أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2813
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13334 الصادر بتأريخ 1_6_2015م، تحت عنوان(شخصيات معارضة تستبعد أي حل سياسي قريب للأزمة وترجح كفة الميزان العسكري): رغم الهزائم المتتالية التي تلحق بالنظام السوري في الفترة الأخيرة، وخسارته لمناطق عدة، بعضها استراتيجية، لا ترى المعارضة أي أفق لحل سياسي في المدى القريب، مرجحة كفة الحل العسكري ما لم يتخذ أي قرار إقليمي - دولي يقضي بالتخلي عن الرئيس السوري بشار الأسد، وفيما يرى البعض أن صعوبة الحل السياسي تكمن اليوم في الوجود الكبير للتنظيمات الإرهابية على الأرض، ولا سيما "داعش" الذي تشير التقارير إلى سيطرته على 50 في المائة من مساحة سوريا، يجتمع جانب مهم من المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، على اعتبار أن إنهاء النظام سيؤدي إلى إنهاء "تنظيم داعش"، وستتحول الجهود عندها باتجاه "عدو واحد" هو هذا التنظيم الذي تستفيد منه كل الأطراف بطريقة أو بأخرى. وفي هذا الإطار، يرى عضو الائتلاف الوطني سمير نشار أن توجه الأزمة السورية السياسي ستفرضه الصورة العسكرية النهائية على الأرض، في ضوء التقدم الذي تحرزه الفصائل المعارضة في الفترة الأخيرة، موضحا في حديثه لـ"الشرق الأوسط" أن "لحراك السياسي الدولي في هذه المرحلة سيكون ضعيفا إلى حين انتهاء المعارك بعد أشهر قليلة وظهور نتائج المحادثات الأميركية – الإيرانية التي من شأنها أن تنعكس سلبا أو إيجابا على مؤتمر (جنيف3)". ولا يختلف القيادي في الجيش الحر، عبد الجبار العكيدي، عن نشار، لجهة عدم تفاؤله في أي حل سياسي قريب، ورغم تأكيده أن أي مفاوضات لا بد أنها تعتمد بشكل أساسي على التوازنات العسكرية التي هي اليوم لصالح المعارضة، والهزائم المتتالية التي تلحق بالنظام، غير أنه يقول لـ"الشرق الأوسط": "لا نرى أن هناك أي رغبة أو قرار دولي في التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وخير دليل على ذلك المبادرات التي لم ولن تؤدي إلى نتيجة"، مضيفا: "هذه المستجدات قد تؤدي إلى توجه النظام للعمل على تقسيم سوريا بعدما بات شبه عاجز عن المواجهة ويركز اهتمامه على مناطق معينة، لكننا لن نسمح له بأن يصل إلى مبتغاه، وسنستمر في معركتنا ضده وضد مخططاته للمحافظة على سوريا موحدة". ويرى عضو الائتلاف الوطني، أن المستجدات العسكرية من شأنها أن تؤدي إلى احتمالين اثنين؛ السيناريو الأول سيتمثل في حل سياسي متوافق عليه إقليميا، ومن ثم دوليا يؤدي إلى تقاسم النفوذ الإقليمي في سوريا مع المحافظة عليها أرضا وشعبا، مضيفا: "ويبدو واضحا أن إيران، وإلى حين أن تتضح الصورة، لن تتخلى عن الرئيس السوري بشار الأسد إلا إذا ضمنت مصالحها في المنطقة من خلال النظام في سوريا وحزب الله في لبنان، وقد يكون الحل بأي صيغة ممكنة منها التوافق على شخصيات مقبولة من قبل الطرفين لقيادة المرحلة الانتقالية!".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16745 الصادر بتأريخ 1_6_2015م، تحت عنوان("حزب الله" الإيراني: نحتاج 50 ألف جندي لمنع سقوط الأسد): دعت ميليشيات "أنصار حزب الله" الإيرانية المقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي، طهران إلى أن ترسل 50 ألف جندي من قوة المشاة إلى سورية لإدارة الحرب هناك، والحيلولة دون سقوط نظام الأسد الذي بدأ يتهاوى أخيراً"، وذكرت الميليشيات على موقعها الإلكتروني "يالثأرات"، أن دراسة بشأن إدارة طهران للحرب في سورية ذكرت أن "إيران يجب أن تحافظ على الممر الحيوي الممتد من دمشق إلى اللاذقية وطرطوس وحتى الحدود اللبنانية، وإرسال قوة برية من 50 ألف جندي بصورة عاجلة، نظراً لتسارع الأحداث وسوء حالة جبهات النظام السوري". ورأى موقع "أنصار حزب الله" أن "تأخر إيران في هذا العمل الاستباقي سيكون سبباً في سقوط مطار دمشق، وقطع خط الإمداد والتواصل الأساسي لإيران لمساعدة النظام السوري".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5393 الصادر بتأريخ 1_6_2015م، تحت عنوان(إدانة دولية للقصف الجوي العشوائي لقوات النظام في سوريا): قتل عشرات الأشخاص في نهاية الأسبوع في سوريا في غارات جوية للنظام السوري، وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند "هالني الاعتداء العنيف الأخير الذي قام به نظام الأسد!"، مجدداً موقف بلاده لجهة رفض أي دور للرئيس السوري بشار الأسد في "مستقبل سوريا"، والبراميل المتفجرة عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية تلقى من طائرات مروحية ولا يمكن التحكم بدقة أهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وتتسبب بإصابات عشوائية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة