أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2643
شـــــارك المادة
لقي رضيع -يبلغ من العمر 15 يوماً- حتفه في مخيم مبروكة غرب مدينة رأس العين بريف الحسكة الغربي، نتيجة نقص الرعاية الطبية في المخيم الذي يحظى بسمعة سيئة للغاية.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الطفل واسمه "علاء الحمادة" كان قد توفي في 12 كانون الأول الجاري، بعد أن منعت قوات الإدارة الذاتية ذوي الرضيع من نقله إلى خارج المخيم لتلقي العلاج.
ووفقاً للشبكة الحقوقية فإن عائلة الطفل استقرت في المخيم بعد أن هجرت من قرية "الكشمة" بريف دير الزور الشرقي.
ويضم المخيم آلاف المهجّرين من محافظة دير الزور وريفها، الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب قصف التحالف الدولي وميلشيا قسد، بحجة محاربة تنظيم الدولة هناك.
ويعيش أهالي المخيم أوضاعاً مزرية للغاية، في ظل نقص المواد الغذائية ووسائل التدفئة، بالتزامن مع انخفاض حاد في درجات الحرارة وغياب تام للخدمات الصحية والطبية.
وكان الأسبوع الماضي قد شهد وفاة امرأة وثلاثة أطفال في المخيم، بسبب نقص الإمكانات الطبية والخدمية، والإهمال الطبي، فضلاً عن غياب المنظمات الإنسانية بسبب عدم سماح النظام والميلشيات الكردية لها بالعمل في مثل هذه المخيمات. وتشرف ميلشيات الإدارة الذاتية على المخيم، وتمنع النازحين من مغادرته إلى الأحياء السكنية في الحسكة إلا بوجود كفيل أو دفع أتاوات، في ظل غياب تام للمنظمات الحقوقية والدولية و وسائل الإعلام.
وتنتشر المخيمات التي تشرف عليها الإدارة الذاتية التي يقودها "ب ي د" في أكثر من مكان، ويعد أكبر هذه المخيمات وأكثرها سوءاً هو مخيم "مبروكة" غربي الحسكة، بالإضافة إلى مخيم "السد" جنوبي الحسكة، والتي تضم مئات العائلات الهاربة من جحيم المعارك في محافظة دير الزور.
سمارت للأنباء
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة