وافقت الحكومة الألمانية على استقبال 10 آلاف لاجئ من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن خطة الاتحاد الأوربي لإعادة التوطين.

وقال المفوض الأوروبي لشؤون اللاجئين، ديمتريس افراموبولوس، إن الحكومة الألمانية وافقت على استقبال 10 آلاف لاجئ من شمال أفريقيا والشرق الأوسط ضمن برنامج "إعادة التوطين" التابع للاتحاد الأوروبي.

وفي سياق متصل، أفاد عدد من السوريين المتقدمين لبرنامج إعادة التوطين في تركيا، بتحديد "ألمانيا" كوجهة لإقامتهم الدائمة في حال قبولهم بها، ما يرجح أن يكون ذلك بعد إقرار الحكومة الألمانية استقبال الدفعة الجديدة من اللاجئين.

وحسب المفوض الأوروبي فإن موافقة الحكومة الألمانية أُكدت قبل أسابيع، حسبما نقلت عنه مجموعة "فونكه" الإعلامية. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن دولاً أوروبية وافقت مسبقاً على قبول 40 ألف لاجئ، ضمن برنامج إعادة التوطين.

ويخطط برنامج مفوضية الاتحاد الأوروبي لشؤون اللاجئين لاستقبال نحو 50 ألف لاجئ من شمال أفريقيا والشرق الأوسط وتوطينهم داخل الاتحاد الأوروبي بطرق قانونية آمنة، بدلا من تركهم يواجهون مخاطر الهجرة السرية.

 ومن المقرر أن يلتقي المفوض ديمتريس افراموبولوس بوزير الداخلية هورست زيهوفر  خلال زيارته إلى برلين والتي تبدأ اليوم الخميس. وسيدعو فيها الحكومة الألمانية إلى رفع مراقبة الحدود و"العودة بسرعة إلى وضعية اتفاقية شينغن".

وكان وزير الداخلية الألماني زيهوفر سبق له أن بعث برسالة أبلغ فيها المفوضية الأوروبية أن ألمانيا ستمدد حالة مراقبة الحدود مع النمسا لستة أشهر قادمة، مع إلغاء مراقبة وفحص جوازات المسافرين على الرحلات القادمة من اليونان.