تمكن المجاهدون بعد اشتباكات عنيفة من السيطرة على حاجز السوق الذي يقع على أطراف حوش الخياط ويعتبر أخر نقطة على خط الدفاع الأول للواء 39.

بدأ المجاهدون الاقتحام بتمشيط بالأسلحة الثقيلة ثم تقدم لسرايا الانغماسين، لتهرب مليشيات الأسد إلى داخل  قرية حوش الخياط وتتحصن في مدرستها ومسجدها بشكل رئيسي، وتمكن المجاهدون بعدها من السيطرة على حاجز السوق بشكل كامل.

كما قامت سرايا المجاهدين بعدة عمليات تسلل ليلية إلى داخل قرية حوش الخياط سيطروا خلالها على عدة مبانٍ على أطراف القرية.

و بتثبيت من الله ثم صبر المجاهدين تمت السيطرة على كامل خط الدفاع الأول للواء 39 المكون من ثلاثة حواجز وخمسة نقاط بأقل الخسائر وأفضل النتائج، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الحين والآخر على أطراف قرية حوش الخياط.

كما لا يزال سلاح الجو لعصابة الأسد يشن غاراته على مناطق المدنيين في الغوطة الشرقية كانتقام لخسارته على الجبهات أمام مجاهدي جيش الإسلام.