عماد كركص
تصدير المادة
المشاهدات : 3321
شـــــارك المادة
قرابة الخمسة أعوام مضت على إطلاق مؤيدي النظام لحملة جمع " 24 مليون بوسة " لبشار الأسد الرئيس السوري الفاقد للشرعية منذ أن وقع على أيدي قوات أمنه أول شهيد في درعا في منتصف آذار من عام 2011.
وكان هدف القائمين على الحملة التي أطلقت في منتصف عام 2011 أي العام الأول للثورة، هو إرسال رسالة للرأي العام الدولي بأن الأسد يلتف حوله 24 مليون سوري هو مسجلين على قوائم السجل المدني في آخر إحصاء رسمي لسوريا نهاية عام 2010، إلا أن جهودهم باءت بالفشل، بحيث لم تجمع الصفحة سوى 36 ألف إعجاب من أصل 24 مليون كان القائمون عليها وعلى الحملة ينون جمعها بما يعادل تعداد السوريين ، بحسب الإحصاءات. يقول مراقبون: قمة الحماقة أن يمضي أبواق النظام بهذه الحملة التي أثبتت فشلها وهي فاشلة أساساً، فكيف يمكنهم جمع 24 مليون قبلة لبشار من قبل السوريين، وهناك حوالي 400 ألف منهم قضوا برصاص وقذائف وبراميل وصواريخ قواته، وحولي 600 ألف منهم لا يزالون يقبعون في أقبية فروعه الأمنية، و400 ألف مغيبون بشكل قسري على أيدي عناصر أمنه دون أي معلومة عنهم، أما عدد المهجرين الذين شردهم إجرام طائراته ومدفعياته وهم يفوقون الـ 8 ملايين نازح ولاجئ خارج سوريا وفي مخيماتها الحدودية. كل ذلك يجعل من هذه الحملة لا يمكن أن تتم إلا في أفلام الخيال، أو على أيدي حمقى حاولوا الترويج لأكاذيب أكبر من ذلك في سبيل خداع الرأي العام. بالمحصلة فإن الحملة فشلت، وذلك بحسب الصفحة نفسها التي تحولت لصفحة نشر أخبار، ونظراً لأعداد المسجلين إعجابهم عليها ولا يفوق عددهم الـ 36 ألف معجب، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بعد خمسة أعوام من إطلاق الحملة وحصولها على هذا الرقم الضئيل، ألا يستحي القائمون عليها و(معلمهم) من النتيجة التي وصلوا إليها بالأرقام. إن حملة 24 مليون رصاصة لبشارهم ستنجح أكثر من جمع القبل.
سراج برس
أسرة التحرير
عمر أبو خليل
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة