..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

النظام السوري يستعين بمرتزقة من أوروبا و الائتلاف يطلب تسليمه مقعد سوريا قبل قمة الكويت

أسرة التحرير

٢٥ فبراير ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4922

النظام السوري يستعين بمرتزقة من أوروبا و الائتلاف يطلب تسليمه مقعد سوريا قبل قمة الكويت

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

جبهة النصرة تدعو عقلاء لبنان إلى تحييد أبنائهم عن معركة ولاية الفقيه وتتوعّد أوكار حزب الله بالحساب الكبير

دعت جبهة النصرة عبر موقعها على تويتر عقلاء لبنان إلى تحييد أبنائهم عن معركة ولاية الفقيه، ومشروعه في المنطقة، وألا يكونوا عوناً للظالم على المظلوم.
وجاء في رسالة للجبهة على الموقع: لا يخفى على أيّ إنسان عاقل الظّلم الذي مارسه حزب إيران في كافة المناطق اللّبنانيّة، والسوريّة، وبالأخص القصير، والقلمون، وما ارتكب فيها من جرائم، وما كان هذا ليكون لولا تسهيل دخول رجاله وعتاده إلى سوريا عبر المعابر اللّبنانية، وتحت أنظار الحكومة اللّبنانيّة الشّكليّة، والجيش اللّبنانيّ المغتصب، والتبديل اليوميّ المستمرّ لجنوده عبر معابر الجيش، ولم يكتف بهذا فحسب بل سلّم حماية أوكاره للجيش اللّبنانيّ؛ ليتفرّغ لمعركة الشّعب السنّيّ السّوريّ، واضعاً الجيش في الواجهة ليدفع فاتورة جرائمه في سوريّا، ورداً منّا على جرائم الحزب كنّا قد قررنا تحويل المعركة إلى أرضه؛ لنذيقه ما أذاق أهلنا المستضعفين في سوريّا، ونحن بدورنا نعتبر أن كلّ أوكار الحزب هدف مشروع لنا فخلّو بيننا وبينه فالحساب بيننا كبير.[1]

النظام السوري يستعين بمرتزقة من أوروبا الشرقية بغطاء من حزب الله

تتقاطع معلومات من مصادر عدّة بأنّ لبنان وتحديداً مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أصبح بوابة عبور للمقاتلين الآتين من أوروبا الشرقية باتجاه سوريا؛ للقتال إلى جانب النظام السوري، وذلك بغطاء من حزب الله الذي يلعب دوراً أساسياً في المعارك ضدّ المعارضة.
وكما ينقل مقاتليه إلى سوريا، يؤمن حزب الله الطريق لهؤلاء من العاصمة باتجاه البقاع وتحديداً من شتورة إلى النبي شيت، ومن ثم إلى سوريا، وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ستار اللبنانية الناطقة باللغة الإنجليزية، في عددها الصادر قبل يومين، نقلاً عن مصدر أمني.
وقال القلموني في تصريحاته للشرق الأوسط: إن مقاتلي أوروبا الشرقية باتوا يظهرون بشكل واضح في المعارك في سوريا، ولا سيما الطيارين منهم، موضحاً أنّ النظام بات يعتمد على طيارين من أوكرانيا وروسيا لقيادة الطائرات الحربية لقصف المدنيين في مناطق المعارضة، بما فيها البراميل المتفجّرة، وذلك بعدما واجهوا مشكلات مع الطيارين السوريين، الذين إما يسربون معلومات عن مواقع ستستهدف وإما يمتنعون عن قصف مواطنيهم.
لكن النائب عن كتلة حزب الله الوليد سكرية نفى هذه المعلومات نفياً قاطعاً، قائلا للشرق الأوسط: لا صحّة لهذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد، مؤكداً أن حزب الله لا يحتاج للاستعانة بمقاتلين.
في المقابل عد عضو هيئة الأركان في الجيش السوري الحر فرج الحمود الفرج أن كل المقاتلين من العراق وإيران يدخلون إلى سوريا عبر لبنان، لافتاً في حديثه للشرق الأوسط إلى أنّ المقاتلين الذين يأتون من أوروبا الشرقية، يصلون إلى سوريا إما عبر أنطاكيا على الحدود التركية السورية، أو عن طريق بيروت.
وأكدت المصادر أن مقاتلي أوروبا الشرقية يرتدون زي حزب الله العسكري والعصابات الصفراء لإظهار ولائهم للحزب.[2]

الائتلاف يطلب تسليمه مقعد سوريا في الجامعة العربية قبل قمة الكويت

كشفت مصادر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة المعارضة السورية عن نية الائتلاف عقد اجتماعه الدوري الخاص بالأمانة العامة في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة يومي السابع والثامن من مارس (آذار) المقبل بعد موافقة نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأضافت المصادر أن المعارضة السورية تقدمت أيضا بمذكرة للجامعة العربية طلبت فيها شغل مقعد سوريا في اجتماع القمة العربية في الكويت، إلا أنها أضافت أن الجامعة قررت تمرير الطلب على الدول الأعضاء أولاً خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري، للفصل فيه قبل موعد انعقاد القمة بالموافقة أو الرفض، أو غيره من المقترحات في هذا الخصوص.
وكان رئيس الائتلاف أحمد الجربا توجه إلى القاهرة في زيارة استغرقت نحو أسبوع في بداية الشهر الحالي، حيث اجتمع مع مسؤولين من جامعة الدول العربية، وآخرين في الحكومة المصرية، وسط تقارير عن نية الائتلاف نقل مقره من مدينة إسطنبول التركية إلى القاهرة.[2]

بريطانيا تطالب روسيا وإيران بالضغط على النظام السوري

صرح وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيج، اليوم الاثنين، بأنه يجب على روسيا وإيران الضغط على النظام السوري؛ لتُؤْخَذ العمليةُ السياسية بشكل جدي، كما فعلت بريطانيا مع المعارضة السورية. 
وقال: يجب على روسيا وإيران الضغط على النظام السوري لتؤخذ العملية السياسية بشكل جدي، كما فعلنا مع المعارضة السورية.
وأردف: بريطانيا تواصل البحث عن تسوية سياسية لإنهاء العنف في سوريا، وانسحاب النظام السوري من اتفاق التخلص من الأسلحة الكيماوية، أصبح واضحاً أيضاً.
وتابع هيج أن قرار مجلس الأمن بشأن سوريا يطلب وقفاً فورياً لأعمال العنف، ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية للمضارين.
وقال وزير الخارجية البريطاني: المملكة المتحدة تعمل الآن مع الأمم المتحدة وشركائنا؛ لضمان كسر حصار النظام للجَوعى من الشعب السوري.[3]

الأسد: البعث نظف نفسه والإسلام السياسي سقط

قال الرئيس السوري بشار الأسد: إن صمود العاصمة دمشق خلال الأزمة الحالية أدى إلى عدم سقوط البلاد برمتها، ورأى أن المدينة تختلف عن بقية عواصم العالم وأضاف أن حزب البعث بات أقوى بعد الانشقاقات التي لحقت به، والتي وصفها بالتنظيف الذاتي.
واعتبر الرئيس السوري أن ما وصفه بصمود دمشق خلال الأزمة التي تعيشها البلاد منذ ثلاث سنوات كان له دور أساسي في صمود سوريا وفق تعبيره، كما اعتبر أن الانشقاقات ساهمة بتقوية الحزب قائلاً: الحزب بقي متماسكاً خلال الأزمة، وذلك قد يكون بسبب الحالة الصحية التي شهدها في هذه الفترة والتي تمثلت بعملية التنظيف الذاتي في بنيته من خلال خروج وفرار بعض المنتسبين إليه، وهذا التماسك ناتج عن كون الحزب مؤسسة منتجة للكفاءات.
ورأى الأسد أن حزب البعث يلعب دورا أساسيا في المعركة الفكرية داخل البلاد، مشيراً إلى أن الأزمة الحالية أفرزت بؤر التطرف وفي نفس الوقت أسقطت الإسلام السياسي على حد قوله.
وأشار إلى أن الدستور السوري كان قبل تعديله مؤخراً يشير إلى دور حزب البعث في قيادة البلاد، ورغم غياب النص في الدستور المعدل إلا أن الكثيرين يعتبرون ذلك أمراً شكلياً، إذ مازال الحزب أداة أساسية من أدوات الدولة.[4]

عشرات القتلى للنظام في جبهات بسوريا

أفاد ناشطون بأن عشرات من الجنود النظاميين السوريين ومسلحين بينهم عناصر من حزب الله اللبناني قتلوا في اشتباكات بالقلمون قرب دمشق وفي القنيطرة جنوبا وحلب شمالا، وقتل أيضا مدنيون في غارات على ريف دمشق وحمص.
وقال ناشطون إن قوات المعارضة قتلت أمس أكثر من 15 عنصراً من القوات النظامية، ومن حزب الله اللبناني في القلمون بريف دمشق.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات عنيفة جرت في محيط مدينة يبرود التي تحاول القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اجتياحها منذ أسبوعين تقريباً.
وقالت إن اشتباكات دارت بالتزامن في الجبال الشرقية لمدينة دير عطية التي تقع أيضا في القلمون، وكانت القوات النظامية سيطرت عليها، وعلى مدينة النبك المجاورة لها العام الماضي.
من جهته قال المرصد السوري إن اشتباكات جرت أمس منطقة في ريما قرب يبرود مشيراً إلى أنباء عن خسائر في القوات النظامية بينما ذكرت وكالة الأنباء السورية أن الجيش قضى على مجموعات إرهابية بعضها من جبهة النصرة داخل يبرود وفي منطقة ريما القريبة منها.[4]
ــــــــــــــــــ
1- القدس العربي
2- الشرق الأوسط
3- سبق
4- السبيل

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع