أيمن محمد
تصدير المادة
المشاهدات : 3007
شـــــارك المادة
كشف مصدر مطلع لـ(سراج برس) أن الهدف الرئيسي من وراء سعي المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بتجميد القتال بين الثوار من جهة، وجيش ومرتزقة النظام من جهة أخرى، هو السيطرة على ريف إدلب، ومن ثم الاتجاه لتطويق حلب من ثلاث جهات.
داعياً الثوار على الأرض " للتنبه لما يحيك له المبعوث الدولي، والنظام الإيراني لكل من ريف إدلب، ومدينة حلب في حال تمت الموافقة على خطة دي ميستورا ". وقال المصدر: " بمجرد الموافقة على وقف إطلاق النار وتجميد القتال، سيتم سحب وتحريك قوات كبيرة في حلب من المرتزقة الإيرانيين، والأفغان، وشبيحة الدفاع الوطني والجيش باتجاه إدلب، كما سيتم تحريك قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني وشبيحة القرى الموالية في ريف حماة من محاور خان شيخون باتجاه إدلب بقيادة ضباط إيرانيين، والعقيد في جيش النظام سهيل الحسن". وأكد المصدر أنه في ذات الوقت ستتحرك قوات وشبيحة الأسد وميليشيات إيران من محور اللاذقية جسر الشغور بقيادة العميد بشار إسكندر برفقة الموالين الذين هربوا من ريف إدلب". ونبه إلى أن الخطة التي تحاك من قبل نظام طهران " هي إطباق الحصار على ريف إدلب أولاً، والسيطرة عليه تحت مظلة دولية، والهجوم عليه من ثلاثة محاور ( اللاذقية- حماة- حلب) "، داعياً الثوار إلى رفض مبادرة المبعوث الدولي بتجميد القتال في حلب " لأن الضريبة هي إدلب وريفها المحرر، ومن ثم التفرغ لحلب وريفها الغربي والشمالي بعد ضمان خاصرته، وطرق إمداده تجاه حلب ". ويسعى الموفد الدولي إلى سوريا دي ميستورا بشكل حثيث إلى تركيز الجهود على حلب، ويتواصل بشكل يومي عبر مساعديه مع النشطاء، والفعاليات المدينة، وفصائل الثوار في محاولة لإقناعهم بتجميد المعارك بين الثوار، ونظام الأسد ومرتزقة وميليشيات إيران. ويرى ناشطون أن إيران تحاول إعادة سيناريو (الهدن) الذي تم تنفيذه في عدد من بلدات ريف دمشق في حلب، حيث كانت النتيجة استغلال هذه الهدن الخادعة للاستفراد بهذه البلدات، محذرين وبشدة من محاولات مشابهة تعمل عدة قوى عليها في حلب، ومناطق أخرى.
سراج برس
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة