أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3309
شـــــارك المادة
المجاهدون يحررون قرية تل سلمو المحاذية لمطار أبو الظهور العسكري، ويدمرون آليات ويقتلون عشرات العناصر في حلب، بالمقابل، الائتلاف يؤكد: لا مكان للأسد ودائرته الأمنية ضمن أي عملية انتقالية، ووزارة التعليم العالي التركية: برامج تعليم خاصة بالطلبة السوريين في تركيا، وفي الشأن الإنساني: وفاة 36 سورياً نتيجة البرد خلال أسبوع، من جهته.. داوود أوغلو: تركيا فتحت أبوابها للأطفال وليس للإرهاب.
ضحايا القصف: 17 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 17 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى شخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي دير الزور قتل 4 أشخاص، وفي حلب قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل شخصان، وفي درعا قتل شخص واحد. مناطق القصف: في دمشق، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وبقذائف الدبابات حي جوبر، وسط غارات من الطائرات الحربية على الحي، في حين سقطت قذيفة هاون من العيار الثقيل على إحدى الأبنية بالقرب من مدرسة غسان عبود في حي الديوانية بمنطقة العدوي شرق العاصمة، وفي ريف دمشق، تعرضت أحياء مدينة داريا لقصف بصواريخ الـ "أرض أرض" وبالمدفعية الثقيلة، وشنت طائرات الأسد غارات جوية على بلدة دير العصافير. وشنّ طيران الأسد غارات جويّة على حي الميسّر بحلب، كما قصف طيران الأسد الحربي قرى جني العلباوي وحمادة عمر وعقيربات والعكيربات بريف حماة. أما في حمص، فقد جددت قوات الأسد قصفها على حي الوعر بالهاون، و ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية. كما شنت الطائرات الحربية غارتها على حي الحويقة وبلدة عياش والساحة العامة وسط مدينة دير الزور. إلى درعا، حيث تعرض الحي الغربي بمدينة بصرى الشام لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، وشن الطيران الحربي غاراته على أحياء درعا البلد المحررة وعلى مدينة إنخل وبلدتي علما والصورة.
مقتل العشرات من عناصر الأسد والمرتزقة وتدمير آليات عسكرية لهم في حلب: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التسلل إلى مواقعهم في حي بستان الباشا بمدينة حلب، وأجبروها على التراجع وقتلوا عدداً من عناصرها، وتمكنوا من قتل 10 عناصر من قوات الأسد، وأصابوا عدداً آخر، ودمروا مدفع عيار 23 وقتلوا طاقمه خلال هجوم شنوه على قوات الأسد من عدة محاور في حي كرم الطراب مستخدمين الأسلحة الثقيلة والرشاشة والقذائف المدفعية والصاروخية، وأسفرت العملية النوعية عن تدمير جزئي لمبانٍ كانت تتحصن بداخلها قوات وميليشيات أجنبية، وأجبروها على سحب آلياتها العسكرية بعد سقوط العشرات بينهم ضابط ومرتزقة، في سياق آخر استهداف الثوار مواقع لقوات الأسد في سجن حلب المركزي ومنطقة البريج وتلة الغالي وقرية حندرات بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة، كما استهدفوا مواقع لقوات الأسد في بلدة نبل والزهراء بالصواريخ. دك تحصينات الأسد في درعا: أفشل المجاهدون محاولة قوات الأسد المدعومة بمليشيات الشبيحة التقدم داخل بلدة بصرى الشام في ريف درعا، حيث اندلعت اشتباكات بين الجانبين بالأسلحة المتوسطة والرشاشات الثقيلة، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر قوات الأسد، واستهدفوا تحصينات لهم بالرشاشات والصواريخ خلال اشتباكات دارت بين الطرفين على أطراف حي المنشية، محققين إصابات مباشرة. تحرير قرية تل سلمو المحاذية لمطار أبو الظهور في إدلب: تمكن المجاهدون من تحرير قرية تل سلمو المحاذية لمطار أبو الظهور العسكري، وتمكنوا من قتل تسعة من عناصر الأسد بعد عملية داخل قرية كفرزيبا غربي مدينة أريحا، ودمروا سيارتين محملتين برشاشات ثقيلة، واغتموا أسلحة وذخائر. صمود للمجاهدين في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لقوات الأسد التي حاولت التقدم في حي جوبر، كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد التسلل إلى مدينة داريا. كمين لقوات الأسد في حمص: تمكن المجاهدون من قتل 9 عناصر من قوات الأسد ودمروا آلية عسكرية في كمين على طريق حمص – تدمر.
لا مكان للأسد ودائرته الأمنية ضمن أي عملية انتقالية: أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني سالم المسلط على أن الائتلاف الوطني لم يشكل الوفد بعد، والذي سيمثله في لقاءات القاهرة المزمع عقدها في الفترة المقبلة ضمن إطار الحوار السوري - السوري، مضيفاً إن الائتلاف ينصب تركيزه في هذه المرحلة على مبادئ الحوار، بينما تشكيل الوفد يأتي في مرحلة لاحقة. وأشار المسلط إلى أن أي اجتماع للائتلاف كونه المظلة الشرعية الوحيدة للشعب السوري مع قوى سورية معارضة هي ضرورة وطنية دائمة وملحة، وذلك يمثل أهداف الائتلاف وسياسته منذ التأسيس بالانفتاح على كافة مكونات الثورة والمعارضة السورية في الداخل والخارج، وهذا ما أكده رئيس الائتلاف خالد خوجة حين شدد على ضرورة "تنشيط الحراك الدبلوماسي، والتنسيق مع كافة القوى الثورية الفاعلة لتبني رؤية مشتركة، تقوم على التمهيد للبدء بمرحلة جديدة". ونوّه المسلط إلى أن الهدف من عقد أي لقاء سوري_ سوري هو بلورة موقف موحد لجميع مكونات المعارضة السورية وذلك لخدمة الثورة السورية، وتحقيق عملية انتقالية تضمن تطلعات الشعب السوري، وتحترم ثوابت الثورة التي حددها الشعب السوري في بناء دولة الحرية والكرامة والديمقراطية. وأوضح الناطق الرسمي باسم الائتلاف "إننا منفتحون ونعمل مع أي قوى سورية معارضة لنظام بشار الأسد وداعمة لثوابت الثورة السورية، في سبيل التوحد ضد هذا النظام المجرم، مشدداً على ضرورة وضع أطر محددة واضحة وأولها أن بشار الأسد ودائرته الأمنيّة من قاتلي الشعب السوري لن يكون لهم أي مكان أو دور في أي عملية انتقالية، بالإضافة إلى ضمان عملية انتقالية تستند إلى بيان جنيف الذي تحول إلى قانون دولي بعد أن تبناه نص القرار رقم 2118 لعام 2013 الصادر عن مجلس الأمن. برامج تعليم خاصة بالطلبة السوريين في تركيا: أصدر مجلس التعليم العالي التركي (YÖK) قراراً يتضمن اعتزام ثماني جامعات تركية حكومية فتح أبوابها للطلبة السوريين، ضمن برامج خاصة تتيح لهم الاستفادة من الأبنية الجامعية وتجهيزاتها بما لا يتعارض مع جودة العملية التعليمية للطلبة الأتراك، وجاء هذا القرار ثمرةً لجهودٍ متواصلة بذلتها وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة مع مسؤولين أتراك على كافة المستويات السياسية والحكومية بالإضافة إلى رؤساء الجامعات التركية المشمولة بالقرار. وتتابع وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة اتصالاتها للاتفاق على تفاصيل تطبيق القرار مع مجلس التعليم العالي التركي (YÖK) والجامعات التركية المعنية خلال الفترة القادمة، وذلك للاستفادة من الوقت، وتحديد البرامج (الكليات) التي تشكل أولويات لاستراتيجية التعليم العالي في الوزارة، ومن المتوقع أن تخدم الاختصاصات متطلبات المرحلة القادمة من إعادة الإعمار في سوريا.
تخصيص مليون دولار لمواجهة موجة البرد التي يعاني منها اللاجؤون: خصصت وحدة تنسيق الدعم والحكومة السورية المؤقتة مبلغ مليون دولار أمريكي لمواجهة موجة البرد القارس التي يعاني منها اللاجؤون السوريون في مخيمات دول الجوار، وذلك من خلال تشكيل غرفة مشتركة لـ "إدارة أزمة الشتاء" والتي أطلقت حملة "لمسة دفء". وتهدف الحملة لتخفيف معاناة الأهالي النازحين واللاجئين في المخيمات، من خلال تأمين وسائل التدفئة الأساسية من خيام ولباس ووقود، وذلك حسب ما صرح به الناطق الرسمي باسم غرفة إدارة أزمة الشتاء خليل حلواني، مضيفاً إن فريق العمل أطلق المرحلة الأولى منذ ثلاثة أيام، وباشر بتوزيع وقود التدفئة للعائلات المحتاجة (مازوت – كاز – حطب) بموجب قسائم خاصة قيمتها (20 دولار أمريكي) لكل عائلة. وأوضح حلواني أن التوزيع تم عن طريق منظمات أهلية لديها خبرة كبيرة في العمل الإغاثي، مشيراً إلى أن غرفة إدارة أزمة الشتاء ستعمل بتواصل لتقدير الاحتياجات الطارئة، والسعي لسدّها وتأمين احتياجات اللاجئين السوريين الذين يعانون في ظل الظروف الجوية الصعبة نتيجة موجة البرد التي تعصف بالمنطقة. ولفت الناطق باسم الغرفة أن هذا الدعم تم توجيهه لكل من مخيمات (حلب – إدلب – اللاذقية) في شمال سورية، و(البقاع – عرسال) في لبنان، و(درعا – القنيطرة) في جنوب سورية، بالإضافة إلى المناطق المحاصرة في ريف دمشق وجنوبها وحمص المحاصرة، مشيراً إلى أن عدد العوائل المستفيدة من هذه الحملة يقدر بـ 40 ألف عائلة. أدوية ومستهلكات طبية لصالح مشافي ريف إدلب: سلمت مديرية صحّة إدلب اليوم الثلاثاء "مشفى معرة حرمة ومشفى الإيمان ومركز جوزيف الصحي ودار الاستشفاء في جرجناز" كميةً من الأدوية والمستهلكات تضمنت/أدوية إسعافية وأدوية أطفال إضافةً إلى أدوية الأمراض المزمنة/ مقدمة من قبل مقدمة من قبل وحدة تنسيق الدعم/ACU/، يذكر أن وزارة الصحة تسعى من خلال مديرياتها في المناطق المحررة وبالتعاون مع المنظمات والهيئات الطبية المعنية إلى تأمين كافة الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة ووضعها بخدمة المواطنين بالمجان. وفاة 36 سورياً نتيجة البرد خلال أسبوع: قال "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية"، اليوم الثلاثاء، إن 36 سورياً بينهم 24 طفلاً توفوا داخل البلاد وفي لبنان نتيجة البرد الشديد خلال أسبوع، على العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة، وأضاف "اتحاد تنسيقيات الثورة"، في بيان له، أن المكتب الحقوقي التابع له "وثق استشهاد 36 مدنياً في سوريا ولبنان نتيجة البرد الشديد بينهم 24 طفلاً، وذلك منذ بداية العاصفة الثلجية التي تضرب المنطقة منذ الثلاثاء الماضي". وأوضحت التنسيقية، أن المتوفين الذين وثقتهم توزعوا كالتالي، 10 لاجئين سوريين في مخيمات لبنان، في حين قضى 11 مدنياً في ريف دمشق، و9 آخرون في حلب، و3 مدنيين في دير الزور، واثنان في دمشق وواحد في درعا، ولفتت التنسيقية إلى أن 9 من المتوفين بريف دمشق غالبيتهم من الأطفال قضوا في منطقة الغوطة الشرقية بسبب العاصفة، مشيرة إلى أن قوات النظام تستمر في فرض حصار كامل على المنطقة، مانعةً دخول المساعدات الغذائية والإنسانية إلى ما يزيد عن 850 ألف مدني لا يزالون يعيشون في المنطقة التي تسيطر قوات المعارضة على معظم المدن والبلدات فيها.
تركيا فتحت أبوابها للأطفال وليس للإرهاب: قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إن تركيا فتحت حدودها للأطفال وليس للإرهاب، وأكد أوغلو في مؤتمر صحفي أن المشهد الذي كان أمس في باريس يحمل أهمية كبيرة، ونعتقد بضرورة أن يكون هذا المشهد ضد جميع أنواع التطرف في العالم، وأضاف أوغلو أنه يتعين ذكر المنظمة الإرهابية باسمها، إن كانت القاعدة فهي القاعدة، وينبغي عدم استخدام مصطلح الإسلام إلى جانب الإرهاب، تماماً كما لا يجب استخدامه (الإرهاب) مع المسيحية واليهودية والهندوسية أو البوذية، وأي أمر خلاف ذلك؛ يجعلنا نسقط في أفخاخ الإرهابيين، وأكد أوغلو أننا إن كنا قد تركنا حدودنا مفتوحة، فإننا لم نتركها مفتوحة من أجل مرور الإرهابيين، وإنما فتحناها من أجل الأطفال الذين قتل آباؤهم وأمهاتهم، وللنساء اللواتي فقدن أزواجهن، قائلاً إنه على أولئك الذين يطالبوننا بإغلاق حدودنا أن يتحمّلوا وزر كل طفل يقتل على الجانب الآخر من الحدود، تحت قصف نظام الأسد، ويتعين على المجتمع الدولي أن يجد حلاً لهذه الأزمة. مؤتمر كويتي للمانحين: أفاد مسؤول كويتي أن مجلس الوزراء الكويتي رفع توصية لأمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح من أجل عقد مؤتمر ثالث للمانحين خاص باللاجئين السوريين، وقال مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الكويتية جاسم المباركي، أمس الاثنين، إن مقترح عقد المؤتمر جاء استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، هذا واستضافت الكويت مؤتمرين للمانحين خلال العامين الماضيين، وجمع المؤتمر الأول 1.5 مليار دولار، والثاني 2.4 مليار دولار.
بين كابل ودمشق.. آخر أيام الطغاة: د. أحمد موفق زيدان ما بين سقوط طاغية كابل الطبيب نجيب الله في أبريل 1992 والحدث الشامي بتسلط الطاغية طبيب العيون بشار أسد 22 عاماً، فالواضح أن الطغيان والشهادة الطبية هو ما يجمعهما، فأفغانستان والشام مريضتان لكن بسبب تسلط طبيبين لم يحملا من المهنة إلا شهادتها، وخبرة التشريح التي مارسوها يومياً على ضحاياهم الأحياء، لكن البلدين اجتماعياً سليمتان والدليل إصرارهما المذهل الذي أدهش العالم على انتزاع حريتهما من قيد طبيبين كبلهما، كان يُقال عن سوريا التي حكمها عدد من الأطباء في الخمسينات والستينات هل هي مريضة حتى يحكمها رؤوساء أطباء، لكنها اليوم بسبب فشل وسادية المريض نفسه. أتذكر وأنا الذي غطيت تلك المرحلة الهامة والحرجة من تاريخ أفغانستان وربما من تاريخ العالم كله السباق المحموم بين الخيار العسكري والطروحات السلمية التي قادها يومها الوسيط الدولي بينون سيفان، فقد كانت تتهاوى حصون وأوكار الشيوعية العالمية بواجهتها الأفغانية، أما سياسياً فكان السماسرة الدوليون يواصلون لعبتهم المفضلة في منح الطاغية مزيداً من الوقت للدمار والخراب، وهو ما يجري اليوم زحمة في المبادرات التي لا تُلزم الطاغية ولا داعميه. العنصر البشري القتالي في تراجع كبير لدى نظام أسد لاسيَّما بعد فقدانه أكثر من نصف عدد قواته خلال السنوات الأربع الماضية، مع تهرّب العلويين من الالتحاق بالجيش، ألجأ النظام لتجنيد العلويات ضمن دورات عسكرية سريعة لتعويض خسائره البشرية في الجبهات، ولكن مع هذا فإن الصمود الأسطوري الذي أبداه الثوار في جوبر بدمشق، والغوطة ودرعا، وعودة الثوار إلى القلمون ثم فك الحصار عن حلب، أشعر النظام ومؤيديه داخلياً وخارجياً باستحالة بقائه، ولكن الثمن المطلوب للثورة ولمئات الآلاف من الشهداء والجرحى وملايين المشردين ودمار أكثر من %70 من البلد لن يكون سهلاً عليهم تقديمه، تماماً كما أنه ليس سهلاً على السوريين قبوله إلا بسقوط بنية العصابة التي قادت البلد إلى هذه النهاية. (العرب القطرية) سورية التي تحترق.. سنة رابعة ثورة؟ داوود البصري بعد أربعة أعوام دموية قاسية من الثورة الشعبية السورية، وانتفاضة الحرية ضد الظلم والقهر وحكم الفرد والحزب الواحد، وتسلط أجهزة المخابرات الإرهابية الشرسة، كيف تبدو الأوضاع السورية والبلد يعيش في دمار كامل بعد أن تداخلت كل الأوراق، وفشلت كل المبادرات، الإقليمية والدولية، لحسم الصراع الدموي الذي طال أمده بطريقة غير مسبوقة في تاريخ الحروب الأهلية، أو التحررية من الفاشية والاستبداد؟ لقد أعلنها النظام الفاشي منذ البداية حرباً مفتوحة ضد المتظاهرين السلميين، وسخر من الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة، وتفنن في تشويه قيم ومبادئ الثورة السلمية في شهورها الأولى، وتعامل بخبث وصلافة وعدوانية مع مطالب الجماهير التي اتهمها بالإرهاب، فيما لجأ هو نفسه إلى ممارسات إرهاب الدولة الشنيع عبر تفعيل الآلة الاستخبارية والقمعية التي هي سلاحه الوحيد والمفضل في إدارة الأزمات! وكانت خطابات قادة النظام السوري تسخر من مطالبات الجماهير، وآلته السلطوية تقمع الناس بعنف بشع في المدن السورية، وتنادى العالم العربي وعبر بوابة دولة قطر التي مارست في تلك الفترة دورا محوريا في تنبيه العالم إلى جرائم النظام السوري، وفي ضرورة وضع حد لمسلسل الدمار التدريجي الذي كان يهدد بتوسيع شقة الصراع، وتحوله نحو آفاق وصيغ لم تكن في الحسبان. فعلاً إن النظام كان يمتلك بخبثه الاستخباري، وحسه الأمني، سيناريوهات ميدانية مرعبة كانت لحمتها وسداها تشويه الثورة الشعبية من خلال وصمها بالإرهاب وإطلاق الجماعات الإرهابية التي نمت وترعرعت في أحضانه، وتحت رعايته بهدف تخريب الثورة، والإيحاء بأن الأمر مجرد حركات تخريب إرهابية، وأنه هو الضامن الوحيد للأمن والسلام الداخلي والاقليمي، والغريب أن النظام وهو يخوض حربه الخاصة، قد هدد علناً بنشر الإرهاب في كل العالم وفي أوروبا تحديداً، من دون أن يلتفت إلى تصريحاته التي لم تكن عشوائية أي طرف دولي. (السياسة الكويتية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) محمد أبو ماهر - ريف دمشق - المعضمية هدية شنوفة - ريف دمشق - دوما محمد يوسف النجار - ريف دمشق - دوما سومر رسمي الجواد - درعا - انخل زكريا خليف العبد الله - دير الزور - موحسن رامي صافي الوكاع الطعمة - دير الزور - الموحسن عبد السلام سويدان - حمص - الوعر محمد فريد الحافظ - حمص - تدمر
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - الهيئة العامة للثورة السورية - مسار برس - الجبهة الإسلامية - الائتلاف السوري المعارض - الحكومة السورية المؤقتة - سراج برس - حلب نيوز - شبكة شام الإخبارية - الجزيرة نت - الشرق القطرية - وكالة الأناضول - السياسة الكويتية - العرب القطرية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة