..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"القطري" يشهد.. البغدادي والجولاني أعلنا التزامهما بحكم الظواهري

زمان الوصل

٢٥ نوفمبر ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2853

00.jpg

شـــــارك المادة

بثت صفحات محسوبة على التيار الجهادي، مقطعاً مصوراً لواحد من أهم رموز هذا التيار، يدلي فيه –عرضاً- بشهادته في الخلاف الذي نشب بين تنظيم "الدولة" و"جبهة النصرة"، والذي اشتعلت شرارته مع إعلان زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" عن تأسيس ما سماه حينها "الدولة الإسلامية في العراق والشام" موجباً التحاق "النصرة" بها وخضوع أميرها "أبو محمد الجولاني" له.

 

وظهر في المقطع "أبو عبدالعزيز القطري" ليقول: أنا كنت شاهداً على الشيخ الجولاني والشيخ البغدادي، كلاهما قال: نحن ننتظر الشيخ أيمن حفظه الله –يقصدان أيمن الظواهري زعيم "القاعدة"- إذا جاء الأمر ياشيخ بغدادي ارجع إلى ما كنت عليه في دولة العراق الإسلامية، قال –أي البغدادي-: سمعاً وطاعة، أذهب أنا وجنودي إلى ما كنا عليه.. ياشيخ جولاني إذا أتاك الأمر من الشيخ أيمن أن تلتحق بدولة العراق الإسلامية، قال –أي الجولاني-: أنا جندي من جنود الإسلام".

ويعد "القطري" واحداً من أكابر الجهاديين الذين تنقلوا بين أفغانستان والعراق وسوريا، وكانت له علاقات وطيدة بمختلف الفاعلين ضمن التيار، حتى لقب بـ"عزام الشام"، كناية عن وزنه الجهادي ومقارنة له بـ"عبدالله عزام" موقد جذوة الجهاد في أفغانستان.

 

و"القطري" فلسطيني الأصل، عراقي المولد، ساهم في قتال السوفييت في أفغانستان، ورافق لفترة من الزمن كلاً من مؤسس تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" وخليفته "أيمن الظواهري".

وعندما اندلعت الثورة السورية انتقل مع "أبو محمد الجولاني" –أمير جبهة النصرة لاحقاً-، لقتال نظام بشار الأسد، وعندما حل الخلاف بين "النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، عمد "القطري" إلى تأسيس تنظيم مستقل يدعى "جند الأقصى"، محاولاً في الوقت نفسه رأب الصدع بين "النصرة" و"الدولة".

وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2013، أصدر زعيم القاعدة "الظواهري" أوامره بإلغاء ما يسمى "دولة العراق والشام الإسلامية"، مؤكداً استقلال "جبهة النصرة" عنها. لكن "البغدداي" رفض هذا الأمر، خلافاً لشهادة "القطري" الذي نقل عن "البغدادي" التزامه بحكم "الظواهري" حال صدوره.

وكان الناطق الرسمي باسم تنظيم الدولة "أبو محمد العدناني" ممن امتدحوا "القطري" وأشادوا به، لاسيما أن الأخير اعتزل القتال بين "الدولة" والنصرة".

وفي تسجيل صوتي بث في آذار/ مارس من العام الجاري، كذّب"العدناني" كل من يقول إن "النصرة" والدولة" تحاكما إلى "الظواهري" ورضيا به قاضياً، داعياً على من يروج هذه الأقاويل باللعنات.

وكان "القطري" اختفى في ظروف غامضة مطلع العام الجاري، مع بدايات الاحتراب الذي نشب بين عدة فصائل وتنظيم "الدولة الإسلامية"، ثم عثر على جثته مؤخراً في بئر ببلدة "دير سنبل" بريف إدلب، وفق بيان صدر عن حركته "جند الأقصى".

 

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

 

 

زمان الوصل

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع