أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2877
شـــــارك المادة
تمكّنت قوات المعارضة السورية المسلّحة، من إحباط هجوم قوات النظام الذي بدأ أمس الإثنين على قرى وبلدات في ريف درعا الشرقي من محاور عدة، موقعةً في صفوفه خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد. وأوضح إبراهيم نور الدين، الناطق الإعلامي باسم الفيلق الأول بدرعا، لـ "العربي الجديد" أنّ "أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام قتلوا، وأسر اثنان، بعد محاولة تقدمٍ فاشلة من جانب هذه القوات، رافقها تمهيد مدفعي وبالطيران الحربي، عبر أربعة محاور قرب بلدة بصر الحرير، ومنطقة اللجاة شرقي درعا، حيث استهدفت المنطقة بأكثر من خمسمائة صاروخ وقذيفة". وأشار نور الدين إلى أنّ "تشكيلات الجبهة الجنوبية تمكّنت من تدمير سبع دبابات وجرافة وعربة بي إم بي وسيارتين مزودتين برشاشات دوشكا، كما استولت على دبابة ورشاش دوشكا". كذلك لفت إلى أنّ "الأهمية الاستراتيجية لبلدة بصر الحرير ومنطقة اللجاة في درعا، دفعت قوات النظام لمحاولة اقتحامها، بهدف محاولة إعادة السيطرة على الطريق الحيوي بين درعا والسويداء، وقطع طريق إمداد فصائل المعارضة عن الغوطة الشرقية بريف دمشق". في المقابل، أفاد ناشطون بأنّ "أكثر من خمسة مقاتلين للجيش الحر، قتلوا خلال الاشتباكات، وسط تراجع قوات النظام في محيط المدينة، وانسحابها من المواقع التي تقدمت إليها صباح الإثنين". وأكد الناشطون مقتل قائد الحملة العسكرية على المدينة، عميد رواز، أثناء الاشتباكات على أطراف بصر الحرير، وهو من مدينة جبلة بريف اللاذقية، وذلك بحسب اعترافات الأسرى الذين وقعوا بيد الثوار". (العربي الجديد)
قالت مصادر متطابقة من المعارضة السورية، إن المملكة العربية السعودية تُحضّر لاجتماع للمعارضة في الرياض، وأشارت إلى وجود اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع كل تيارات المعارضة السورية لمعرفة ردود الفعل تجاه هذا الاقتراح، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية. وقالت "آكي" بحسب متابعة "عربي21"، إن قياديين في المعارضة السورية تلقوا رسائل غير مباشرة تتعلق بقبولهم المشاركة في الاجتماع وردود الفعل العامة، على أن يتم دعوتهم بصفة شخصية كأعضاء معبّرين عن توجهات تياراتهم لا كممثلين لها، وأوضحت أن قوى معارضة سوريا في الداخل تلقت أيضا مثل هذه الرسائل. وقالت المصادر إن "بعضا من اليسار السوري المعارض رفض الفكرة لمجرد أنها برعاية سعودية، فيما وافق قادة تيارات سياسية معارضة رئيسة تنشط من داخل سوريا، على المشاركة، على الرغم من توجّه تياراتهم العام الرافض للتدخل الخارجي"، وفق تعبيرها. وشددت المصادر على أن السعودية إن نجحت في هذا المشروع فإنها "ستضع كل ثقلها للحصول على اعتراف دولي ودعم لهذه اللجنة كلجنة سياسية مؤهلة للتفاوض بشأن الأزمة السورية مع المجتمع الدولي ومع النظام، ولن تكون هذه اللجنة كيانا بل لجنة سياسية بدون مؤسسات تابعة لها"، على حد قولها. ورجّحت أن يؤدي هذا المشروع إلى تقليص دور الائتلاف والمجلس الوطني وهيئة التنسيق إلى أبعد حد، حيث ستفقد الاهتمام الدولي بها تدريجياً. وشددت بالمقابل على أن هذا المشروع "ليس بديلا لأي كيان سياسي سوري معارض قائم ولا منافسا له، وإنما نتاج مختلف لتمثيل المعارضة السورية في أي مفاوضات دولية أو مفاوضات مع النظام بعيدا عن المحاصصات والتقسيمات المتداولة"، بحسب وكالة آكي. (عربي 21)
تتضاءل آمال العثور على المزيد من الناجين من المهاجرين غير الشرعيين الذين انقلب قاربهم في البحر المتوسط، ما يثير مخاوف من وفاة أكثر من 900 شخص في مطلع الأسبوع الجاري، حسبما قال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أمس الاثنين. فيما ذكر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين في بروكسل أنه من الممكن عقد قمة خاصة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي عقب كارثة غرق اللاجئين الأخيرة في البحر المتوسط ، دون الإشارة إلى موعد اتخاذ قرار بشأنها حتى الآن. وقد تمكنت قوات خفر السواحل الإيطالية حتى الآن من العثور على 28 ناجيا و24 جثة، تم نقلهم إلى مالطا في وقت سابق أمس الاثنين. إلا أن هناك المزيد من الجثث الكثيرة التي قد تكون داخل القارب الغارق الذي انقلب ليلة السبت/ الأحد. (القدس العربي)
تحت عنوان "فظائع سوريا الجديدة" رصدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في افتتاحياتها استمرار مجازر الرئيس السوري بشار الأسد، في الوقت الذي لا يبالي فيه نظيره الأمريكي باراك أوباما بتجاوز الأول للخط الأحمر باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين. وتقول الصحيفة "إنه منذ قيام الثورة السورية في عام 2011، ألقى أوباما عدة خطابات استشهد خلالها بالتدفق الحر للنفط باعتباره من الأولويات الأساسية لواشنطن في الشرق الأوسط، لكن الحيلولة دون ارتكاب الفظائع الجماعية كان يحظى بأولوية أقل: ففي خطاب له في 2013 قال إنه ينبغي ملاحقة النظام السوري على فظائعه بالاشتراك مع الحلفاء ودون استخدام القوة العسكرية الأمريكية". وتضيف: ولذلك كان من المستغرب أن نسمع تغييرا واضحا من قبل أوباما في مقابلة سابقة مع الصحيفة خلال الشهر الجاري حيث قال "في هذه المرحلة، فإن النفط ليس ضمن المصالح الأساسية للولايات المتحدة، لكن مصالحنا هي أن يعيش الجميع في سلام وألا يتم إلقاء البراميل المتفجرة على رؤوس الأطفال وألا يحدث نزوحا جماعيا لمواطني سوريا". وربما كان على أوباما أن يشير في خانة الجرائم ضد الإنسانية في سوريا إلى حادث محدد وهو إلقاء النظام السوري للبراميل المتفجرة على مدينة سرمين في 16 من مارس الماضي والتي يُقال إنها كانت تحتوي على غاز الكلور السام، وقتِل إثرها 6 أشخاص بينهم 3 أطفال، ووفقا لتقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش مؤخرا فإن ذلك الهجوم كان واحدا ضمن 6 هجمات تم خلالها استخدام غاز الكلور ومواد كيميائية أخرى حول مدينة إدلب في الفترة ما بين 16 و 31 من مارس الماضي. (الشرق القطرية)
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة