أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2842
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في لعدد 238 الصادر بتأريخ 27-4-2015م، تحت عنوان(نتائج سياسية لتقدّم المعارضة السورية ميدانياً): وسط تعتيم كبير حول تحضيرات السعودية لمؤتمر شامل يجمع المعارضة السورية في الرياض، حصلت "العربي الجديد" على معلومات، من مصادر خاصة في المعارضة السورية، تفيد بأن هذا المؤتمر سيكون شاملاً لمختلف أطياف المعارضة السورية من قوى سياسية وفصائل عسكرية على الأرض، من دون تحديد موعده بعد، ومن المحتمل أن تكون أولى أهدافه ربط الفصائل العسكرية في سورية كافة على الأرض بأجندة سياسية، تحضيراً لمؤتمر "جنيف 3". يبدو أن هذا المؤتمر لن يكون كسابقه من المؤتمرات، التي حاولت جمع أطياف المعارضة السورية، إذ بدأ الحديث عن هذا المؤتمر بعد زيارة سرّية أجراها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد الخوجة، إلى السعودية بداية الشهر الجاري، تبعتها زيارة "الائتلاف" إلى الدوحة، وسط تغييرات متسارعة على الأرض لصالح المعارضة السورية، وتحرير العديد من المدن آخرها إدلب وجسر الشغور. ولعل الوضع الميداني المتقدم استدعى توحيد كل جهود الفصائل وربطها بحامل سياسي جاهز لأي تفاوض محتمل سواء بـ"جنيف 3"، أو غيره، وهو ما يسعى إليه مؤتمر الرياض، ولعلّ التطور الميداني على الأرض السورية لم يخرج بعيداً عن نطاق عمليات "عاصفة الحزم"، إذ يؤكد مصدر من المعارضة السورية مقرّب من السعودية أنّ "(عاصفة الحزم) كانت إلهاء للنظام الإيراني في اليمن وتوجيه الضربات الأساسية في سورية". وقد يحمل حديث المصدر شيئاً من الصحة بقياس النتائج التي حققتها "عاصفة الحزم" في اليمن مقارنة بسورية، إضافة إلى تصريحات وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، والتي تلت الإعلان عن توقف "عاصفة الحزم"، وأكد من خلالها أن "عاصفة الحزم حققت نتائجها"، ولعلّ النتائج التي يشير إليها الفيصل تبدت في سورية أكثر منها في اليمن. وأوضح مصدر من داخل "الائتلاف"، فضل عدم نشر اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن "الهيئة السياسية في (الائتلاف) تسير من خلال مناقشاتها، في اليومين الماضيين، إلى رفض دعوة دي ميستورا، لعدم جدواها، ولكونها أقرب لمؤتمر القاهرة وموسكو، إذ تمت الدعوات بصفة شخصية وليس كأجسام سياسية، كما أنه محاولة للالتفاف على بيان (جنيف1)، لكن بطابع دولي هذه المرّة"، وقد يكون مردّ رفض "الائتلاف" هذه الدعوات، هو الخيارات السياسية المتاحة التي فرضها الواقع العسكري المتقدم على الأرض، وأول تلك الخيارات مؤتمر الرياض، والذي يؤكد المصدر نفسه أن "الأهداف التي تتبدى إلى الآن من مؤتمر الرياض هي تثبيت بيان جنيف1، ورفض الأسد في أية عملية سياسية".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد: 9900 الصادر بتأريخ 27-4-2015م، تحت عنوان( عاصفة التحرير تعجل بانهيار القوات السورية): قال مراقبون إن علامات انهيار قوات النظام السوري بدت واضحة للعيان في أعقاب الخسائر المتتالية التي مُنيت بها في محافظة إدلب بفقدانها مدينة "جسر الشغور"، واضطرارها للتراجع نحو منطقة "سهل الغاب" غير بعيد عن مدينة حماة، وفيما تشتد ضراوة القتال، وتزداد شراسة على الأرض في خضم معركة وُصفت بأنها "عاصفة تحرير سوريا"، بدأت تتشكل ملامح مشهد جديد، بعد أن اقتربت كتائب المُعارضة المُسلحة من مدينة "القرداحة" مسقط رأس بشار الأسد في تطور يحمل دلالات مختلفة، وتُشكل التطورات العسكرية الأخيرة تغيرا استراتيجيا في المنطقة، باعتبار أن نظام الأسد لم يعد يُسيطر سوى على مدينة "أريحا" وبلدة "المسطومة" في محافظة إدلب، ما يعني أن محافظة اللاذقية أصبحت مكشوفة عسكريا. ولا يستبعد المراقبون أن تكون محافظة اللاذقية مركز المعركة القادمة، وهي تقديرات تُدركها قوات نظام الأسد التي أصيبت بحالة وصفها مراقبون بـ"الهستيرية"، ويعود اختيار كتائب المُعارضة المُسلحة السورية، وإصرارها على إحكام سيطرتها على مدينة "جسر الشغور"، إلى الأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها هذه المدينة التي يُنظر إليها على أنها حلقة وصل بين مدينتي "اللاذقية" الساحلية، وحلب التي كانت تُسمى العاصمة الاقتصادية لسوريا، ويقول مراقبون إن الهدف الاستراتيجي من هذه المعركة هو ضرب "الجسر" الإيراني في المشرق العربي الذي يربط بين بغداد وبيروت مروراً بسوريا التي تُعتبر بوابته الرئيسية في هذه المرحلة الدقيقة.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16710 الصادر بتأري 27-4-2015م، تحت عنوان( قوات الأسد بدأت تفقد توازنها العسكري بعد تراجع الدعم الإيراني): حذر قيادي رفيع في التحالف السياسي الشيعي الذي يقود الحكومة العراقية من انهيار عسكري وشيك لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بعدما فقدت قواته الكثير من عوامل القوة والكثير من توازنها، وهذا ما يفسر تراجعها على الأرض أخيراً في دمشق ومحافظة إدلب ومدينة جسر الشغور، وكشف القيادي لـ"السياسة" أن أكثر من نصف الإمدادات العسكرية الإيرانية التي كانت تعبر الأجواء والأراضي العراقية إلى سورية انخفضت إلى النصف، وهو ما تسبب في إرباك كبير بميزان القوة لصالح بعض فصائل المعارضة المسلحة، مشيراً إلى أن القتال الصعب في محافظة الأنبار غرب العراق على الحدود السورية، وخطورة مرور الشاحنات ونشاط مقاتلات التحالف الدولي في الأجواء العراقية لضرب مواقع تنظيم "داعش"، فضلاً عن حرص رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن لا يظهر العراق كجزء من المحور الإيراني – السوري، كما فعل سلفه نوري المالكي، كلها عوامل ساهمت بشكل مهم في تراجع الإمدادات العسكرية الإيرانية لقوات الأسد. وأكد القيادي أن عمليات الهروب من الخدمة العسكرية في سورية تجاوزت الستين في المئة وهو مؤشر بالغ الخطورة على أن النظام السوري يواجه مشكلة ميدانية حقيقية إلى حد أنه غير قادر على تحرير حي واحد في محيط دمشق، كما أنه عاجز عن وقف قصف المعارضة بالصواريخ على أحياء في العاصمة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة