أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3671
شـــــارك المادة
29 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في دمشق وريفها، وتحريك رتل عسكري من 1000 مقاتل لمؤازرة جيش الفتح في سهل الغاب، فيما جيش الفتح يفرض حظر تجوال على المدنيين بريف جسر الشغور درءاً لمجازر قد ترتكبها قوات الأسد في الأسواق والتجمعات المدنية، بالمقابل الثوار يكتشفون مقبرة جماعية لـ120 عنصراً من قوات أسد في الحامدية بريف إدلب، وفي الشأن الإنساني: الأمم المتحدة تخفض مساعدات اللاجئين السوريين في الأردن إلى النصف، من جهته.. ديميستورا يعتبر محاربة "داعش" وهزيمته تتطلب تغييراً سياسياً في سوريا.
ضحايا القصف:
29 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا السبت 29 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 4 أطفال و3 نساء وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 9 أشخاص، وفي حماة قتل 6 أشخاص، وفي حلب قتل 6 أشخاص، وفي دير الزور قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل 4 أشخاص.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على حي جوبر ومدينتي الزبداني وعربين، وتعرضت بلدات مضايا والطيبة وبيت جن ومزارع مخيم خان الشيح لقصف مدفعي عنيف جداً، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على سوق بلدة حور في الريف الغربي وعلى قرية العون بالريف الشرقي وقرية كفرناها بالريف الغربي، واستهدف عناصر الأسد حي الهلك بصاروخ أرض أرض وبقذائف الدبابات، وفي حماة، ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة كفرزيتا، وألغامها البحرية على قرية الزكاة، أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط مطار أبو الظهور وبلدة كنصفرة في جبل الزاوية وعلى أطراف مدينة كفرنبل استهدفت مشفى أورينت الميداني، وفي درعا، استهدف عناصر الأسد بلدة عتمان بصاروخ من نوع "فيل"، وتعرضت مدينة طفس و بلدة كفرناسج لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وأخيراً في اللاذقية، قام الطيران المروحي بإلقاء براميل متفجرة على قرى ناحية ربيعة.
تدمير دبابة واستهداف عناصر الأسد وتنظيم الدولة في حلب:
استهدف المجاهدون ثكنة مدفعية الزهراء براجمات الصواريخ وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة المستهدفة، كما دمروا دبابة في ذات المنطقة، واستهدفوا أماكن تمركز جيش الأسد في حيي سليمان الحلبي والميدان بقذائف من مدفع "بي 9" ما أدى لمقتل عدد من العناصر، من بينهم عناصر من حزب الله في حي الميدان، ودكوا معاقل عناصر تنظيم الدولة على جبهة الوحشية بقذائف الهاون، من جهة أخرى نفذ دار القضاء حكم إعدام على 10 أشخاص بتهمة العمالة لقوات الأسد وتسهيل دخولها إلى إحدى الجبهات.
تدمير 4 دبابات لقوات الأسد في حماة:
دمر المجاهدون دبابة "تي 72" بالقرب من المحطة الحرارية، كما دمروا أخرى في قرية الزيادية القريبة من المحطة، وأعلنوا بدء معركة تحرير حاجز تل الحماميات، كما دمروا دبابتين لقوات الأسد على الحاجز بعد استهداف كل منها بصاروخ تاو، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في مدينة مورك بقذائف الهاون.
تشكيل "جيش النصر" بحماة: أعلنت عدة فصائل عاملة عن تشكيل جيش النصر في حماة، وقال الناشط الإعلامي حسن العمري إن "عدداً من الفصائل يتبع غالبها للجيش الحرّ، أهمها تجمّع صقور الغاب، تجمّع العزة، فيلق الشام، لواء الحق، أجناد الشام، والفرقة 101، أعلنت اليوم، عن تشكيل جديد على خطى جيش الفتح، حمل اسم جيش النصر، وهدفه فرض سيطرته على ريف حماة الشمالي من قوات النظام". -
تحريك رتل عسكري من 1000 مقاتل نحو سهل الغاب:
فرض المجاهدون حظر تجوال على المدنيين في قرى ريف جسر الشغور، درءاً لمجازر قد ترتكبها قوات الأسد في الأسواق والتجمعات المدنية، انتقاماً من انتصارات المجاهدين، من جهة أخرى تحركت أرتال ضخمة يزيد عدد عناصرها عن 1000 مقاتل من المجاهدين، لمؤازرة "جيش الفتح" في معركة سهل الغاب.
استهداف مواقع قوات الأسد في حمص:
استهدف المجاهدون بقذائف الهاون والمدفعية مواقع قوات الأسد في كتيبة الهندسة شمال الرستن، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد في قرية الغاصبية بقذائف من مدفع جهنم.
حول الإحاطة التي قدمها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا:
بيان صحفي
متابعة لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، والإحاطة الأخيرة التي قدمها إلى مجلس الأمن بشأن الوضع في سورية، يودُّ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تأكيد ما يلي: نُعرب عن أهمية التزام المبعوث الخاص ببيان جنيف، وأن تكون عملية الانتقال السياسي ذات مصداقية ولا عودة عنها، والتأكيد على أن سورية "دولة موحدة مستقلة وذات سيادة"، والعمل على قيام نظام ديمقراطي أساسُه التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وضمان حقوق السوريين كافة على أساس المواطنة المتساوية.
إن تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات وفق قرار مجلس الأمن 2118 ومرفقه الثاني يشكل أساساً لنجاح العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، وإن الحرص على تحقيق توافق سوري على تطبيق بيان جنيف يقتضي تحقيق توافق دولي وخاصة بين الدول الراعية لبيان جنيف1، لطالما عبَّر الائتلاف الوطني، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري، عن التزامه بالحل السياسي وبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واستعداده للانخراط في عملية انتقال سياسي فعالة في سورية، بينما رفض النظام ذلك وأعاق جهود الأمم المتحدة على المستويين السياسي والإنساني، وهو الأمر الذي تجاهله المبعوث الخاص، وساوى، في مجافاة للحقيقة؛ بين الطرفين في تبني منطق الحلِّ العسكري، الأمر الذي ينطبق على النظام حصراً وهو يواصل حربه الوحشية على الشعب السوري.
إن الدعوة إلى مباحثات متزامنة ومتوازية يجب أن تستند إلى مرجعية مؤتمر جنيف2 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتضم مُمثلي قوى الثورة والمعارضة، وأن يكونَ الهدف منها الدفع باتجاه تطبيق بيان جنيف بكافة بنوده وفي المقدمة منها تشكيل هيئة الحكم الانتقالية ذات السلطات الكاملة، بوصفها الأداة الرئيسة لتنفيذه، إن قيام نظام سياسي جديد في سورية يشكل أساساً لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، الذي يعتبر النظامُ الحالي حاضناً ومنتجاً له.
تمديد عمل لجنة الإشراف على تشكيل القيادة العسكرية العليا:
قرر الائتلاف الوطني السوري تمديد عمل اللجنة المكلفة بالإشراف على تشكيل القيادة العسكرية العليا لمدة شهرين قادمين، وجاء ذلك خلال اجتماعات الهيئة العامة المستمرة لليوم الثاني على التوالي في دورتها الـ 23، وكانت اللجنة قد قدمت تقريرها خلال الجلسات الصباحية للاجتماع واستعرضت مشاوراتها مع الفصائل العسكرية والتي وصفها أعضاء اللجنة بـ "الإيجابية والمثمرة"، وأضاف الأعضاء إن عمل اللجنة كبير وبحاجة لمزيد من الوقت لضمان تمثيل كافة الفصائل في القيادة العسكرية، وتستكمل الهيئة العامة اجتماعاتها بمناقشة الوضع الميداني ومناقشة عدة فقرات قانونية وإعادة هيكلة الائتلاف وآليات التوسعة النسائية، والنظام المالي، وتوصيات لقاء الائتلاف مع المجلس الوطني الكردي.
مقبرة جماعية لقوات الأسد قرب معرة النعمان:
عثر الأهالي في ريف معرة النعمان الجنوبي، وتحديداً في قرية الحامدية على مقبرة جماعية تحتوي على 120 عنصراً من قوات الأسد كانوا لقوا حتفهم في المعارك مع الثوار خلال فترة حصارهم في معسكري الحامدية، ووادي الضيف قرب معرة النعمان قبل تحريرهما نهاية العام المنصرم، وتم اكتشاف المقبرة أمس الجمعة عن طريق الرائحة المنبعثة منها، وقام الدفاع المدني بالكشف عليها فتبين أن هؤلاء القتلى قضوا خلال فترة الـ 11 شهراً من حصار الثوار للمعسكرين وهي الفترة التي سبقت تحرير المعسكرين، وكانت قوات الأسد قد اختارت الأرض التي وجدت فيها المقبرة في قرية الحامدية، كونها قريبة من ( النقطة الطبية ) التي كانت خصصت لعلاج العناصر والضباط من المعسكرين.
معاناة 6 آلاف سوري محاصر على مقربة من الزبداني:
يخضع أكثر من ستة ألاف سوري في بلدة هريرة، في ريف دمشق الشمالي الغربي، لحصار خانق منذ ثلاثة أسابيع، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متسارع بسبب نفاد المواد الغذائية، وشح مياه الشرب، وقال الناشط الإعلامي في ريف دمشق، الملقب أبو شوكت، لـ"العربي الجديد"، إن "هريرة قرية تقع على مرتفعات الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، ودخلت هدنة مع النظام منذ نحو العامين، إلا أنه قام بمحاصرتها منذ 3 أسابيع تقريباً، مانعا عنها المياه والمواد الغذائية والطبية، علماً أنها تفتقر لمصادر المياه بداخلها وتعتمد على نقل المياه إليها عبر صهاريج خاصة". ولفت إلى أن "حصار أهالي القرية المدنيين يندرج ضمن سياسة القوات النظامية باستخدام المدنيين كورقة ضغط على الثوار، في جرود القلمون والزبداني"، مضيفاً أن "البلدة لا يوجد بها أي من عناصر الفصائل المعارضة المسلحة إنما على أطرافها في الجرود".
توزيع مساعدات إغاثية على ألف أسرة سورية نازحة في لبنان:
واصلت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم حملة مساعداتها الإنسانية للنازحين السوريين في عدد من المناطق اللبنانية، وأوضح موفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي إلى لبنان الدكتور مساعد العنزي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أنه تم توزيع مساعدات لعدد 1100 أسرة سورية نازحة في مناطق عرسال وبعلبك في منطقة البقاع شمال شرق لبنان وفي المنية بالشمال تضمنت طروداً غذائية ومواد تنظيف، وأكد العنزي أهمية تقديم هذه المساعدات بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، معرباً عن أمله في أن تساهم بتخفيف معاناة النازحين حيث أنهم يعيشون حالة مأساوية صعبة.
الأمم المتحدة تخفض مساعدات اللاجئين السوريين إلى النصف:
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه خفض مساعدات الطعام التي يقدمها إلى مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان بسبب نقص التمويل إلى النصف، وكان البرنامج اضطر مؤقتاً لوقف برنامجه الإقليمي للمساعدات الغذائية المقدمة إلى 1.7 مليون مهجر سوري في كانون الأول/ديسمبر لنفس السبب لكنه استأنف البرنامج عندما تلقى تمويلاً كافياً عبر حملة لجمع التبرعات، وقال البرنامج إنه تلقى منحة جديدة من الولايات المتحدة حالت دون وقف البرنامج بالكامل، لكنه قال إنه لا يزال يحتاج إلى خفض الكمية التي يضعها على بطاقات إلكترونية تسمح للاجئين بشراء الأطعمة من المتاجر، وأوضح في بيان أنه تمكن من خلال المساهمة البالغة 65 مليون دولار أميركي من مواصلة تقديم المساعدة في شهر آب/أغسطس خلال القسائم الغذائية أو البطاقات الإلكترونية إلى 440 ألف لاجئ يعيشون خارج المخيمات في الأردن، وأضاف أن اللاجئين الأكثر احتياجاً سيحصلون على 14 دولاراً للشخص الواحد هذا الشهر وهو نصف المبلغ الذي كانوا يحصلون عليه من قبل في حين أن اللاجئين الباقين الذين هم أفضل حالاً قليلاً سوف يحصلون على سبع دولارات فقط للفرد.
نظام الأسد يحارب الشعب السوري بالمنظمات الإرهابية:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن نظام الأسد "يلجأ لمختلف الوسائل القذرة في حربه على الشعب السوري، في مقدمتها الأسلحة الكيميائية، والصواريخ الباليستية، والمنظمات الإرهابية"، مضيفاً: إن أمن تركيا والمجتمع الدولي، بات تحت تهديد خطير بسبب الوضع في سورية، وأن تركيا تواجه كافة المنظمات الإرهابية حالياً، مشدداً على أن ممارسات تنظيم "داعش" الإرهابي، لا علاقة لها بالإسلام. لا يمكن إنقاذ سوريا من أزمتها ما لم يتم إبعاد الأسد: قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو اليوم السبت أنه "لا يمكن إنقاذ سويا من أزمتها إلا بإبعاد الأسد ونظامه عن السلطة، فهو المسؤول عن ارتكاب المجازر والفوضى العارمة في البلاد, التي أدت إلى ظهور تنظيم الدولة, وبالتالي لا يمكن القضاء على التطرف والجماعات المتطرفة ما لم يرحل الأسد"، كما وأكد داوود أوغلو على أن"الأمن القومي التركي يواجه العديد من التهديدات، على الحدود الجنوبية، في الوقت الذي يتنافس فيه نظام الأسد "الفاقد لشرعيته"، وتنظيم الدولة في الهمجية وقتل مئات الآلاف من السوريين، مما اضطر الملايين الآخرون إلى ترك منازلهم والهروب إلى البلدان المجاورة".
بشار الأسد خط أحمر بالنسبة لطهران:
شدد علي ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية على أن بشار الأسد خط أحمر بالنسبة لطهران، وقال ولايتي في لقاء تلفزيوني مع قناة "الجزيرة": ما دام الأسد على رأس السلطة في سوريا فهو خط أحمر بالنسبة لإيران، ولن يتبدل هذا الواقع إلا إذا جاء يوم يقرر فيه الشعب السوري تغيير حكومته أو رئيسه دون أي تدخل خارجي، وتابع القول إنه إذا كان التوجه في سوريا نحو الحل السياسي فإنه يتوجب على كل من يقدم دعماً عسكرياً لأي من أطراف الأزمة وقف ذلك بالكامل، وأضاف ولايتي أن طهران تؤيد وتقبل الحل السياسي في سوريا، شرط أن يضع الجميع أسلحتهم على الأرض ويتم وقف القتال، ويخرج كل الأجانب من سوريا، بما فيهم مقاتلو إيران و"حزب الله"، وتتبقى فقط الحكومة السورية والشعب السوري، وبعد ذلك يجلس جميع السوريين برعاية الأمم المتحدة إلى طاولة حوار لتحديد الخطوة التالية، على حد تقديره.
محاربة "داعش" وهزيمته تتطلب تغييراً سياسياً في سوريا:
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن محاربة "داعش" وهزيمته تتطلب تغييراً سياسياً في سوريا، وأضاف دي ميستورا في مقابلة مع قناة "العربية" إننا في عجلة من أمرنا، لأن الأمر ملح لسببين: أولهما الوضع الإنساني الذي يعيشه السوريون، وهناك عامل جديد آخر يجعل الأمر ملحا، فإذا نظرنا حولنا نرى أن الجميع يشعرون بالتهديد من "داعش".. من إيران إلى السعودية، ومن تركيا إلى الولايات المتحدة، ومن أوروبا إلى روسيا، وشدد على ضرورة إيجاد تسوية سياسية للنزاع السوري، مؤكدا أن هزيمة "داعش" لن تتحقق دون التوصل إلى حل سياسي عادل في سوريا.
ثورة سورية ومعالم الانتصار
خالد خوجة
بالتزامن مع التحضير لاستكمال عملية تحرير كامل لمدينة درعا، يشهد الشمال السوري انهياراً متسارعاً لقوات نظام بشار الأسد، يقابله إحكام سيطرة الثوار على النقاط والمعابر الاستراتيجية في ريفي إدلب وحماة وبعض مناطق الريف الساحلي. يأتي هذا التطور بعد يوم من خطاب رأس النظام السوري والذي يكاد يكون أول خطاب له يستحق الوقوف عنده بجدية، فمنذ انطلاقة الثورة السورية في آذار (مارس) ٢٠١١، تدور مقابلات وخطب رأس النظام حول نظريات المؤامرة، وادعاء انتصارات غير موجودة، وتدبيج الكلام الفارغ من أي معنى، في انفصال تام عن الواقع، أما في خطابه يوم الأحد الماضي، فقد اعترف بشار بحقائق دامغة، وكشف عن نوايا لتوجهات مستقبلية يرى السوريون بوادرها منذ أن بدأ النظام يفقد السيطرة على مدن استراتيجية لمصلحة الثوار. اعترف الأسد بأن جيشه يعاني من "نقص في الطاقة البشرية"، وهو ما يؤكد المعلومات المعروفة من أنه لم يعد يوجد سوريون كفاية للدفاع عن النظام، حتى من حاضنته التي كانت مخدوعة به أو مرتبطة به مصلحياً، الجيش السوري الذي كان عدد مقاتليه 305 آلاف عنصر، بات عاجزاً عن تجنيد ربع هذا العدد، وذلك بسبب رفض الالتحاق بالخدمة والهروب منها، والانشقاق، وبسبب العدد الهائل من القتلى والجرحى في صفوف ما تبقى من الجيش. وهناك سبب جديد هو استقطاب الإيرانيين لجنود وشباب مكلفين بالخدمة الإلزامية، لتشكيل ميليشيات تابعة كلياً لطهران، تتلقى منها الرواتب والأوامر وحتى العقيدة القتالية والعقيدة السياسية إن لم نقل المذهبية. كما اعترف الأسد بحقيقة موقفه الذي كان يجهد لإخفائه، وهو الرفض التام لأي حل سياسي أو تسوية سلمية، مكرراً تبني الخيار العسكري والقتال حتى آخر جندي ومرتزق مجند لمصلحة النظام، وأنه اختار أن ينتهي نهاية القذافي لا نهاية بن علي ولا حتى صالح. ( الحياة اللندنية)
الأسد أعلن التقسيم.. أردوغان أعلن الحرب!
راجح تاخوري
لم يكن في وسع بشار الأسد أن يقف في قصر الشعب ليعلن أخيرًا عن قيام "دولة الساحل"، أي دولة العلويين التي بدأ التخطيط لها منذ عام 1970، بعد وصول والده حافظ الأسد إلى السلطة، لكنه لم يتردد في إعلان وعده الخادع بالنصر مرة جديدة، ليمهّد ضمنًا للاعتراف بقيام الدولة العلوية، بما يدخل سوريا المرحلة الأخيرة من عملية التقسيم! ومن الضروري قراءة خطاب الأسد في ضوء نيران القذائف التي بدأت المقاتلات التركية تلقيها على مواقع "داعش"، وعلى مواقع "حزب العمال الكردستاني" أيضًا، فالحسابات التركية تتخوف أولاً من أن يشكّل قيام "دولة الساحل" مقدمة لترجمة الطموحات الكردية في الحصول على دولتهم، وخصوصًا بعد البسالة التي أظهروها في قتالهم "داعش" في كوباني وغيرها، وثانيًا من أن يثبّت "داعش" سيطرته على مناطق حساسة محاذية للحدود التركية التي تمتد مع سوريا مسافة 900 كيلومتر، وخصوصًا أن هناك أكثر من 300 تركي يقاتلون في صفوفه، وأن له خلايا نائمة داخل تركيا. أعود إلى خطاب الأسد الذي يشكّل إعلانًا ضمنيًا صريحًا لتبرير القبول بالتقسيم، وخصوصًا في قوله إن "الانسحاب من مناطق إنما هو من أجل القدرة على الاحتفاظ بمناطق أخرى أكثر أهمية"؛ فمن البديهي أن تكون المناطق العلوية في الساحل السوري هي "الأكثر أهمية" عنده، لكنه عندما يعترف بأن جيشه يواجه نقصًا في عدده وطاقته البشرية وأنه "لا يستطيع المحاربة على كل الجبهات حتى لا يخسر المزيد من الأراضي، ونحن نتخلى عن مناطق من أجل مناطق مهمة نتمسك بها"، فذلك يعني صراحة اعترافًا بالهزيمة وبالتخلي عن المحافظات السورية في الجنوب والشمال والشرق. (الشرق الأوسط)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم(نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
لؤي عادل حلاق - إدلب - سراقب
مصطفى الاسماعيل - إدلب - كفرنبل
محمد حسين علي ثلجة - إدلب - الفطيرة
ممدوح شحيبر - إدلب - ابلين
عبد الوهاب أحمد الضعيف - إدلب - حاس
أمين محمد أمين العيدو - إدلب - حاس
عبد الرحمن صبحي الشعبان - إدلب - حاس
محمد حسان اليحيى - إدلب - حاس
سارية سيد عيسى - إدلب - إدلب المدينة
باسل محمد علوش - إدلب - ابلين
محمود خالد عبد العزيز - إدلب - جبل الزاوية: قرية حزازين
محمد حمدو العتمان- إدلب - كفرعويد
أحمد طه الحمود - إدلب - ابديتا
أحمد حاج حمود- إدلب - قرية جوزف
مصطفى حسن سرور - ريف دمشق - بيت سحم
حسن أحمد أبو نقطة - درعا - طفس
بديوي الرمضان - دير الزور- الطيانة
محمد الهرموش - دير الزور - الميادين
بشير الجمال - دير الزور - غرانيج
أبو مصعب حويقة - دير الزور- الحويقة
إياد السرحان - دير الزور - الحويقة
نور خالد البايرلي- حماة - عقرب
منتهى أحمد حاج علي - حلب - حيّ الخالدية
جاسم الأحمد - حلب - دير حافر
صلاح بشير العكرمة - حلب - مارع
باسل عبد الرحمن النجار - حلب - مارع
عثمان حاج إبراهيم- حلب - الجينة
محمود أحمد قاسم - حلب - قرية بشنطرة
أحمد عبد العزيز حوري - حلب - بلدة حور
أحمد عارف - حلب - بلدة حور
رمضان شاتيلا - حلب - عنجارة
عبد المجيد المطيري- السعودية
أديب محمود - ريف دمشق - مضايا
رامز محمود - ريف دمشق - مضايا
المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- مرآة سوريا
- الائتلاف السوري المعارض
- شبكة شام الإخبارية
- أورينت نت
- شبكة رصد السورية
- سراج برس
- الأناضول
- العربي الجديد
- الجزيرة نت
- عربي 21
- وكالة الأنباء الكويتية
- الحياة اللندنية
- الشرق الأوسط
- حلب نيوز
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة