..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الخبرات العسكرية الإيرانية.. دعاية تسقطها الحرب السورية وداعش والمعارضة يسيطران على معظم اقتصاد سورية

أسرة التحرير

١٤ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2577

الخبرات العسكرية الإيرانية.. دعاية تسقطها الحرب السورية وداعش والمعارضة يسيطران على معظم اقتصاد سورية

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الخبرات العسكرية الإيرانية.. دعاية تسقطها الحرب السورية:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9948 الصادر بتأريخ 14_6_2015م، تحت عنوان(الخبرات العسكرية الإيرانية.. دعاية تسقطها الحرب السورية):
ذكرت وكالات أنباء إيرانية أن إيران تسعى لاستعادة جثمان ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني قتل في أبريل الماضي بجنوب سوريا. وهذا هو ثاني ضابط إيراني كبير يقتل في سوريا هذا العام، ويأتي هذا الحادث ليميط اللثام ليس فقط عن خسائر إيران في سوريا، ولكن الأهم هو سقوط كذبة التفوّق العسكري للمقاتلين الإيرانيين في المعارك. والأمر لا يقف عند حدود سوريا، فقد صار مألوفا أن يشيّع الإيرانيون قيادات في الحرس الثوري سقطوا بالعراق وسوريا.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء، التي تربطها صلات بالحرس الثوري الإيراني، إن هادي كجباف، وهو ضابط برتبة ميجر جنرال في الحرس، قتل قرب بلدة بصر الحرير التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة والواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب من دمشق، وذكرت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء من جهتها أن ثلاثة إيرانيين آخرين قتلوا مع كجباف بينهم رجل دين شيعي.
وكان كجباف أعلى الضبّاط رتبة في القوات المسلحة الإيرانية أي أنه أعلى رتبة من ضابط برتبة بريجادير جنرال في الحرس الثوري قتل في يناير بصاروخ إسرائيلي سقط في أراض سورية قرب هضبة الجولان المحتلة كما قتل الصاروخ عددا من مقاتلي جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية، وأنهت السلطات الإيرانية خلال الأسابيع الأخيرة أسلوب التكتم على الخسائر، وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن عشرات الذين سقطوا في سوريا من ضباط الحرس الثوري، أو من ميليشيات شيعية باكستانية أو أفغانية دربتها إيران وألقت بها في المعارك دون خبرة كافية، وأشار محللون إلى أن المعارضة السورية نجحت في كسر حاجز البطولة الذي رسمته إيران لمقاتليها، أو للميليشيات التابعة لها مثل حزب الله الذي أصبح الآن يجند أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 18 عاما ويرسل بهم إلى الحرب.

داعش والمعارضة يسيطران على معظم اقتصاد سورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 2684  الصادر بتأريخ 14_6_2015م، تحت عنوان (داعش والمعارضة يسيطران على معظم اقتصاد سورية):
خرج الاقتصاد السوري، أو ما تبقى منه، عن مركزية الإدارة من العاصمة دمشق عبر قرارات الحكومة ومراسيم بشار الأسد، بعد أن خرج نحو 70% من مساحة سورية عن سيطرة النظام وتمددت سيطرة تنظيم الدولة "داعش" على 50% من مساحة البلاد، بعد ضمها أخيراً مدينة تدمر ومعظم بادية الشام لتكون نحو 9 محافظات سورية تحت إدارة "داعش"، بمساحة وصلت إلى 95 ألف كيلومتر مربع، كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي حين ثبتت سيطرة النفوذ الكُردي في سورية على ثلاثة تجمعات رئيسية، جزء من محافظة الحسكة، ومنطقتي عفرين وكوباني "عين العرب" تتراجع سيطرة الأسد عن المساحة السورية، ليتعاظم بالمقابل نفوذ المعارضة المسلحة، فبعد سيطرة "جيش الفتح" الذي يضم جبهة النصرة وأحرار الشام وفصائل أخرى، على كامل محافظة إدلب وصولاً لحدود مدينة اللاذقية لجهة جسر الشغور، وللحدود التركية لجهة معبر باب الهوى.
وتوسع سيطرة مقاتلي الجنوب في محافظتي درعا والقنيطرة وأجزاء من محافظتَي دمشق وريفها، لتصل المساحة التي يسيطر عليها الجيش الحر مع جبهة النصرة لنحو 20% من إجمالي مساحة سورية. واقتصرت سيطرة النظام السوري على مراكز المدن في طرطوس واللاذقية على الساحل السوري ومركز العاصمة دمشق، فضلاً عن مدينة السويداء وحماة وأجزاء من مدينتي حلب وحمص.
بذلك ينتقل ثقل الإنتاج الزراعي والصناعي والنفطي إلى سيطرة المعارضة، وتقتصر موارد النظام على الدعم المالي من حلفاء الحرب في موسكو وطهران وعلى بعض الإنتاج داخل مراكز المدن وعلى ما تبقى من سيولة وأتاوات يفرضها على مؤيديه باسم الضرائب وتحويلات مناصريه في الخارج، ويرى الخبير الاقتصادي، الدكتور عماد الدين المصبح، لـ"العربي الجديد": "تعرّى الاقتصاد السوري بعد خسارة نظام الأسد لأكثر من 95% من آبار ومواقع النفط، ولم يعد يسيطر سوى على إنتاج 9 آلاف برميل شرقي مدينة حمص، من أصل نحو 380 ألف برميل إنتاج يومي قبل الثورة، ما دفعه لبيع وتأجير سورية لشركات إيرانية وروسية، بعد أن بدد الاحتياطي النقدي المقدر بنحو 18 مليار دولار قبل عام 2011".

الحملة الوطنية السعودية تتكفل بدفع تكاليف 145 مولوداً للاجئات السوريات في لبنان:

كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 17156 الصادر بتأريخ 14_ 6_ 2015م، تحت عنوان(الحملة الوطنية السعودية تتكفل بدفع تكاليف 145 مولوداً للاجئات السوريات في لبنان):
تكفلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، وذلك ضمن برنامج الحملة الطبي (زينة الحياة الدنيا) بمرحلته الثانية بدفع تكاليف 145 مولوداً للاجئات السوريات في لبنان، وأكد وليد الجلال مدير مكتب الحملة في لبنان بأن الحملة مستمرة في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الطبي للتكفل بعدد ألف عملية ولادة طبيعية وقيصرية للسوريات في ثماني مستشفيات موزعة على مختلف محافظات المناطق اللبنانية، ممثلة في مستشفى الحريري الجامعي في العاصمة بيروت، مستشفى الططري بعلبك، مستشفى عبدالله الراسي الحكومي في عكار، مستشفى الخير في المنية، مستشفى سلبين الحكومي، مستشفى تعنايل العام، مستشفى صيدا الحكومي، مستشفى طرابلس الحكومي.
من جانبه ذكر الدكتور بدر السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بأن برنامج الحملة يتكفل بعدد 341 حالة ولادة قيصرية وطبيعية للسوريات في الأردن، وأضاف بأن الحملة تتكاتف عبر هذا البرنامج الطبي مع الدول المستضيفة للأشقاء اللاجئين السوريين في تحمل جزء من أعباء الجانب الطبي المترتب على استضافة الأشقاء السوريين، وأشار إلى أن هذه البرامج تعبر عن تضامن الشعب السعودي الكريم مع أشقائه السوريين وبتوجيهات من قيادة المملكة التي تحرص على الاهتمام بمختلف جوانب حياة الأشقاء اللاجئين السوريين.

اقتناع روسي بضرورة رحيل الأسد:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9863 الصادر بتأريخ 14_6_2015م، تحت عنوان( اقتناع روسي بضرورة رحيل الأسد):
قالت مصادر إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ إدارة الرئيس باراك أوباما أنه مستعد لأن يناقش مع المسؤولين الأميركيين سبل تحقيق تعاون جدي بين البلدين من أجل العمل على وقف الحرب وإنجاز السلام في سوريا، وترك الباب مفتوحاً أمام احتمال التفاهم على صيغة أميركية - روسية مشتركة لانتقال السلطة من نظام الأسد الى نظام جديد تعددي يضمن في وقت واحد وحدة البلد ومصالح كل مكونات الشعب السوري وحقوقهم ويحافظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة،  هكذا اختصر مسؤول غربي في باريس وثيق الإطلاع على تطورات هذه القضية حقيقة الإتصالات والمشاورات الأميركية - الروسية الراهنة والمتعلقة بسوريا.
وقال إن عاملين أساسيين يدفعان الأميركيين والروس الى مناقشة إحتمالات التفاهم على صيغة مشتركة للتعاون جدياً في سوريا، بقطع النظر عن خلافاتهم على قضايا أخرى، من أجل إيجاد حل سياسي حقيقي شامل لأزمتها وهما: الأول - ان نظام الأسد أثبت بوضوح، وعلى رغم الدعم الروسي - الإيراني الكبير له، عجزه عن ضبط الأوضاع والإمساك بسوريا مجدداً وحماية البلد والمجتمع من الانهيار والتفكك والحفاظ على الدولة ومؤسساتها. 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع