أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2789
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الراية القطرية في العدد 11916 الصادر بتأريخ 22-12-2014م، تحت عنوان(إيران تأمل في حل لأزمة سوريا دبلوماسيًا): أعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أمس عن أمله بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة إلى حل الأزمة في سوريا، وذلك لدى وصوله إلى دمشق للقاء مسؤولين، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن لاريجاني الذي وصل مطار دمشق صباح أمس "أعرب عن تمنياته بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة إلى نهاية الأزمة في سوريا". ونقلت الوكالة عن لاريجاني "أن حل الأزمة في سوريا سياسي وقائم على أسس ديمقراطية ووفق إرادة الشعب السوري"، مشيراً إلى "ضرورة أن يتوحد السوريون ويتخذوا قراراً من أجل مستقبل بلدهم"، كما أشار المسؤول الإيراني "إلى أن زيارته إلى سوريا تهدف إلى تقديم الدعم للحكومة السورية والشعب السوري، وبحث الأوضاع الراهنة عن قرب والتشاور مع المسؤولين فيما يتعلق بحل القضايا السياسية العالقة" بحسب الوكالة. ونقلت صحيفة الوطن المقربة من السلطات عن مصادر دبلوماسية أن لاريجاني الذي يزور سوريا في إطار جولة تشمل بغداد وبيروت "سيعقد جلسة محادثات مع الرئيس بشار الأسد"، قبل أن يلتقي رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ورئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 112 الصادر بتأريخ 22-12-2014م، تحت عنوان(الولايات المتحدة تواصل تدريب المعارضة السورية "المعتدلة"): تواصل الولايات المتحدة الأميركية برنامج تدريب المعارضة السورية "المعتدلة" في بعض دول الخليج، وسط تقدّم قوات النظام السوري في ريف حلب وزيادة ضغطها على قوات المعارضة، والذي يتزامن مع مبادرة المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا الرامية إلى تجميد القتال في مدينة حلب كخطوة أولى نحو تجميد القتال في مختلف مناطق البلاد، لتهيئة أرضية لمفاوضات جدية بين النظام والمعارضة في سورية، بحسب خطة المبعوث الأممي. وتؤكد مصادر من حركة "حزم" التي تقاتل قوات النظام، لـ "العربي الجديد"، أن برنامج تدريب مقاتلي الحركة من قِبل مدربين أميركيين متواصل، في قواعد عسكرية أميركية في الخليج العربي، ويتم ترشيح المتدربين، بحسب المصادر نفسها، وفق توجيهات القادة الميدانيين لحركة "حزم"، والتي تنتشر قواتها بشكل رئيسي في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية شمال البلاد، في ريف حلب وإدلب وجبال اللاذقية، ويتم اختيار مائة مقاتل في كل دورة تدريبية، يجري نقلهم بطائرة خاصة من أحد المطارات التركية القريبة من الحدود السورية باتجاه القواعد العسكرية الأميركية. ويخضع هؤلاء لتدريبات على استخدام الرشاشات المتوسطة والثقيلة ومضادات الدروع أميركية الصنع من نوع "تاو" ومدافع الهاون والميدان، وذلك بإشراف مدربين من الجيش الأميركي يستعينون بمترجمين للتواصل مع المتدربين السوريين، وتستمر الدورة التدريبية لأربعة أسابيع بحسب المصادر، يتم فيها تقسيم المتدربين بحسب اختصاصاتهم العسكرية، بين متدربين على استخدام الرشاشات، وآخرين على استخدام مضادات الدروع، وقسم ثالث يتدربون على استخدام المدفعية. ويعود المتدربون بعد ذلك إلى جبهات القتال ضد قوات النظام في الشمال السوري، ليطبّقوا ما تدربوا عليه خصوصاً لجهة استخدام صواريخ "تاو" التي أحدث تزويد الولايات المتحدة للمعارضة السورية بها فرقاً واضحاً على الأرض، إذ تمكنت قوات المعارضة من تدمير أعداد كبيرة من مدرعات قوات النظام في الفترة الأخيرة في ريف حلب باستخدام هذه الصواريخ.
كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية في العدد 14412 الصادر بتأريخ 22-12-2014م، تحت عنوان(20 مليار دولار خسائر لبنان جراء الحرب السورية): أعلن وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس في حوار مع جريدة "اللواء"، أن قرار الحكومة بوقف استقبال النازحين السوريين باستثناء الحالات الإنسانية، والذي وافقت عليه الأمم المتحدة، خفض عددهم من مليون ومائتي ألف إلى مليون ومائة ألف، مبيناً أن لبنان خسر 20 مليار دولار جراء الأزمة السورية، ولفت درباس إلى أن الأمم المتحدة ستوطن 130 ألف نازح سوري في بلد ثالث وليس في لبنان، محذراً من أن التوطين سيغري المسيحيين السوريين بالهجرة، مما يفقد المنطقة تنوعها الثقافي، وفيما خسر لبنان 20 مليار دولار جراء الأزمة السورية، حصل في المقابل على 50٪ فقط مما هو مقرر من مساعدات دولية لإغاثة النازحين عن 2013، وعلى 44٪ للعام الحالي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة