أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3682
شـــــارك المادة
80 قتيلاً على يد قوات أسد بينهم 50 شخصاً قضوا في مجزرة بجسر الحج في حلب، وجيش الفتح يسيطر على قرية مصيبين ويحرر 5 حواجز ويدمر عدة آليات على طريق أريحا بإدلب، ويقتل 35 عنصراً من حزب الله في القلمون بريف دمشق، بالمقابل، شخصيات سورية معارضة توجه رسالة إلى قادة مجلس التعاون الخليجي لإيجاد حل للوضع في سوريا، وفي الشأن الإنساني: مشروع قطري لإنشاء مدينة للأيتام السوريين في تركيا تستوعب 1500 طفل، من جهته.. جاويش أوغلو يعلن تأجيل تدريب وتسليح المعارضة السورية!.
ضحايا القصف: 80 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 80 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 4 أطفال وامرأتان وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 55 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 8 أشخاص، وفي إدلب قتل 7 أشخاص، وفي دير الزور قتل 5 أشخاص، وفي حماة قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل شخص واحد. مناطق القصف: في دمشق وريفها، شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على حي جوبر، ومدينة دوما وعلى بلدات الشيفونية وحزة وعين ترما، كما قصفت دبابات الأسد ورشاشاته و مدفعيته أحياء مدينة الزبداني وأطراف بلدة مضايا و مزارع و سهل رنكوس، وفي حلب، ارتكبت طائرات الأسد المروحية مجزرة جديدة حيث ألقت براميلها المتفجرة على رؤوس المدنيين في منطقة جسر الحج في مدينة حلب، وهذه المنطقة تكون بالعادة مكتظة بالمدينين ويوجد فيها كراج لـ السيارات والباصات الذاهبة إلى أماكن سيطرة قوات الأسد، وقد سقط في هذه الجريمة أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة جداً وبينهم أطفال ونساء وشيوخ، كما ألقت المروحيات براميلها على دوار الجندول وحي بني زيد والسكن الشبابي وعلى حي جب القبة وعلى بلدة تل مصيبين و على رحبة الشقيف، وفي حماة، ألقى الطيران الحربي براميل متفجرة على قرية الحويجة وقرية حصرايا و الحواش و الزكاة و بالألغام البحرية على الأربعين، أما في إدلب، فقد شنت الطائرات الحربية العديد من الغارات الجوية على مدينة جسر الشغور ومحيطها وعلى بلدات الرامي وإبلين وقرية اشتبرق، كما تم استهداف ناحية التمانعة بالبراميل المتفجرة، وفي درعا، قصفت مدفعية الأسد مدينة إنخل، كما قامت قوات الأسد بحرق المحاصيل الزراعية المحيطة ببلدة خربة غزالة.
تحرير 5 حواجز وتدمير عدد من الآليات على طريق أريحا في إدلب: أعلن جيش الفتح سيطرته على حاجز عبد الحي و حاجز معربليت وحاجز المنشرة والمدرسة، وتمكن من تحرير حاجز الفنار بجبل الأربعين ومن ثم تحرير المنطقة بالكامل، كما دمر جيش الفتح سيارة لقوات الأسد محملة بالذخيرة في جبل الأربعين وذلك بعد استهدافها بصاروخ كورنيت، وفرض سيطرته على حاجز الجمعيات المشرف على طريق "المسطومة-أريحا" بشكل كامل ،و تمكن من تدمير مدفع 23 لقوات الأسد على جبهة نحليا قرب طريق "إدلب-اللاذقية" إثر استهدافه بالأسلحة الثقيلة، واستهدف معاقل قوات الأسد في قرية المقبلة غرب المسطومة بصواريخ الفيل، كما استهدف مبنى حاجز المنشرة بريف جسرالشغور بقذائف الهاون، واستهدف مواقع قوات الاسد في قرية الجنزارا بريف جسر الشغور بصواريخ الكاتيوشا، وتمكن أيضاً جيش الفتح في عميلة سريعة وخاطفة من تحرير حاجز الغربال وقرية سنقرة شمالي بلدة محمبل، لكن القصف العنيف من حاجز المعصرة المتمركز على طريق (حلب-اللاذقية) أدى لانسحابه من المنطقة المحررة، بعدما قتلوا وأسروا عدداً من جنود الأسد وغنموا أسلحة وذخائر. قتل 35 من عناصر حزب الله في دمشق وريفها: استهدف المجاهدون تجمعات قوات الأسد على جبهتي عارفة والمناشر في حي جوبر بقذائف المدفعية، ودمروا مدفعية في مبنى وزارة الري بالقرب من مدينة حرستا كانت تستهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في سياق متصل، تمكنت الوحدات التابعة لجيش الفتح من قتل 35 من "مليشيات حزب الله" في منطقة القلمون، وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي للقلمون، أن الوحدات التابعة لجيش الفتح، دخلت في اشتباكات مع قوات النظام المدعومة من مليشيات حزب الله المسلحة في منطقةٍ بمدينة "جيرود" التابعة للقلمون، وأنها تمكنت من قتل 35 من عناصر حزب الله، فضلًا عن إصابة الكثيرين منهم، وأوضح البيان أن تلك الوحدات استولت كذلك على كثير من الأسلحة والذخيرة الخاصة بقوات النظام السوري، وأنها استخدمت أثناء قتالها تلك القوات تكتيك "اضرب واهرب". استهداف تجمعات الأسد في درعا: استهدف المجاهدون براجمات الصواريخ تجمعات لقوات الأسد في اللواء 12 بالقرب من مدينة إزرع، وفي تل الهش قرب بلدة محجة في ريف درعا الشمالي. استهداف قوات الأسد في حلب: تمكن المجاهدون من تدمير أحد مراصد قوات الأسد في مبنى المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء و أعطبوا رشاش 14.5 كان مثبتاً على إحدى الدشم، واستهدفوا تجمع قوات الأسد في حي العامرية بقذائف من مدفع جهنم.
توجيه رسالة إلى قادة مجلس التعاون الخليجي: وجّه عدد من الشخصيات السورية المعارضة رسالة إلى قادة مجلس التعاون الخليجي طالبوا فيها بإيجاد حل للأوضاع في سوريا من خلال مباحثات كامب ديفد التي تجمعهم بالرئيس الأميركي باراك أوباما غداً، وجددت الشخصيات المطالبة، ومن بينها رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة والرئيس السابق للمجلس الوطني برهان غليون، بإنشاء منطقة آمنة لحماية المدنيين، كما طالبوا بما سموه تمكين السوريين من الدفاع عن أنفسهم بجميع الوسائل ضد القصف بالبراميل المتفجرة والغازات الكيميائية وحرب التجويع التي يشنها نظام الأسد، وأكدوا على ضرورة إلزام النظام بتطبيق بيان جنيف1 ونقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية والتشريعية، كما طالبت الشخصيات الموقعة على الرسالة بضرورة الإسراع بدفع ملف نظام الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية. معركة القلمون لا تنفصل عمّا يجري في سوريا: اعتبر عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا أن معركة القلمون لا تنفصل عمّا يجري في سوريا منذ 4 سنوات ولا عن التطورات الميدانية في الشمال والجنوب السوري حيث يُسجّل تقدم واضح ولافت لقوات المعارضة، وهو ما اعترف به النظام في ظل التوجه الجاد لتوحيد القوى الميدانية لمواجهته، وأشار سيدا في حديث لـ"النشرة" الالكترونية اللبنانية الى أن ما حصل في اليمن أدّى لارتقاء العامل الإقليمي لمستوى ما تتطلبه المرحلة، متحدثاً عن تفاهم سعودي – تركي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على وضع المعارضة السورية يكمن في تحييد سلاح الطيران عن المعركة، وشدّد سيدا على أنّ لا مفر في نهاية المطاف من حل سياسي للأزمة السورية، واضعاً العمليات العسكرية الحالية في إطار المرحلة التي تسبق مرحلة الحل السياسي، وأوضح سيدا أن النظام لن يستطيع بعد اليوم أن يعتمد فقط على مخططاته وحليفه الإيراني ويتصرف على أساسها لأنّه سيكون مضطراً قريباً لمواجهة وضعية جديدة، لافتاً إلى وجود مؤشرات بأن الإدارة الأميركية تتفهم هذا الوضع وخاصة مبدأ تحييد سلاح الطيران السوري عن المعركة بأي وسيلة من الوسائل.
حكومة الأسد تستورد 5 مطاحن من إيران: ذكرت مصادر إعلامية موالية أن حكومة الأسد نفّذت عقداً لاستيراد 5 مطاحن من إيران، وتعتمد حكومة الأسد بصورة رئيسية على القروض الإيرانية لشراء بضائع وسلع ومنتجات إيرانية حصراً، وحسب المصادر ذاتها، فإن حكومة النظام وقعت عقداً مع روسيا لتجهيز مطحنة تلكلخ بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 طن يومياً، ووفقاً لمدير عام الشركة العامة للمطاحن، الخاضعة لسيطرة النظام، فإن عدد المطاحن التي تتبع للشركة 34 مطحنة، 23 منها فقط تعمل، والبقية متوقف عن العمل، ويشار إلى أن الشركة العامة للمطاحن كشفت العام الماضي عن توقيعها عقداً مع شركة سفير نور جنات الإيرانية لتوريد 50 ألف طن من الدقيق، بالمواصفات والشروط المطلوبة، عبر خط الائتمان الإيراني.
مشروع قطري لإنشاء مدينة للأيتام السوريين في تركيا: أعلنت الهيئة الإغاثية الإنسانية IHH بالتعاون مع مؤسسة "راف" الخيرية القطرية عن مشروع "مدينة للأيتام السوريين" سيتم إنشاؤه في مدينة الريحانية بتركيا لصالح ألف وخمسمائة يتيم و يتيمة من السوريين الذين لجؤوا إلى تركيا، حيث ستضم المدينة مجمعات سكنية للأيتام و أخرى لليتيمات و ستضم مسجداً، ومدرستين، ومزرعة، وملاعب متنوعة و أماكن للترفيه كما ستضم سكناً للضيوف والزوار، وأوضح مدير عام "راف" "د. عايض القحطاني" خلال الشهر السابق أن المدينة تقدر مساحتها بستين ألف متر مربع و تحوي واحداً وأربعين منزلاً و تبلغ كلفة المشروع ستة وثلاثين مليون ريال قطري كان قد جمع منها ما يقارب ستة و عشرين مليوناً، وسيتم إيواء و تعليم و تقديم كافة الخدمات الاجتماعية والصحية للأيتام خلال فترة بقائهم في الدار ضمن المراحل الدراسية الأولى، وخلال الفترة الجامعية ستواصل المؤسسة دعمها حتى يستطيع الأيتام شق طريقهم في الحياة و يكونوا نافعين لأنفسهم ومجتمعهم وأمتهم، ويأتي هذا المشروع في مستهل حملة "سنسأل عنهم" التي أطلقتها مؤسسة "راف" لإغاثة المتضرّرين السوريين في داخل سوريا ودول الجوار، وتشمل عدة مشاريع هادفة ومتنوعة ما بين إغاثية وإنشائية وإنمائية، وذلك نظرًا لامتداد المأساة السورية وتصاعدها. حملة رش مبيدات حشرية في دوما منعًا لانتشار الأوبئة و الأمراض: أطلق "المجلس المحلي" في مدينة دوما بريف دمشق حملة لرش المبيدات الحشرية في شوارع المدينة، و قال المجلس على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " تم بعون الله إطلاق حملة الرش الضبابي و الرذاذي للمبيدات الحشرية في أحياء المدينة، و ذلك حفاظًا على الصحة العامّة و منعًا لانتشار الأوبئة و الأمراض"، الجدير ذكره أن مدينة دوما ما تزال تخضع لحصار خانق من قبل قوات النظام، حيث يعيش المدنيون في أحياء و بلدات المدينة بظروف معيشية "سيئة للغاية"، كما وصفها متابعون و ناشطو إغاثة إنسانية. 5.1 مليون سوري يعيشون في مناطق معرضة لمخاطر كبيرة: قالت منظمة "هانديكاب إنترناشيونال" إن حوالي 5.1 مليون سوري يعيشون في مناطق معرضة لمخاطر كبيرة من أسلحة شديدة التدمير بعضها لا ينفجر وبالتالي سيشكل تهديداً مميتاً لسنوات قادمة، وقامت المنظمة – وهي هيئة خيرية عالمية – بدراسة 78 ألف حادث عنف في الحرب في سوريا في الفترة من ديسمبر إلي مارس 2015 ووجدت أن أكثر من 80% تضمنت أسلحة شديدة التدمير مثل الصواريخ وقذائف المورتر (الهاون) والقنابل، وقالت آن جاريلا المنسقة الإقليمية بالمنظمة: إن سوريا سترث الميراث القاتل للأسلحة التدميرية لسنوات، ووجدت هانديكاب أن ثلاثة أرباع حوادث العنف التي سجلتها وقعت في مناطق مأهولة بالسكان مثل البلدات الكبيرة والمدن، بحسب وكالة رويترز، وقالت المنظمة التي تقدم المساعدة للمعاقين في مناطق الصراع والكوارث: إن هذا يشير إلي أن الأطراف المتحاربة ليس لديها أي نية للتفرقة بشكل فعال بين المدنيين والمحاربين وهو ما يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.
القمة ستركز على الصراع في سوريا: نقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله إن القمة بين زعماء الدول الخليجية العربية والرئيس الأمريكي باراك أوباما هذا الأسبوع ستركز على التحركات العدوانية من جانب إيران في المنطقة، وقال الجبير إن القمة ستركز على الصراع في سوريا والصراع في العراق وأيضا على القتال في اليمن حيث تقود السعودية تحالفا يشن ضربات جوية على جماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على أجزاء كبيرة في اليمن، وأضاف أن وقف إطلاق النار في اليمن لمدة خمسة أيام لإيصال المساعدات الإنسانية في اليمن قابلة للتمديد إذا نجحت وإذا لم ينخرط الحوثيون وحلفاؤهم في أنشطة عدائية، وفق وكالة رويترز. تأجيل تدريب وتسليح المعارضة السورية: أعلن وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو أن موعد بدء البرنامج التركي - الأميركي المشترك لتدريب وتسليح المعارضة السورية التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تأجل، وأوضح شاوش أوغلو في مقابلة مع التلفزيون الحكومي التركي أمس الاثنين أن البرنامج تأجل لأسباب تقنية وليس بسبب خلاف مع الولايات المتحدة، لكنه لم يحدد موعداً جديداً له، وكانت تركيا والولايات المتحدة توصلتا في شباط (فبراير) الماضي إلى اتفاق لتدريب وتسليح المعارضين بعد أشهر من المفاوضات، وسبق لمسؤولين أتراك أن أعلنوا أن البرنامج سيبدأ في آذار (مارس) لكنه تأجل إلى أيار (مايو).
هل سوريا على موعد قريب مع الحرية؟ عيده المطلق قناة خمس سنوات والنظام السوري في حرب مسعورة على جميع مكونات سوريا، أسفرت حربه عن كوارث على غير صعيد: على صعيد النظام وحلفائه، يعاني حالة غير مسبوقة من التدهور، إذ تتنامى مشاعر السخط لدى الطائفة العلوية نتيجة لارتفاع عدد القتلى في صفوفها، ويتصاعد التذمر في صفوف الضباط العلويين من سلوك القيادة الإيرانية الجديدة (اللواء قاسم سليماني) التي تعاملهم بعنجهية واحتقار، واتهامهم بالتواطؤ مع المعارضة ومع إسرائيل! كما بدأ الكثير من حلفاء النظام يشعرون بأن النظام يفقد السيطرة على الوضع في البلاد. على صعيد الثورة: تشهد الثورة السورية تحولات عميقة، إذ تمكن الثوار من انتزاع زمام المبادرة من جديد، فانقلبت بعض الموازين وتبدلت المعادلات نوعا وكما، في الجبهة الشمالية بادر الثوار بتشكيل جيش الفتح (اتحاد عسكري بين سبعة فصائل سورية مقاتلة) وكانت أول عملياته «تحرير إدلب"، تلاها بـ"غزوة النصر" لتحرير جسر الشغور"، ثم اتجهت المعارضة إلى جبهة القلمون فأعلنت عن فتح معركة "الفتح المبين" لتحرير القلمون وتشكيل "تشكيل قيادة موحدة للفصائل باسم «واعتصموا بحبل الله". أما عن فزاعة "الإرهاب والحرب عليه" فقد آن الآوان أن يدرك المجتمع الدولي أن مصدر الإرهاب في المنطقة هو بقاء أنظمة وحشية فاسدة كنظام "الأسد" في السلطة (ولنا في نظام علي صالح في اليمن عبرة، إذ فشلت كل محاولات غسله وإعادة تأهيله)، فالإرهاب هو المعادل الطبيعي لحكم سلطوي فاش فاسد وفاسق، يستبيح الحريات، ويدمر الكرامة الإنسانية، وينشر ثقافة البلطجة والإرهاب، ويهدد السلم الأهلي، ويفقد المجتمع قدرته على تحقيق الأمن الاجتماعي، ولا بد من أن يدرك الجميع أن طريق الثورات لم تكن يوما مفروشة بالورود، بل كانت وستظل صراع وجود، فعندما يتساوى الموت مع الحياة ينفجر الغضب المكبوت، وعندها وبالتأكيد "سيهزم الجمع ويولون الدبر"، وستنتصر سورية العظيمة "شعبا وثورة"! ( السبيل) حمص وساعة الحرية: نجاتي طيارة أعاد النظام السوري، قبل أيام، في الذكرى الأولى لفك حصار حمص، وخروج المقاتلين منها، ساعة حمص الشهيرة إلى العمل، في احتفال ومهرجان يراد لهما تأكيد انتصاره، وبسط سيطرته على المدينة التي هدم قلبها القديم وبعض أطرافها، فجعل صورتها أفظع من صور خرائب المدن الألمانية، في نهاية الحرب العالمية الثانية، الاحتفال بتشغيل الساعة المذكورة، وجعلها محور الذكرى، بما رافقه من الإخراج التلفزيوني لمشهد تغطية الساعة كلية بعلم النظام، ثم كشفه عنها مع عودة دقاتها للعمل، يُراد له، أيضاً، أن يحل صورة مشهدية قوية ولافتة، لكي تمحو مشهد يوم الاعتصام الشهير والدامي وصورة هذه الساعة التي صارت من رموز الثورة السورية وأيقوناتها. ذلك أن مدينة حمص كانت قد قامت، يوم الجمعة في الخامس والعشرين من مارس/آذار 2011، بعد تدريب أولي في يوم الجمعة السابق، لم تتجاوز فيه أول طريق حماه، فنزل جمع غفير من شبابها إلى الساحة الرئيسة وسط المدينة. هكذا، صارت بدائل الساعة تصاحب مهرجانات الثوار ومظاهراتهم، بدأ ذلك في ساحة الزاوية قلب حي باب هود، ثم في جنينة علو قلب حي الخالدية، حيث تكاملت مع منصة الخطابة ومحطة البث المباشر، إلى أن أصبحت رمزاً للمظاهرات السورية وأنصارها في أرجاء الوطن والعالم، وحول تلك الساعة البديلة، ارتفعت أجمل هتافات الثورة، وغنى عبد الباسط الساروت، ومنها أذيعت أجمل أغانيه، وانتشرت بين جماهير المظاهرات السورية. وحولها، ارتفعت صور الشهداء والمعتقلين، واللافتات المطالبة بشعارات الثورة السلمية، وأولها: إسقاط النظام، وواحد واحد الشعب السوري واحد، ثم، صارت كل إشارة إلى الساعة إشارة إلى الثورة عموماً، وإلى الثورة في حمص خصوصاً. ولم تلبث مدينة حمص التي لم تكن، يوماً، عاصمة، أن أصبحت عاصمة للثورة، وعاصمة للقلب، تعصم مواطني حمص الذين لن يكفّوا عن رفع رؤوسهم، طالبين المساواة وإلغاء كل تمييز. فووجهوا بما لم تواجهه ثورة وشعب في التاريخ، وعندما فرض على ثوارها خيار الجوع أو الركوع، بعد عامين مشهودين من التدمير والعنف، تحقق لهم خيار الخروج من الحصار إلى ساحات أخرى، وها هي أخبارهم تقول، إن بعض كتائبهم تقاتل من جديد، وتشارك في تحرير إدلب وجسر الشغور، كما أن كتائب أخرى منهم تتوحد، وتشارك في معارك ريف حمص الشمالي. أما الساعة، فالمؤكد أن صورتها باقية، تنير وجدان كل منهم، وهم يتطلعون، بكل قوة، إلى لقائها في ساحتها الحقة. تلك هي ساعة الحرية وحمص التي ستقوم من جديد، من بابا عمر إلى الخالدية، ومن باب السباع إلى باب هود والغوطة، ومن باب تدمر إلى الحميدية، إلى الوعر، ومن البياضة إلى الدبلان، إلى كل الأحياء. ستقول لكل الطغاة، أنتم إلى زوال، وأنا الباقية، عدية، وعصيّة حتى الحرية. (العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) إيمان الخنشور - ريف دمشق - دوما حسن نعمة - ريف دمشق - مضايا ماريا بدران - ريف دمشق - دوما أبو عمران - ريف دمشق - خان الشيح أبو الزبير مقاتل - ريف دمشق - خان الشيح معاذ البقاعي - ريف دمشق - خان الشيح أحمد زهير الخربطلي - ريف دمشق - كفربطنا خليل الشيفوني - ريف دمشق - دوما أبو عمر الغوطاني - ريف دمشق - كفربطنا جاك جرجس عبد الله - دير الزور خالد عبد الهادي - إدلب - معارة النعسان حسان التركي - إدلب - معرة النعمان: البرسة أحمد أديب الخلوف - إدلب - معرة النعمان مالك الحسين - إدلب - معصران
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - الجبهة الإسلامية - مرآة سوريا - الاتحاد برس - الائتلاف السوري المعارض - شبكة شام الإخبارية - سوريا مباشر - رويترز - وكالة الأناضول - العربي الجديد - السبيل - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
مركز مسار الإعلامي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة