أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3161
شـــــارك المادة
131 قتيلاً من المعتقلين داخل سرية المداهمة في دمشق، و40 جثة في مقبرة جماعية بجانب حاجز قديم لنظام الأسد، فيما أعلنت الفصائل المقاتلة في القلمون الشرقي اليوم "الاثنين" تشكيل غرفة عمليات مشتركة، يأتي هذا في وقت أعلن فيه برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عن ايقافه المساعدات المقدمة لأكثر من 1.7 مليون لاجئ سوري.
ضحايا القصف: 61قتيلا: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين 61 شخصا معظمهم في حلب، ومن بين القتلى امرأتان وشخصان تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 44 شخصا، وفي دمشق وريفها قتل 8 اشخاص، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي حماة قتل شخصان، وفي حمص قتل شخص واحد، وفي إدلب قتل شخص واحد، كذلك في دير الزور قتل شخص واحد. مناطق القصف: في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة مدينة الزبداني في ريف دمشق، وسط إطلاق رصاص كثيف باتجاه منطقتَيِ السلطاني والكِبرة في المدينة، في حين تعرضت بلدة النشابية في الغوطة الشرقية لقصف بقذائف الهاون. وفي حلب، استهدفت قوات الأسد المتمركزة في حيّ جمعية الزهراء بلدة بابيص بالمدفعية الثقيلة. وفي درعا، كثّفت ﻗﻮﺍﺕ ﺍلأسد عمليات القصف ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﺷﺎﺕ على مخيم درعا وطريق السد والمنشية ودرعا البلد، في حين قصفت قوات الأسد بالقنابل العنقودية السهول الممتدة بين بلدتَيِ اليادودة وعثمان بريف درعا، وواصل طيران الأسد غاراته على بلدات أبطع وداعل والشيخ مسكين وطفس ومناطق أخرى بمحافظة درعا. في دير الزور، قصفت قوات الأسد المتمركزة داخل مطار دير الزور، قرية المريعيّة والقرى القريبة من المطار بالمدفعية الثقيلة. وفي حمص، قصفت قوات الأسد حي الوعر بالمدفعية الثقيلة، وفي ريف حمص الشمالي قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون والدبابات منازل المدنيين في مدن الرستن وتلبيسة والحولة والغنطو. وفي الحسكة، قصف الطيران الحربي مدينة الشدادي بريف الحسكة. جريمة بشعة داخل فرع المخابرات "215" بدمشق: أكدت الرابطة السورية، أن المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد أقدمت على تصفية "131" معتقلًا، داخل الفرع "215"، والمعروف بسرية المداهمة في دمشق، وذلك بعد إصابتهم بوباء الطاعون الرئوي، نتيجة الظروف الصحية السيئة، وأفادت الرابطة في بيان لها، أنها تمتلك قائمةً موثّقة بأسماء حوالي 90 من أصل 131، وذلك من شهادات متطابقة لبعض المعتقلين الذين أُفرج عنهم مؤخرًا، حيث أكدوا أن رئيس الفرع 215، العميد "حسن دعبول" أصدر أوامرَه بإعدام جميع نزلاء المهجع الثامن، الموجودين داخل الفرع، بعد إصابة الكثير منهم بمرض الطاعون الرئوي، متجاهلًا توصيات اللجنة الطبية التي زارت المصابين، وأوصت بضرورة معالجتهم وتحسين ظروف الاعتقال، ومكافحة الجرذان والقوارض المنتشرة بكثرة في الزنازين، إضافة إلى مراعاة شروط التهوية داخل مهاجع الفرع. وأضافت الشهادات: "عملية الإعدام الجماعي نفّذها الفرع على مرحلتين؛ الأولى بتاريخ 8/ 9/ 2014 وطالت 117 معتقلًا، والثانية بعد يومين وطالت 24 معتقلًا يُشتبه بإصابتهم بالمرض"، وأشارت إلى أنه جرى تغليف الجثث بأكياس من النايلون قبل نقلها إلى مقبرة جماعية في منطقة "مساكن نجها" العسكرية، وذلك بإشراف كل من "النقيب أحمد حيدر - والمساعد الأول علاء العلي - والمساعد الأول باسل الحسن - والمساعد خلدون جعفر، والعديد من عناصر الفرع"، يُذكر أن عدة تقارير حقوقية أكدت وجود ما لا يقل عن 8000 معتقل داخل الفرع "215"، وتُمارَس عليهم أصنافٌ مختلفة من التعذيب والتنكيل. اكتشاف 40 جثة متفحمة قرب حاجز لقوات النظام في حلب: عرضت قناة (حلب اليوم) شريطاً مصوّراً يظهر بقايا جثث متفحمة، عثر عليها قرب حاجز قديم لقوات النظام بين جمعية الزهراء والليرمون، سيطر عليه الثوار لاحقاً، وقال المصدر إن عدد الجثث يقدّر بأربعين بعضها تعود لنساء وأطفال، مشيراً إلى أن بقايا الملابس وحجم الجماجم والعظام يوحي بذلك، وتظهر الصور إطارات سيارات محترقة يبدو أنها استخدمت في إحراق الجثث.
تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القلمون الشرقي: أعلنت الفصائل المقاتلة في القلمون الشرقي اليوم "الاثنين" تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القلمون الشرقي لمواجهة الخطر القادم من قبل قوات الأسد وتنظيم "الدولة"، بحسب بيان بث على مواقع التواصل، وجاء في البيان "اتفاق الفصائل المُقاتِلة على توحيد العمل العسكري ضمن غرفة عمليات مشتركة وإنشاء هيئة شرعية تمتد سلطتها على كامل الأراضي في القلمون الشرقي، ووضع كامل الإمكانيات المتاحة من أجل إسقاط نظام "الأسد" ودفع العدو الصائل المتمثل "بتنظيم الدولة" وضرورة تحكيم شرع الله، وأكدوا على حرمة دم المسلم وضرورة الدفاع عن المسلمين المستضعفين". وقد وقع على البيان عدة فصائل كان أبرزها "جيش الإسلام" وحركة "أحرار الشام التابعين للجبهة الإسلامية وجبهة النصرة والمجلس العسكري وجيش أسود الشرقية. صمود للمجاهدين ونسف نفق لقوات الأسد واستهداف تجمعاتهم في دمشق وريفها: تمكن المجاهدون من نسف نفق جديد لقوات الأسد كانت تحفره للتسلّل إلى مدينة داريا بعد اكتشافه على الجبهة الشمالية؛ ما أدى إلى مقتل جميع عناصره، وتصدوا لمحاولات قوات "الدفاع الوطنيّ" التقدّم نحو نقاط رباط المجاهدين على أطراف بلدة سعسع وقرية حسنو القريبة من البلدة، بغوطة دمشق الغربيّة، وأوقعوا عدّة جنود قتلى، وشنوا هجومًا معاكسًا على قوات "الدفاع الوطنيّ" في بلدة سعسع، في سياق متصل، تمكن المجاهدون من استهداف تجمعات لقوات الأسد في محيط منطقة تل كردي بقذائف الهاون، وتمكنوا من قتل عدد من قوات الأسد قنصا على أطراف مدينة حرستا. تدمير آليات لقوات الأسد واستهداف مواقعهم وتأمين انشقاق 3 منهم في حماة: تمكن المجاهدون من استهداف حافلة تابعة لقوات الأسد بعبوة ناسفة في كمين بين حاجز المصاصنة ومنطقة زور الحيصة في ريف حماة الشمالي؛ ما أدى إلى تدميره، ومقتل أكثر من خمسة عناصر لقوات الأسد وجرح آخرين، كما تمكنوا من تدمير سيارة عسكرية لقوات الأسد بلغم أرضي بالقرب من تل عثمان في ريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتل جميع من بداخلها، وفي الريف الشمالي، قصف المجاهدون بقذائف الهاون مواقع لقوات الأسد في مدينة مورك، محققين إصابات مباشرة، من جانب آخر، استطاع المجاهدون تأمين انشقاق 3 عناصر من قوات الأسد من محطة "الزارة" الحرارية الواقعة بالريف الغربي، الأمر الذي أدى إلى انتشار قوات الأسد في الحقول الزراعية بالقرب من المحطة الحرارية بحثا عنهم. إلقاء القبض على أحد عملاء الأسد وتفجير مبني تتحصن به قواته ودك معاقلهم في حلب: تمكن المجاهدون من إلقاء القبض على أحد عملاء نظام الأسد في مدينة حلب، واعترف بمشاركته بعمليات اعتقال وتعذيب متظاهرين سلميين في منطقة الزراعة بمدينة الباب قبل ثلاث سنوات، من جهة أخرى تمكن المجاهدون من تفجير مبنًى تتحصّن فيه قوات الأسد على تلال حندرات، شمالي مدينة حلب؛ ما أسفر عن مقتل جميع الجنود المتحصّنين فيه، واستهدفوا تجمعات قوات الأسد في قرية حندرات ومحيطها بالمدافع محلية الصنع، والرشاشات الثقيلة، في سياق متصل، اندلعت اشتباكات بين كتائب المجاهدين وقوات الأسد في محيط اللواء 80 شرق مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الأخيرة. شن هجوم على قوات الأسد ودك مواقعهم وقتل قيادي بحزب الله في درعا: تمكن المجاهدون من شن هجوم بقذائف الهاون على مواقع قوات الأسد في مدينة بصرى الشام بريف درعا؛ ما أدى لسقوط عددٍ من القتلى، واستهدفوا ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ، وﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ، وﻓﺮﻉ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، وﻣﺒﻨﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﺭﻋﺎ بالصواريخ وقذائف المدفعية، وحققوا إصابات مباشرة، وتمكنوا من قتل قيادي في حزب الله يدعى "حسين محمد وهبي" وعددًا من عناصره، خلال معارك اندلعت بين الطرفين توسطها قصف عنيف على مقارّ "الحزب" بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
توحيد 90 فصيلاً عسكرياً تحت راية واحدة ينمّ على قراءة واعية للواقع: وصف نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني" توحيد 90 فصيلاً عسكرياً تحت راية مجلس قيادة الثورة السورية، المنبثق من مبادرة واعتصموا، خطوة بالاتجاه الصحيح وتدلّ على وعي الكتائب المقاتلة، وشعورها بمسؤولية الأمانة التي آثرت إلّا أن تحملها منذ بداية الثورة حتى اليوم"، وأضاف" أحدٌ لا يستطيع إنكار أنّ هذه الآية سنّة كونيّة، ليس بمقدور أحد أن يتجاهلها على الإطلاق، إن آية "واعتصموا" التي حولتها القيادات العسكرية لواقع حقيقي يتمثل بمجلس قيادة الثورة السورية، يدلّ على قراءة واعية ومخلصة ومسؤولة للواقع الدامي والمؤلم الذي عاشه المواطن السوري، نبارك بمثل هذه المبادرات؛ وأغتنم هذه الفرصة لأدعو كافة القيادات العسكرية لأن يكونوا لبنة أخرى في توحيد كلمة السوريين، لأنّ الأمر لم يعد قابلاً للانتظار، وإنّ أي تردد في اتخاذ قرارات من شأنها توحيد الصفوف ورصّها، سيكون سبباً في خسارة المزيد من دماء الأبرياء ووضع حدّ للمجازر التي يرتكبها الأسد بحق الناس". حول تعليق المساعدات الغذائية لـ 1.7 مليون لاجئ سوري: تصريح صحفي هادي البحرة إن إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بأنه سيعلق المساعدات الغذائية لمليون و700 ألف لاجئ سوري في دول الجوار بسبب نقص في التمويل؛ هو مدعاة للقلق الشديد خاصة وأن نسبة كبيرة من اللاجئين تعتمد اعتماداً كبيراً على هذه المساعدات وأنهم مقبلون على شتاء قارس، وقد بدأت الآثار الكارثية لفصل الشتاء بالتسبب بمعاناة هائلة، حيث أفادت تقارير بوفاة بعض اللاجئين السوريين في لبنان من شدة البرد. إن تعليق القسائم التي توزعها الأمم المتحدة سوف يعرض الآلاف من الأسر للموت جوعاً، وسوف يضع المزيد من الضغوط على البلدان المضيفة التي استنزفت مواردها وهي تحاول استيعاب مئات الآلاف من اللاجئين السوريين. إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية لمنع المجاعة التي تلوح في الأفق وتهدد المئات من اللاجئين، ومن واجبه توفير الأموال اللازمة للاستمرار في تقديم المساعدات عن طريق برنامج الغذاء العالمي، إن تحميل اللاجئين الذين فروا من أعمال العنف والقتل في سورية المزيد من المعاناة أمر غير مقبول أبداً، ولا يمكن أن يُتركوا ليكافحوا من أجل البقاء على قيد الحياة في مثل هذه الظروف شديدة القسوة. عصابات الأسد تستهدف مركز اتصالات عندان: قال المكتب الصحفي لوزارة الاتصالات و النقل و الصناعة أن أضرارا كبيرة أصابت مبنى المركز أدت إلى خروجه عن الخدمة، وإصابة بعض العاملين بجروح متوسطة الشدة، و قال المكتب أن الاتصالات قطعت عن مدينة عندان بالكامل حيث أن المقسم يقدم خدمات الاتصالات ل 3000 مشترك، وذكر المكتب أن طيران عصابات الأسد استهدف منذ عدة أشهر مركز اتصالات صوران؛ ما أدى لتدميره أيضاً وتوقفه عن العمل بشكل كامل.
وقف دعم 1.7 مليون سوري: قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إنه مضطر لوقف مساعداته الغذائية لأكثر من 1.7 مليون من اللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا بسبب أزمة مالية، وأضاف البرنامج في بيان له إنه من دون قسائم الغذاء التي يوزعها سيكون الجوعُ مصير العديد من العائلات السورية الفقيرة، وأضاف أن نتائج تعليق هذه القسائم ستكون كارثية على هؤلاء، خصوصا في فصل الشتاء القارس، وحذر البرنامج من أن وقف مساعداته سيؤثر سلبا على صحة وسلامة هؤلاء اللاجئين، كما أنه سيكون عامل توتر وعدم استقرار وافتقاد للأمن في الدول المجاورة التي تستضيف هؤلاء اللاجئين، وقال دبلوماسيون الشهر الماضي إن هناك حاجة إلى 56 مليون دولار إضافية لتجنب خفض المساعدات الغذائية للاجئين في الدول المجاورة لسوريا، مشيرين إلى أن عددا كبيرا من بين ثلاثة ملايين لاجئ سوري في لبنان والأردن وتركيا والعراق سيعانون خفضا كبيرا في المعونات. معبر باب السلام يوجه نداء استغاثة: وجه مدير مخيم معبر باب السلامة بمدينة اعزاز في ريف حلب محمد الكيلاني نداءً إنسانياً ناشد فيه المنظمات المعنية بشؤون المخيمات واللاجئين، بدعم المخيم بـ 500 خيمة مستعجلة بعد غرق 500 خيمة؛ بسبب الأمطار الغزيرة خلال الأسابيع الماضية، وقال الكيلاني: "يحتوي مخيم معبر باب السلامة على 1200 خيمة، مرّ على أكثر من نصفها ثلاث سنوات تحت شمس الصيف وأمطار الشتاء"، مؤكداً أن المخيم بحاجة ماسة إلى أكثر من 500 خيمة بشكل اضطراري، وأضاف: "المنظمات الإنسانية المهتمة بشؤون المخيمات تعلم أن العمر الافتراضي للخيمة هي سنة واحدة، خاصة وأن الخيم شيدت على أرض طينية"، ويعاني النازحون في مخيمي باب السلامة في اعزاز، وأطمة بريف ادلب من ظروف إنسانية صعبة، وسط حالة عدم اكتراث، ولا مبالاة من قبل المنظمات الإنسانية والحكومة السورية المؤقتة، وفقاً لنشطاء.
أردوغان: نختلف مع روسيا بشأن كيفية حل الأزمة السورية: قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا عقدت العديد من المحادثات واللقاءات طيلة السنوات الأربع من عمر الأزمة السورية، وإنه أوضح للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين "حقيقة النظام السوري القائم على القتل"، وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين، في العاصمة التركية أنقرة، أنهم متفقون في ضرورة الوصول إلى حل شامل للأزمة السورية، إلا أنهم مختلفون في كيفية الحل. وأشار الرئيس التركي، أنه أكد لنظيره الروسي، موقف أنقرة من الأزمة السورية، ومسؤولية نظام الأسد عن مقتل أكثر من ٣٠٠ ألف إنسان، وعدم إمكانية تحقيق أي حل للأزمة السورية في ظل بقاء الأسد، وتابع أردوغان حديثه قائلا: "يقول البعض ماذا لو ذهب الأسد؟ ماذا سيحدث؟، هذه أقوال غير سليمة، سوريا التي شهدت مقتل أكثر من ٣٠٠ ألف شخص، وصلت إلى الأوضاع الحالية بسبب نظام الأسد، الذي لم يحقق أي إنجاز لبلاده". وشدد الرئيس التركي، على ضرورة تشكيل منتدى يعزز التضامن بين دول الجوار والمنطقة من أجل حل الأزمة السورية، بدون النظر إليها طائفيا أو مذهبيا، أو غير ذلك، لافتا أن على الجميع أن يتناول القضية السورية، من زاوية إنسانية، من أجل حلها وعدم ترك مساحات خالية للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الاختلافات بين الدول. الخارجية الأمريكية: لم يتم الاتفاق على منطقة عازلة في سوريا: أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، اليوم الإثنين، عدم وجود اتفاق بعدُ على إقامة منطقة عازلة على الحدود بين تركيا وسوريا، وأضافت "بساكي"، في تصريح صحفي، أن الولايات المتحدة تواصل محادثاتها مع تركيا بشأن المقترحات التي طرحتها أنقرة، والتي اتخذت أشكالًا عديدة، ولكن هناك خلافات في طريقة تنفيذ القرارات، وأن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارًا بعدُ في طريقة تحديد مسار التنفيذ، وتابعت "بساكي" أن الولايات المتحدة تبحث في المقترحات التركية بشأن أمن الحدود مع سوريا، بما في ذلك منطقة حظر طيران محتملة أو منطقة آمنة، مشيرةً إلى الخلافات التي كانت مع أنقرة بشأن كيفية تأمين الحدود مع سوريا. ملك الأردن يُجدِّد ضرورة حلّ الأزمة السورية: جدّد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تأكيده على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، يحفظ وحدة وسلامة سوريا أرضًا وشعبًا، واستعرض الملك عبدالله، خلال لقائه في قصر "الحسينية" بالعاصمة "عمّان"، وفد مجلس العموم البريطاني الجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن للتعامل مع تداعيات الأزمة، لا سيما استضافته للاجئين السوريين، بحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي. لبنان يستهدف إلحاق 245 ألف طفل سوري بالتعليم: ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الاثنين، أن نظام التعليم الرسميّ في لبنان يرزح تحت الضغط الناجم عن وجود أعلى نسبة من الطلاب النازحين في العالم، وهو قد شرع بتنفيذ خطة طموحة، تمتد لفترة ثلاث سنوات، من شأنها إلحاق ما يصل إلى 245 ألف طفل سوري بالمدارس بحلول العام 2016. ولفتت المفوضية، في بيانٍ لها، إلى أنه "تم إطلاق خطة تأمين الحق في التعليم لجميع الأطفال في لبنان (RACE)، البالغة كلفتها 600 مليون دولار أمريكي، في شهر مايو من قِبل وزارة التربية والتعليم العالي، التي تهدف إلى توفير فرص التعليم لنحو 165 ألف طفل نازح خارج إطار نظام التعليم الرسميّ؛ ليصل بذلك إجمالي عدد الأطفال السوريين الذين يتلقَّوْن شكلًا من أشكال التعليم إلى 400 ألف بحلول العام 2016".
حرب الاستنزاف التي تأخر فيها الثوار: عقيل حسين بعد تقدم قوات النظام في محيط مدينة حلب وتمكنها من الوصول إلى ما بعد العقدة الكبيرة على هذا الصعيد، وهي عقدة السجن المركزي - المدينة الصناعية، وحتى قبل وصولها إلى قريتي حندرات وسيفات، بدأ الجميع يتناقش في الخيارات المتاحة أمام الثوار، بدا أن الأمر أكبر من قدرة الثوار على التصدي لهذا الزحف المدعوم بالطيران وبكل أنواع الأسلحة، خاصة في ظل استمرار تهديدات تنظيم الدولة من جهة الريف الشمالي، والتناحر بين بعض الفصائل في ريف إدلب وانعكاس ذلك بشكل مباشر على المرابطين في حلب. العديد من الخيارات كانت مطروحة، بما في ذلك الانسحاب من مناطق معينة لصالح تعزيز المواقع في مناطق أخرى، وهو خيار لم يكن من السهل مناقشته فضلاً عن تطبيقه، وبعضها كان تقليدياً لا يرى الحل إلا في التحول الكامل من الدفاع إلى الهجوم وتوجيه ضربة قاصمة للنظام تنهي تفوقه في حلب، لم تكن الفصائل بعد قد بدأت تعي أهمية استخدام خيار الثوار العسكري الأول عالمياً، وتاريخياً، وهو اعتماد اسلوب (اللسع) واستنزاف العدو. وبالفعل فإنه ومنذ نحو خمسين يوماً، أي بعد أن وضع النظام أقدامه وبإرادته في هذا الوحل، بدأ الثوار يعتمدون أخيراً على استراتيجية الضربات المؤلمة وانهاك عدوهم باستخدام الصواريخ المضادة للدروع والقصف من مسافات قصيرة، واستهداف طرق امداد النظام وتصيد آلياته وجنوده بشكل يومي، إلى جانب الأهم، والمتمثل بشن غارات مستمرة وفتح معارك محدودة وسريعة لتحقيق أهداف جزئية لكنها استراتيجية (كما يحصل في محيط حندرات والسجن) بأقل تكلفة وثمن. لقد أتاح هذا الاشغال المستمر لقوات النظام وإيقاع خسائر مؤلمة فيها بلا انقطاع، واستنزافها في العتاد والاليات والجنود، أتاح للثوار فرصة فتح معركة كبيرة بدأت منذ أيام وتستهدف السيطرة على بلدة الزهراء، وهي معركة يجب أن تستمر بتركيز كبير طبعاً، لكن الأهم بلا شك أن لا تتوقف حرب الاستنزاف ضد قوات النظام في منطقة حندرات، بحيث لا تتاح للنظام أي فرصة يلتقط فيها أنفاسه. (مركز حلب الإعلامي) مصير بشار في الحقبة الإيرانية: عبد الناصر العايد جعل حافظ الأسد من سورية بلداً على صورته، كئيبة وانطوائية وسرية وقاتلة، وحاول وريثه أن يجعلها على صورته هو الآخر، لكن هوسه وتذاكيه وعدوانيته الصبـيانية، لم يكن من السهل إسباغها على سورية بسرعة، وحين تفجرت الثورة السورية، هرع الصبي إلى البيت واحتمى بصورة أبيه مجدداً، لكن يبدو أن آل الأسد لم يكفهم أنهم شوهوا البلد على مدى عقود لتطابق صورتهم، بل يصرون على جرها معهم إلى مصيرهم المحتوم، وهو الزوال. كانت المعادلة واضحة منذ انطلاقة الثورة، فقد تواجه النداء السوري "يالله ارحل يا بشار" مع شعار زبانيته "الأسد أو نحرق البلد"، فالنظام الذي كان يفتقد أي نوع من أنواع الشرعية سواء الدستورية أو السياسية أو الأخلاقية، لم يكن أمام أوليغارشيته الأمنية والسياسية سوى قشة واحدة تنقذهم من الغرق، هي "الرئيس المنتخب"، ولقنوا هذا العنوان لقواعدهم الشعبية، مع أدلة تخبرهم بأن زوال هذا الغطاء يعني فناءهم، خاصة لناحية تضخيم البعد الطائفي للثورة، الأمر الذي دفع تلك القواعد سريعة الامتثال لترداد عبارة "فدا صرماية الرئيس" في جنازات قتلى الحرب على بقية السوريين، كأنها تعويذة يدفع بها خطر أفظع وأعظم. لقد التقطت إيران خوف آل الاسد منذ اللحظة الأولى، ولم تطمئنهم كلياً، بل اقترحت العمل في الخطوط الخلفية لمؤازرة النظام، وتوغلت في عمق اللحم الحي للطائفة العلوية، في جبهات القتال وفي المجتمع الذي شرعت لهم أبوابه على أوسع نطاق، وتوسط النشاط الإيراني بين الرئيس وطائفته وفصلهما بالتدريج، ليسحب في النهاية البساط من تحت قدمي بشار الأسد، كحامٍ للطائفة العلوية، ولتفرض نفسها مع "حزب الله" بوصفهما الحاميين للعلويين ولآل الاسد معاً، ولتبدأ بتكسير أجنحة وأذرع تلك العائلة، وتحجيمها لمصلحة الطائفة كما تزعم، مع الإبقاء على شخص بشار كواجهة هشة وهزيلة، ويمكن الاستغناء عنها بسهولة. (الحياة اللندنية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) محمد المحمد الغريب - ريف دمشق - عرطوز: جديدة الفضل جهاد أبو محمد - ريف دمشق - داريا همام أبو العز - ريف دمشق - داريا حساب رحيب - ريف دمشق - حرستا حسان محمد قاسم علي العلام - ريف دمشق - الضمير علي الحجة - دمشق - مخيم اليرموك عامر ظاظا - دمشق - ركن الدين سمير درغام - ريف دمشق - المليحة أحمد عبد الكريم حبيب - إدلب - سراقب مروان أسعد العلي - دير الزور - الموحسن محمود موسى العمر - دير الزور - القورية خالد الحماد - دير الزور محمود قناعة - حلب - السفيرة محمد إبراهيم العلوش - حمص - تلبيسة ميساء عيسى السيد أحمد - درعا - نوى عبد الله أحمد جمال الحسين - درعا - الشيخ مسكين وائل إسماعيل العبيد - درعا - جاسم أحمد محمد العيد- درعا - انخل طلال أبو رعد - حماة محمد عبد المعين سليمان- حماة - تقسيس
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - الجبهة الإسلامية - سوريا مباشر - حلب اليوم - الائتلاف الوطني السوري - الحكومة السورية المؤقتة - المرصد السوري لحقوق الإنسان - مركز حلب الإعلامي - سراج برس - الدرر الشامية - حلب نيوز - وكالة الأناضول - الجزيرة نت - الحياة اللندنية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الشرق الأوسط
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة