل أي طرف من أطراف النزاع، ولكن أيضا لبعث رسالة جماعية قوية، مفادها أن أي استخدام من هذا القبيل لن يتم السكوت عليه.
بارقة أمل للحل السياسي في سوريا:
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه يرى بارقة أمل للحل السياسي في سوريا، لأن حليفي النظام في دمشق، روسيا وإيران باتا يعتقدان أن أيام النظام أصبحت معدودة، وأعرب أوباما خلال اجتماع في البيت الأبيض مع عدد من الصحافيين من كاتبي الافتتاحيات عن اعتقاده بأن هناك نافذة فتحت قليلاً لإيجاد حل سياسي في سوريا، حسب ما نقل عنه الصحافي روبن رايت الذي يعمل في مجلة نيويوركر، وتابع الرئيس الأميركي أن سبب ذلك يعود جزئياً لأن روسيا وإيران باتتا تدركان أن الرياح لا تميل لصالح بشار الأسد، وقال أوباما أيضاً إن أياً من هاتين الدولتين تتسم بالعاطفية في تحديد مواقفها، مضيفاً أن لا موسكو ولا طهران تتأثران كثيراً بالكارثة الإنسانية في سوريا، إلا أنهما قلقتان بالمقابل من احتمال انهيار الدولة السورية، وتابع بأن هذا يعني أنه باتت لدينا اليوم فرص أكثر لقيام محادثات جدية، مما كانت لدينا في السابق بشأن الأزمة السورية.

آراء المفكرين والصحف:

سوريا.. الحل برحيل النظام:
رأي الشرق
أربعة أعوام مرت وقتل الأبرياء في سوريا لايزال مستمراً، ونظام الأسد يستخدم كافة الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، والحصيلة أكثر من 240 ألف قتيل، بينهم 12 ألف طفل، فضلاً عن تهجير أكثر من أربعة ملايين سوري إلى دول الجوار التي باتت تتحمل عبئا أكبر من طاقتها، ليس كافياً أن يصدر مجلس الأمن قرارا بتشكيل لجنة تحقيق، لمعرفة المسؤولين عن الهجمات بأسلحة كيماوية، بينها الغاز السام، فمن يستخدمها لقتل شعبه هو النظام الذي ظل يرتكب جرائم الحرب، ويفلت أفراده من العقاب، والنظام الذي يقتل شعبه، فاقد لشرعيته، ويستوجب اتخاذ تدابير فعالة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة فواجب مجلس الأمن حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.
سبق للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن باشرت إزالة مخزون أسلحة الأسد من الأسلحة الكيماوية التي لا يزال النظام يستخدمها ضد شعبها وآخرها في حي جوبر، وهذا وحده دليل دامغ على من يستخدم مثل هذه الأسلحة الفتاكة، ويغيب عن مجلس الأمن أن النظام لا يزال يرتكب أبشع جرائم الإبادة وجرائم الحرب بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية التي تدك المدن وتقتل الأبرياء، ولا ينجو منها كبير أو صغير أو رضيع.
التوافق بين الولايات المتحدة وروسيا في إصدار هذا القرار، خطوة لكنه ليس كافيا، وعلى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أن تضع في تقديرها، أنه حان وقت رحيل الأسد، ولابد من اتخاذ كافة التدابير بما فيها العسكرية لوقف القتل وسفك الدماء وحماية المدنيين، ولابد من حظر لطيران النظام، وإقامة مناطق آمنة، لتقديم المساعدات الإنسانية، سيظل خيار الشعب السوري هو رحيل النظام من أجل سوريا حرة، سواء بإرادة الشعب أو عبر حل سياسي، ومرحلة انتقالية لا دور للأسد فيها، وهو ما ينبغي البناء عليه في مجلس الأمن. ( الشرق القطرية)
مرجعية الحل السوري:
رأي عكاظ
هذه الأيام تتحرك المبادرات السياسية من أجل الوصول إلى ضوء في نهاية النفق السوري المظلم، ولكن هذه المرة على الطريقة الإيرانية بمبادرة رباعية تحاول إعادة إنتاج الأسد وتعويم نظامه بعد كل هذا القتل والدمار والتشريد الذي لحق بنصف الشعب السوري، لا شك أن كل الأطراف الدولية والإقليمية وأهل الصراع يسعون للحل وإنهاء طاحونة القتل، لكن ليس على هذه الطريقة الإيرانية، هذه الطريقة في الحل هي ضد حركة التأريخ وضد الواقع وضد الشعوب والإنسانية، إذ لا يعقل أن شخصاً يريق كل هذا القدر من الدماء يمكن أن يكون ضمن أي مرحلة مقبلة من حياة السوريين.
لقد حددت مبادرة "جنيف1" التي وضع أسسها أول مبعوث دولي إلى سوريا (كوفي عنان) أسس الحل للأزمة الذي يقوم على مرحلة انتقالية خالية من الأسد وتشكيل هيئة حكم انتقالية لا يشارك فيها أي ممن تلوثت أيديهم بالدم السوري، وهذه هي الحامل السياسي الأساسي للحل السوري.. دون ذلك لن يقبل الشعب السوري أي حلول تجميلية.  ( عكاظ)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
محمد هادي فواز خريطة - ريف دمشق -  الزبداني
عبد الرحمن عثمان دحبول - ريف دمشق  - الزبداني
عامر أسعد مراد - ريف دمشق -  الزبداني
بلال إبراهيم مراد-  ريف دمشق  - الزبداني
جمال عبد الرحمن تبارة - ريف دمشق  - دوما
كوثر محمد السالم - حمص  - عز الدين
شحاذة الخلف - حماة 
محمد حاتم فياض - حماة - سهل الغاب
نجلاء لحلح - إدلب  - معرة النعمان
مالك شلاش - درعا  - تل شهاب
حمادة حمدان فحيلي - درعا  - مخيم النازحين
وسام نجدات عواد-  درعا  - تل شهاب
أسامة معن الحمود-  الرقة  - الرقة المدينة
محمد علي الشحاذة صالح العروة - دير الزور  - الجنينة
أبي صالح حسين الأستيفان - دير الزور  - الموحسن
محمد جمال قمقم - حلب - قرية طاش

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مرآة سوريا
- مسار برس
- الائتلاف السوري المعارض
- شبكة شام الإخبارية
- أورينت نت
- الاتحاد برس
- السبيل
- وكالة دوغان
- سكاي نيوز عربية
- الأناضول
- وكالة الأنباء الأردنية
- الشرق القطرية
- عكاظ
- حلب نيوز
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا