أصدر مجموعة من العلماء والمفكرين والناشطين والعسكريين السوريين بياناً دعوا فيه كافة الفصائل إلى التوحد ورص الصفوف وجمع الكلمة والالتفاف حول مجلس قيادة الثورة السورية الذي يمثل الطيف الأوسع للثورة السورية والسعب السوري. 

حيث جاء في البيان الذي وقع عليه 60 شخصية من رموز الثورة السورية: "وبعدما جربتم أنواعاً من التوحد والاندماجات الفصائلية التي لم تثمر في جلها وحدة ولا منعة؛ لم يبقَ إلا أن تستديروا حول مجلسكم المشيد، والذي حمّلكم مسؤولية الانتقال من فضاءات التنظير إلى ميادين العمل ليجمع قوتكم ويوحد صفكم". كما دعا البيان قادة الفصائل إلى الابتعاد عن المحاصصات الفصائلية، والتجاذبات الحزبية، والاستقطابات الإقليمية، وحثهم على تقديم مصلحة الوطن والشعب المهجر وجعلها فوق كل اعتبار.
وطالب الموقعون على البيان قادة الفصائل بمجموعة مطالب تمثلت في اعتماد شعار مجلس قيادة الثورة في كل الأعمال العسكرية، والتنسيق مع هيئة المجلس في كافة المواقف السياسية، بالإضافة إلى تسخير كافة الإمكانات العسكرية والمالية لإطلاق القوة المركزية الموحدة للمجلس، والتواصل الإعلامي الفعال مع المجلس.
وختم الموقعون بيانهم بالتحذير من "المشاريع المشبوهة والرؤى المجتزأة التي تزيد التفكك وتبعثر الجهود".
يذكر أن مجلس قيادة الثورة تم الإعلان عنه في 29 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2014، وهو يضم 100 فصيل على مختلف جبهات القتال في سوريا، وقد جاء استجابة لمبادرة "واعتصموا" التي أطلقها ناشطون وعلماء ومفكرون وعسكريون من مختلف شرائح الشعب السوري. 

صورة البيان كاملاً: