أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2805
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5297 الصادر بتأريخ 18-2-2015م، تحت عنوان(عقيدة الحر في جنوب سوريا: حرب ضد المحتل الإيراني): أعلن "الجيش السوري الحر" في جنوب سوريا، أن عقيدته الآن هي أن الحرب التي يخوضها الآن هي ضد المحتل الإيراني، وليس فقط ضد نظام بشار الأسد الذي بات محكوماً تماماً من قبل الحرس الثوري وحزب الله، وأن أسلوب القتال المتبع هو حرب عصابات هدفها تكبيد القوات المحتلة خسائر كبيرة. وقال المتحدث العسكري باسم غرفة العمليات العسكرية في الجبهة الجنوبية الرائد عصام الريس في حوار مع الموقع الإخباري الإلكتروني "سراج برس": "نخوض حالياً حرباً ضد محتل، فلم تعد المعارك لإسقاط النظام فحسب، آليتنا تعتمد على تكبيد العدو خسائر كبيرة واستنزافه"، منوهاً إلى أنّ سبب هذه الحملة الكبيرة هي تنبّه النظام إلى أنّ الجبهة الجنوبية قادرة على خرق الريف الغربي، والوصول لداريا وفتح خطوط الإمداد لخان الشيح، وما بعده. ويضيف المتحدث العسكري باسم غرفة العمليات العسكرية في الجبهة الجنوبية: "إيران وميليشيا حزب الله وقوات الأسد يظنون أنّهم يستطيعون إيقاف هذا التقدم، لكن الخسائر التي سيتكبدونها ستجبرهم على إيقاف هذه الحملة، أما نحن فإننا مستمرون، ومشروعنا بالوصول إلى دمشق لم يتغير، ولن نتوقف إلا على حدود دمشق إن شاء الله". وأشار الريس إلى أنّ "المعارك في الجنوب السوري مفتوحة، وضمن الاستراتيجية الموضوعة للجيش الحر هناك"، وهي "حرب العصابات ولا أحد يستطيع أن يُخمن آلية سير المعركة، أو أن يقول أحدهم إنه يريد إنجاز خط دفاع ثابت وأنه لا يُريد للعدو أن يتقدم من هذا الخط".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9747 الصادر بتأريخ 18-2-2015م، تحت عنوان(واشنطن تعلن التوافق مع تركيا على تدريب وتسليح معارضين سوريين): أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وتركيا توافقتا على تدريب وتسليح معارضين سوريين معتدلين على أن يتم قريبا توقيع الاتفاق بين واشنطن وأنقرة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي، "توصلنا إلى اتفاق مبدئي لتدريب وتسليح مجموعات من المعارضة السورية"، مضيفة أن واشنطن "تنوي توقيع الاتفاق مع تركيا قريبا".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 170 الصادر بتأريخ 18-2-2015م، تحت عنوان(قوات النظام السوري تنبش وتسرق قبور حمص): أفاد تقرير حقوقي سوري أن قوات تابعة للنظام قامت بتطويق أحد البيوت السكنية في حي باب دريب، أحد أحياء مدينة حمص القديمة، وفرضت حوله حالة حظر تجوال اقتحمت خلالها حديقة المنزل التي تضم قبوراً، وقال التقرير الصادرعن الشبكة السورية لحقوق الإنسان: قام عناصر من جيش النظام بنبش خمسة قبور وسحب الجثث منها ووضعها في أكياس ونقلها إلى مكان مجهول، كما قاموا بتغطية القبور المفتوحة بالقمامة وأغصان الأشجار. وأشار التقرير إلى عملية نبش وسرقة مماثلة تمت في ذات الوقت في مقابر حديقة مسجد الشيخ كامل في حي بستان الديوان، حيث بلغ عدد الجثث المسروقة 20 جثة، وتشير السيدة سمية؛ وهي إحدى سكان المنطقة إلى أن "عناصر النظام قاموا بتهديد الأهالي بالسلاح أثناء تنفيذ العملية، ومنعوا الجميع من الاقتراب، وأنه لم يتسن لهم معرفة ما قام به الجنود إلا صباح اليوم التالي". من جهته، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني لـ"العربي الجديد" إن "العملية تشكل خرقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وللهدنة التي تم عقدها بين قوات النظام والمعارضة في شهر مايو/أيار من العام الماضي"، ويؤكد عبد الغني أنّ "العملية لم تكن الأولى التي يخرق بها النظام السوري بنود الهدنة، فرغم تعهد الحكومة بالسماح لسكان أحياء حمص القديمة بالعودة إلى بيوتهم، إلا أنها لم تسمح بذلك إلا لسكان حي الحميدية ذي الأغلبية المسيحية، والبعض في حي الورشة وباب دريب، عدا عن أنها لم تقم بأي من عمليات الترميم لشبكات المياه والكهرباء التي تضررت إثر عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدى سنتين". ويتابع "النظام السوري لا يزال مستمراً في عمليات القتل والتعذيب والقصف بالبراميل والصواريخ العشوائية، واعتقال ما لا يقل عن 215 ألف مواطن سوري، مع هذا لم يتم تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ولا حتى بنود الهدنة المحلية".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4994 الصادر بتأريخ 18-2-2015م، تحت عنوان(قيادي في الحر لـ"عكاظ": النظام عاجز عن معركة كبرى في حلب): أكد القيادي في الجيش السوري الحر العقيد زياد حاج عبيد، أن النظام الأسدي لن يستطيع بعد اليوم حشد معركة كبرى جديدة في حلب رغم أنه يحاول الدخول من كافة الأبواب للحصول على الدعم، مشيراً إلى أن النظام يوهم الجميع بفتح معارك عسكرية وأن بمقدوره حشد عدد من ميليشيات المرتزقة من إيران أو العراق من أجل رفع سقف المطالب السياسية وفرض حلول سياسية على الثوار على الأرض لكن المعارضة المسلحة وغير المسلحة مستعدة لمواجهة كل الهجمات من قبل النظام. وعن غرفة العمليات المشتركة التي شكلتها المعارضة، قال حاج عبيد لـ"عكاظ": إن غرفة القيادة المشتركة تهدف إلى توحيد العمل على الأرض بهدف تطوير العمل العسكري وتعزيز جهود المقاتلين وتقديم الدعم لهم، وأضاف: الثوار في حلب وفي غيرها من المناطق صامدون بإذن الله وهناك دائماً روابط جديدة من الشباب الواعي الذي يؤمن بالثورة السورية المباركة، مشيراً إلى أن أعداد الجيش الحر في تزايد بعد توحيد الجهود لبعض الفصائل والأعداد.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة