أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2663
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14294 الصادر بتاريخ 16-1-2018 تحت عنوان: («ورقة» غربية ـ إقليمية عن سوريا يحملها تيلرسون إلى لافروف) يجتمع وزراء خارجية خمس دول غربية - إقليمية في باريس، الثلاثاء المقبل، لإقرار «لا ورقة» أعدها نواب ومساعدو الوزراء الخمسة في واشنطن، الجمعة الماضي، تتضمن مبادئ الحل السياسي السوري، بحيث يقوم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بالتفاوض على أساسها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على أمل تحقيق تسوية واختراق في مفاوضات السلام التي قرر المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا عقد جولتها التاسعة في فيينا في 26 من الشهر الحالي بعد تعثر عقدها في جنيف أو مونترو. وبحسب قول مسؤول غربي رفيع المستوى أمس، فإن هناك مؤشرين لـ«التفاؤل» بأن العام 2018 سيكون مختلفاً عن سلفه، وقد يؤدي إلى توفر ظروف التسوية السياسية: الأول، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب انتهت من مراجعة لسياستها السورية بين المؤسسات المختلفة، وتوصلت إلى سلسلة من المبادئ، عمادها الأساسي الانخراط السياسي مع حلفائها الإقليميين والسوريين، والتفاوض مع الروس، وتعزيز الوجود العسكري شرق نهر الفرات. في هذا السياق، أكد قيادي في «وحدات حماية الشعب» الكردية لـ «الشرق الاوسط»، أمس، أن الجيش الأميركي فتح معسكرات شرق نهر الفرات لتدريب 30 ألف عنصر بموازنة تصل إلى 400 مليون دولار أميركي، بحيث يقوم هؤلاء بحماية الحدود مع العراق وتركيا ونهر الفرات التي تنتشر قوات الحكومة السورية وراءها، لافتاً إلى أن دبلوماسيين أميركيين سيصلون إلى منطقة نهر الفرات للإقامة في هذا الإقليم. وقال مسؤول غربي إن واشنطن تبحث عن وسائل لانخراط حلفائها شرق نهر الفرات في العملية السياسية. وضمن الاستراتيجية الأميركية الجديدة، زار وفد «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة برئاسة نصر الحريري ووفد من «الجيش السوري الحر»، واشنطن، بحثاً عن الدعم السياسي للفصائل السياسية، والعسكري لفصائل كانت إدارة ترمب قررت وقف تمويلها وتسليحها. أيضاً، استضاف مساعد وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد نظراءه من أربع دول هي بريطانيا وفرنسا ودولتان إقليميتان فاعلتان في منطقة الشرق الأوسط في واشنطن، الجمعة الماضي. وتضمنت المناقشات بين ممثلي الدول الخمس البحث عن قواسم مشتركة، حيث تمت صياغتها في «لا ورقة» تناولت مبادئ الحل السياسي بناءً على اتفاق ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في نوفمبر (تشرين الثاني). وأوضح المسؤول الغربي أن الـ«ورقة» تتضمن مبادئ الحل وإصلاح دستوري لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية برقابة الأمم المتحدة، ودعم مفاوضات بناء على القرار 2254، إضافة إلى إصلاح أجهزة الأمن وتحسين أدائها، وفق معايير حقوق الإنسان، وإلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية وسيادة سوريا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1233 الصادر بتاريخ 16-1-2018 تحت عنوان: (أردوغان يتوعّد المليشيات الكردية: عملية عسكرية بمشاركة قوات المعارضة السورية) توعّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المليشيات الكردية في الشمال السوري، والتي أعلنت الولايات المتّحدة قبل يومين تشكيل قوّة حدوديّة مؤلّفة منها، بـ"تدمير أوكارها خلال فترة قريبة، ابتداءً من عفرين ومنبج". وأكّد أردوغان أن "العملية العسكرية على مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي ستكون بمشاركة المعارضة السورية"، قائلًا "هذا النضال من أجلهم... نحن نساعد إخوتنا هناك من أجل حماية أراضيهم". وحول ما إذا كان سيتصل بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بخصوص سورية، قال: "حاليًا لا أفكر بالاتصال به، لأننا تحدثنا سابقًا حول هذه الأمور وكان من المفترض أن يتصل بي، ولكنه لم يفعل، فلن أتصل به". في غضون ذلك، تحركت قافلة عسكرية مكوًنة من 15 مركبة، من ولاية شانلي أورفا التركية الجنوبية الحدودية مع سورية، في طريقها إلى ولاية غازي عنتاب المجاورة، لدعم القوات التركية المتمركزة على الحدود السورية. ووفقًا لوكالة "الأناضول"، فإن القافلة تضم دبابات وناقلات جنود مدرعة، بالإضافة إلى عدد من الجنود، وتتحرك القافلة وسط إجراءات أمنية مكثفة. وكان الرئيس التركي قد صرّح بالأمس أن العملية في عفرين ضد مليشيات حزب "الاتحاد الديمقراطي"، الذي تصنّفه تركيا تنظيمًا إرهابيًا، وتعتبره امتدادًا لمنظمة "العمال الكردستاني"، "قد تبدأ في أية لحظة، ومن بعدها سيأتي دور مناطق أخرى، وستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي"، وذلك بالتزامن أيضًا مع تحرّك تعزيزات عسكرية جديدة من الأراضي التركية نحو الحدود السورية. وجددت مدفعيّة الجيش التركي، فجر اليوم، قصفها على مواقع المليشيات الكردية، في منطقة إعزاز، ومطار منغ، ومنطقة قطمة، بريف حلب الشمالي، وذلك إثر تعرّض مدينة إعزاز لقصف من المليشيات.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد الصادر بتاريخ 16-1-2018 تحت عنوان: (مقتل 30 طفلا بالغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري) أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مقتل أكثر من 30 طفلا في الأسبوعين الأولين من عام 2018، في الغوطة الشرقية الخاضعة لحصار مطبق من قبل النظام السوري. وبحسب البيان الذي نشره ممثل يونيسف في سوريا، فران أيكيثا، أشار إلى أنّ 200 ألف طفل من أصل مئات آلاف الأشخاص يعيشون تحت حصار مطبق في الغوطة الشرقية". وأشار إلى إغلاق كافة المراكز الطبية في الغوطة الشرقية، وتعرض مركزين مازالا يعملان للقصف. ولفت إلى وجود 120 طفلا بحاجة عاجلة الى مغادرة الغوطة الشرقية من أجل تلقي العلاج. وفي أدلب، ذكر أنّ أكثر من 100 ألف مدني اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب الاشتباكات، وأكد تلقيهم أنباء تفيد بوقوع عدد كبير من القتلى من النساء والأطفال في ريف إدلب. ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف معيشية مأساوية، جراء حصار قوات النظام السوري للمنطقة والقصف المتواصل عليها منذ سنوات. وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي، خلال مباحثات أستانة، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 10810 الصادر بتاريخ 16-1-2018 تحت عنوان: (أنقرة تصعّد ضد خطة التحالف وموسكو تجدد تحذيرها من تقسيم سورية) شنّت موسكو وأنقرة هجوماً عنيفاً على خطط التحالف الدولي بقيادة واشنطن لإنشاء «قوة أمن حدود» شمال سورية وشرقها، قوامها 30 ألف مقاتل نصفهم من «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، فيما جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهام واشنطن باعتماد خطوات قد تؤدي إلى تقسيم سورية. وطالب لافروف الإدارة الأميركية بتقديم توضيحات عن توجهاتها «المقلقة»، في وقت أكد مواصلة العمل على تنظيم «مؤتمر الحوار السوري»، واعتبره «الآلية الصحيحة» لتطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 2254 الذي ينصّ على آلية الانتقال السياسي في البلاد. في الوقت ذاته، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ «وأد» القوة التي يريد التحالف تشكيلها في مهدها، مشيراً إلى أن القوات المسلحة التركية «جاهزة لشن عملية في أي وقت ضد معاقل وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين ومنبج» شمال البلاد، فيما ندد النظام السوري بشدّة بإعلان التحالف الدولي، محذراً من أن كل مواطن سيشارك فيها سيعدّ «خائناً». وخلال مؤتمره الصحافي السنوي الذي خصّصَ منه قسماً كبيراً للوضع السوري، دعا لافروف الأمم المتحدة إلى دعم عقد المؤتمر، موضحاً أن القرار الدولي «يطالب بمشاركة مكونات المعارضة كافة إلى جانب الحكومة، وهذا أمر لا توفره مفاوضات جنيف»، كاشفاً عن توجيه دعوات إلى المكونات التي لم تنخرط مباشرةً في الصراع، مثل العشائر، بدل الاكتفاء بممثلي معارضة الخارج. ولوحظ أن الوزير الروسي تجنب الرد على سؤال في شأن موعد عقد المؤتمر الذي كان مقرراً نهاية الشهر الجاري، بعدما برزت أخيراً مؤشرات إلى احتمال تأجيله، كما أنه لم يُشِر إلى سوتشي أبداً على رغم أنه تطرق إلى ملف مؤتمر الحوار تسع مرات خلال المؤتمر الصحافي.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3846 الصادر بتاريخ 16-1-2018 تحت عنوان: (أردوغان: قريباً سندمر أوكار الإرهابيين في سوريا بدءاً من عفرين ومنبج) توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، بأن قوات بلاده ستدمر قريباً أوكار الإرهابيين في سوريا، بدءاً من مدينتي عفرين ومنبج، بريف محافظة حلب الشمالي. جاءت تصريحات أردوغان في كلمة ألقاها أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، بمقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة. وشدّد أردوغان على أنّه ما من أحد سيتمكن من عرقلة تركيا في مساعيها الرامية لمكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وفي السياق ذاته أضاف الرئيس التركي "أولئك الذين يتظاهرون بالتحالف معنا ويحاولون في الوقت نفسه طعننا من الخلف، لن يستطيعوا عرقلة مكافحتنا للتنظيمات الإرهابية". فيما أعرب عن استيائه من موقف حلف شمال الأطلسي (الناتو) إزاء تلك المسألة قائلاً "أتوجه بكلمة للناتو، وأقول له عليك أن تتبنّى موقفاً صارما حيال ردع التهديدات التي تُحدق بحدود أحد أعضائك (تركيا)، فما هو الموقف الذي اتخذتموه حيال المخاطر التي تهدد حدود تركيا". وفي تصريح للصحفيين لدى مغادرته مقر البرلمان، قال أردوغان إنّ العملية العسكرية المرتقبة على مواقع تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي في عفرين ستكون بمشاركة المعارضة السورية (المسلحة). وبيّن أنّ "هذا النضال من أجلهم (السوريين)، وأنقرة تساعد أخوتها هناك من أجل حماية أراضيهم". وأوضح أردوغان أنّ النظام السوري أيضاً يعارض مشروع الولايات المتحدة، إنشاء جيش شمالي سوريا تحت مسمى "قوة أمنية حدودية"، ويعتبره تهديداً له.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة