الأناضول
تصدير المادة
المشاهدات : 3100
شـــــارك المادة
تبيّن من خلال التحقيقات التي أجرتها "الجبهة الشامية"، إحدى فصائل المعارضة السورية، أن "6 مع العناصر الـ45، الذين أسرتهم خلال تصديها لتسلل قوات النظام على قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي، ينتمون إلى "حزب الله، حيث أن التسلل كان يهدف وصل بلدتي نبل والزهراء بمواقع تمركز قوات النظام على جبهتي حندرات وسيفات".
ورصدت الأناضول التحقيق مع أحد الأسرى، ويدعى حسين علي فواز من بلدة الزهراء، وهو قائد ميداني في حزب الله، وأفاد أن "وحدة مؤلفة من 325 شخصاً خرجت من بلدتي نبل والزهراء، بقيادة شخص لبناني من حزب الله يدعى كميل"، مشيراً إلى "أنهم قاموا بعملية التسلل إلى بلدة رتيان بالتنسيق مع الجيش السوري". وأضاف فواز "لدى خروجنا من البلدتين تم كشف أمرنا، من قبل فصائل المعارضة السورية، وجرت اشتباكات بيننا، دفعتنا للتحصن في مبنى"، لافتاً إلى أنه "لدى انقلاب موازين المعركة لصالح فصائل المعارضة، فإن النقيب في حزب الله ويدعى أنس، والمساعد في الحزب رامي علي، هربوا مع ضباط قوات النظام وتركونا وحيدين". وأشار فواز إلى أن "قوات النظام هي التي ارتكبت المجزرة، التي ذهب ضحيتها 48 شخصاً من أهالي رتيان، مشيراً إلى أن تلك القوات كانت تسير أمامهم وهم من نفذوا المجزرة"، من جانبه قال الأسير حسن علي أن "حوالي 100 عنصر من حزب الله انضموا لمحاولة التسلل، التي هدفت لكسر الحصار على بلدتي نبل والزهراء". وأوضح المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الشامية أنهم عثروا على هويات قال إنها إيرانية، وأرسل للأناضول صورة لما قال إنها "إحدى تلك الهويات الإيرانية، لشخص يدعى حيدر تاج".
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة