أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3180
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9912 الصادر بتأريخ 6-8- 2015م، تحت عنوان(العطية: لم نتشاور مع طهران في أي مبادرة بشأن سوريا): دعا سعادة الدكتور خالد العطية وزير الخارجية القطري، دول الخليج، إلى إطلاق حوار جدي مع إيران في ضوء الاتفاق النووي بين طهران ودول مجموعة الست، وقال خالد العطية في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس، "ينبغي علينا أن نضطلع بحوار جديّ مع جيراننا الإيرانيين لكي نطرح على الطاولة كل ما يساورنا من قلق ونحاول إيجاد حلول للمشكلة معا". وأوضح أن التعايش بسلام مع إيران يجب أن يتم في إطار "آليات معينة نحددها معاً. فحسن الجوار يضمن عدم التدخل في شؤوننا ويساعدنا على مواجهة الإرهاب"، مُعرباً عن أمله أن تكفّ إيران عن تأييدها للحكومة السورية التي تخوض حرباً مع المعارضة منذ 2011، لن يستطيع أحد طرح مبادرة تعنى بسوريا ما لم يقبلها الشعب السوري وأشار إلى أن بلاده تأمل أن تنظر إيران إلى سوريا بعيون السوريين وليس من منظور حكومة دمشق، قائلاً في هذا الشأن: "أعتقد أن العلاقة بين الشعب السوري وإيران هي التي ستدوم وليس مع النظام السوري". وحول بيان جامعة الدول العربية حول تركيا، قال إننا مستاؤون من عدم التشاور معنا، وقطر دولة عضو في جامعة الدول العربية، والقرارات في جامعة الدولة العربية تؤخذ بالتوافق، ولم يتصل بنا ولم يتشاور معنا أحد، وسمعنا كما سمعتم أنتم بيان معالي الأمين العام الدكتور نبيل العربي في قنوات إخبارية كما سمعه الآخرون، مُشدداً على أنه لابد لتركيا أن تحمي أمنها وتؤمن السوريين الموجودين على الحدود"، وأكد وزير الخارجية أن الدوحة ترحب بانفصال جبهة النصرة في سوريا عن القاعدة، لافتاً إلى أن في ذلك عودة لهم إلى سوريتهم؛ ما يجعل تركيزهم وهمهم لوطنهم ما يفيد بلدهم في النهاية. وعن التشاور مع إيران حول سوريا، قال العطية: في الحقيقة لم نتشاور مع إيران في أي مبادرة إيرانية في الأزمة السورية، مؤكداً أنه في كل الأحوال لن يستطيع أحد أن يطرح مبادرة تعنى بسوريا ما لم يكن الشعب السوري هو من يقبلها.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5457 الصادر بتأريخ 6-8-2015م، تحت عنوان("جيش الفتح" على تخوم معسكر "جورين" في سهل الغاب): معسكر جورين الذي زاره قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني لرفع معنويات مؤيدي النظام، يعيش الآن تحت وقع نيران الفصائل المقاتلة في "جيش الفتح" والتي وصلت إلى تخوم المعسكر في قرية جورين، هذا المعسكر الذي يعد من أكبر التجمعات العسكرية في سهل الغاب هو آخر خطوط الدفاع عن القرى المؤيدة في منطقة السهل، وقد شهدت القرى المحيطة من أبناء الطائفة العلوية حالة من الرعب الحقيقي بعد أن عجز النظام في سوريا خلال الفترة الماضية عن صد هجوم "جيش الفتح". وشهدت قرية جورين عملية نزوح كبيرة لسكانها باتجاه مناطق أكثر أمناً وصولاً إلى مدن جبلة واللاذقية ومدينة حماه الأقرب إليها، وقد استقدم النظام أعداداً كبيرة من التعزيزات عدا عن سلاح الطيران الذي لم يغادر سماء المنطقة على الإطلاق خلال الساعات الماضية، حيث شن طيران النظام أكثر من عشرين غارة جوية وسقطت عشرات البراميل المتفجرة على مدينة جسر الشغور والقرى المحيطة بها. وأضاف أن سير العمليات العسكرية في منطقة سهل الغاب الواقع بين ثلاث محافظات شمال سورية وقربه من جبال الساحل التي تقطنها أغلبية علوية، أدى إلى حالة غليان حقيقية في الشارع العلوي عموماً وانعدام الثقة بالجيش وحتى بالمليشيات المؤيدة، مما جعل الأهالي يبحثون عن خيارات أخرى بديلة لم تتكشف أي منها بشكل واضح. في غضون ذلك، أعلنت صفحات موالية من مدينة القرداحة الساحلية، مسقط رأس بشار الأسد، صباح امس عن حاجة مشفى المدينة إلى المتبرعين بالدم من المدنيين القادرين على التبرع أو من قوات النظام على حد سواء، وأرجعت السبب إلى اكتظاظ المشفى بالجرحى والمصابين من الشبيحة والمقاتلين في معارك سهل الغاب، وبحسب النداء الذي أطلقته شبيحة النظام، فإن المصابين هم من العناصر المقاتلة في معركة قرية البحصة.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16809 الصادر بتأريخ 6-8-2015م، تحت عنوان(مشروع تسوية الأزمة السورية يشمل ترؤس الشرع حكومة انتقالية): كشف مصدر رفيع في الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي لـ"السياسة"، أمس، أن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع سيكون له دور هام في أي تسوية سياسية للأزمة السورية، وأوضح أن روسيا تضغط باتجاه أن يكون للشرع دور أساسي في أي مرحلة انتقالية للتسوية، مشيراً إلى أن المعلومات التي وصلت إلى بعض قيادات التحالف الشيعي العراقي الذي يقود حكومة العبادي تفيد أن بعض الاتصالات السورية – العربية التي جرت في الأيام القليلة الماضية بينها اتصالات سورية – سعودية وسعودية – روسية تضمنت رفع الإقامة الجبرية عن الشرع تمهيداً لظهوره من جديد على الساحة السورية. ولفت المصدر إلى أن الشرع ربما يكون الوجه السوري السني الوحيد الذي يمكن أن يقبل به نظام بشار الأسد والمعارضة السورية على حد سواء، لقيادة حكومة انتقالية بصلاحيات واسعة، سيما أن المعارضة ترفض تسليم الحكومة الانتقالية الى شخصية من النظام لكن الشرع سيكون مقبولاً جداً من جانبها. وأكد أن العقبة الوحيدة التي تقف أمام دور هام للشرع في التسوية تتمثل بمعارضة إيران و"حزب الله" اللبناني، لأن نصائح الشرع إلى الأسد كانت تتعلق بتدخل هاتين الجهتين في الأزمة السورية، إذ كان يعارض وجود مقاتلين من "حزب الله" ومن "الحرس الثوري" الإيراني في سورية، انطلاقاً من قناعته بأن الأزمة السورية ستزداد تعقيداً وبأن سورية ستتحول ساحة للمتطرفين، وهو ما حصل بالفعل وأكد أن الشرع كان يملك بعد نظر لأن نصائحه قدمها إلى الأسد بعد ستة أشهر من الأزمة التي بدأت في مارس 2011.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5163 الصادر بتأريخ 6-8-2015م، تحت عنوان(نائبة رئيس الائتلاف لـ "عكاظ": لا مكان للأسد في سوريا الجديدة): أكدت نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري نغم الغادري أن زيارة وزير خارجية النظام وليد المعلم لطهران لأخذ التعليمات باعتبار أن إيران هي الآمر الناهي وهي النظام الحاكم في سوريا، مشيرة إلى أن "الزيارة ما هي إلا زيارة موظف لرؤسائه"، وحول موقف الائتلاف من ما يسمى بالمبادرة الإيرانية المعدلة قالت لـ"عكاظ": "إن إيران طرف في المشكلة والأزمة وأي مبادرة تريد إطلاقها غير مقبولة وعليها سحب قواتها من سوريا ووقف اشتراكها في عملية القتل التي تمارسها ضد الشعب السوري". وحول رؤية الائتلاف لمستقبل الأزمة، أشارت الغادري إلى العودة إلى مبادئ جنيف عبر قيام سلطة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات تتألف من أطياف متعددة من الشعب السوري لا وجود لبشار الأسد وعصابته فيها.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 339 الصادر بتأريخ 6_ 8_ 2015م، تحت عنوان(إيران "تعدّل" مبادرتها السورية بمساندة روسية): عادت إيران، بمساندة روسيا، للتحضير من أجل إطلاق مبادرة سياسية "معدّلة" في سورية، بعد يوم واحد فقط على اجتماع الدوحة القطري، الذي جمع دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي طمأن الدول الصديقة للولايات المتحدة في المنطقة حيال الاتفاق النووي مع إيران، وحسب تسريبات من المعارضة السورية، فإن "المبادرة المعدّلة تقضي بوقف إطلاق النار في سورية من قِبل كل الأطراف، وفرض سيطرة ورقابة على الحدود، لمنع مرور ودخول أي مسلحين أو أي دعم للتنظيمات في الداخل، وفتح الممرات لعبور المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية للمدنيين في المناطق المنكوبة، وتشكيل طاولة حوار سوري ـ سوري، على أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية بعدها مباشرة، وتتم إعادة صياغة الدستور، وإجراء عملية استفتاء على دستور سوري جديد، تُجرى على أساسه انتخابات برلمانية جديدة، وإجراء انتخابات رئاسية يشارك فيها عدد من المرشحين". ورأى نائب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية هشام مروة، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن "إيران لم تعرض أي جديد خلال مبادرتها المعدّلة، وهو ما عرضه (الرئيس السوري) بشار الأسد في خطابه مطلع عام 2013، والذي كان يتطلع فيه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء تعديلات دستورية، وإبقاء كامل السلطات بيده بالإضافة إلى مراكزه الأمنية". وأوضح مروة أن "التحركات الإيرانية الروسية الجديدة، تأتي في إطار مساعي دعم النظام السوري في مواجهة تقدم المعارضة في العديد من الجبهات، وإعادة تفعيل معارك الجنوب والساحل". ولفت إلى أن "جميع التحركات التي تقودها روسيا وإيران لن تجدي نفعاً من دون التفاوض مع الممثلين الفعليين للثورة، وأي حوار أو مؤتمر وطني عام أو جمعية تأسيسية، لا يفضي إلى رحيل الأسد، لن يعيد الأمن والاستقرار للبلاد".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة