..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"حزب الله" يوزع جثث مقاتليه بين لبنان وسورية وإيران، و 3 قنوات لدعم المعارضة السورية في تركيا

أسرة التحرير

١٨ ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3011

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

"حزب الله" يوزع جثث مقاتليه بين لبنان وسورية وإيران:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16731 الصادر بتأريخ 18_5_2015م، تحت عنوان("حزب الله" يوزع جثث مقاتليه بين لبنان وسورية وإيران):
على وقع جنازات قتلى "حزب الله"، التي باتت شبه يومية في الآونة الأخيرة، يغلي الشارع الشيعي اللبناني نتيجة الخسائر البشرية الكبيرة التي يتكبدها، وسط تساؤلات عن جدوى تقديم الأبناء من رجال وشباب وفتيان قرابين على مذبح مخططات "الولي الفقيه" في إيران، ويوماً بعد آخر، تتصاعد النقمة الشعبية بين اللبنانيين الشيعة على "حزب الله"، الذي يعمل بكل الوسائل على رفع معنوياتهم والتقليل من حجم الخسائر، سواء من خلال الحديث عن "انتصارات القلمون"، أو عبر تضخيم حجم ما يعتبره "مؤامرة كونية" على ما يسمى "محور الممانعة".
وفي هذا السياق، كشفت مصادر أمنية لبنانية لـ"السياسة" أن الحزب افتتح أخيراً في مستشفى الرسول الأعظم بمعقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، غرفة مخصصة لجثث المقاتلين، تضم برادين لحفظ الموتى يتسع الواحد منهما لأربعين جثة، موضحة أن هذه الخطوة مردها إلى الأعداد الكبيرة للقتلى الذين يسقطون في سورية.
وفي إطار الإجراءات الجديدة، يعمد الحزب، بحسب المصادر، إلى تجميع عدد من جثث مقاتليه الذين يسقطون في سورية، بمستشفى الثورة في دمشق، حيث يتم نقلها من هناك إلى مطار المزة العسكري قبل نقلها جواً إلى إيران، وأوضحت المصادر أن قسماً من الجثث يُدفن في إيران، بناء على "الوصية" التي يكتبها العنصر المقاتل قبل انخراطه في المعارك، فيما ينقل القسم الآخر إلى لبنان وتبلغ عائلته بأنه قتل في إيران خلال تدريبات ودورات عسكرية، ولفتت إلى أن الحزب عمد في الكثير من الأحيان إلى دفن عدد كبير من مقاتليه قرب مقام السيدة زينب القريب من دمشق، وسط تكتم شديد وبحضور عدد قليل من الأهل والأقارب.
في سياق متصل، كشفت معلومات أخيراً عن صدور جملة من القرارات التنظيمية القاضية بتجميد تفرغ وتوقيف دفع المخصصات المالية (التي تتراوح بين 800 دولار و1200 دولار للمقاتل) بحق عدد من كوادر وعناصر "حزب الله" من منطقة الجنوب، على خلفية رفضهم القتال في سورية، كما فتح الحزب باب الانتساب أمام 600 عنصر جديد تحت عنوان "التعاقد" في منطقة البقاع وحدها، إلا أن المفاجأة كانت عدم استجابة أكثر من 150 عنصراً جديداً، رغم أن هذه المنطقة تعد الخزان البشري للحزب، وفي ما يتعلق بمعركة القلمون، زج " حزب الله" بقوات كبيرة فيها غالبيتها من الشباب، بحسب المصادر، التي كشفت أنه نشر صواريخ بعيدة المدى في الهرمل، بهدف استخدامها في حال حدوث أي تطورات غير محسوبة أثناء الاشتباكات.

العربي إلى جنيف لبحث الأزمة السورية:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9836 الصادر بتاريخ 18_5_2015م، تحت عنوان(العربي إلى جنيف لبحث الأزمة السورية):
توجه أمس نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم إلى جنيف بسويسرا للمشاركة في جلسة مشاورات لبحث الأزمة السورية اليوم الاثنين. وأشار العربي في تصريح له قبيل مغادرته إلى أن الجامعة مع تنفيذ بيان "جنيف1" الصادر في يونيو 2013 الذي يؤكد ضرورة التغيير بالتوافق بين النظام والمعارضة السورية على إنشاء هيئة حكم انتقالي لها صلاحيات كاملة وتضم ممثلين من الطرفين.

حلفاء لبنانيون يحاربون في سوريا: القومي ووهاب والبعث:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13320 الصادر بتاريخ 18_5_2015م، تحت عنوان(حلفاء لبنانيون يحاربون في سوريا: القومي ووهاب والبعث):
تتسم مشاركة حلفاء لبنانيين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بالحرب السورية إلى جانبه، بأنها "خجولة"، مقارنة بمشاركة حزب الله اللبناني الذي يعد أكبر فصيل عسكري لبناني ينخرط في المعركة السورية، إلى جانب النظام منذ عام 2013. ويعود ذلك إما إلى "ضعف التنظيم"، كما هي حال الفرع اللبناني من حزب البعث السوري، وإما إلى أن الفرع السوري من تلك الأحزاب، يتولى القتال بدلا من عناصرها اللبنانيين.
وبينما نفت "حركة أمل" التي يترأسها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري انخراط عناصر منها في المعركة داخل الأراضي السورية، أعلن مسؤول في الحزب السوري القومي الاجتماعي، أن عناصره من السوريين: "يقاتلون في وسط وشمال البلاد"، مشيرا إلى أن عناصر لبنانيين قتلوا في معركة القصير في ربيع 2013، فيما أكد مسؤول في حزب البعث أن المشاركة اللبنانية من عناصره في الحرب "خجولة" و"لم تكن منظمة".
وقال النائب عن حزب البعث في البرلمان اللبناني عاصم قانصو لـ"الشرق الأوسط"، إن المشاركة منذ أربع سنوات على الحرب السورية "كانت رمزية وقليلة نوعا ما نتيجة سوء تنظيم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى مقتل 3 عناصر لبنانيين من الحزب في عام 2013 في معارك القصير الحدودية مع لبنان، ومعركة قرب مقام السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي.
وأضاف: "كان الارتباك في تنظيم المقاتلين، رغم إعلان كثيرين منهم عن استعدادهم للذهاب إلى سوريا، عائقا أمام مشاركة واسعة في الفترة الماضية، حيث لم تكن هناك إمكانات للتدريب وتأهيل المقاتلين"، معربا عن أسفه لأن "غيرنا (في إشارة إلى حزب الله) يقاتل، بينما نحن نعاني سوء التنظيم"، ولفت إلى أن قرار دفع المقاتلين إلى سوريا "متخذ، وهناك نية للمشاركة، لكن لم نكن مهيئين لتنظيمهم وتأهيلهم، ولم يحصل أي مجال لإعدادهم".

3 قنوات لدعم المعارضة السورية في تركيا:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 258 الصادر بتاريخ 18_5_2015م، تحت عنوان(3 قنوات لدعم المعارضة السورية في تركيا):
علمت "العربي الجديد"، أن "برنامج تدريب وتسليح قوات المعارضة السورية المعتدلة، قد بدأ بالفعل بوصول 300 مقاتل سوري الأسبوع الماضي، ممن أشرف الأميركيون على اختيارهم، ووافقت عليهم تركيا، إلى قاعدة هرفانلي وسط الأناضول، بالقرب من مدينة كرشهير التركية"، وذلك بعد خلافات كبيرة حول استراتيجية القتال التي ستتخذها القوات المدرّبة، وأيضاً حول انتماءاتهم العرقية والمناطقية.
وأكد مصدر دبلوماسي تركي، رفض الكشف عن اسمه، لـ "العربي الجديد"، أنه "هناك ثلاث قنوات لدعم قوات المعارضة السورية تمرّ عبر تركيا، أولها برنامج تدريب وتسليح قوات المعارضة السورية، الذي بدأ منذ أسبوع في الأراضي التركية، وليس من المرجح أن تظهر نتائجه قبل أشهر من الآن".
أما القناة الثانية لدعم المعارضة السورية فتتمثل، بحسب المصدر، بـ "الدعم الرسمي المقدم من دول خليجية، والذي بدأ في الأردن بدعم قوات الجيش السوري الحر في كل من درعا والقنيطرة، لتمتد قبل أكثر من شهر إلى قوات المعارضة المتواجدة في الشمال السوري، في كل من حلب وإدلب وأخيراً إلى القلمون".
وكشف المصدر أن "الدعم يشمل كلاً من جيش الفتح وحركة أحرار الشام"، وعلى الرغم من نفيه بقيام تركيا تقديم أي دعم عسكري مباشر لـ "جيش الفتح"، إلا أنه أكد "وجود غرفة عمليات مشتركة متواجدة في هاتاي (لواء إسكندرون)، تحدد أولويات المعركة وتضع الاستراتيجيات". وشدّد على صحة كلامه بالتقدم الأخير في إدلب، وضبط قوات المعارضة، ومنعها من التقدم باتجاه اللاذقية، خوفاً من وقوع "جرائم كبيرة" بحق الموالين للنظام من الطائفة العلوية.
وأشار المصدر، إلى أن "القناة الثالثة لدعم المعارضة السورية، تنحصر على ما يقدمه بعض الأفراد من دعم مالي لبعض الفصائل المقاتلة، الأمر الذي تراقبه المخابرات التركية عن كثب". ويبدو أن الاستراتيجية الجديدة للتحالف بين اللاعبين الإقليميين والإدارة الأميركية تقوم على أساس "استمرار التعاون مع تجاهل الخلافات"، التي من الممكن أن يتمّ حلّها في وقت لاحق مع تغيير المعطيات على الأرض. أي أن "واشنطن لن تعترض على أي تقدم على قوات النظام خارج المناطق ذات الأكثرية العلوية ودمشق، لمنع انهيار مفاجئ للنظام يعقّد الوضع أكثر، لكن مع توجيه بعض الضربات لتنظيم داعش لحين بدء تخريج مقاتلي برنامج التدريب"، الأمر الذي كان واضحاً أخيراً في كل من القلمون، بالحرب التي أعلنها "جيش الفتح" على "داعش" هناك، وأيضاً في الاشتباكات التي حصلت في الريف الشرقي لمدينة حلب الذي يسيطر عليه "داعش".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع