..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

2000 قتيل من "حزب الله" في سورية، و60 طناً من الحمضيات من سوريا إلى روسيا.. بديلاً عن السوق التركي

أسرة التحرير

١٨ يناير ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3314

2000 قتيل من

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

2000 قتيل من "حزب الله" في سورية:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16970 الصادر بتأريخ 18_1_2016م، تحت عنوان(2000 قتيل من "حزب الله" في سورية):
كشفت زوجة عنصر في "حزب الله" أصيب خلال مشاركته مع ميليشيا الحزب في القتال بسورية لصالح نظام الرئيس بشار الأسد، أن عدد قتلى الحزب وصل إلى 2000 قتيل، وذكر موقع "جنوبية" اللبناني، أن سيدة في مستشفى الرسول الأعظم، برفقة زوجها المصاب بجروح بليغة، بعد تعرضه لشظايا قذيفة تسببت باقتلاع إحدى عينيه وتشوّهات في الرأس بعد مشاركته في القتال بصفوف ميليشيا "حزب الله" في سورية، قالت "إن خسائر "حزب الله" تخطت الـ 2000 قتيل".
وأضافت السيدة المكلومة بإصابة زوجها التي أوصلته إلى درجة الإعاقة إنها استقت هذا العدد "من الزوّار رفاق زوجي الذين يزورونه، وهم متفرّغون كلياً في حزب الله وبالوقت نفسه يقاتلون في سورية، وأسمعهم يتبادلون الأحاديث مع زوجي عن فلان قتل وفلان جرِح"، وعبرت عن ألمها الشديد لما حل بزوجها جراء مشاركته "حزب الله" القتال في سورية، قائلة "شو دخلنا بسورية" (ماعلاقتنا بسورية؟)، مضيفة "يا أخي أريد أن أفهم، هل كتب القهر والبكاء والحسرة على أهل الجنوب؟"، في تعبير عن "صرخة صامتة وموجعة" ترفض كل ما يجري "من تدخّل على الساحة السورية، على حساب دماء وخيرة شباب الطائفة الشيعية".
وأكّد موقع "جنوبية" وجود حالات كثيرة بلغت المئات، كحال تلك السيدة التي كانت تتحدث بصوت خفيض كيلا يسمعها أحد في المستشفى، مشيراً إلى أن ما يمنع وصول صوتهم ومآسيهم الى وسائل الإعلام هو "الصمت والسكوت وكمّ الأفواه والخشية من المجاهرة من شأنه أن يمنع هؤلاء الناس من الكلام"، ودعا إلى وجوب أن "ينفجر هذا الصمت كالبركان" ويجرف بانفجاره كل الغبن الذي "فُرِض على الطائفة الشيعية"، بعد التكاليف الشرعية الغامضة" والتي تصب في مصلحة"الآخرين تحت ستار الدِّين".

الشروط الروسية تهدد مفاوضات جنيف السورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 502 الصادر بتأريخ  18_ 1_ 2016م، تحت عنوان( الشروط الروسية تهدد مفاوضات جنيف السورية):
تواجه مهمّة الموفد الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، لجمع المعارضة والنظام على طاولة التفاوض في 25 يناير/كانون الثاني الحالي، في مدينة جنيف السويسرية، صعوبات وعراقيل، ربما تدفع باتجاه تأجيلها إلى موعدٍ لاحق. وتؤكد مصادر في المعارضة السورية أن "الجانب الروسي يسعى وراء تعطيل مهمة دي ميستورا، بسبب إصراره على التدخّل في وفد المعارضة، وفرض أسماء حليفة له لتشارك في التفاوض مع النظام"، وتصرّ الهيئة العليا للتفاوض، المنبثقة عن مؤتمر المعارضة السورية، والذي عُقد أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، في العاصمة السعودية الرياض، على "أنها لن تقبل بفرض أسماء من جهات خارجية، وأنها لن تشرع في أي مفاوضات مع النظام، ما لم يُرفع الحصار عن مدن سورية بدأ الجوع يفتك بسكانها، ويتمّ إطلاق سراح المعتقلين، وإيقاف قصف المدن السورية من الطيران الروسي ومقاتلات النظام".
في هذا السياق، يقول عضو "الائتلاف الوطني"، فايز سارة، إن "المناخات لا توحي أن المفاوضات ستعقد في موعدها المحدد، لأنه لم تُتخذ إجراءات عملية بعد بهذا الاتجاه"، ويكشف في حديثٍ لـ "العربي الجديد"، أنه "لم توجه، حتى الساعة، أي دعوات، ولم تُناقش أجندات التفاوض مع الأطراف المعنية"، ويؤكد سارة أن "الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض الموسع للمعارضة، هي الجهة الوحيدة المخولة بتشكيل وفد المعارضة التفاوضي". ويضيف: "لا يحقّ لأي طرف، سواء روسيا أو إيران أو الأمم المتحدة، فرض أسماء معيّنة على المعارضة"، متسائلاً: "لماذا يحقّ لهم التدخل في الأسماء التي تمثّل المعارضة، ولا يحق لنا أو لأطراف أخرى، التدخل في تحديد أو إضافة أسماء على وفد النظام المفاوض؟".
من جانبه، يشير الأمين العام لـ"الائتلاف"، يحيى مكتبي، لـ "العربي الجديد"، إلى أن "عقد المفاوضات في الموعد المقرر يعتمد على المناخات الدولية". ويشدّد على أن "المعارضة مصرّة على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بسورية، قبل الجلوس على طاولة التفاوض مع النظام. وتدعو المعارضة إلى فكّ الحصار عن المدن والبلدات السورية المحاصرة من قبل قوات النظام، والمليشيات المساندة له، وإدخال المساعدات الإنسانية الفورية وإطلاق المعتقلين، وتعتبر أن هذه الخطوات ضرورية لبناء الثقة قبيل البدء في المفاوضات".

60 طناً من الحمضيات من سوريا إلى روسيا.. بديلاً عن السوق التركي:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3239 الصادر بتأريخ 18_1- 2016م، تحت عنوان(60 طناً من الحمضيات من سوريا إلى روسيا.. بديلاً عن السوق التركي):
تحاول الحكومة الروسية سد العجز في المنتجات الغذائية والزراعية بعد فرض حظر استيراد المنتجات التركية عن طريق التوجه إلى السوق السورية للحصول على الخضراوات والفواكه المطلوبة في روسيا، وأكد موقع "moscowsupplier" وصول حوالي ٦٠ طناً من الحمضيات إلى مدينة نوفورسيك قادمة من مدينة اللاذقية السورية.
ومن جهته عبّر مسؤول تصدير الخضراوات والفواكه في مدينة اللاذقية "منذر جربيك" عن سعادته بفتح السوق الروسية أمام المنتجات السورية، مؤكداً أن سوريا تزرع حوالي مليون طن من الحمضيات وقادرة على تصدير نحو ٣٤ طناً شهرياً إلى روسيا، وفي سياق آخر ذكر رئيس الغرفة الصناعية السورية، فارس الشهابي، أن سوريا ستعمل على تصدير الملابس والمنتجات النسيجية إلى روسيا.
وكان وزير الاقتصاد التركي، مصطفى التاش، قال في وقت سابق: "إن نسبة استيراد روسيا من الفواكه والخضراوات من تركيا حوالي 40%، في حين البندورة تشكل نسبتها 46%، وفي حال استمرار تطبيق قرار الحظر الروسي يعني عدم دخول الحمضيات إلى روسيا أبداً"، يُذكر أن روسيا بدأت اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني ٢٠١٦ تطبيق قرار مقاطعة جميع البضائع التركية، وكانت قد أوقفت كل الشاحنات التركية التي تضم الخضراوات والفواكه عند بوابة الجمارك الحدودية، وذلك على خلفية إسقاط تركيا للطائرة الروسية التي اخترقت المجال الجوي التركي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع